جائزة كامل شياع للتنوير من نصيب الناشط في حقوق الاقليات سعد سلوم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 11, 2018, 03:55:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

جائزة كامل شياع للتنوير من نصيب الناشط في حقوق الاقليات سعد سلوم   

 
         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
حظي الناشط في حقوق الاقليات  العراقية الدكتور سعد سلوم  بجائزة  كامل شياع للتنوير  التي منحت على هامش مهرجان طريق الشعب  وذلك على حدائق ابو نؤاس مساء امس (الجمعة )
وجاء في تقرير الجائزة  ان الجائزة تقدم هذه السنة  لشخصية اسهمت رغم جميع الظروف الصعبة التي واجهتها، في النضال من اجل ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الانسان وبناء العدالة الاجتماعية، والسعي لتعايش جميع أطياف الشعب العراقي بسلام حيث قام بتسليم الجائزة وزير الثقافة الاسبق في حكومة اقليم كردستان كاوة محمود .

ومن الجدير بالذكر ان الجائزة تمنح سنويا لتكريم شخصية اكاديمية لها إسهام نوعي في التنوير لقضايا المجتمع العراقي الراهنة. وهي تحمل اسم المفكر العراقي"كامل شياع" الذي تم اغتياله عام  ٢٠٠٨، وهو الذي عرف بمبادراته الثقافية ونضاله من اجل قيم التنوير في العراق
واختير الصحفي الشاب حسين النجار لتقديم كلمة عن الناشط والمنسق العام لمؤسسة مسارات  للتنمية الثقافية والاعلامية  حيث قال .

ينتابي شعور جميل، وانا اتحمل هذه المرة مسؤولية تقديم الفائز بجائزة الشهيد كامل شياع لثقافة التنوير. ومن المؤكد أن هذا الشعور لا يمكن وصفه حينما تقدم هذه الجائزة الى شخص ساهم، رغم جميع الظروف الصعبة، في النضال من اجل ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الانسان وبناء العدالة الاجتماعية، وسعى الى تعايش جميع أطياف الشعب العراقي بسلام، وهو يقول حول ذلك ( بناء الثقة، يتطلب نضالاً طويل الأمد) وها هو يواصل النضال دون كلل ..

والحق أنني وجدت صعوبة في الكتابة عن شخص متنوع الأهتمامات وله الكثير من الانجازات، وبينها ما يزيد على أربعة عشر مؤلفاً عن شؤون التنوع الديني في العراق والشرق الأوسط باللغات الانكليزية والايطالية والعربية، أبرزها (الإيزيديون في العراق) و(الوحدة في التنوع) (المواطنة الحاضنة للتنوع الثقافي) و(مائة وهم عن الاقليات في العراق) (التنوع الخلاق).

انتجت مؤسسة (مسارات) للتنمية الثقافية، التي يترأسها، عدداً من الافلام الوثائقية التي عرفت المواطن العراقي بالتنوع الديني والاثني واللغوي، كما ساهم بإطلاق المركز الوطني لمواجهة خطابات الكراهية كأول مركز عراقي لرصد وتحليل خطابات الكراهية وتصميم سياسات واستراتيجيات لمواجهتها. وألف كتابا منهجيا يتم تدريسه في جامعة الكوفة حمل عنوان (حماية الأقليات الدينية والإثنية واللغوية في العراق)، ويعد أول منهج من نوعه يتم تدريسه في الجامعات العراقية.

حصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية، وهو عضو في المجلس العلمي لإكاديمية الآباء الدومنيكان للعلوم الانسانية في بغداد. و من مؤسسي المجلس العراقي لحوار الاديان، ومبادرة الحوار المسيحي الأسلامي في العراق.  وفضلا عن ذلك فهو يعمل أستاذا في كلية العلوم السياسية بالجامعة المستنصرية منذ العام 2007.

ومما يبعث على السرور أن العام 2018 شهد حدثين لابد أنهما مميزان في المسيرة الفكرية الحافلة للخبير المرموق في شؤون الأقليات والتنوع الديني والعلوم السياسية. الأول حصوله على جائزة ستيفانوس الدولية. أما الثاني فهو احتفاؤنا، اليوم، به  وهو يتسلم من صحيفة "طريق الشعب" جائزة الشهيد كامل شياع لثقافة التنوير.



اقدم لكم الباحث القدير الدكتور سعد سلوم ..