تقرير : العالم العربي يجزل الوعود ويطمئن المعارضة لتفادي عدوى الاحتجاجات الشعبية

بدء بواسطة روني اسو, فبراير 09, 2011, 07:09:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 3 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو

تقرير : العالم العربي يجزل الوعود ويطمئن المعارضة لتفادي عدوى الاحتجاجات الشعبية                           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ                                                                                           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنقلا عن موقع الجيران دوت نت:  من فتح الحوار مع المعارضة والوعود بعدم الاستمرار في الحكم، الى الابقاء على الدعم المقدم للمواد الغذائية، ضاعفت العديد من الانظمة الحاكمة في العالم العربي المبادرات على امل منع انتقال عدوى الانتفاضتين التونسية والمصرية.

ومنذ سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، والسؤال الاكثر تداولا في اوساط المحللين والحكومات والافراد العاديين هو "على من الدور؟".

ولم يتأخر الجواب. انها مصر التي تعصف بها حركة احتجاجية منذ اسبوعين تطالب بتنحي الرئيس حسني مبارك. وامام غضب الشارع سارع الرئيس المصري الى التأكيد انه لن يترشح لولاية ثانية ولن يكون ابنه جمال مرشحا، وباشر نائبه عمر سليمان حوارا مع قوى كانت لا تلقى من السلطات حتى الان سوى القمع والسجن.

والدليل على ذلك ان جماعة الاخوان المسلمين دخلت في هذا الحوار مع انها تعتبر العدو اللدود للنظام في الداخل.

وعلى غرار الرئيس مبارك، بادر عدد اخر من القادة العرب الى طرح مبادرات انفتاح او التاكيد بان البقاء على الكرسي ليس ابديا بالنسبة اليهم.

فقد اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قبل ايام انه لن يكون مرشحا لولاية ثالثة على راس الحكومة وانه ينوي تعديل الدستور لحصر الترشيح بولايتين متتاليتين فقط.

في اليمن اعلن الرئيس علي عبدالله صالح الحاكم منذ 33 عاما الاربعاء الماضي بعد سلسلة تظاهرات مناهضة له انه لن يترشح لولاية اضافية ودعا المعارضة الى استئناف الحوار لتشكيل حكومة اتحاد وطني.

ولتهدئة الشارع في بلاده اقال العاهل الاردني رئيس الحكومة سمير الرفاعي وعين مكانه معروف البخيت الذي سارع الى فتح حوار وطني بمشاركة جبهة العمل الاسلامي القوية. الا ان هذه الجبهة رفضت حتى الان المشاركة في الحكومة.

والحوار الوطني يبقى موضوعا ساخنا ايضا في السودان الذي يلاحق رئيسه امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية واعمال ابادة في دارفور.

فقد تضافرت عدة عوامل ساعدت وقد تساعد اكثر في تحريك الشارع السوداني ومنها ارتفاع كبير في نسبة التضخم، والانفصال القريب للجنوب عن السودان، والتجربة الناجحة للثورة التونسية.

واقترح البشير على المعارضة المشاركة في السلطة في حين انها تريد "حكومة اتحاد وطني" والا فانها تهدد بالنزول الى الشارع.

في سوريا لا يبدو ان النظام هناك مستعد لفتح حوار لا مع الاسلاميين ولا مع المعارضين العلمانيين، وكل محاولة للتحرك تقمع على الفور.

وقامت دول عربية عدة مثل المغرب والبحرين ومصر بالابقاء على دعم بعض المواد الغذائية الاساسية، بخلاف ما حصل في السودان الذي اجبر على الغاء هذا الدعم بسبب العجز في الموازنة.
http://aljeeran.net/world/22819.html