جدل حول انشاء إقليم للتركمان..وآهالي بغداد يؤكدون: حكومة العبادي سترفض

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 13, 2017, 10:07:48 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


  جدل حول انشاء إقليم للتركمان..وآهالي بغداد يؤكدون: حكومة العبادي سترفض     
      

   
برطلي . نت / متابعة

رووداو - أربيل

اثار اعلان تركمان العراق عن رغبتهم بإنشاء اقليم لهم موجة من ردود الفعل المستغربة لهذا الطرح، في ظل الازمة التي يشهدها العراق بين الحكومة العراقية واقليم كوردستان، لا سيما ان التركمان اعلنوا عن مشروعهم هذا من تركيا وبعد لقاء مع الرئيس التركي اردوغان.

الاكاديمية في الجامعة المستنصرية ظغر التميمي قالت : "اعتقد أن مطالبة التركمان لإنشاء إقليم خاص بهم يقترن بمطالب لإقليات اخرى مثل المسيحيين والذين وجدوا في النزاع الحاصل بمحافظة كركوك بؤرة لاثارة هذه الازمة التي تضاف للازمات الاخرى التي تتعلق بهذه الإقليات ".

وأضافت : وضع التركمان في العراق له علاقة مباشرة بدول إقليمية، ولابد هنا لتركيا أن تتدخل وتحسم موضوع الاقليم التركماني وتبين كيف سيكون شكله .

وأكدت أنه "لا ارى أن يحصل توافق لحكومة بغداد مع أنقرة حول انشاء الاقليم التركماني في كركوك لوجود العديد من المشاكل ومنها آبار النفط وتصديره في تلك المناطق" .

مستشار القانون دولي كاظم البيضاني قال إن "الدستور العراقي قد ذهب للتوصيف القانوني للمحافظات بتأسيس الإقاليم، لكن يبدو أن الوقت غير ملائم لطرح هذه المسائل لوجود العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه العراق والحرب مع تنظيم داعش، لذا يجب أن يستمر العراق بشكله الحالي مع منح المحافظات لكامل حقوقها" .

صلاح بوشي مستشار شؤون المجتمع المدني قال "مايزال الدستور العراقي هو الخيمة الرئيسة التي تحتم على بقاء البلد موحداً، وأن التجربة التي مر بها إقليم كوردستان خير دليل على عدم نجاح لانشاء إقاليم اخرى في العراق".

وقال محمد الجابري، رئيس رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات، إن "انشاء اقليم للتركمان سوف يفتح الباب أمام انشاء اقاليم اخرى للعرب السنة أو الشيعة، وهذا لا يجب أن يكون لذا يجب بقاء العراق بشكله الحالي موحداً ويجمع جميع الاطياف ولنا بلاد عدة اسوة في هذا المجال".

وأعلن النائب العراقي جاسم محمد جعفر، عن كتلة دولة القانون، توافق ثلاث دول لتكون كركوك تركمانية والطوز وتلعفر محافظتين، فيما طالب ان يكون منصب محافظ كركوك للتركمان ونائبه للعرب ورئاسة مجلس المحافظة للكورد.

وقال جعفر في تصريحات صحافية إن "الهيئة التنسيقية العليا لتركمان العراق عقدت اجتماعًا في العاصمة التركية انقرة، مع الرئيس رجب طيب اردوغان"، مبينًا ان "هذا الاجتماع هو الاول للتنسيقية التركمانية مع اردوغان، وجاء بعد اجتماع الاخير مع رئيس الوزراء حيدر العبادي".

واضاف ان "هذا الاجتماع ممتاز، لان المجتمعين تشاوروا فيه بكل وضوح عن مستقبل التركمان والامور الاستراتيجية المراد اتخاذها في السنوات الخمس القادمة"، مشيرًا الى ان "الاجتماع تم بعد بسط سيادة القانون في المناطق المختلف عليها من قبل الحكومة الاتحادية".

وقال جعفر ان "التركمان لمسوا تأييدًا عراقيًا وتركيًا وايرانيًا وامميًا لمستقبلهم السياسي في كركوك وجعلها تركمانية، واعتبار قضاءي طوز وتلعفر محافظتين، ودورهم في ايجاد الشراكة والادارة النموذجية في هذه المناطق"، معبرًا عن ارتياحه لـ"العلاقة الجديدة بين العراق وتركيا وتذليل الكثير من العقبات وفتح افاق عمل جديد من التعاون الاقتصادي والسياسي".