رداً قوياً وبالأدلة والمصادر الدامغة على مقالة السيد أبرم شبيرا بعنوان (القادمون

بدء بواسطة وسام موميكا, مارس 07, 2022, 10:09:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

رداً قوياً وبالأدلة والمصادر الدامغة على مقالة السيد أبرم شبيرا بعنوان (القادمون من الشرق لسجود المخلص المولود في أورشليم... هل كانوا مجوسا أم آشوريين؟)



وسام موميكا -ألمانيا

اتقدم بالشكر لك ولكل متأشور ومتكلدن لتصحيح التاريخ ومنه الكتاب المقدس أيضا وجعله كله آشوري وكلداني وأعتقد أن زمن الضحك على الذقون والناس البسطاء قد ولى بعد ظهور  المؤرخون السريان الآراميون إلى الساحة ليكشفوا تهريجكم ومن فمكم وفم معلميكم في التاريخ سندينكم !
سوف لن أُعلق على صلب مقالتك المضحكة لأن هناك من يعتقد أن الملوك المجوس ربما أوكرانيين خاصة أن بعض مقاطع فيديو انتشرت تقول هناك آشوريين في أوكرانيا.
(ملاحظة1: أيعقل أن سفر أعمال الرسل الذي استشهدت به ذكر العرب والفرس والماديين (الأكراد) ولم يذكر الآشوريين والكلدان، ربما كان العرب والفرس والميديين أشهر من الآشوريين والكلدان؟).
ملاحظة 2: يقول أشهر فيلسوف سرياني (لا آشور ولا كلداني) هو عبد يشوع الصوباوي: إن مبشري بلاد ما بين النهرين بشروا الفرس والآراميين فقط (لا آشوريين ولا كلدان)، مع ملاحظة أن اسم العراق في تاريخك هو (بيت الآراميين) لا كلدان ولا آشوريين، وقد عرضنا وثائق كثيرة (برشينايا، مشيحا زخا، توما المرجي، مجامع كنيسة المشرق). وسنكتفي بعرض وثائق قليلة أخرى:


أما تعلقنا المهم فهو على طرائفك الكثيرة التي تستشهد بها مثل مطران الهند أفرام موكين كما نشكرك على اعترافك ان الآشورية ليست اسماً قومياً وسؤلي لك: هل تضحك على نفسك وعلى الناس البسطاء  بإستشهادك بالمطران أفرام موكين؟؟ حيث كان عليك ان تكون كاتبا حقيقا مثل السريان "الآراميين " الأشاوس، فنحن ندينك من فمك فقد قام الباحث السرياني الآرامي القدير الأخ ملفونو "موفق نيسكو " بنشر أقوال هذا المطران في كتابه (اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان): 
يقول أفرام موكين مطران ورئيس كنيسة المشرق السريانية (الآشورية حديثاً) في الهند، وحامل عدة شهادات وجوائز ميداليات، وممثل كنيسته في الحوارات بين الكنائس، في أحدث كتاب لرجل دين من كنيسة المشرق، صدر بالإنكليزية في الهند سنة 2003م، عن أطروحته للدكتوراه سنة 2000م، وتقول الافتتاحية للناشر معهد مار أفرام السرياني في الهند، إنها أول رسالة دكتوراه في اللغة والأدب السرياني أُعدت تحت إشراف مدير المعهد السرياني البروفيسور الدكتور يعقوب ثيكارامبيل، وقُدمت إلى جامعة المهاتما غاندي في كوتايام في اللغة والأدب السرياني، وتُرجمت الوثائق السريانية الثمينة المحفوظة في مدينة تريسور Trichur إلى الإنكليزية واستُعملت في الأطروحة، وتضمنت أكبر مجموعة من الكتب السريانية الشرقية في الهند، وفي ص5 أكَّد أن عنوان الكتاب باللغة السريانية أيضاً، ومؤلفه المطران درَّسَ اللغة السريانية لأربعة عقود منذ أن كان شماساً، وورد في الكتاب اسم السريان بشكل مكثف جداً أي بشكل غير اعتيادي، على الكنيسة والشعب واللغة والتقليد والطقوس والمطابع ودور النشر..إلخ، وسَمَّى جميع المسيحيين في الهند، السريان، وجميع الكنائس التي لغتها سريانية، سريان، والأسرار المقدسة في كنيسته، تقليد سرياني (Sacraments In The Syriac Tradition)، وبلغ ذكره للسريان ما يقرب من 450 مرة، أي أكثر من عدد صفحات الكتاب وهي 310 صفحة، منها بحدود 250 مرة على اللغة.
والملاحظة المهمة التي تكشف تهريج المتأشورين أن المطران يُسمي الجميع سرياناً لغة وطقسا وتراثاً، ويستعمل اسم الآراميين أيضا على الأمة واللغة والتراث مرادفاً لاسم السريان، واسم الكتاب:

تاريخ الكنيسة الآشورية في الشرق الأوسط في القرن العشرين مع إشارة خاصة إلى الأدب السرياني في كيرالا
يقول فيه بعنوان، اسم الكنيسة: في رسالتي استعملت أسماء مختلفة لهذه الكنيسة لأن العديد من المؤلفين والوثائق المذكورة استعملوا أسماء مختلفة، والاسم الرسمي، هو كنيسة المشرق، لكني استعمل في عنوان الرسالة اسم الكنيسة الأشورية لان جميع أعضاء هذه الكنيسة اليوم تقريباً باستثناء الذين في الهند إضافة لعدد قليل في تجمعين من غير الآشوريين في أمريكا، هم آشوريون، ثم يضيف القول المهم:
‏The Church of the East in Thrissur is locally known as the Chaldean Syrian,Church. But outside India the name Chaldean refers to the branch of the Church of the East that accepted the supremacy of the Pope of Rome.
تُعرف كنيسة المشرق في مدينة تريسور (كيرالا- الهند) محلياً باسم كنيسة الكلدان السريانية، لكن خارج الهند يشير الاسم الكلداني إلى فرع كنيسة المشرق التي تتبع بابا روما، وبعض الآشوريين يفتخرون في تراثهم بالملك نبوخذ نصر، لكنهم لا يدركون أنه لم يكن مسيحياً، وتضم كنيستنا 30,000 عضواً من أصل سبعة ملايين معروفين باسم (المسيحيين السريان Syrian Christians)، أو مسيحيي القديس توما، ويُسَمِّي كنائس الهند (Syro Malabar ،Syro Malankara Syrian كنيسة الملبار السريانية، منكلارا السريانية)، عدا الكنائس السريانية الأرثوذكسية والكاثوليكية و (Maronite Syrian المارونية السريانية).

كُتب إنجيل الكنيسة باللغة الآرامية، وكان جورج لاماسا (1892-1975م) يحمل شهادة معروفة في أمريكا في الكتاب المقدس الآرامي، ويعمل مترجماً مساعداً للمطران تيمثاوس، والأرخدياقون Kaku Lazar كاكو لازار العالم الآرامي العظيم الذي توفي سنة 1990م، دَرَّسَ في الهند، بمن فيهم بعض مطارنة رعية كنيسة المشرق الآشورية في مدينة تريسور كالمطران أفرام (أي المؤلف) وبولس وغيرهم.

كان البطريرك طيمثاوس الأول من القرن الثامن كان على اتصال وثيق مع الخليفة المهدي، ودار حوار بينهما موجود باللغة السريانية والعربية، ثم يتحدث عن رحلة الربان صوما + 1317، والراهب ماركوس +1318 إلى روما وفرنسا، وأنها تُرجمت من السريانية إلى الإنكليزية، ويتحدث بشكل مسهب عن تاريخ وكتب وطقوس الكنيسة، ويقول هي بالسريانية، ويدرج المراسلات التي تمت بالسريانية بين البطاركة ومطارنة الهند في القرن العشرين، وبطاركة كنيسته ومطارنتها يكتبون بالسريانية.

أمَّا يوسف قليتا، فهو أحد أعظم علماء السريان في القرن الحالي، وقضى في الهند عامين، وهو نشيط في مجال الطباعة والنشر السريانية، وعندما طُبع كتاب العهد القديم بالسريانية في لندن سنة 1913م، كانت بعض عناوين الكتاب المقدس السرياني بخط يد قليتا، ثم عاد وأسس مدرسة آشورية في الموصل واهتم بنشر الطقوس السريانية، والسيد يارو ميخائيل نيسان (1853-1937م)، آشوري سافر إلى أمريكا بعمر 28 سنة، ثم أصبح كاهناً، وشيَّد كنيسة خاصة لشعبه الآرامي في أمريكا اكتملت بعد وفاته بسنتين، 1939م.
وفي حديثه عن الحوار بين الكنائس يقول: يجب صياغة موقف مشترك وموَّحد يؤكد على استعمال اللغة الآرامية الأم الكلاسيكية والعامية في الليتورجية والمجال الثقافي للكنائس، وترى كنيسة المشرق الآشورية أن الحفاظ على هويتها كما عُبِّر عنها في تراثها الليتورجي، اللاهوتي، الروحاني، وثقافة بلاد ما بين النهرين الآرامية، هي مبادئ يجب أن يتم الحفاظ عليها باستمرار طوال عملية الحوار وفي أي نموذج من الوحدة يتم تحقيقه، في حين أن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ترى أنه على الرغم من الحفاظ على نفس هوية الكنسية المذكورة أعلاه في التعبير عنها في تراثها الليتورجي، اللاهوتي، الروحاني، يجب الحفاظ على تراث وثقافة بلاد ما بين النهرين الآرامية، وأن يتماشى ذلك مع الظروف الإقليمية والثقافية القائمة لشركتها الكاملة مع الكنيسة الرومانية.
وبشأن موضوع سر المعمودية في تقاليد السريان الغربيين والأسرار المبدئية في كنيسة ملبار السريانية Syro-Malabar، فالمصطلح السرياني "سر" في السريانية الشرقية raza، والسريانية الغربية rozo، أقرب بكثير من المصطلح اليوناني الغامضMystery ، ومن المفضل في سياقات معينة تمثيل الكلمات الثلاثة لتعني "سر"، أو ترك الترجمة، على الرغم من أن كلمة رازا، روزو، السريانية تعني "سر" كما هو الحال في الآرامية في كتاب دانيال.
(الكتاب المذكور، ص22-27، 30، 42، 59، 115، 130، 151، 186-188، 199، 210-211، 220، 241-243، 25-251. وغيرها. 
(نيسكو، ملاحظة: يُرجى ملاحظة أمر طريف هو أن اسم كنيسة المشرق الآشورية في الهند هو: (كنيسة الكلدان السريانية)، أي بدون آشورية، والسبب حينما انفصل سولاقا عن السريان النساطرة وتكثلك سنة 1553م أنفصل معه عدد كبير من نساطرة الهند، وسُمُّوا فيما بعد كلداناً، وسرى اسم الكلدان على من بقي نسطورياً أيضاً، أمَّا اسم السريان فهو اسم جميع مسيحيي الهند منذ البداية).

والمطران أفرام في كتب أخرى تحمل اسم نسطورية (لا آشورية ولا كلدانية) يسمي (الكنيسة السريانية الشرقية) ص6، 19، 153، ويقول إنها انفصلت عن سلطة أنطاكية سنة 424م في مجمع داد يشوع. (Nestorian Theology لاهوت نسطور (النساطرة)، الهند 1980م وكتاب Missions Nestorian) كتاب البعثات النسطورية)، الهند 1976م.

رابط مقال السيد أبرام شبيرا المتعلق بالمقال أعلاه  :
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1030974.0.html

وشكراً
Wisammomika
سرياني آرامي

وسام موميكا

السادة القراء الأكارم ...
تحية سريانية آرامية للجميع ...
حقيقة كنت أرغب بأن انشر هذا التعليق المطول والغني بالمعلومات والأدلة الرصينة ك مقال ولكن الآن قررت أن أنشرها ك رد وتعليق  ...وأرجوا أن يأتي بالفائدة المطلوبة على الجميع ..

بإسم الرب أبدأ ...
هنا لا أقصد بهذا التعليق الرد على خزعبلات وثرثرة البعض التي ليس لها قيمة علمية فحسب ، بقدر ما أنوي وأهدف اليه وهو الأكبر بكثير ، وهو وضع معاير جديدة للنقاش العلمي والأكاديمي ، ناهيك عن رغبتنا بالتسلية قليلاً ونوضح للقراء بعض الحقائق الدامغة لهؤلاء المزيفين، خاصة أن ما يطرحونه قد أصبح مكرر وممل  وقد تم الرد عليه وتعريتهم مراراً وتكراراً، والأهم من ذلك لنقطع الطريق على هؤلاء المزيفين وهواة الانترنت  ولنبدأ بالمعاير الجديدة ونقول لهم :
1- يجب الرد والتعليق على صلب موضوع المقالة كما نفعل نحن.
2- إن أراد أحد أن يرد علينا، فيجب الرد على المعلومات والوثائق التي ندرجها واحدة واحدة، مثل ما نفعل نحن، وليس الهروب بإدراج وثائق أخرى، فعدم الرد على ما نقول، يثبت صحة كلامنا.
3- قلنا وسنكرر للمرة الأخيرة: إن أصل الشعب كيف يسمي نفسه هو بلغته وليس كما يسميه الآخرون.
فما هو معروف عن المتكلدنين والمتـاشورين الجُدد هم أكثر شعوب العالم افتخاراً بأنهم أمة عظيمة وعلَّمت العالم الحضارة والعلم والألحان..إلخ، ومع ذلك يهربون إلى الآخرين للبحث عن اسمهم، أليس هؤلاء أطرف شعب في العالم؟، لذلك يجب أن تكون الوثائق لشخص معروف تاريخياً وعلمياً وليس مجهول أو غامض، ومن (السريان المشارقة حصراً)، وبلغته، وليس بلغة الآخرين، علماً أنني سوف أتساهل مع المتكلدنين والمتأشورين بقبول وثائق بالسريانية والعربية أيضاً لأن كثيراً منهم كتب بالعربية)، أي مثلاً إذا هناك مراسلة بين شخصين أحدهم من السريان المشارقة والآخر عربي كردي فارسي يوناني، وروماني، ارمني..، فنحن نعترف فقط بماذا كتب وسمَّى السرياني المشرقي نفسه، ولا نعترف بما أجابه الآخر، حتى لو أجابه بالسريانية، أي مثلاً إذا كتب بطرك المتكلدنين رسالة إلى بابا روما، وأجابه البابا برسالة حتى لو كانت بالسريانية فرضاً، فبالنسبة للتسمية، فإن كلام أو توقيع البطرك فقط ملزم لنا، ولا علاقة لنا بكلام البابا، ومع أن البعض حاول فاشلاً الغوص في القواميس والكتب اللغوية للبحث عن كلمة أشور وكلدان المتساقطة هنا وهناك، لكنه لم ينجح، ولكن لكي نعلم هؤلاء الأكاديمية العلمية فإننا من اليوم نرفض القواميس والكتب اللغوية المؤلفة من غير السريان المشارقة، ويجب أن تكون الكتب مؤلفة من السريان المشارقة أنفسهم، وطبعاً قديمة قبل التسميات الحديثة، والسبب أن كثيراً من الشعوب تطلق على غيرها أسماء، إما بصيغة خاصة بها، أو تخلطهم مع غيرهم، أو خطأ، أو لا تعرفهم، أو لغرض سياسي..إلخ، فكثير من العرب والأكراد والأتراك والفرس يُسمون المسيحيون عندهم بنفس قوميتهم، عرب، أكراد، وكثير من الرحالة اعتبروا السريان النساطرة أكراداً أو يزيديين أو يهود..إلخ.
4- يجب أن تكون الوثيقة لشخص قديم، وبالنسبة للمتكلدنين: مع أن الاسم الكلدن ثبت في 5 تموز 1830م، لكننا نعلم أنه أطلق سنة 1445م ولم يستعمل، وأننا على شبه يقين لا توجد وثيقة قبل سنة 1600 تقريباً، لكن لكي نحسم الجدل حيث ربما تظهر وثيقة ليست معروفة، فلن نقبل أي وثيقة عن اسم الكلدان بعد 1445م، أما بالنسبة للمتأشورين: فلن نقبل أي وثيقة بعد 1876م عندما سمَّاهم الإنكليز آشوريين.
5- إدراج اسم الوثيقة والمؤلف وسنة الطبع ورقم الصفحة، ويفضل عرضها، وأن يعرض الكاتب استشهاده بالمصدر مباشرة، وليس نقلاً عن آخرين، أي غير مقبول أن أدي شير أو يوسف حبي ذكر أن البطرك طيمثاوس الكبير +823م قال كذا وكذا، لأن هؤلاء أيضاً زوروا أحياناً، بل على الكاتب المتأشور أو المتكلدن الذهاب مباشرة إلى طيمثاوس الكبير وإدراج ما قاله، وعلى الوثيقة أن تكون واضحة، وأن يدرج الكاتب شرح وترجمة مختصر الفكرة لما موجود في الوثيقة بالعربي، وليس جلب روابط انترنيت وصور فوتوشوبية.
6-عندما نرد ونكتب (انتهت الإجابة)، معناها الرد العلمي إلى هنا فقط وهو الملزم لنا، وكلامنا التالي هو للتوضيح فقط أو لذكر طرائف، وهو وليس ملزماً للقارئ أن يقنع به أيضاً.

والآن بالنسبة لأحد المتأشورين الذي ذكر 15 تعليقاً😉!?
1: لماذا ليس لديه الشجاعة والجرأة للرد على وثائقنا التي هي في صلب الموضوع بل الهرب كعادة المتأشورين بتسطير روابط
2: كل تعليقاتهُ ليست في صلب الموضوع، وأغلبها مكرر، مع نصف استثناء تعليق 15 يوسف قليتا، ومع ذلك سنرد بالتفصيل على وثيقة واحدة فقط تنطبق عليه شروطنا للرد، وهي ميامر الصوباوي رقم2، اولاً لنشكر هذا المتأشور المزيف الذي يطلعنا على وثائق تدينه ومن معه من متأشورين ومتكلدنين أكثر ومن فمه، وثانياً لنعري هذا المـــتأشور المزيف هاوي روابط الانترنيت الذي يركض وراء الكلمات المتساقطة، وبكل وقاحة يجتزئ الكلام والصفحات، مع رد على تعليق رقم 15 لأنه نصف استثناء بنقطة يوسف قليتا برقم 15:
والآن إلى الرد العلمي:
1: النموذج، بدون مصدر معلوم، مكتوب حديثاً بعد سنة 1876م، ليس خط السريان المشارقة (انتهت الإجابة)، علما أن الخط غير واضح وليس الكلام كله أخطاء وهو كلام عام بلهجة محكية، وليس فصيحاً، وليس له علاقة بموضوع التسمية، ورغم أن النص غير واضح ومفهوم عموماً، لكنه كما يبدو ليس نصاً من الإنجيل.

2: وثيقة ميامر الصوباوي: للأسف إن هذا المتأشور لم يترجم الكلام السابق واللاحق الذي يتحدث عن أسفار العهد القديم والترجمة السبعينية قبل الميلاد، فأدرج ص239 فقط، وها إننا ندرج ص238-241، مع النص المترجم الكامل، علما أنه من حسن الحظ ص241-242 مترجمة بالعربية أصلاً والتي يصدح عاليا عبديشوع الصوباوي بالاسم السرياني واللغة السريانية ويُسمي المتكلدنين والمتأشورين الحاليين، السريان المشارقة (لا آشوريين ولا كلدان):   


علماً أن الأسقف المتــاشور عمانؤئيل يوسف يقول إن الكاهن الذي أرسله ملك آشور إلى السامرة ذكره يشوع داد، وربما كان بتوكيل الملك سرجون أو الأدق حفيده آشور بانيبال، واسمه أسيا، وليس كما ترجمه اللغوي والشماس المتأشور صاحب التعليق بطبيب حيث اعتقد أن أسيا معناها طبيب، ونسي أن النص يقول يدعى أسيا (الأمر الطريف لهؤلاء المزورين إن هذا المطران الذي يبدو أنه قدوة لشماسه يقول إن هذا الكاهن ترجم العهد القديم من العبرية للآشورية!!!آشوريون أم كلدان ص101). 
وللمزيد كيف يصدح الصوباوي باسم السريان ولغتهم في هذا الكتاب الذي انقلب كالصاعقة على المتـاشور الذي أدرجه، ندرج أربعة صفحات أخرى، قبل وبعد الصفحات المذكورة، ولا نستطيع القول أكثر من: إن لم تخجل فاكتب ما شئت:


3- 6: كتاب تراتيل لمار افرام السرياني، لا يطابق الشروط لأنه حديث بعد سنة 1876م، مطبوع هذه الأيام (انتهت الإجابة).
(لكن لأن الأمر الطريف لهؤلاء المتأشورين الذي بسبب جهلهم يبحثون عن كلمة آشور المتساقطة ولا ينتبهون أنهم يقعون في فخ مضحكك ينقلب عليهم كالصاعقة، حيث حاول هذا المتأشور الدفاع عن صديقه ابرم شبيرا بجعل المجوس آشوريين، لكنه نقض مقال صديقه شبيرا في العمق  دون أن ينتبه، حيث يتحدث مار أفرام في النص عن الآشوريين القدماء يؤكد أن الملوك كانوا مجوساً، وليس آشوريين، قائلا (عوض السبي الذي تم ترحيله إلى آشور، فقد جاء المجوس بقوافلهم)، ولا نعرف تعليق ابرم شبيرا على ما ذكره شماسه من أن مار افرام يقول إنهم مجوس؟؟؟، وكنا نتمنى من الشماس أن يأتينا بقول مار أفرام الواضح عن الآشوريين:

7: صورة مضحكة ولا تستحق حتى التعليق، فهي ليست لشخص أو من أرشيف متـاشور ولا بلغتهم (انتهت الإجابة).
ولكن لأغراض ضحكية وللتسلية فالنموذج هو لرسام رسم صورة واخترع اسم احد الملوك وكتب عليه آشوري مثلما هناك رسامين يجعلون من مريم العذراء صينية، وآخر أفريقية، أو شفرة دافنتشي أو مريم المجدلية فرنسية، أو من يعتقد أن قبر المسيح في كشمير (أو مثل ما اعتمد ابرم شبيرا مرة على قطعة خطاط كتب عليها طريق الآشوريين بالانكليزي). 

8- 10: شرفنامة: لا تنطبق عليها الشروط لأنها ليست لكاتب متـأشور، ولا باللغة السريانية (انتهت الإجابة).
(لكن لأغراض ضحكية ولأن ابرم شبير مغرم برحلة البدليسي وهو يعتبر نفسه كاتباً، وليس له مصدر واحد في التاريخ من أرشيف الأمة العظيمة المتأشورة تذكر كلمة اسوري، فيركض هو وبقية المتأشورين عند الآخرين ليجدوا ضالتهم ومنهم البدليسي الذي لم يقل آشوريين، بل مترجم رحلته. وما قالعه البدليسي: اسوري من قوم سيدفيان، وهذا هو النص الأصلي بالفارسي طبعة 1860م:

ويبدو أن المترجم حديثاً صديق أخينا شبيرا الذي سيحل له مشكلة اسمه أعتقد أنهم آشوريين والحقيقة إنها عشيرة (سيديافان الأرمنية սետավեան)، وأغلب الأسماء الأرمنية تنتهي (يان) اغاجان، بوغصيان، يرفيان، ومقاطعة سيديافان أرمنية تقع قرب أرض روم شمال حكاري، وهي مقاطعة تركية اليوم لها عدة أسماء
Belencik,Belendzhik,Sadivn,Sadvan,Şadivan,Şadvan-، وحتى كلمة اسوري هي أرمنية معناها الجبل، الجبلي սարը وتُنطقsary .

ولكي نتثبت ما قلناه أنه ليس المهم أن تأخذ اسمك من الآخرين، فممكن أن يكون هؤلاء الذين ذكرهم البدليسي من إلآسوريين، وهي مقاطعة سريانية آرامية مشتركة، والإمبراطور زينون (425-491م) ينحدر منهم واسمه زينون الإيسوري zenooth Isaurian، والإمبراطور ليو الثالث (717-741م) أيضاً اسمه، الأيسوري Leo III the Isaurian، وقد حمكت أسرة الايسوريين المنطقة، وهناك كتاب اسمه (الدولة البيزنطية في فترة حكم الأسرتين الأيسورية والعمورية 717-769م).

أو ممكن أن يكونوا يهوداً  فالنص الذي ذكره الشماس المتأشور دون لن ينتبه مثل صاحبه شبيرا يقول بوضح: عطلة هؤلاء النصارى هي السبت.

أو ربما كانوا فعلاً سريان نساطرة، لكن اسمهم بلغتهم هو سورايا، وحتى بعد أن لقبهم الإنكليز آشوريين فأسمهم، هو أتوريا، كما ورد اسم الآشوريين في كل تاريخهم، وليس اسورايا مطلقاً، لذلك إن كان البدليسي يقصد السريان النساطرة، فهو قد سماهم بلغة المنطقة وهي الأرمنية، فاسم السريان باللغة الأرمنية هو (Asori اسوري) للمفرد السرياني، وجمعها (Asoriner السريان)، وتقابل كلمة (Suraya/Soroyo)، واللغة السريانية (Asoreren)، السريانية، واسم سوريا (Asorik)، بينما كلمة آشوريين في الأرمنية هي (Asorestants'i)، وبلاد آشور (Asorestan). والاسمان متميزان بوضوح.
(انظر لدكتور Avedis k. Sanjian أستاذ الدراسات الأرمنية في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، الذي أكَّد قراءته هذه المصطلحات في رسالته المؤرخة 10 أكتوبر 1994م. وانظرNorayr de Byzance (Dictionnaire francaisarmenien قاموس فرنسي أرمني، القسطنطينية 1884م، تحت عنوان Assyrie، Syrien، Syriaque الآشوريون، السريان، السريانية)، وأيضاً W. Mulkhasyantch S. (Armenian Etymological Dictionary قاموس الاشتقاقات الارمنية، يريفان، 1944م، ج1 ص236)، وانظر K. Surmelian Avadikian .G ،Avkerian (Dictionary of Armenian Language قاموس اللغة الأرمنية، فينيسيا 1836م، ج1 ص314). وانظر M. Falla Castlefranchi "كلمة أرمينيا" Encyclopedia of the Early Church موسوعة الكنيسة المبكرة ج5، 1 ص79). وانظر Frederick C. Conybeare (Armenian Language and Literature اللغة الأرمنية وآدابها في الطبعة 11 لدائرة المعارف البريطانية).

11:  كتاب الأكراد والعجم نيشروان مصطفى، لا يطابق الشروط لأنه حديث بعد سنة 1876م ومن غير طائفة المتأشورين والمتكلدنين، وبغير لغتهم (انتهت الإجابة).

12: خزعل الماجدي الآرامي: لا يطابق الشروط لأنه حديث بعد سنة 1876م ومن غير طائفة المتأشورين والمتكلدنين (انتهت الإجابة)
علماً أنه يتكلم أصلا عن نظرية الاشتقاق المفندة والتي أصبحت نظرية مضحكة، ولم يقل إن السريان أو الآراميين الذين هو واحد منهم أنهم آشوريين، بل هو يعتز بآراميته.

13:  نعمة الله دنو السرياني: لا يطابق الشروط لأنه حديث بعد سنة 1876م ومن غير طائفة المتأشورين والمتكلدنين (انتهت الإجابة).
(علماً أنه ألف الكتاب استجابة لرغبة أحد أصدقائه المتأشورين الذي كان معلما في مدرسة يوسف قليتا).

14: قراغ: المصدر لا يطابق الشروط لأنه حديث بعد سنة 1876م (انتهت الإجابة).
(للعلم المصادر القديمة تقول أن قرداغ فارسي، بل كثيرين يعتبرونه شخصية أسطوري، ومترجم سيرالقديسين التي تصور قرداغ لاعب كرة يقول امتزجت سيرالقديسين بأساطير).


15: وثيقة مدرسة يوسف قليتا: مع أن وثيقة قليتا لا تطابق الشروط لأنها حديثة بعد سنة 1876م وباللغة الإنكليزية، ويوسف قليتا هو بعد سنة 1876م (انتهت الإجابة).
لكن ولنعلم الآخرين الطرق العلمية للنقاش أقول: بما أن تعليقي الأول على ابرم شبيرا وتفنيدي له باستشهاده بالمطران أفرام موكين ورد اسم يوسف قليتا، ثم حاول الشماس المتأشور الدفاع عن قليتا، فسأعتبر نقطة 15 هي رد على تعليقي، لذلك هي نص استثناء وأقول:
1: إن ابرام شبيرا استشهد بالمطران موكين، ونحن أثبتنا أن المطران قال: يوسف قليتا سرياني آرامي، فكان على المتأشور تفنيد قول المطران، وليس إدراج وثيقة أخرى لقليتا، الذي هو هروب كالعادة.
2:إن إدراج وثيقة ثانية لا يلغي الوثيقة الأولى المدرجة، أي إذا افترضنا أن يوسف قليتا قال مليون مرة أنا آشوري لا يلغي مرة واحدة قال نحن امة سريانية، فالمطران موكين الذي من المضحك ان يستشهد به شبيرا يقول كل شي سرياني ارامي
3: أخيراً احتراما للقارئ فقط  ولفضح هؤلاء المتأشورين فمدرسة قليتا اسمها آشورية، وهو اسم جغرافي، مثل بابلية وسومرية وأكدية، لكنها تمنح شهادة باللغة السريانية وليس الآشورية، علما أن طبع كتاب المرجانة في مطبعته الآشورية، لكنه سمى أمته السريانية وليس الآشورية!!!!!!.


وهذه آخر مرة أرد فيها بهده الصيغة، فالشجاع من يرد مثلنا ويفند نقطة ..نقطة وبالأدلة والمصادر والوثائق التاريخية الرصينة ومن صلب الموضوع فقط، وأن يأتي بوثيقة لشخص معروف من كنيسة المشرق السريانية قد قال بلغته وليس بلغة الآخرين، وبوضوح بدون مدلول جغرافي أو صفة إني آشوري من سنة 1 ميلادي إلى سنة 1876م، مثل هذه الوثائق لبرحدبشابا والصوباوي ويوحنا الموصلي قال أنهم قوم سريان، وأمة ولغة سريانية، وهي فيض من غيض:




وفي الختام تحية وسلام الرب مع الجميع [/b][/color][/size]
Wisammomika
سرياني آرامي