بيان للنائب رائد اسحق بمناسبة الذكرى الثالثة لتهجير المسيحيين من سهل نينوى

بدء بواسطة المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق, أغسطس 05, 2017, 09:23:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

بيان للنائب رائد اسحق بمناسبة الذكرى الثالثة لتهجير المسيحيين من سهل نينوى




المكتب الاعلامي
للنائب رائد اسحق


تمر الذكرى الثالثة للتهجير ولا زالت جراح المسيحيين من ابناء سهل نينوى تنزف رغم تحرير مناطقهم. هذا الجرح الذي لا يمكن ان يندمل الا بمعالجة كل مسببات الحدث بوجود تطمينات محلية ودولية تعمل على عدم تكرار المأساة التي حصلت في تلك الليلة من صيف ٢٠١٤ حتى جعلت اكثر من ١٢٠ الف مسيحي بالاضافة الى ابناء المكونات الاخرى الساكنة في المنطقة من ترك مدنهم وقراهم بالملابس التي عليهم يجرون خلفهم حسرات الالم والمعاناة لينقذوا حياتهم من بطش داعش ليعيشوا حياة التهجير الصعبة التي لا زالت مستمرة.
حصل كل هذا امام انظار المجتمع الدولي الذي وقف ساكنا لا يتحرك وهو القادر على القضاء على جيوش تزيد على هؤلاء اضعاف اضعاف في العدد والعدة.
لا زال الخوف من المستقبل مسيطرا على المسيحيين من سكان سهل نينوى ولهذا نجد ان حركة العودة اليها بطيئة في ظل واقع الخدمات السيء وبوادر الاعمار المعدومة. أملنا ان تتظافر جهود الحكومة المركزية والحكومة في اقليم كوردستان مع جهود المجتمع الدولي في اعادة الحياة الى منطقة سهل نينوى بعد اعادة اعمارها وتوفير الخدمات الاساسية للعودة وبسط الامن فيها. واعطاء الحق لابنائها في تقرير مستقبلهم واختيار الشكل الاداري مع المكونات الاخرى ووفق الدستور والقانون وعلى اساس التعداد السكاني العام لسنة 1957 وتشريع قانون حقوق الشعوب الاصلية يضمن حقوق الشعوب الاصلية ويحافظ على وجودها في العراق ومنها شعبنا الكلداني الاشوري السرياني واناطة المسؤوليات الادارية والامنية في بلداتنا المسيحية بابنائها والحفاظ على خصوصية المناطق المسيحية وازالة كل اشكال التغيير الديمغرافي والتجاوزات التي حصلت قبل عام 2003 وما بعده.