حزب مسيحي يدعو العراقية إلى الانسحاب من حكومة المالكي

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 16, 2011, 06:51:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

حزب مسيحي يدعو العراقية إلى الانسحاب من حكومة المالكي


السومرية نيوز / بغداد
الأحد 16 ت1 2011
     17:03 GMT

دعا الحزب الديمقراطي المسيحي العراقي، الأحد، القائمة العراقية إلى الانسحاب من الحكومة والعملية السياسية برمتها في حال أرادت أن "تحرق أوراق نوري المالكي"، مؤكدا أن التنصل عن اتفاقات أربيل سمة تتجدد في مواقف قيادة ائتلاف دولة القانون، فيما طالب الإدارة الأميركية بالضغط على رئيس الوزراء لإتباع سياسة الوفاق الوطني قبل استغلال إيران لأي فراغ سياسي قد يحدث.

وقال أمين عام الحزب ميناس إبراهيم اليوسفي في بيان صدر اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، إن "إعلان رئيس القائمة العراقية إياد علاوي مؤخرا تخليه عن منصب رئيس مجلس السياسات العليا  خطوة باتجاه البدء بترتيب الأوراق نحو سحب الثقة من الحكومة الحالية"، داعيا "العراقية الى الانسحاب من الحكومة والعملية السياسية برمتها، في حال أرادت أن تحرق أوراق نوري المالكي".

وكان زعيم القائمة العراقية إياد علاوي جدد، في السادس من تشرين الأول الثاني الحالي، رفضه ترؤس المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا، مؤكدا أن سياسات الحكومة الحالية "الارتجالية" وسط الفساد المستشري تسير بالعراق نحو "هاوية خطيرة".

وأضاف اليوسفي أن "الشراكة الوطنية لا تزال غائبة بعد مرور ما يقارب السنة على اتفاقات أربيل"، معتبرا أن "التنصل عن تلك الاتفاقات سمة تتجدد في مواقف قيادة ائتلاف دولة القانون وممارساتها".

وشدد أمين عام الحزب أنه "لم يبق من وسيلة أمام العراقية سوى سحب الثقة من الحكومة"، مبينا أن "العراقية ستعمل مع بقية الكتل السياسية ذات التوجه الوطني لحماية العملية الديمقراطية، حيث لا عودة للدكتاتورية والتفرد بحكم العراق من جهة المالكي وأي جهة أخرى".

وطالب اليوسفي "الإدارة الأمريكية بالضغط على نوري المالكي لإتباع سياسة الوفاق الوطني"، محذرا من "فراغ سياسي قد يحدث، ما يجعل الفرصة سانحة لإيران لاستغلاله".

ولفت إلى "وجود ازدواجية في المعايير بالنسبة للموقف الأميركي الخاص بالشأن العراقي، وتحديداً ما يتعلق منه بالشراكة الوطنية التي تم الاتفاق عليها، والتي تم بموجبها تشكيل الحكومة الحالية".

وكان زعيم القائمة العراقية إياد علاوي أعلن، في الثاني من آذار الماضي، تخليه عن رئاسة المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا بسبب "مماطلة" رئيس الحكومة نوري المالكي بتشريع المجلس وتنفيذ الاتفاقات التي انبثقت من طاولة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، فيما أكد مكتبه الإعلامي أن هذه الخطوة لا تعني انسحاب القائمة العراقية من العملية السياسية.

وسبق أن هددت القائمة العراقية بسحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، في حال عدم التزام ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي بالاتفاقات السياسية لاسيما اتفق اربيل الذي تم بموجبه تشكيل الحكومة الحالية. 

وتشهد العلاقات بين ائتلافي رئيس الوزراء السابق إياد علاوي ورئيس الوزراء الحالي نوري المالكي توتراً يتفاقم بمرور الوقت في ظل بقاء نقاط الخلاف بينهما عالقة دون حل، وتدور خلافات بين الجانبين على خلفية العديد من المواضيع منها اختيار المرشحين للمناصب الأمنية في الحكومة، كذلك حول تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية، الذي اتفقت الكتل على تأسيسه في لقاء أربيل، فضلاً عن تبادل التصريحات والاتهامات.





Matty AL Mache