المركز الثقافي التعليمي لخدمة المهجرين المسيحيين في عنكاوا : بناء الامل من جديد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 26, 2016, 05:25:29 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  المركز الثقافي التعليمي لخدمة المهجرين المسيحيين في عنكاوا :
بناء الامل من جديد في حياة النازحين       



برطلي . نت / خاص
غادروا مدنهم وقراهم تاركين وراءهم كل شيء ، فقدوا اعمالهم ومصادر رزقهم فاقدين الامل في بدء حياة جديدة . هذا هو حال النازحين المسيحيين من ابناء الموصل وسهل نينوى بعد ان طُرِدوا وهُجِّروا من مدنهم وقراهم . انتبهت الى هذه المشكلة عدد من المؤسسات والمنظمات الخيرية ، فبدأت بفتح دورات تُعيد تأهيل هؤلاء النازحين نفسيا وفكريا لاعادة الثقة اليهم والانخراط في مجالات الحياة المختلفة مرة أخرى .
الى ذلك يقول السيد جمال لداوي المدير العام للمركز الثقافي التعليمي لخدمة المهجرين المسيحيين معبرا عن سعادته وزملائه بمشاركتهم لاوضاع المهجرين والتعرف عليها عن كثب التي من خلالها استطعنا يقول السيد لداوي ، ان نعمل شيئا بسيطا يخفف عنهم وضعهم الصعب الذي يعيشونه . جاء ذلك خلال كلمته في ختام دورة الحلاقة النسائية التي اقيمت في المركز صباح الثلاثاء 15 / 3 / 2016 .
وأضاف في حديث لموقع عنكاوا على هامش حفل التخرج ان هدف المركز هو مساعدة النازحين المسيحيين المهجرين من الموصل وسهل نينوى من خلال اشراكهم في دورات خاصة يقيمها المركز تساعدهم على تجاوز ظروفهم وبدء حياة جديدة .
وتابع حديثه : أن المركز الذي يتلقى الدعم من كنائس موجودة في بريطانيا وأمريكا
يقيم دورات مختلفة في الحلاقة النسائية والرجالية والخياطة والكومبيوتر والموسيقى واللغة الانكليزية كما يقدم المشورة ايضا للبدء باي مشروع ، وسيتوسع في عمله ليغطي كل احتياجات النازحين .
اما السيدة نهلة المشرفة على المركز ذكرت ان غاية المركز هي مساعدة المتدربين على فتح مشاريع خاصة بهم بعد تأهيلهم من خلال الدورات المقامة في المركز ، حيث تخرج منها 65 متدربا وهناك على ابواب التخرج 60 متدربا آخرين في حين هناك من ينتظر دوره للدخول في دورات اخرى ستفتح قريبا في المركز . واضافت السيدة نهلة بقولها : نتشرف اليوم بزيارة السير جورج مستشار الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الذي حضر الى المركز لتفقد المشروع وامكانية توفير الدعم له لمواصلة عمله .
بينما ذكرت احدى المشاركات في الدورة انه مضى على مكوثها في البيت طيلة فترة النزوح منذ بدايته ولم تستطع تجاوز الازمة بعد ان كانت تملك عملا خاصا تشعر من خلاله بشخصيتها وانها عنصر منتج في المجتمع ، لكن بسبب النزوح فقدت هذا العمل وربما كان يصيبها نوع من الاكتئاب لو استمرت على نفس الحال ، حتى سنحت لها الفرصة في المشاركة في هذه الدورة ، فكانت فرصة ايضا للعودة الى المجتمع واكتساب مهنة وخبرة وربما قد يتطور الامر للبدء بمشروع عمل . 
يذكر ان دورة الحلاقة النسائية التي شارك فيها  35  متدربة تضمنت دروسا نظرية وعملية في الحلاقة والتجميل وبواقع 36 ساعة ولفترة ستة اسابيع .



















المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "