صحيفة امريكية: إتهام شماس كنيسة في ديترويت بالسلوك الجنسي الجنائي مع قاصر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 16, 2018, 03:08:34 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


صحيفة امريكية: إتهام شماس كنيسة في ديترويت بالسلوك الجنسي الجنائي مع قاصر     


هرمز اسحاق
         
برطلي . نت / متابعة

تيري أوباركا
عنكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق
تم استدعاء هرمز اسحاق البالغ من العمر 63 عاماً، الساكن في منطقة ستيرلنك هايتس الواقعة عند 2442 E لطريق بيك بيفر، إذ أُستُدعيَ الى محكمة مقاطعة 52-4 على خلفية اتهامات جنائية، وذلك في 31 من شهر تشرين الأول الماضي. وبقيَّ في سجن مقاطعة أوكلاند انتظاراً لتعهد بمبلغ 300 ألف دولار. ولحد كتابة هذا التقرير لم يكن لديه محامٍ في المحكمة.
يقول رقيب الشرطة من مركز شرطة تروي (طروادة)، ميكان ليمان، إن مسؤولي الكنيسة أبلغوا مركز شرطة تروي عن هذه الجرائم بعد أن علموا عنها من عائلة الصبي القاصر.
وقال ليمان، أن رجال الدين البارزين في الكنيسة أوقفوا الشماس عن واجباته حين علموا بهذه الإدعاءات.
وظهر اسحاق في المحكمة  بدون محامٍ. ولم يتسنى للصحافة الإتصال بمحاميه للتعليق على ذلك.
ووفقاً لوثائق المحكمة، يتراوح عمر الصبي بين 13 و16 عاماً. وكانت هذه الجرائم قد وقعت بين شهر أيار من عام 2017 والشهر الماضي من هذا العام.
تنص وثائق المحكمة على أن السلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الأولى ينطوي على اختراق الفم والشرج وإكراه الضحية القاصر من قبل شخص بالغ في وضع متنفذ أو سلطوي.
قال القس رودي روما، راعي كنيسة القديس يوسف، إن الأبرشية استلمت الإتهام في 14 من شهر تشرين الأول الماضي واستدعت اسحاق الى مكتبها وأوقفته على الفور من كافة مهامه. وأضاف أن مسؤولي الكنيسة أبلغوا عن هذه الإدعاءات الى مركز شرطة تروي خلال فترة 24 ساعة، وهي الفترة التي احتاجتها أبرشية القديس توما الرسول الكلدانية في الولايات المتحدة.
وأضاف القس، كان اسحاق موظفاً في الكنيسة وشماساً فرعياً. اشتملت مهامه على تهيأة المذبح قبل القداس وفتح وإغلاق الكنيسة والمساعدة في حفلات الزفاف والجنازات. وأضاف روما، ليس لدى اسحاق ممارسة أو تدريب ديني ولم يكن جزءاً من الأوامر المقدسة، إذ كان في الأساس عبارة عن خادم متقدم للمذبح يمكن تكليفه بالترديد وقراءة رسائل القديس بولس الرسول.
وأكد القس روما أن التحقيق ليس من مهمة الكنيسة ولكن تحويل القضية الى السلطات، إذ قال: نحن ليس في وضع يسمح لنا بالتحقيق، وأنا أؤمن بشدة بأن الكنيسة يجب أن تكون شفافة.
قال القس أيضاً، تم الإعلان عن ذلك في جميع القداديس ليوم 4 من شهر تشرين الثاني الجاري. وأضاف، أردنا أن يكون البيان بشكل أقل من الناحية الرسمية ولكنه أكثر من الناحية الشخصية. وأكد بأنه لم يُلاحظ مطلقاً أي شيء غريب أو مثل هذه النزعات، وإلا فإنه كان سيتصرف منذ وقت بعيد.
وقال روما، أُصيب بعض أبناء الرعية بالصدمة جراء ذلك ولديهم الكثير من التساؤلات. وأعرب البعض عن تعاطفه مع المشتبه به، واتفق البعض مع سلوك وتصرف الكنيسة في هذه القضية. وأكد بأن الأبرشية ستبقى وسيستمر روح الفرح.
وأصدر المطران الكلداني فرانسيس قلابات، راعي أبرشية توما الرسول في الولايات المتحدة بياناً حول ذلك نص على:
تُشجع الأبرشية أي شخص تعرض للإساءة الجنسية من قِبل رجال الدين أو العاملين أو المتطوعين في الكنيسة للإبلاغ عن تلك الإساءة، بغض النظر عن وقت حدوثها. وطلب تقديم الإدعاءات الى منسق مساعدة الضحايا في الأبرشية، جنان سيناوي، على الهاتف (248)354-3066