جهاد النكاح... وتحرير الأوطان / بقلم: د.علاء كنـــه

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 29, 2013, 01:22:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

جهاد النكاح... وتحرير الأوطان








برطلي . نت / خاص للموقع


كانت المتاجرة بالدين قديماً هي رفع المصاحف على أسنة الرماح...أما اليوم فإن المتاجرة بالدين باتت أنواع، فهي أما أن تقتل بأسم الدين،أو أن تنهب بأسم الدين ، أو تظلم بأسم الدين،أو تفسد بأسم الدين...ونحمد الله بأننا قد شهدنا كل أنواع التجارة هذه.

مع كل تقديري وأحترامي للشرفاء من رجال الدين ، للأسف هناك البعض منهم يمكنني أن أطلق عليهم (تجار الدين!)هم من الدعاة للباطل والذين يريدون الدنيا بعمل الأخرة، ومن المروجين لشريعة جديدة ضد الشرع من خلال فتاويهم، تلك الفتاوى التي شوهت ولوثت سمعة الدين ، ومع ظاهرة إنتشار رجال الدين الجدد والذين نسوا أو تناسوا بأن غالبيتهم أجبرتهم ظروفهم بعد فشلهم في الحياة وفي مجال الدراسة والعلم الى التوجه الى هذا الطريق لكونه أسرع و أسهل طريق للتأثير والسيطرة على البسطاء من العامة ،ومن ثم تطوعهم في دورات أمنية تعقد في دوائر الأمن والمخابرات لبلدانهم ليتخرجوا منها رجالاً أوفياء ينطقون ويفتون بإسم النظام الحاكم وزبانيته...

تذكرت في تسعينيات القرن الماضي الشيخ عبدالغفار العباسي ذلك الشيخ الوقور! المنافق والذي أصبح أسماً على علم وبات يضاهي في وقتها المطرب مايكل جاكسن (رحمه الله!)، إذ كان يطل على العراقيين بمغامراته وفتاويه الشيقة ، من خلال برنامجه المسمى (المؤمن) ومن خلال قناة الشباب التي كان يديرها أبن الطاغية المنصور! لينعق كالغراب بما لذ و طاب من الفتاوى الجاهزة والتي فُصلت على مقاس النظام الحاكم وقائده المغوار!! والتي كانت تحاك في دهاليز اللجنة الأولمبية العراقية!، حيث كان الشيخ يتقاضى أجوره منها.

اليوم يعيد التاريخ نفسه مرة ثانية إذ يطل علينا مرة ثانية وبقوة هؤلاء العلماء الشياطين! الذين يفتون بدون علم ويطغون في الأرض ويعيثون بها فساداً، إذ ينادون بتجارة أو مهنة جديدة وهي مهنة البغاء بأسم الله، لا بل باتوا يصنفونها بنوع جديد من الجهاد أسموه بجهاد النكاح!، ولا أدري منذ متى أصبح تحرير الأوطان يتم بالنكاح ، أو إستخدام النكاح لإسقاط الحكومات وتحرير الشعوب؟ نعم إنه جهاد الدعارة!، هؤلاء الذين لاشرف ولا دين لهم والذين يفتون بهذا النوع من الجهاد يصلح أن يطلق عليهم كلمة الداعرين، وهنا يتوجب تعريف هذه الكلمة ليتسنى للجميع معرفة المعنى الدقيق لها،ويقصد بكلمة (الداعر) في اللغة العربية هو فاسد السلوك أو من فسدت أخلاقه وفَسَقَ و فجَرَ ، وهذه الكلمة أسم فاعل من دَعَرَ، ويمكن القول أيضاً الدَّاعِرُ‏: الْخَبِيثُ الْمُفْسِدُ وَ مَصْدَرُهُ  ‏(‏الدَّعَارَةُ ‏‏وَ هِيَ مِنْ قَوْلِهِمْ عُودٌ دَعِرٌ أَيْ كَثِيرُ الدُّخَانِ‏). .

  كلمة حق يجب أن تقال بحق كل شهداء الأمس من فلسطين ومصر والعراق وبقية الدول العربية والذين سطروا أروع ملاحم القتال والشرف في التاريخ الحديث وبأنهار من دماء سالت في سبيل أوطانهم من أجل الحرية والإستقلال ... أقول لهم أرقدوا بسلام وشرف، فإن ملاحم القتال والجهاد اليوم تتم بمناكحة النساء والتكبير عليهم، وليس كما كان الحال أيامكم..نعم إنهم يقاتلون اليوم ويحررون الأوطان بواسطة الدعارة والمال.

إن هذه الفتوى ليست سوى نوع جديد من أنواع السموم والأفكار العفنة التي ينفثها هؤلاء المتطرفين في بدن الشباب ويدعون أبناء البلد الواحد والدين الواحد الى التقاتل فيما بينهم فكرياً وعقائدياً. إذ يصلح بأن نطلق على مروجي تلك الفتاوى بشيوخ الفتنة، فهؤلاء من وصلت أذيتهم الى كل أرجاء المعمورة وهجروا الأمنين من دورهم وأوطانهم، لا بل وصل العار ببعضهم لأن يدعون الأجنبي لإحتلال بلدانهم! بدءاً من القرضّاوي الى العُريفي الى العَرعورّ وهلم جرا ... وهنا أسأل هؤلاء الذين يدعون بأنهم مصلحين! لماذا لا يبادر هؤلاء الدجالين المنافقين بهذا النوع من الجهاد أولاً ويرسلوا نساؤهنّ وبناتهّن ليجاهدّن في سبيل الله !! فهنّ أولى بهذهِ القذارة. كما أهنئ هؤلاء المرتزقة الذين بعدما خسروا الدنيا والاخرة ، الأن يخسرون أراملهم بتحويلهن الى مومسات في هذا النوع من البغاء، عفواً (الجهاد) وبتزكية من هؤلاء المنافقين الدجالين . بإعتقادي إن هؤلاء التجار!! هم أخطر على الدين وعلى الأسلام وعلى البشرية اليوم من أي عدو أخر، من خلال تصدير كراهيتهم للحياة وزرع بذور الشر وتلك الثقافة الرعناء في الأجيال القادمة، تلك الثقافة الجديدة التي ظهرت في عهدهم. ففي عهد هؤلاء والحمدلله سمعنا وعرفنا جهاد النكاح ورضاعة الكبير ومضاجعة الميتة ، والسطو على ممتلكات الغير من غير المسلمين، وأخيراً وليس أخراً وبنجاح ساحق! ( ما يجوز وما لايجوز ....في نكاح العجوز)، أي عهدٍ هذا... عهد الفساد الإخلاقي أم عهد الدعارة المقنعة...ولماذا ظهر اليوم فجأةً وبقوة ؟ ولماذا لم نسمع به من قبل...أسئلة لهؤلاء الدجالين.

يعلم ويتفق الجميع معي على إن جميع الديانات تجتمع على إنها رسائل محبة وتسامح وليس إجرام ، ولابد لرجل الدين التقي بغض النظر عن عقيدته، صفات تميزه عن غيره من الناس، وهذه الصفات بمجموعها هي بيان لشخصيته  السوية ،وليس له خيار في تركه اوعدم الإتصاف بها، لتكون له القدرة على التأثير في الناس ، عن طريق الأرشاد والنصيحة الطيبة وبما موجود في هذه الرسائل بما هو خير للبشرية، وليس بغسل أدمغة البسطاء والعامة وتجهيلهم لضمان السيطرة عليهم وعلى أفكارهم ومن ثم تحويلهم الى وحوش كاسرة تهاجم بعضها البعض، أقول لهؤلاء المتطرفين! أتقوا الله ..أتقوا الله.. وأذّكركم بقوله تعالى

( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ)(آلعمران:79).






د. علاء كنه 
www.alaakana.com






Matty AL Mache

matoka

ما هو جهاد النكاح.. وفي أي خانة يصنفه الشرع الإسلامي؟












برطلي . نت / متابعة
PUKmedia عن الـ LD
28/9/2013

أثار ما بات يُعرَف بـ"جهاد النكاح" في سوريا جدلاً كبيراً، في دول عربية عدة وعلى المستوى الإسلامي كما الانساني. وما كشفت عنه تقارير إعلامية مؤخراً في تونس، دليل واضح على المستوى الذي بلغته آثار هذه الظاهرة، التي يتّخذها البعض مادةً لإدانة المعارضة السورية. وبعض آخر يرى أنها "تضليل وافتراء" لتشويه الثورة السورية. وأمام هذا التباين والوقائع المتداولة، نحاول إلقاء الضوء أكثر على هذه الظاهرة ونتائجها، وموقف الشرع الإسلامي منها.

ما هو "جهاد النكاح"؟
"جهاد المناكحة" أو "جهاد النكاح"، انطلق إثر فتوى نُشرت على صفحة الداعية السعودي محمد العريفي على موقع "تويتر"، الذي كتب في آذار 2013 إن "زواج المناكحة التي تقوم به المسلمة المحتشمة البالغة 14 عاماً فما فوق أو مطلّقة أو أرملة، جائز شرعاً مع المجاهدين في سوريا، وهو زواج محدود الأجل بساعات لكي يفسح المجال لمجاهدين آخرين بالزواج، وهو يشدّ عزيمة المجاهدين، وكذلك هو من الموجبات لدخول الجنَّة لمن تجاهد به".
وقد أثارت هذه الفتوى جدلاً واسعاً في المجتمعات العربية المحافظة، وخاصة في تونس بعد نشر أخبار عن "توجّه مراهقات تونسيات إلى سوريا تطبيقاً لهذه الفتوى". تجدر الاشارة هنا إلى أنَّ هناك أعداداً كبيرة من التونسيين الذين يُحاربون في صفوف الثوار في سوريا، وتحديداً إلى جانب "جبهة النُصرة".
وعلى الرغم من نفي الداعية "صاحب الفتوى" إفتائه بذلك، وعلى الرغم مما ورد على صفحته على "تويتر" من أنها ليست الفتوى الرسمية، إلاّ أنَّها على ما يبدو لاقت استجابة خاصةً. وذكرت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر يوم الأربعاء 27 آذار/مارس 2013 عمّا وصفته بتقارير إعلامية ومصادر من "المجاهدين" الذين عادوا إلى تونس بعد المشاركة في الجهاد في سوريا، قولهم إنَّ "ثلاث عشرة فتاة تونسية توجّهن إلى أرض المعركة تطبيقاً لفتوى النكاح".
ونشرت صحيفة "الشروق" التونسية في عددها الصادر في 22 أيلول/سبتمبر 2013 قصة "لمياء"، الفتاة التونسية التي اقتنعت أن "المرأة يمكن لها المشاركة في "الجهاد" والقضاء على أعداء الإسلام، بالترويح عن الرجال بعد كل غارة وغارة، ليصبح جسدها ملكاً لهم بمجرد أن يقرر أحد هؤلاء الظلاميين إفراغ كتلة العقد الجنسية فيها"، بحسب الصحيفة. { رابط ( 1 )}

الشرع الإسلامي لا يعترف بـ"جهاد المناكحة"
مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، قال إنه لم يسمع بـ"جهاد النكاح"، وأضاف: "الإشاعات كثيرة والتشويه على أشدّه، وبتنا لا نعلم من "الآدمي" ومن "الأزعر"، ومن "الإرهابي" ومن الانسان المعتدل؛ الأوراق اختلطت ببعضها البعض، وفي زمن الفوضى كل شيء يحدث، لكن في الشرع لا شيء اسمه "زواج جهادي"، هذه موضة جديدة نسمعها".
بدوره، رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان عزّام الأيوبي، أكد أنّه "لا شك أنَّ الموضوع مختلق، ولا أصل له في الدين بنظرنا نهائياً، وبالتالي الفكرة مرفوضة كلياً؛ هناك شيء اسمه زواج، وما عدا ذلك يُعتبر خارج الاطار المعترف به". وأضاف: "من يُريد أن يُمارس هذا الشيء لا يمكن أن يكون لديه صفة الالتزام الديني أو الفهم الديني نهائياً".
وأوضح الأيوبي أنَّ "الثورة في سوريا أو في أي مكان آخر للأسف الشديد، فيها ناس من فكرة الثورة، وفيها ناس دخلت إليها للاستفادة، ولممارسة أمور غير صحيحة". وختم مؤكِّداً أنَّه في حال وجد "جهاد النكاح" فإنَّ "الدين حتماً لا يعترف به ولا يقره نهائيا،ً سواء أكان الدين الإسلامي أم أي دين آخر".
عضو "هيئة العلماء المسلمين" في لبنان الشيخ نبيل رحيم، شدّد على أنَّ "كل الموضوع كذب، إذ لا يوجد أي فصيل سوري له علاقة بالقضية"، وقال إنَّ "هذه الأخبار مختلقة وكلها من باب التشويه الاعلامي من أبواق النظام السوري وحلفائه وبعض الحاقدين على "المجاهدين" في سوريا".

"الجيش الحرّ" و"النُصرة": لا وجود لـ"جهاد النكاح" في مناطقنا
وسارع "الجيش السوري الحرّ" و"جبهة النصرة" إلى الردّ على تصريحات وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو حول عودة شابات تونسيات حوامل من سوريا في إطار "جهاد النكاح". وقال عضو القيادة العسكرية العليا لـ"الجيش الحرّ"، والقائد العام لجبهة تحرير سوريا، العقيد قاسم سعد الدين، في تصريح، إن ما يتم الترويج له في موضوع "جهاد النكاح" لتونسيات في سوريا لا يتعدّى كونه "فبركات إعلامية أو لُبسًا"، لأن ذلك يُعدّ عند الجيش الحرّ زنا كامل الأركان، وليس جهاداً".

من جهتها، نددت وزارة شؤون المرأة التونسية بالظاهرة، واصفة إياها بـ"الممارسات النكراء التي تمثل خرقاً صارخاً للقيم الدينية والأخلاقية". وقالت الوزارة في بيان "إنَّ ذلك يخالف القيم التي يبنى عليها المجتمع وحقوق الإنسان المصادق عليها من قبل الدولة التونسية والقوانين السارية بهذا الشأن". وحمّلت وزارة المرأة بعض "الدعاة المتطرفين" المسؤولية لتشجيعهم هذا الفعل، مشيرةً إلى أنَّ "هناك شبكات وأشخاصاً ساهموا في إقناع الفتيات بالسفر إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح"".






Matty AL Mache