لأنها مسيحية حكموا عليها بالإعدام… تقضي وقتها في كتابة الصلوات وهذه أجملها

بدء بواسطة jerjesyousif, سبتمبر 21, 2017, 02:30:11 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

jerjesyousif

لأنها مسيحية حكموا عليها بالإعدام... تقضي وقتها في كتابة الصلوات وهذه أجملها


إيزابيل كوستوريي/أليتيا | سبتمبر 20, 2017







Asia Bibi © YouTube

باكستان/ أليتيا (aleteia.org/ar) 20-9-2017

حكم على الكاثوليكية الباكستانية آسيا بيبي بالإعدام العام 2009 لإهانتها الإسلام، وهي تنتظر الحكم النهائي.

في 14 حزيران 2009، أُودِعَت بيبي السجن. وبعد عام من ذلك، حُكِم عليها بالإعدام بتهمة التجديف، ومنذ العام 2013 وبعد عمليتي نقلها، رزحت في إحدى الزنزانات الثلاث من دون نوافذ للمحكومين بالإعدام في سجن البنجاب في مقاطعة ملتان الجنوبية. وبعد عام من تأجيل المحكمة العليا الباكستانية استئنافها وفي خضم تهديدات 150 مفتي بقتل أي شخص "كافر"، لم تتقدّم القضية درجة واحدة. حتّى 30 آب كانت بيبي قد قضت 3000 يوما في السجن.

كلّ ما تعرفه عائلتها عنها ينبثق عن محاميها سيف أول مالوك الذي زارها في الأشهر الأخيرة؛ ويقول إنّها في حالة جيدة ولا تزال تأمل الإفراج عنها. من جهة أخرى، يبدو وكأنّ المحكمة العليا قد نَسِيت قضيتها ولم تُقَرِر بعد ما إذا كانت ستؤكد حكم الإعدام أو تفرج عنها.

وخلال الأيام ال3000 التي قضتهم بيبي في السجن، لم تنفك عن الصلاة وطلب الصلاة من أجلها. وتقديرا لهذه المسيحية التي أصبحت رمزا لجميع الذين يكافحون في باكستان والعالم ضد كل أعمال العنف باسم الدين، نقدّم لكم الصلاة التي كتبتها بيبي العام الماضي بمناسبة عيد الفصح، وقد رافقتها طيلة فترة احتجازها:

يا مخلّص، اسمح لابنتك بيبي أن ترتقي معك. اكسر سلاسل زنزانتي، حرر قلبي وتجاوز هذه القضبان ورافق روحي فتكون بالقرب من الذين يعزوني، وابقها دائما بجانبك. لا تتخلّى عني وقت الضيق، لا تحرمني من وجودك. أنت الذي تعذبت على الصليب، خفف من معاناتي. اجعلني بقربك، يا ربي يسوع. في يوم قيامتك، يسوع، أريد أن أصلي من أجل أعدائي، من أجل الذين أذوني. أصلي لهم وأتوسّل إليك أن تسامحهم للضرر الذي سببوه لي. أطلب منك، يا رب، أن تحميني وتحمي عائلتي.

وبعد ثماني سنوات من المعاناة، والألم وخيبة الأمل، فلنجعل صلواتنا وأعمالنا دعامة لها، لأنّه ومن خلالها نساند جميع المسيحيين المضطهدين في تضحياتهم.

وردني بالايميل اليومي من "اليتييا" اليوم /جرجيس يوسف.
كنت قد كتبت مقالا قبل 3 او 4 سنوات حول "قضية آسيا بيبي" التي كان فحواها: كانت بيبي تعمل في حقول الشاي في باكستان، وفي فترة الغداء نفذ ماء الشرب عند العاملات المسلمات فطلبوا منها الماء ليشربوا فأعطتهم وبعد ان شربوا قالوا: انت مسيحية وماؤك "وسخ" فقالت لهن: نحن المسيحيين نظيفين بطبيعتنا، ولا نحمل ماء "وسخا" ابدا فاطمئنوا. فاجابت النساء" هل تقصدين اننا نحن المسلمين وسخين؟ فحدثت مشادة كلامية.... وبعد ذلك بايام وصل الموضوع الى المحاكم وادينت آسيا بيبي بالاعدام لاهانتها الاسلام. جرجيس