العلامة ابن العبري

بدء بواسطة baretly.net, يناير 11, 2011, 11:44:41 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

baretly.net

العلامة ابن العبري

هوغريغوريوس أبو الفرج بن هارون الملطي والمعروف بـ ابن العبري (بالسريانية: ܒܪ ܥܒܪܝܐ)، لاهوتي وفيلسوف وعالم سرياني ولد عام 1226 م في مدينة ملاطية، ولقب بابن العبري لأن جده أو والده قدم من قرية (عبرى) الواقعة قرب نهر الفرات، بينما يذهب البعض للاعتقاد بأنه عبراني (يهودي) الأصل، ولكن ابن العبري نفسه ينفي ذلك في بيت شعر يقول (بعد تعريبه) : إذا كان ربنا (المسيح) سمي نفسه سامرياً فلا غضاضة عليك إذا دعوك بابن العبري لأن مصدر هذه التسمية نهر الفرات.



حياته

عام 1243 م انتقل مع أسرته إلى أنطاكية ومن ثم إلى طرابلس الشام، وهناك درس علم الطب والبيان والمنطق. كما أنه درس كذلك لغات عدة فكان ملماً بالسريانية والعربية والأرمنية والفارسية.
عام 1246 م نال رسامته الكهنوتية على يد بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية آنذاك إغناطيوس داود الثاني ثم أصبح أسقفاً لبلدة جوباس، وهو شاب يافع في العشرين من العمر. ثم أسقف لبلدة لاقبين، وبعد خمس سنوات نصب مطراناً على حلب.

عام 1264 عين مفرياناً (كاثوليكوس) للكنيسة السريانية في المشرق، وفي عهد مفريانيته اهتم بشؤون أتباعه متنقلاً بين مناطقهم في نينوى ودير مار متي وبغداد والموصل ومراغة وتبريز.
كما أنه قام خلال حياته بسيامة إثني عشر أسقفاً وأفتتح كنيستين وديراً.
كما أنه مر على غربي أرمينيا مرتين وعلى بغداد كذلك، وزار تكريت عام 1277 في الوقت الذي لم يزرها مفريان أو أسقف منذ ستين سنة. توفي في مراغة بأذربيجان بتاريخ 30 يوليو/تموز 1286 وهو في الستين من عمره.




أعماله

وضع ابن العبري الكثير من الكتب والمؤلفات معظمها باللغة السريانية ضاع بعض منها. وفيما يلي ذكر لكتبه الباقية حتى يومنا هذا:

كتب لاهوتية:

"مخزن الأسرار" و"منارة الأقداس" الذي اختصره في كتاب "الأشعة".

كتب تاريخية:

"تاريخ شامل" منذ بدء الخليقة حتى أيامه وقسم الكتاب إلى التاريخ السرياني والتاريخ الكنسي؛ ثمَّ ترجم التاريخ السرياني بنفسه إلى اللغة العربية بتصرف وذلك قبل وفاته بفترة قصيرة.

  كتب علمية:

"كتاب الصعود العقلي في شكل الرقيع والأرض"، وشَرَحَ كتاب المجسطي لبطليموس القلوذي في علم النجوم وحركات الأفلاك،
"كتاب الزيج الكبير" أي معرفة حركات الكواكب لاستخلاص التقويم السنوي وتعيين الأعياد المتنقلة،
"كتاب المفردات الطبية"، "منتخب كتاب جامع المفردات أي الأدوية المفردة"، "كتاب منافع أعضاء الجسد".


كتب فلسفية:

"زبدة الحكمة"، وأوجزه في "تجارة الفوائد"، و"حديث الحكمة"، و"الأحداق" ورسالتان في النفس البشرية.

كتب أخلاقية ونسكية:

"الإيثيقون" و"الحمامة".

كتب في القانون الكنسي:

"الهدايات".

كتب في الصرف والنحو:

"الأضواء أو اللمع"، و"الغراماطيق"، و"الشّرار" (لم يتمه).
كتب أدبية:

"القصص المُضحكة" وهذا الكتاب كما هو مبين من عنوانه يتناول أخبار وقصص طريفة.
كما كتب ابن العبري الكثير من الأبيات والقصائد الشعرية.


نقلاً عن الويكيبيديا


baretly.net



كتاب " يوحنا ابن العبري . حياته وشعره " لنيافة المطران غريغوريوس بولس بنهام مطران بغداد والبصرة .
فيضم هذا الكتاب بين جنباته كل ما يخص حياة ابن العبري على جزئين:

الجزء الأول :
حياته

1- أسرته .............................................................................4
2- تسقفه ............................................................................. 14
3- أعماله الروحية وروحه السليمة .......................................................16
4- مفريانته ..........................................................................20
5- قدومه إلى الشرق ..................................................................23
6- رحلاته الرعوية ...................................................................28
7- أساقفته ..........................................................................35
8- علاقاته البطريركية ................................................................40
9- أعماله العمرانية ..................................................................42
10 - وفاته .........................................................................44
11- منزلته .........................................................................48

الجزء الثاني :
شعره :

1- المحبة والأخوانيات ....................................................................50
2- الرثاء ................................................................................53
3- المدح .................................................................................55
4- الهجاء ................................................................................60
5- جمال الطبيعة ..........................................................................63
6- قصيدة المروحة.........................................................................69
7- الأخلاق والإجتماع .....................................................................70
8- النفس البشرية ..........................................................................73
9- الفلسفة ................................................................................75
10- التصوف .............................................................................76
11- العقائد ................................................................................79
12- الحكمة ...............................................................................80
13- تراثه العلمي والأدبي ...................................................................83
14 - قصيدة ذكريات .......................................................................85
وأخيراً قصيدة الحكمة الإلهية ................................................................87

يقول نيافة المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم في مقدمة هذا الكتاب :
" في عهد نيافة علاّمتنا ابن العبري كانت أحوال الكنيسة أيضاً مضطربة . إذ عمَّ الخراب أبرشيات الكرسي الأنطاكي السرياني ، واندثرت أخبار بعض الأبرشيات السريانية المهمة . أما كنيسة المشرق التي كانت برعاية وقيادة ابن العبري فقد نالت قسطاً وافراً من الراحة والإطمئنان وازدهرت في مجالات مختلفة وكل ذلك بهمته ونشاطه وخدماته .
من هنا نستطيع أن نقيّم شخصية ابن العبري الإدارية والعلمية الفذّة إذ رغم كل الظروف السياسية العصية والأحوال الأمنية المضطربة والقلاقل المنتشرة في أرجاء الكنيسة استطاع ابن العبري أن يكوّن شخصيته العلمية وأن يلج إلى الحياة العامة من أوسع الأبواب . وأعماله وحياته ومؤلفاته بقيت مفخرة لأمته ولشبعه ولكنيسته . وبجدارة سمي عصره العصر الذهبي للكنيسة السريانية "

لتحميل كتاب ابن العبري ، شعره وسيرته اضغط هنا

http://www.a-olaf.com/~olaf/Books/Ibn_al3bri/ibn_al3bri.pdf

حجم الكتاب 6.46 ميغا بايت ويقع ضمن 133 صفحة من امتداد PDF .

baretly.net

كتاب الأيثيقون ، فلسفة الأدب الخلقية

أنجز العلامة ابن العبري تأليف كتاب الأيثيقون في مراغة في 15 تموز سنة 1279 قبل وفاته بسبع سنوات ، وانتشر في الخزائن السريانية منذ وجوده انتشاراً ، لما حواه من مؤونة روحية سامية ، وفي الخزائن العالمية الكبرى اليوم من هذا السفر الجليل نسخ نفيسة كثيرة .

لتحميل كتاب الأيثيقون لابن العبري اضغط هنا

http://www.a-olaf.com/~olaf/Books/Ethicon.rar

الملف مضغوط بـ winrar وحجمه 23.40 ميغا بايت وبفك الضغط يكون ملف PDF ، يقع ضمن 440 صفحة .

baretly.net

الأحاديث المطربة لابن العبري

-هي مؤلف أدبي لابن العبري يسمى سريانياً "بالقصص المُضحكة"
نشره الإنكليزي المستشرق واليس بودج E.A.Wallis Bndge في لندن 1897 ونقل إلى الإنكليزية باسم القصص المضحكة
عثر عليه لويس شيخو معرباً إلى العربية بدون ذكر المُعرب وبتقدير لويس شيخو أن المعرب هو ابن العبري نفسه
تم الحفظ بين هذا الكتاب وكتاب (دفع الهم) لإيليا الصوبادي لذلك أبدل ابن العبري الاسم للأحاديث المطربة .

الكتاب يقسم في السريانية إلى عشرين فصلاً ، في العربية اختصرهُ بستة عشر فصلاً ذكر فيها ابن العبري :

1-أحاديث لفلاسفة اليونان .
2- أحاديث لحكماء الفرس
3-لحكماء الهند
4- لحكماء العبرانيين (ينفي عن) التعصب
5- لبعض الملوك
6- للمعلمين
7- للزهاد
8- للأطباء
9-أحاديث على لسان الحيوانات
10- حديث للأغنياء الكرام
11- للبخلاء
12- لأرباب الصنائع الدنية
13-للظرفاء
14- للجهّال
15-للمجانين
16- للّصوص

عدد الأحاديث 772 لكن تم الاختصار منها سواء من قبل العبري نفسه خلال نقله ترجمة كتابه للعربية أو من قبل شيخو .

سنختار من هذه الأحاديث المطربة ما يلي :

1- كلام الفلاسفة :

سقراط :

كما نعلم له مواقف طريفة من المرأة تبدأ مع زوجته ، وتنتهي بآراءه بشكل عام :
سقراط معلم الفضيلة ومؤسس علم الأخلاق : الفضيلة عنده علم , والرذيلة جهل , ولا يفعل أحد الشر مختاراً .

ويتجلى موقفه من المرأة بالتهكم والسخرية الواضحة .. هذا التهكم الذي اصطنعه سقراط طريقاً للمعرفة ، فموقف سقراط من المرأة لا يتعدى هذا النطاق ، نطاق المجتمع ومقتضيات الحالة الاجتماعية ، درجة الثقافة المتوافرة في المجتمع المعني وموقع الفرد من ثقافة المجتمع.

يأخذ أقوالاً لسقراط تشير إلى علاقته الطريفة مع المرأة ،ومن هذه الأقوال :

- قالت امرأة لسقراط : ما أقبح وجهك ، فأجابها : لو كنت مرآة صقيلة نقية لاعتبرتُ كلامك لكنك ذات صدأ فليس يظهر فيك جمالي ولهذا لست ألومك . ص40

- ورأى امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال : ليت كل الشجر يحمل مثل هذا الثمر .([7])

- ورأته امرأة أخذوه ليصلبوه فبكت وقالت : واأسفاه يقتلونك بغير ذنب : فقال لها يا جاهلة أتريدين أن أذنب وأدان وأقتل كمذنب ؟

- واستشار سقراط بعض أصحابه في امتلاك امرأة . فأجابه :

احرص لئلا يعرض لك ما يعرض للسمك في الشبكة فالداخلون يرومون الخروج والخارجون يرومون الدخول .

وفي القول 325 يلمح سقراط أو بالاحرى يصرح عن موقفه من الملك من السياسة ومحاباة الساسة في عصره في القول التالي :

- رأى إنسان سقراط يأكل أصول الشجر،قال له : إنك خدمت الملك لماذا احتجت إلى هذا المأكل الدنيء ؟ فقال له : لو أكلت أنت مثل هذا المأكل لما احتجت أن تخدم الملك

ويقدم سقراط درساً في التربية وبالتحديد تربية الصغار والتعب على هذه التربية . وهذا يذكر أيضاً بحكم أحيقار في التربية وغاية الحكمة العملية من التربية . في القول التالي :
- قيل لسقراط : لماذا تحب أن تعلم الصغار أكثر من الكبار ؟ فقال : لأن الغرسة الجديدة سهل تعديلها أما اليابسة فبالعكس .

أقوال أفلاطون :

معرفة الجاهل من كثرة كلامه فيما لا ينفعه وبإخباره عما لا يسأل عنه.
ويحاول أفلاطون أن يحفز على التعلم والسؤال لكن يبقى هذا في حدود الطبقة التي حاول أفلاطون أن يكون وفياً لها ومن موقعه الطبقي ...

- سئل أفلاطون : بماذا يتعدى الإنسان وقت محنته ؟ فقال : بتأمله أنه قد عرض لغيره مثله.

- قال أفلاطون : من شيئين يعرف الجاهل، بكثرة كلامه فيما لا ينفعه وبإخباره عما لا يسأل عنه .

- قال أفلاطون : إنه لعار عظيم أن الإنسان لا يتعلم ولا يسأل أن يتعلم فيوجد بذلك فيه شران .


أقوال أرسطو :

نعلم أن أرسطو ربى الاسكندر فترة من الزمن وحتى يقال إن الاسكندر بعظمته السياسية هو أرسطو أو الوجه الآخر لأرسطو ووصية أرسطو هذه ليست بعيدة عن واقع ثقافتنا وتاريخنا الذي يعود إلى ما قبل أرسطو ، ففي مكتشفات أغاريت نرى مثل هذه الوصية وفي حكم احيقار نجد هذا الأمر أيضاً ، وهذا أوصى به أرسطو

- أوصى أرسطو للاسكندر قائلاً : احذر من كشف سرك لاثنين لأنه إذا أفشي لا تعلم من أفشاه وإذا عذبت الاثنين معاً تكن ظالماً للبريء .

- سئل أرسطو : ما بال الحساد يحزنون دائماً ؟ فقال : لأنهم لا يحزنون على شرورهم فقط بل على خيرات غيرهم أيضاً .

- قال أرسطو : إن الجاهل لا يحس بمرض عقله فهو كالسكران الذي لا يحس بالشوك الذي يدخل بيده .

ديوجينس :

( هناك أكثر من ديوجين في تاريخ الفكر والأغلب هنا المقصود ديوجين الكلبي ).

وحياة ديوجين الكلبي طريفة والطريف أكثر، حكمة هذا الرجل والدرس الذي نتعلمه هو التوجه الحكمي عبر تخطي هذا العالم المادي (عالم الفساد) . كما في الأقوال التالية :

- قيل لديوجينيس : لماذا تأكل في السوق ؟ فقال : لأني جعت في السوق .

- قيل لديوجينيس : ألا تقتني بيتاً تستريح به ؟ فقال إن بيتي حيث تكون راحتي .

- سئل ديوجينيس : عن رجل موسر أهو غني : فأجاب إني أعلم أنه ذو مال كثير لكن لا أعلم أهو غني أم لا .

- سأله ملك : أين غناك ومقتناك ؟ فأومأ إلى تلاميذه وقال : عند هؤلاء، يريد بذلك (الحكمة)

---------------------------------------------------------------

بهنام شابا شمني

سيرة تستحق المتابعة لدائرة معارف القرن الثالث عشر ( هكذا يلقب ) ومجهود رائع يشكر عليه
واحب ان اضيف ان ابن العبري عاش فترة من حياته في برطلي

matoka

                    مشكور ((free)) على مجهودك الرائع
                           الرب يبارك خدمتك
Matty AL Mache

Sissy Gaisberger

مرسى على الموضوع المتكامل لحياة هذا العلامة العظيم ... ربنا يبارك خدمتك

almahaba

موضوع رائع
بس ملاحظة صغيرة للاخ ناشر الموضوع
اتمنى في المرة القادمة ان تكتب المصدر الذي نقلت منه الموضوع حفاظا على تعب المواقع الاخرى
الموضوع منقول من موقع ويكيبيديا وموقع القديسة تيريزا
مع تمنياتي للموقع بالازدهار لخدمة المسيحية اولا واهل برطلة ثانيا


baretly.net

عزيزي almahaba
المصدر موجود اذا قرات الموضوع جيدا..
ولكن لكثرة تناقل المواضيع بين المنتديات فلم نعدنعرف المدر الاصلي...
شكرا لاهتمامك