ضابط سي أي أي : اشعر بالذنب لاننا دفعنا باتجاه الحرب ضد العراق واخشى ان يتكرر ال

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, أبريل 01, 2012, 10:25:00 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

ضابط سي أي أي : اشعر بالذنب لاننا دفعنا باتجاه الحرب ضد العراق واخشى ان يتكرر الامر مع ايران
2012-04-01 11:06:57
   
العراق ( ايبا ) متابعة /- ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تجربة العراق تلقي بضغوط كبيرة على المحللين الذين يعملون لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية سي أي إي والذين لا يريدون تكرار الخطأ عينه تجاه دفع البلاد نحو هجوم على إيران بسبب برنامجها النووي، ليتبين لاحقاً أن تقييمهم خاطئ مثلما حصل في ما خصّ أسلحة الدمار الشامل في العراق.
ولفتت الصحيفة الى إن أحد المحللين الذين عملوا في قضية العراق يشعر بالقلق بعد تكليفه بتقييم الوضع في إيران،

ونقلت عن أحد زملائه السابقين إنه شعر بذنب عميق لأنه دفعنا باتجاه الحرب، ويخشى أن يتكرر الأمر عينه مجدداً، مشيرة الى ان المحللين وغيرهم من المسؤولين في الـسي أي إي الذين يعملون على فهم البرنامج النووي الإيراني يدركون جيدًا أن سمعة الوكالة على المحك وسط تهديدات بحملات عسكرية جديدة، مضيفة أن تجربة العراق تؤثر بشدة على عملهم بعد وضع معايير جديدة لجعل المحللين أكثر تشكيكا ً في المعلومات التي يتوصلون إليها.

واكد المحلل الاستخباري السابق في وزارة الخارجية الأميركية غريغ ثيلمان انه بالنسبة للكثير من الأشخاص في مجتمع الاستخبارات، يوجد شعور أنهم لا يريدون تكرار الخطأ عينه.

واشارت الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران تتجه إلى توسيع بنيتها التحتية وقدراتها التكنولوجية لتصبح دولة نووية ،ولكن القيادة الإيرانية لم تتخذ قراراً بصنع قنبلة نووية على الرغم من الإقرار بوجود ثغرات في المعلومات حول استئناف البرنامج العسكري بعد أن أفادت تقارير عسكرية أنه توقف عام 2003.

وشدد مسؤولون على إنه بعد التجربة العراقية فرضت على المحللين قواعد جديدة تنص على أن يتفحص فريق منفصل كل نتيجة يتوصل إليها فريق آخر، كما أنه يحق للمحللين الحصول على المزيد من المعلومات حول سبل التجسس التقنية والبشرية التي تشكل مصادر المعلومات.

وفي وقت اكد عدد من المراقبين إنه على عكس التجربة العراقية، حين مارست إدارة الرئيس جورج بوش ضغوطاً على المحللين للتوصل إلى استنتاجات محددة مسبقاً، يبدو أن الوضع مغاير، في ظلّ إدارة باراك أوباما على الرغم من أن ذلك قد أزعج سياسيين محافظين في الولايات المتحدة وإسرائيل.

ولكن سياسيين محافظين في الولايات المتحدة قالوا إن إدارة أوباما تضغط على الاستخبارات لأن الرئيس كان قد أكد ان الخيار العسكري سيكون الطرح الأخير في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وأضافوا أن الإدارة لا تريد أي تقارير تشير إلى أن إيران تتقدم بسرعة لبناء قنبلة. ( النهاية ) ...
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير