البطريركية السريانية لم تتلق رسمياً أية معلومة تفيد باطلاق حرية المطرانين حتى هذه

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 24, 2013, 07:10:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البطريركية السريانية لم تتلق رسمياً أية معلومة تفيد باطلاق حرية المطرانين حتى هذه اللحظة


برطلي . نت / متابعة
(الثلاثاء 23/4/2013)
منذ الصباح الباكر تلقى قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى، اتصالات هاتفية من مجموعة كبيرة من السياسيين والدبلوماسيين في لبنان، وفي مقدمتهم دولة رئيس مجلس الوزراء المكلف الأستاذ تمام سلام، إضافة إلى رؤساء وممثلين عن الأحزاب والكتل السياسية في لبنان، وقد أعرب جميعهم عن استنكارهم لاختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، مؤكدين بأنهم لن يوفروا أي جهد في سبيل اطلاق حرية المطرانين.

ويعتبر الاتصال الهاتفي المطوّل بين قداسة سيدنا البطريرك وشقيقه غبطة البطريرك يوحنا العاشر من أهم الاتصالات، حيث تبادل الطرفان عبارات الأسف والاستنكار، والصلاة من أجل تحرير المطرانين وجميع المخطوفين ومن أجل الأمن والسلام في البلاد، وقد أصدر صاحبا القداسة والغبطة بياناً مشتركاً بهذا الخصوص.

ومن الرؤساء الروحيين أيضاً، تلقى قداسته اتصالاً هاتفياَ من غبطة البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك، ومن المطران رولان أبو جودة ممثلاً عن غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وسعادة السفير البابوي بدمشق، وكذلك اتصالاً من غبطة المفريان مار باسيليوس توماس الأول مفريان الهند، وغيرهم من مطارنة المجمع المقدس وكهنة الكنيسة.

وأعرب قداسته عن شكره الجزيل للصلاة التي رفعها قداسة البابا فرنسيس الأول في صلاته اليوم من أجل حرية المطرانين، وكذلك الرسالة اللطيفة التي وصلت للمكتب البطريركي من سعادة رئيس أساقفة كنتربري جوستين ويلبي، وأيضاً للبيان الرسمي الصادر عن وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية.

وقد دعا قداسة سيدنا البطريرك أصحاب النيافة مطارنة السريان في لبنان إلى اجتماع طارئ في دير مار يعقوب البرادعي للراهبات ـ العطشانة ـ لبنان، حيث حضر: مار يوستينوس بولس سفر النائب البطريركي في زحلة والبقاع، مار اقليميس دانيال كورية مطران بيروت، مار خريسوستوموس ميخائيل شمعون مدير المؤسسات البطريركية في العطشانة، مار تيموثاوس متى الخوري السكرتير البطريركي، حيث استعرض قداسته مع أصحاب النيافة كل الجهود التي تبذلها الكنيسة وأبناؤها في الوطن والمهجر من أجل ضمان حرية وسلامة المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي.

وأخيراً، نؤكد بأن البطريركية لم تتلق رسمياً أية معلومة تفيد باطلاق حرية المطرانين حتى هذه اللحظة (22:00PM).

برطلي دوت نت

تضارب الأنباء حول مصير المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي المختطفين في سوريا



الأربعاء، 24 ابريل/ نيسان، 2013، 10:02 GMT

المطرانان هما أكبر شخصيتين من رجال الدين المسيحي يتم خطفهما خلال الصراع الدائر في سوريا الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.

قالت مطرانية حلب للروم الأرثوذكس الأربعاء إنها لا تعرف مصير المطرانين الأرثوذوكس اللذين اختطفا عند سفرهما من الحدود التركية إلى حلب، بعد يوم من إعلان جمعية "عمل الشرق" المسيحية الإفراج عنهما.

ونقلت فرانس برس عن الأب غسان ورد قوله "لا يوجد لدينا معلومات جديدة، يمكننا القول (بحسب ما نعرفه) أنه لم يتم الإفراج عنهما"، في إشارة إلى المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس في حلب.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن "مجموعة إرهابية مسلحة" اختطفت المطرانين أثناء قيامهما "بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب".

وقال عضو السريان في التحالف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو ان الرجلين خطفا على الطريق المؤدية إلى حلب من معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه المعارضة والواقع على الحدود مع تركيا.

وأوضح الأب غسان ورد الأربعاء أنه "لم يجر (أي) اتصال معهما"، مشيرا إلى أن الجهود لا تزال مستمرة لضمان الإفراج عنهما.

وذكرت مصادر كنسية أن الخاطفين يعتقد بأنهم مقاتلون من الشيشان، وأنهم أوقفوا سيارة المطرانين في منطقة خارج حلب.

وقال مسؤول من مطرانية السريان الأرثوذكس في بيان نشر على الانترنت إن "الأنباء التي تلقيناها هي أن جماعة مسلحة....من الشيشانيين أوقفت السيارة واختطفت المطرانين بينما قتل السائق".


مواقف يوحنا إبراهيم

والمطرانان هما اكبر شخصيتين من رجال الدين المسيحي يتم خطفهما في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 70 ألف شخص في انحاء سوريا.

وكان المطران إبراهيم أكد لبي بي سي قبل أيام على أن المسيحيين مواطنون سوريون ولا يشجِّعهم على الهجرة قائلا "إن الامور ستعود الى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة."

ويمثل المسيحيون أقل من 10 بالمئة من سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة ويشعر الكثير منهم بالقلق من الانتفاضة ضد الأسد شأنهم في ذلك شأن الاقليات الدينية الاخرى.

وأدت القوة المتنامية للمقاتلين الإسلاميين ومبايعة جبهة النصرة لتنظيم القاعدة قبل اسبوعين إلى زيادة مخاوف المسيحيين على مستقبلهم في حال تمكنت المعارضة من انهاء حكم الأسد المستمر والذي يرى مراقبون أنه كان يكفل الحريات الدينية دون الحقوق السياسية.

وقال عضو السريان في التحالف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو إن المطران ابراهيم ذهب لاحضار يازجي من معبر باب الهوى لانه عبر من هناك عدة مرات من قبل وكان على علم بالطريق.

وأضاف أن الرجلين كانا يستقلان سيارة إلى حلب عندما خطفا. وسئل اسطيفو عمن يمكن ان يكون وراء خطفهما فقال إن جميع الاحتمالات قائمة.

وكان المطران إبراهيم قال في سبتمبر/ ايلول الماضي ان مئات العائلات المسيحية فرت من حلب بعد ان خاض مقاتلو المعارضة والقوات الحكومية معارك للسيطرة على اكبر مدينة في سوريا.

وقال إن كنائس ومراكز مسيحية تعرضت لاضرار في مدينة حمص في وسط البلاد والتي شهدت اعنف الاشتباكات اوائل هذا العام.

وأضاف أن فكرة الهرب لم تكن تخطر على بال المسيحيين قبل بضعة اشهر لكن بعد تزايد الخطر اصبحت الموضوع الرئيسي للنقاش.

والمطران يازجي هو شقيق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الذي تولى منصبه في فبراير / شباط الماضي.

وكان البطريرك يازجي دعا خلال احتفال تنصيبه الى حوار ينهي العنف الذي حصد اكثر من 70 الف قتيل في سوريا.