تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

المياه المتأينة... مزايا ومنافع صحية

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 24, 2011, 06:40:59 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي





المياه المتأينة... مزايا ومنافع صحية
بغداد ـ سهيل ياسين
اثبتت الدراسات العلمية الحديثة ان جميع المياه الصالحة للشرب، مثل المياه المعدنية، الماء الصافي، الماءالمقطر، ماء الحنفية وسواها، تحمل مضارا صحية، كونها لاتمتلك مواصفات المياه النقية مئة بالمئة أو الصحية التي تتوافر عليها المياه المتأينة، ومنها القلوية الخاصة بالشرب او الحامضية لتعقيم الجسم والاستخدام الخارجي عن طبيعة المياه الايونية ومكوناتها ومزاياها النافعة المختلفة في ازالة الاسباب الحقيقية لامراض متعددة، فضلا عن جوانب اخرى وثيقة الصلة بتعقيم المياه عبر جهاز (باول) ذات التقنية العالية لمعالجة وانتاج المياه الصالحة ولاهميتها البالغة والمباشرة في حياتنا اليومية، التقى ملحق (علوم وتقنيات) الخبير والمهندس في معالجة المياه (ضياء عزيز النوري).
المياه الايونية بوصفها مضادة للاكسدة ما طبيعتها وكيفية انتاجها؟.
اود ان اشير الى ان استخدام المياه الايونية المضادة للاكسدة ليس جديدا، اذ اولت جهات عديدة من بلدان العالم اهمية مبكرة له على مدى عقود من الزمن، وقد قامت اوروبا واميركا وكندا، في السنوات العشر الاخيرة بدراستها وابداء الجدية في هذا الموضوع، كما استخدمها اليابانيون منذ اواخر العام 1950، حيث اوصت الجهات الصحية باستخدامها في هذا البلد الذي بلغ مايقارب الخمسة والثلاثين بالمئة من سكانه يعتمدون المياه المتأينة، بعد ان اظهرت النتائج العملية نجاحها في التخلص والقضاء على حالات مرضية كعسر الهضم، الحموضة، التخمر المعوي والاسهال المزمن، والوقاية من امراض السرطان، ويتم انتاج المياه الايوني والقلوي منه بواسطة جهاز باول، من خلال عملية التحليل الكهربائي، الذي يعطي خصائص مفيدة للمياه وزيادة في المعادن مثل المنغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، بالاضافة الى الحديد، ولعل الامر البالغ الاهمية، يتمثل بأن القلوي يزيد من تأثير مضادات الاكسدة للماء ويجعله غنيا بالاوكسجين وسريع الامتصاص من قبل الجسم.
ومن الجدير بالذكر ان اهمية مضادات الاكسدة هي الوقاية من الاضرار الناجمة عن اكسدة الخلايا التي يمكن ان تسهم في الشيخوخة وتسفر عن حالات مرضية كامراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل واعتام عدسة العين وضعف النظام المناعي للجسم.. كما ان الماء القلوي قادر على ازالة الاسباب لامراض فتاكة مثل، امراض الدم، السكري، النقرس، كونه يحتوي على معادن قلوية طاردة للفضلات الحمضية السامة، ويحتوي على كمية هائلة من الاوكسجين قياسا للمياه الاخرى. والقوة الفائقة للماء القلوي والمضادة للاكسدة تعود الى مكوناته التي هي عبارة عن ماء طبيعي ذي تركيبة سداسية ما يجعل حجمه نصف حجم الماء العادي، حيث ان عدد جزيئاته في كل عنقود تبلغ من 5   الى 6 جزيئات مقارنة بالماء العادي الذي تكون من 10  الى  12 جزيئة، وهذه الخاصية تجعل الدم اكثر انسيابية وامتصاصا وتغلغلا في انسجة الجسم، وبالنتيجة فأن نقل الاوكسجين الفائق الكمية الى انحاء الجسم يكون اسرع في عملية الاذابة ومعادلة الفضلات السامة وطرحها الى الخارج.
وماذا عن خاصيات الماء القلوي الاخرى؟
يحتفظ الماء القلوي المتأين بخواصه المفيدة بعد انتاجه، من جانب مضادات الاكسدة يبقى فترة تدوم من 18 – 24ساعة، اما بالنسبة الى للقلوية فانها تدوم من اسبوع الى اسبوعين، وليس له اي تاثيرات سلبية، وفيما يتعلق بكيفية شربه، اذ يبدا على المستوى الاول من كأس الى ثلاث كؤوس يوميا، وبعد اسبوعين نتحول الى المستوى الثاني وهو من ستة الى ثمانية، ويفضل ان تكون المعدة خالية من الطعام، ولايشرب الا قبل وبعد نصف ساعة من الاكل، والشعور بفائدة الماء القلوي واثره يكون بعد اسبوعين من الاستعمال، اذ نحس بالنشاط والطاقة والحيوية بالاضافة الى النوم العميق، وفيما يتصل ببعض الامراض، مثل البواسير، على سبيل المثال، فان جميع الالتهابات والآلام الناجمة عن المرض تزول بعد حوالي اسبوع أو عشرة ايام، من دون استخدام المراهم والمسكنات، اما باقي الامراض والمشاكل الصحية فانها تحتاج من ثمانية الى عشرة اسابيع  من الشرب المستمر.
ومن الفوائد الاخرى فانه ضروري في طهي الطعام، اذ يجعل من الطعام لذيذا وكذلك هو الحال في تحضير الشاي والقهوة، اذ يمتص المادة الغذائية ويستخلص الطعم الحقيقي للغذاء ويخلصنا من الكولسترول الموجود في الطعام، وكذلك باستخدامه مع الاصباغ يجعلها براقة اكثر والمخللات تكون اقل حموضة وغيرها من الاستخدامات الاخرى التي يدخل الماء عنصرا فيها.
الفضلات الحامضية السامة في اجسامنا.. كيف ومتى تتكون؟
هناك اكثر من 35بليون خلية في اجسامنا تقوم بعملية انتاج الطاقة في كل ثانية من حياتنا، ليل نهار وعلى مدى عمر الانسان وعملية انتاج الطاقة أو التحليل الغذائي يتم بحرق المغذيات عبر الاوكسجين، وبطبيعة الحال فأن لهذه العملية لابد من مخلفات، منها الفضلات الحامضية السامة والتي تنقسم على قسمين، وهي مجموعة الاحماض العضوية مثل الخليك، اللبنيك، الاحماض الدهنية.. ومجموعة الاحماض غيرالعضوية أو المعدنية مثل الكبريتك، الفسفوريك، البوليك، الهيدروكلوريك..الخ، اما القسم الثاني فهي الجزيئات الحرة أو الاوكسجين النشط وهي عبارة عن ذرة اوكسجين ينقصها الكترون وتكون مخلفات نشطة جدا بسبب نقص الالكترون، وتهاجم خلايا الجسم السليمة للحصول على هذا الالكترون للوصول الى حالة الاستقرار، وهذا الهجوم يسبب اصابة تلك الخلايا واتلافها وهذا بالضبط الداعي الرئيس للامراض الفتاكة ومنها السرطان..
ماهي مكونات الماء الحامضي المتأين وفوائده؟.
يتكون الماء الحامضي من معادن حامضية متاينة، مثل الكبريت، الكلور، النترات، الفسفور ..الخ ومن فوائده، انه مؤكسد قوي جدا وقاتل لجميع انواع البكتريا، ويساعد على التئام وشفاء الجروح والبثور الجلدية والكثير من الحروق الخطيرة، وعلاج للتقرحات الناتجة عن السكري، ومنظف للشعر ويضفي عليه جمالية مميزة بعد غسله، وفعال لمعالجة تشقق اليدين والقدمين وجفاف وحكة الجلد، وحب الشباب والاكزيما والامراض الجلدية، كما انه يساعد في تخفيف التهابات وتقرحات الفم ويتم ذلك عن طريق الغرغرة، ويستخدم في ازالة طبقة الجير (البلاك) عن الاسنان وبديل عن معجون الاسنان، وعلاج للفطريات، تعقيم وغسل الفواكه والخضراوات واللحوم بانواعها، بالاضافة الى اطالة عمر الازهار المقطوعة وذلك بغمرها فيه. وأود ان اقول ان سبعين بالمائة من جسم الانسان هومن  الماء كما هو معلوم وان عمره مرتبط بكمية الماء وان شرب الماء غير الصحي هو السبب الرئيس لجميع الامراض، فعليه لابد من التثبت من مواصفات الماء الذي نشربه، وتبرز هنا اهمية وضرورة المياه المتأينة التي اعتمدها اليابانيون في جميع المستشفيات العامة والخاصة بالاضافة الى امتلاك الاغلبية منهم،هذا النوع من التقنية كاحد اهم انواع المياه المؤثرة في صحة الانسان.
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة