نعمة الرب يسوع وسلامه معكم احبائي -- تأملنا اليوم هو الآية
"أمــــــا الآن فاذهـــب ، ومتـــى حصلــــت علــى وقــــت أستدعيــــــــك" (أعمـــــــــــــــال 24 : 25)
------------------------------------------------------------------------------
هالــــــــك علـــــــــى حافــــــــــــــــة النجـــــــــــــــــــــــاة
تلك كانت كلمات الوالى الرومانى الذى يدعى فيلكـــــــــــــس ، والذى رتب الرب أن تكون له فرصة يلتقى فيها مع أعظم المبشرين الذين عرفهم التاريخ وهو الرسول بولس . فقد كان فيلكس يستدعى بولس للتحقيق معه مرة تلو الآخرى لكى يعطيه دراهم . وفى إحدى جلسات التحقيق كان فيلكس يستجوب بولس فى حضور زوجته دروسيلا . واغتنم بولس الفرصة وتكلم مع هذا الوالى عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون . فاخترقت هذه الكلمات أعماق فيلكس فارتعدت فرائصه ونخس ضميره فارتعب . ولكن يا لخيبة الأمل ! لم يكمل الطريق بل فضل العيشة فى الشر والنجاسة ، على التوبة والاعتراف بالخطأ والعيشة فى القداسة مع الرب يسوع . فقال لبولس هذه المقولة الحمقاء التى دمرت مستقبله الأبدى . قال : "اذهب ، ومتى حصلت على وقت أستدعيك " .
عزيــــــــــــزى القــــــــــــــــــارئ .. لقد كان هذا الوالى على حافة النجاة لكنه هلك بسبب التأجيــــــــــــــــــل . أرجوك من كل قلبى أن لا تؤجل أمر خلاصك .
الرب يرعاكم دائما .
[/b]