بيير جورج كبرائيل.. شهيدا جديدا يضاف الى شهداء النزاع المسلح في سوريا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 15, 2012, 09:53:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بيير جورج كبرائيل.. شهيدا جديدا يضاف الى شهداء النزاع المسلح في سوريا




ابرشية حلب للسريان الارثوذكس/

سقط شهيد آخر في المعارك الطاحنة التي تدور في مدينة حلب، هو المأسوف على شبابه المرحوم الشهيد بيير جورج كبرائيل، والدته حنان عزيز جرجي، له زوجة اسمها : نيفين خانجي، وابنة اسمها ماريتا ، وهو من مواليد حلب /1983/.

في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأحد 14/ 10/ 2012، ترأس نيافة راعي الأبرشية مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، صلاة تجنيزه في كاتدرائية مار أفرام السرياني، بحضور حشد كبير من المعزين، مسلمين ومسيحيين، جاءوا لإلقاء النظرة الأخيرة على الشهيد بيير، وقد أبّنه نيافته بكلمة قال فيها : الشهيد بيير ليس الأول ولن يكون الأخير، والشهادة والاستشهاد عرفتها الكنيسة منذ تأسيسها، ودائماً كان الاستشهاد يعني قمة المحبة، فالشهداء يضحون بأنفسهم محبة بواجب عليهم، وهو أن يروا هذا الوطن معززاً مكّرماً مستقلاً، ترفرف رايات السلام والأمن والأمان على كل شبر من أرضه. والشهيد يبذل من قطرات دمه شيئاً كثيراً في تربة الوطن، لأنه يشعر بأن هذه التربة بحاجة إلى سقاية والسقي بالدم هو أرقى الأنواع.

            ثم انتقل إلى مكانة الشهداء في الكنيسة السريانية، ونقل عن الملفان قوله : أيها الشهداء أنتم تشبهون النسور، لأنكم أسرع في الفضاء، فإذا دُعيتم في البحر تستجيبون، وفي البر أنتم موجودون.

            إن الشهداء يشبهون الأشجار المغروسة على ضفاف الينابيع.

            الأشجار تعطي ثماراً، أما الشهداء فهم مدعاة العون.

ثم ودعه نيافته بكلمات قائلاً : أنت تذهب إلى قوافل الشهداء، فنم قرير العين، مرفرف الجبين، لأن هذا الوطن لن يموت وسيبقى حياً، والشهداء يعطون حياة لوطنهم.

            ثم قدّم التعزية إلى والديه، وأرملته، وابنته، وأخوته، وأهله جميعاً.

            بعد ذلك حمله زملاؤه في المعارك إلى مثواه الأخير في مدافن الطائفة.