فريق السومرية يتعرض للضرب من المتظاهرين المؤيدين للحكومة في ساحة التحرير

بدء بواسطة matoka, يوليو 29, 2011, 07:54:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

فريق السومرية يتعرض للضرب من المتظاهرين المؤيدين للحكومة في ساحة التحرير



 
السومرية نيوز/ بغداد
الجمعة 29 تموز 2011 

تعرض فريق قناة السومرية في ساحة التحرير، الجمعة، إلى اعتداء بالضرب من قبل متظاهرين مؤيدين للحكومة أثناء تغطيته لهذه التظاهرة.

وقال مراسل قناة السومرية حسين أسد، إنه تعرض أثناء تغطيته للتظاهرة التي انطلقت في ساحة التحرير صباح اليوم، لاعتداء من قبل متظاهرين خرجوا تأييدا للحكومة وتنديدا بقرار عدم سحب الثقة من مفوضية الانتخابات.

يتبع..






Matty AL Mache

matoka

فريق السومرية يتعرض للضرب من المتظاهرين المؤيدين للحكومة في ساحة التحرير




شعار قناة السومرية


السومرية نيوز/ بغداد
الجمعة 29 تموز 2011 
تعرض فريق قناة السومرية في ساحة التحرير، الجمعة، إلى اعتداء بالضرب من قبل متظاهرين مؤيدين للحكومة أثناء تغطيته لهذه التظاهرة.

وقال مراسل قناة السومرية حسين أسد، إنه تعرض وفريق السومرية أثناء تغطيته للتظاهرة التي انطلقت في ساحة التحرير صباح اليوم، لاعتداء من قبل متظاهرين خرجوا تأييدا للحكومة وتنديدا بقرار عدم سحب الثقة من مفوضية الانتخابات.

وأشار أسد إلى أن العشرات من المواطنين صباح اليوم، في ساحة التحرير غالبيتهم من المطالبين بإقالة مفوضية الانتخابات وهم من المؤيدين للحكومة، فيما تظاهر آخرون من موظفي المفوضية للمطالبة بحقوقهم.

وكان مجلس النواب العراقي صوت خلال جلسته الـ14التي عقدت أمس الخميس، برئاسة أسامة النجيفي وحضور زعيم القائمة العراقية إياد علاوي و245 نائباً، بالرفض على عزل رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما أكد مصدر برلماني أن 94 نائباً فقط من أصل 245 حضروا الجلسة صوتوا إيجاباً على المقترح.

ودأب العشرات من أهالي العاصمة بغداد، غالبيتهم من الشباب وطلبة الجامعات والناشطين في حقوق الإنسان، منذ الـ25 من شباط الماضي، على الخروج بتظاهرات صباح كل يوم جمعة في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة وإطلاق سراح المعتقلين ومطالب أخرى وسط إجراءات مشددة تتخذها القوات الأمنية لمنع وقوع أي خروق أمنية.

وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي، عقب تظاهرات الـ25 من شباط الماضي، بتنفيذ جميع مطالب التظاهرات وأمهل الوزارات ومجالس المحافظات مائة يوم لتحسين الخدمات، فيما انقضت المهلة ولم يتم إحراز أي تقدم ملحوظ.

يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي هدد، في آذار الماضي، بسحب الثقة من الحكومة الحالية وإسقاطها ما لم تلب مطالب المواطنين، فضلاً عن سحب الثقة من كل وزير لا يستطيع تنفيذ نسبة 75% من البرامج الموضوعة لوزارته الأمر الذي عده ائتلاف دولة القانون محاولة من النجيفي لرسم دور له أكبر من دوره الحقيقي.





Matty AL Mache