نائب ايزيدي في البرلمان العراقي ينتقد خلافات الرئاسة في مجلس اوقاف المسيحيين وال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 17, 2012, 12:14:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

نائب ايزيدي في البرلمان العراقي ينتقد
خلافات الرئاسة في مجلس اوقاف المسيحيين والاديان الاخرى


عنكاوا كوم – خاص – عماد متي

قال عضو مجلس النواب العراقي وعضو لجنة الاوقاف والشؤون الدينية عن المكون الايزيدي شريف سليمان علي ان ما حصل ويحصل في مجلس اوقاف المسيحيين والاديان الاخرى يشير الى ان الشعب العراقي لم يتخلص بعد من النظام الدكتاتوري.

واضاف علي في حديثه لموقع "عنكاوا كوم"، "عندما حاولنا نحن كممثلي للاديان الثلاثة المنضومة تحت اسم هذا الوقف (الايزيديين والمسيحيين والصابئة المندائيين ) بتصحيح مساره بعض الشئ جوبهنا بمعارضة وتحدي سيادة الكاردينال دلي الثالث مع جل احترامي له واللوبي الذي يملكه واصراره الشديد بمرشحه الاول الذي هو السيد رعد عمانوئيل الشماع رغم عدم تمتعه بدعم من قبل اطياف الديانة المسيحية والدينين الاخرين ( الايزيدية والصابئة ) ورغم ان الذي تم ترشيحه بدلآ عنه كان مرشحآ من قبل سيادة الكاردينال وينتمي الى نفس الدين والطائفة".

وتابع علي "استبشرنا خيرآ بعد تخلص الشعب العراقي من النظام الدكتاتوري بان جميع ابناء الشعب العراقي الكريم بجميع فئاته ومكوناته ومذاهبة وطوائفة واديانه لهم نفس الحقوق والامتيازات والدستور العراقي الجديد والذي صوت له غالبية الشعب العراقي يكفل لهم ذلك، لكن ما يحصل في مجلس الاوقاف يبرهن عكس ذلك تماما".

وزاد "اننا كأبناء للديانة الايزيديه ليس لدينا فرق بين أخ . مسيحي وآخر ورغم استحقاقنا بان يكون لنا مرشح جنبآ الى جنب مع الاخوة المسيحيين والصابئة لرئاسة هذا الوقف ورغم كون ديانتنا الان هي الديانة الثانية في العراق حسب الكثافة السكانية الحالية لنا إلا اننا لم نطالب بهذا الحق الى حين تشريح القانون الجديد لهذا الوقف واكتفينا بدعمنا الاكفأ والاصلح والاخلص والذي يحصل على الاجماع بين الاديان الثلاثة وليس اطياف هذه الاديان لان الدستور يتعامل معهم كاديان وليس كاطياف".

وبينّ ان "الترشيح الجديد لم يكن لويآ للاذرع او تحريض من احد او املاءات ونحن كممثلي هذه الاديان قسمنا على الحفاظ على القانون والدستور والحق ومصلحة آبناء جلدتنا امام الله وبكل حياد ومع تحفظنا على الاكتفاء بالاخوة المسيحيين بالترشيح لرئاسة هذا الوقف فقط الا انه حصل حسب الاطر الدستورية كما ان دور لجنة الاوقاف والشؤون الدينية برئيسها وكافة اعضائها المحترمين كان معتمدآ على الدستور والقانون واحقاق الحقوق وبكل حياد ودون تمييز بين جهة واخرى".

واوضح انه "وبهدف الحصول على التوافق والاجماع وتحت مفاتحة المراجع الكرام للديانة الايزيدية والصابئة المندائية حول ( ترشيح السيد رعد كجه جي ) وحصل موافقة هذه المراجع وبوثائق".

ودعا علي الى "احترام لحقوق الاخرين كما يحبون حقوقهم"، مشيرا الى ان "الاديان الثلاثة المنتمية الى هذه الوقف متساوية وهي مذكورة في نفس المادة الدستوريه وليس هناك من هو اعلى درجة من الآخر، وكما يقول سيد المسيح عليه السلام وما فائدة الانسان اذا كسب الدينا كلها وفقد نفسه".








http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,555155.0.html