نينوى تشكل غرفة عمليات لمعالجة أزمة الوقود في المحافظة

بدء بواسطة matoka, يوليو 29, 2011, 07:44:49 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

نينوى تشكل غرفة عمليات لمعالجة أزمة الوقود في المحافظة



السومرية نيوز / نينوى
الجمعة 29 تموز 2011

شكلت محافظة نينوى، الجمعة، غرفة عمليات لحل أزمة وقود المركبات المستشرية بشكل كبير منذ أيام في مدينة الموصل، فيما طالب مواطنون وأصحاب مركبات بوضع حد لهذه الأزمة.

وقال المتحدث باسم محافظة نينوى قحطان سامي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محافظة نينوى قررت تشكيل غرفة عمليات للوقوف على أسباب أزمة الوقود التي تتكرر باستمرار في المحافظة دون غيرها بمشاركة عدة أطراف منها شركة المنتجات النفطية في نينوى"، مبينا أن "غرفة العمليات ترئسها النائب الثاني لمحافظ نينوى القاضي حسن محمود".

وأضاف سامي أن "السبب الرئيس للازمة هذه الأيام يعود إلى تحويل جزء من حصة المحافظة المجهزة من مصفى بيجي وصلاح الدين إلى بغداد التي تعاني بدورها من أزمة وقود"، مشيرا إلى أن "حصة نينوى وهي 50 شاحنة وقود يوميا بدأت بالتناقص قبل أيام لتصل إلى 19 شاحنة فقط".

وتساءل سامي عن سبب حرمان نينوى من حصتها وتحويلها إلى بغداد دون المحافظات الأخرى، والأمر كما يقول "لا يقتصر على حصة الوقود فقط بل يشمل باقي الاستحقاقات الأخرى وفي مقدمتها الميزانية المالية"، مبينا أن "الاتصالات جارية الآن لإعادة حصة المحافظة من وقود المركبات وإنهاء الأزمة القائمة من خلال الاتصال بوزارة النفط والهيئة العامة لتوزيع المنتجات النفطية".

من جانبه، اعتبر قائم مقام الموصل حسين علي حاجم في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "أسباب أزمة وقود المركبات في الموصل تعود إلى قلة خزينها من المادة والناتجة عن تناقص تجهيزها من مصفى بيجي وصلاح الدين".

وأضاف حاجم أن "انفراج الأزمة بات قريبا بسبب تكثيف الجهود في تطويقها"، شاكرا دور القوات الأمنية في الموصل "بتنظيم دخول العجلات إلى محطات التعبئة ومنع الازدحام فيها".

وطالب حاجم القوات الأمنية وأصحاب المحطات بـ"عدم السماح للسيارات ذات الخزانات المحورة وأصحاب الجيلكانات بالتزود بالوقود"، داعيا وزارة النفط إلى "دعم محافظة نينوى بحصتها كاملة من المشتقات النفطية ووقود المركبات خاصة".

من جانبه، قال المواطن محمد سالم ويعمل سائق أجرة لـ"السومرية نيوز"، "نحن نقف منذ أيام ولساعات طويلة في طوابير الانتظار الطويلة أمام محطات التعبئة وتحت الشمس الحارقة من اجل التزود بالوقود واغلب الأحيان ينفذ الوقود في المحطة قبل أن نتمكن من التزود به".

وناشد سالم المسؤولين إلى "وضع حد لهذه المشكلة التي تتكرر في الموصل فقط دون باقي مدن العراق خاصة وأننا مقبلين على شهر رمضان وبحاجة ماسة للتنقل ولاقتناء احتياجاتنا".

بدوره، أكد المواطن نسيم علي لـ"السومرية نيوز"، بأن سبب الأزمة يعود إلى "عدم قدرة الأجهزة المعنية السيطرة على عمليات تهريب الوقود خارج الموصل"، مستغربا "حدوث الأزمة في الموصل دون  المحافظات القريبة منها كاربيل ودهوك وكركوك".

وتشهد محطات تعبئة الوقود في مدينة الموصل ومنذ عدة أيام امتداد طوابير طويلة من السيارات والمركبات طلبا للتزود بالوقود الذي شح فيها خاصة بعد أن أغلقت عدد من محطات التعبئة الأهلية أبوابها نتيجة للازمة.






Matty AL Mache