فيان دخيل: ينبغي تدويل قضية سهل نينوى وحل مشكلة البطاقات الانتخابية للنازحين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 02, 2018, 11:47:49 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

فيان دخيل: ينبغي تدويل قضية سهل نينوى وحل مشكلة البطاقات الانتخابية للنازحين     
         


برطلي . نت / متابعة


عنكاوا دوت كوم - رووداو – أربيل

http://www.ankawa.org/vshare/view/10753/vian-dakhil/
خلال حديث أدلت به لشبكة رووداو الإعلامية، أعلنت النائبة الكوردية الإزيدية عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، اليوم السبت، 31 أذار 2018، أن تدويل قضية سهل نينوى مهم جداً، وأنهم يعملون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق على حل مشكلة النازحين الإزيديين الذين فقدوا أوراقهم الرسمية.

كما تحدثت دخيل عن الوضع في منطقة سنجار والتهديدات التركية بالهجوم عليها، وقالت: "سمعنا في الآونة الأخيرة تصريحات السيد أردوغان المتشددة حول دخول القوات التركية سنجار واستهداف قوات حزب العمال الكوردستاني (بي كا كا)"، وأوضحت "نحن لسنا مع وجود حزب العمال الكوردستاني هناك وقد طالبت حكومة إقليم كوردستان منذ العام 2015 مراراً وبشكل رسمي بخروج تلك القوات من سنجار، لكن للأسف هم متواجدون ومقراتهم متواجدة وهذه ذريعة لتركيا للقيام بالهجوم على سنجار والذي سيكون المدنيون هم الضحية".

وأضافت دخيل "كانت هناك أولاً بيانات خجولة من الدبلوماسية العراقية، وربما بعض مفاوضات مع الجانب التركي لمنعه من دخول سنجار، لكن يبدو أن ذلك لم يأت بنتيجة، فتم تحريك الفرقة 15 للجيش العراقي إلى حدود سنجار، وتم نشر فوجين من هذه الفرقة على الحدود وفوج داخل مدينة سنوني، بين الأهالي، وليس من المنطق العسكري أن يتواجد الجيش داخل المدن".

واستطردت النائبة الكوردية الإزيدية عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني "استغربنا دخول قطعات الجيش إلى المدينة وطالبنا قائد القوات المشتركة بسحب هذه القوة من داخل المدينة لأنها سببت مشاكل للسكان المدنيين، وكانت هناك نية للقيام بمظاهرة ضد وجودها، ثم سمعنا بتوجه بعض قوات الجيش صوب مزار شرف الدين الذي يعتبر ثاني أكبر المزارات الإزيدية في العالم، وربما كان هذا سيسفر عن مواجهة بين الموجودين في المزار وبين القوة التي توجهت للسيطرة عليه، ولكن تم حسم الأمر يوم أمس وعادت القوة أدراجها".

وقالت دخيل إن "وجود حزب العمال الكوردستاني، الحشد الشعبي، الجيش العراقي، الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية، معاً في تلك المنطقة، يؤدي إلى خلق حالة من الرعب في نفوس الأهالي، ولا يمنحهم الأمان. يجب أن تكون هناك جهة واحدة تمسك بالأرض في هذه المنطقة، تُشعر الناس بالأمان ليستطيعوا العودة إلى بيوتهم".

وفيما يتعلق ببعض الحوادث التي وقعت في منطقة سهل نينوى، قالت دخيل "ذكرنا من قبل أن داعش لم ينته وسينهض مرة أخرى إذا لم يتم القضاء عليه نهائياً، فداعش فكر وليس قوة عسكرية، إنه تنظيم إرهابي يعتمد آيديولوجيا إرهابية تبث الرعب في نفوس الآخرين، لهذا نطلب من جميع الدول حماية منطقة سهل نينوى، فحمايتها واجب الجميع كما ويجب أن يتولى أهل المنطقة حمايتها لأنهم أدرى بكيفية المحافظة عليها".

وشددت دخيل أن "على المجتمع الدولي أن يكون حريصاً جداً على الحفاظ على الأقليات التي تعيش في المنطقة من الاندثار في حال بقاء هذه الخلايا النائمة الإرهابية التي تصفي أبناء المنطقة يوماً بعد يوم وسنة بعد أخرى. لهذا فإن تدويل هذه القضية مهم جداً ولدينا مؤتمر حول هذا الموضوع في 14 نيسان في فرنسا لمناقشة سبل حماية الأقليات في سهل نينوى وإعادة إعمار مناطقهم".
وفي نفس السياق اشتكت النائبة الكوردية الإزيدية عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني من أن مؤتمر إعادة إعمار المناطق المتضررة في العراق، الذي عقد في الكويت، خلا من أي شخص من قضاء سنجار أو من تلكيف أو مناطق سهل نينوى الأخرى، في حين أن وجود أشخاص كهؤلاء كان من الممكن أن يزود المؤتمر بمعلومات أكثر عن حجم الدمار، وقالت "هذا للأسف يدل على أن الحكومة العراقية لا تستطيع أن توازن بين كل المكونات وخاصة الأقليات لتعطيهم الحجم الذي يليق بهم وبحجم الدمار الذي تعرضت له مناطقهم".

أما بشأن مشكلة الإزيديين النازحين الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية الرسمية، فقد قالت دخيل: "تدخلنا بقوة في موضوع فقدان الأوراق الرسمية لبعض النازحين الإزيديين والأمم المتحدة تدخلت إلى جانبنا، واجتمعنا مع المفوضية العليا للانتخابات قبل أكثر من شهر"، وأردفت "المواطن الموجود في مخيمات النازحين والذي فقد مستمسكاته أو لم يسجل في النظام البايومتري أو لم يحصل على البطاقة الانتخابية، لا ذنب له كي يحرم من التعبير عن رأيه في الانتخابات".

وكشفت "هناك تقصير من المفوضية، وإذا لم يتم في المرحلة الأخيرة إيصال كل البطاقات، التي هي بطاقات قصيرة الأمد وتستخدم للتصويت مرة واحدة فقط وليست كالبايومتري، فسنلجأ إلى آلية أخرى تضمن حق هؤلاء الناخبين في الإدلاء بأصواتهم".

وعن مشكلة النازحين الذين هاجروا إلى الخارج أوضحت دخيل: "لا أعتقد أن لدى المفوضية الإمكانيات لاستحداث بيانات الإزيديين الذين هاجروا إلى الخارج كما أنها غير قادرة على إيصال هذه البطاقات إلى الدول الأخرى، وستكون هناك إشكالات في طريقة مشاركة هؤلاء المهاجرين في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم".