اهالي برطلة يشكون وجود مركز صحي واحد في منطقتهم

[برطلي دوت نت]

طابور طويل من المراجعين وساعات انتظار اطول...
اهالي برطلة يشكون وجود مركز صحي واحد في منطقتهم

عنكاوا كوم – برطله – خاص

وصف عدد من اهالي ناحية برطلة في احاديث لموقع "عنكاوا كوم" معاناتهم عند مراجعة المستوصف الصحي، بمن يراجع دائرة حكومية تتسم بالروتين المقيت، فيها يضطر المواطن للانتظار ساعات، قائلين "هذا هو حال مستوصف ناحية برطلة".

وقال التدريسي هيثم عزيز " اصف المشهد المركز الصحي الوحيد في برطلة بكلمة حدث ولا حرج فالطابور الذي يراجع المستوصف كل يوم متى ما تقصد المركز يكون كثير العدد".

ناحية يقطنها قرابة عشرين الف مواطن ليس فيها الا مركز صحي وحيد، يقصده أهالي برطلة وعشرات القرى من الشبك المحيطون بناحية برطلة يسبب الامر لصعوبة وصول المريض للطبيب بوقت قصير فيضر المريض اكثر مما يفيده.

واضاف المواطن الشبكي فرحان خليل عن تلك المعاناة "عندما نقصد المستوصف من القرى الشبكية المحيطة بناحية برطلة ننتظر ساعات كي نصل للطبيب بسبب مجيء مئات المرضى من القرى لهذا المستوصف وعدم وجود إلا طبيب او طبيبين فيه".

وذكر موظف في المركز الصحي " لدينا إحصائية تقريبية، اذ يقصد المركز الصحي في برطلة بين 700 – 900 شخص يوميا بسبب عدم وجود مراكز صحية في القرى الشبكية مما يتهافت المرضى من أبناء تلك القرى لمركزنا".

مدير المركز الطبيب خالد عبدالكريم عباس، قال للموقع ان "المركز مخصص لحد اقصى ستين شخص لكن بعد تهجير الشبك من الموصل نجد المئات يوميا بالمركز".

واضاف " الازدحام كبير بل نحن عانينا في شهر رمضان بان مولدة المركز عاطلة لشهر ولم يتم تصليحها مما اثر على التحليلات المرضة ".

واوضح ان "عدم وجود أي خدمات بالقرى الشبكية تجعل المواطن الشبكي يطمح ببناء بيت في ناحية برطلة او شراءه وهذا احد الأسباب التي جعلت مئات العوائل الشبكية تنزح من القرى الى مركز الناحية".

وقال العم ش . ص " لم اعد أراجع المركز الصحي في برطلة لأنني رجل مسن وعندما انتظر ساعتين او ثلاث كي أصل للطبيب عندها اصاب بالتعب والإرهاق أكثر مما استفاد فالمرضى من القرى يتواجدون بكميات كبيرة "

من جهته، وتعليقا على الموضوع، قال عضو ناحية برطلة ابراهيم شابا للموقع " قمنا بتقديم طلب لانشاء مركز صحي نموذجي في برطلة وتمت الموافقة عليه وننتظر المباشرة به ".

واضاف " خصصت ارض في حي العسكري لانشاء المشروع، لكن هناك اشكالية على مساحة الارض فالمشروع يطلب مساحة كبيرة فيجب ان تخصص قطقة ارض اكبر".

وقال المواطن إسماعيل علي من سكنة احد القرى المجاورة ان " كان في شيخ امير او ترجلة او احدى القرى القريبة من بيتي مركز صحي، لما ذهبنا لبرطلة لكن بسبب عدم وجود نذهب صيفا وشتاءا والأمر الأكثر صعوبة عندما نقصد برطلة ليلا في ليالي الشتاء الممطر واغلب طرقنا ترابية مما قد يعرض المواطنين لحوادث خطيرة قد تكون مميتة في بعض الاحيان".

ولا يوجد تزاحم في مركز قضاء الحمدانية بغديدا، لوجود اكثر من مركز صحي ومستشفى عام، لذا لا يجد المواطن صعوبة اثناء مراجعته.

ورغم وجود خدمات في برطلة، لكن تلك الخدمات صارت أكثر إضرارا لشعبها حيث تجاورها بلدات محرومة من الخدمات اضطر أهلها للاعتماد على برطلة في اغلب الأمور المهمة.