اغتيال شقيق رئيس هيئة المساءلة والعدالة السابق باسلحة كاتمة شرق بغداد

بدء بواسطة matoka, يونيو 29, 2011, 05:02:14 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

اغتيال شقيق رئيس هيئة المساءلة والعدالة السابق باسلحة كاتمة شرق بغداد
 





السومرية نيوز/ بغداد
الأربعاء 29 حزيران 2011
أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الأربعاء، بأن شقيق رئيس هيئة المساءلة والعدالة السابق علي اللامي قتل بنيران اسلحة كاتمة شرق بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة اطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت، عصر اليوم، على شقيق رئيس هيئة المساءلة والعدالة السابق علي اللامي داخل سيارته الخاصة في مدينة الصدر شرق بغداد مما أسفر عن مقتله في الحال"، مؤكدا أن "شقيق اللامي يعمل موظفا في وزارة الإعمار والإسكان".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة امنية طوقت مكان الحادث وقامت بحملة تفتيش بحثا عن الجناة، ونقلت جثة القتيل الى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث والجهات التي تقف وراءه".

وكان المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي اغتيل، في 26 من أيار الماضي، متأثراً بجروح أصيب بها بإطلاق النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت أثناء قيادته سيارته على طريق محمد القاسم السريع ببغداد برفقة سائقه ومن دون موكب حماية.

وأكد سكرتير مدير هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، في الأول من حزيران الحالي، أن منفذي عملية اغتيال الأخير استخدموا أسلحة وعجلات حكومية وحملوا هويات أمنية في العملية، فيما نفى صلة المعتقل الذي أعلنت عنه قيادة عمليات بغداد مؤخرا بالحادث، واصفا تصريحات عمليات بغداد بـ"السياسية".

وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في بيان لها، في 31 أيار الماضي، عن اعتقال منفذ عملية اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، مؤكدة أن المعتقل كان ضابطا في جهاز مخابرات النظام السابق.

ولاقى مقتل اللامي ردود فعل متباينة حيث اتهم حزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي بعثيين سابقين يعملون في الأجهزة الأمنية بعملية الاغتيال، مؤكدا أن هذه العملية تعد بداية لغلق ملف المساءلة والعدالة من الجهات التي تضررت من سياسة الاجتثاث، فيما أكد الخبير في شؤون تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري، أن عملية اغتيال رئيس هيئة المساءلة والعدالة تمت بالطريقة التي تستخدمها القاعدة في العراق، مشيرا إلى وجود تنسيق معلوماتي مسبق بين مشاركين في الحكومة والمفارز الأمنية ساعدت على اغتياله، فيما استبعد تورط الجماعات الشيعية المرتبطة بإيران بالعملية.

يذكر أن العاصمة بغداد وعدداً من المحافظات الأخرى تشهد منذ آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف التي أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن، على الرغم من تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي أسماء مرشحين أمنيين إلى البرلمان إلا أن الخلافات السياسية حالت دون التوصل إلى اتفاق بشأنهم.








Matty AL Mache