منشقون عن العراقية يعقدون مؤتمرا تحضيرياً في النجف وينتخبون قيادة جديدة منتصف شب

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 03, 2012, 08:47:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

منشقون عن العراقية يعقدون مؤتمرا تحضيرياً في النجف وينتخبون قيادة جديدة منتصف شباط


المؤتمر التحضيري لحركة ابناء العراق للتغيير المنشقة عن القائمة العراقية في محافظة النجف

السومرية نيوز/ النجف
أعلنت حركة أبناء العراق للتغيير المنشقة عن القائمة العراقية، الجمعة، أنها ستعقد مؤتمر تأسيسي منتصف شهر شباط الحالي في محافظة ذي قار لانتخاب قيادة جديدة لها، مؤكدة انفتاحها على جميع القوى الوطنية ومنها العراقية.

وقال الأمين العام للحركة كامل الصافي في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش المؤتمر التحضيري الذي أقامته الحركة، اليوم، في النجف إن "هذا المؤتمر يعد تمهيدياً للمؤتمر التأسيسي الذي ستعقده حركة أبناء العراق للتغيير في محافظة ذي قار منتصف شهر شباط الحالي"، مبيناً أن حركته "أكملت كتابة برنامجها السياسي ونظامها الداخلي وستنتخب خلال المؤتمر التأسيسي الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة".

واعتبر الصافي أن "الحضور الكبير لشيوخ وأبناء العشائر وإتباع الحركة في المؤتمر التأسيسي دليل على سعة قاعدتها الشعبية بعكس التعليقات التي صدرت من القائمة العراقية واعتبرتهم أقلية لا يمثلون إلا أنفسهم".

وتابع الصافي إن "الحركة منفتحة على جميع الكيانات السياسية والقوى الوطنية بمن فيهم أعضاء القائمة العراقية"، مشيراً إلى أن "الحركة أجرت حوارات معمقة مع قوى متعددة".

ولفت الصافي إلى أن "حركة أبناء العراق للتغيير تعتبر نفسها تصحيحية للانحراف الذي أصاب المشروع الوطني"، مؤكدة أن الحركة "ستتحالف مع أي قوة سياسية أو كتلة تخدم المواطن العراقي".

وكان أعضاء حركة الوفاق في محافظة ذي قار أعلنوا، في (26 كانون الأول 2011)، الانسحاب الكامل من الحركة والقائمة العراقية نتيجة الأخطاء والممارسات التي انتهجتها قيادة القائمة العراقية مؤخراً بما فيها عمليات التهميش والإقصاء والتوجه الطائفي تجاه قيادات وكوادر ومرشحي الحركة والقائمة العراقية في مناطق الفرات الأوسط والجنوب، فيما أكدوا تشكيل حركة جديدة باسم حركة أبناء العراق للتغيير.

فيما أعلنت حركة الوفاق الوطني في محافظة النجف، في (31 كانون الأول 2011)، عن انسحابها من القائمة العراقية وانضمامها إلى حركة أبناء العراق للتغيير، عازية سبب الانسحاب إلى الإقصاء والتهميش والتوجه الطائفي لدى قادة القائمة وفقدان التوازن في التعامل مع قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

وشهدت القائمة العراقية العديد من الانشقاقات خلال الفترة الماضية، وكان آخرها تشكيل كتلة مستقلة من ثلاثة نواب داخل القائمة تتكون من عبد الرحمن اللويزي واحمد الجبوري وجمعة إبراهيم خضر، فيما أعلن النائب اسكندر وتوت انسحابه مع أربعة أعضاء من محافظة بابل، في (1كانون الثاني 2012)، كما وأعلن العشرات من أعضاء حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها إياد علاوي في محافظة البصرة، عن انسحابهم منها وانضمامهم إلى حركة سياسية أخرى قيد التأسيس، تضم منشقين عن الحركة والقائمة العراقية من محافظات أخرى، فيما أكد قيادي سابق في الحركة أن التهميش والإقصاء والتوجه الطائفي للقائمة وراء الانسحاب.

كما أعلن أعضاء في حركة الوفاق الوطني بمحافظة واسط، في (11 أيلول 2011)، انشقاقهم عن الحركة وتشكيلهم تجمعاً جديداً، مؤكدين أن من بين أسباب انشقاقهم عدم وجود قيادة مركزية رصينة للحركة قادرة على الخلاص من جذوره "البعثية"، فيما أعلن النائب زهير الاعرجي، في (31 تموز 2011)، انسحابه من القائمة العراقية احتجاجاً على "تفرد" قادتها بالقرارات وتفضيل المصالح الشخصية، مبيناً أن المناصب أصبحت قريبة من المحسوبية والمنسوبية.

وفي السابع من آذار 2011، أعلن ثمانية نواب عن العراقية انشقاقهم وتشكيل "الكتلة العراقية البيضاء" بزعامة حسن العلوي، رداً على سياسة القائمة التي لم توفق بانجاز ما خطط لها، وفقاً لبيان أصدره المنشقون.

فيما أعلن النائب عن محافظة كربلاء محمد الدعمي، في (9 آب 2011)، انسحابه من القائمة العراقية والانضمام إلى كتلة العراقية البيضاء، مؤكداً أن القائمة لم تقدم العون لمحافظته التي وصل من خلال أصواتها إلى البرلمان.

يذكر أن القائمة العراقية التي تمتلك 91 مقعداً في مجلس النواب تضم سبعة تكتلات سياسية هي حركة الوفاق الوطني بزعامة أياد علاوي والتي حصلت على 24 مقعداً في الانتخابات، والجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة صالح المطلك الذي حصل على 20 مقعداً، وتجمع عراقيون بزعامة أسامة النجيفي الذي حصل على 19 مقعداً، وحركة حل بقيادة جمال كربولي والتي يبلغ عدد مقاعدها في البرلمان 12 كما تضم القائمة حركة تجديد التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي والتي حصلت على 6 مقاعد، وهي ذات المقاعد التي حصل عليها تيار المستقبل بزعامة نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، فيما حصل حركة أبناء الرافدين التي يقودها سلام الزوبعي على 4 مقاعد.