في ندوة لقيادات الاحزاب المشاركة في مؤتمر بروكسل بعنكاوا: الباب ما زال مفتوحًا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 19, 2017, 02:27:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

في ندوة لقيادات الاحزاب المشاركة في مؤتمر بروكسل بعنكاوا: الباب ما زال مفتوحًا لإنضمام الأحزاب المنسحبة من المؤتمر   

 
         
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- خاص

أقام المشاركون في مؤتمر بروكسل ندوة موسَّعة ضمَّت عدد من قياديي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، في قاعة الام تيريزا في كنيسة مارت شموني في عنكاوا بمحافظة أربيل.

في بداية الندوة رحَّب رئيس اتحاد بيث نهرين الوطني بالحضور، طالبًا من عدد من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومجالس الأعيان ومنظمات المجتمع المدني بالصعود إلى المنصَّة للحديث عن معطيات ونتائج مؤتمر بروكسل، بعد أن قدَّم نبذة قصيرة عن المؤتمر ونتائجه.

وأشار رئيس اتحاد بيث نهرين الوطني، أن المؤتمر كان ناجحًا وعلى الجميع العمل على تطبيق قرارات المؤتمر لخدمة أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وبالأخص الأسس الأربعة التي أرساها في التمكين "السياسي والإداري والأمني والإعمار، كذلك إستحداث محافظة نينوى وتطويرها إلى إقليم حسب المادة "119" من دستور الحكومة الاتحادية وتمتُّع سكانها بالحكم الذاتي".

وأكَّد رئيس الاتحاد أن الباب ما زال مفتوحًا لإنضمام الأحزاب المنسحبة من المؤتمر، للعمل بجعل هذه القرارات على أرض الواقع، وهي التي كان ينتظرها أبناء شعبنا بفارع الصبر، مبينًا وجود عدد من الشرفاء من أبناء شعبنا لتقريب وجهات النظر بين المنسحبين، ومشدَّدًا على أهمية إنضمام الكنيسة الكلدانية لهذا المشروع واستعداد الجميع للقاء سيادة البطريرك مار لويس ساكو حول ذلك.

رئيس منظمة شلومو للتوثيق خالص ايشوع، أوضح ان المؤتمر كانت له قرارات سياسية وعسكرية مهمَّة يجب تفعيلها على أرض الواقع لخدمة أبناء شعبنا، وهي مطاليب قانونية مشروعة حسب دستور الحكومة الاتحادية مسوَّدة دستور إقليم كوردستان، ويجب تفعيلها من أجل نيل شعبنا لحقوقه في منطقة سهل نينوى.

أما آمر لواء حراسات سهل نينوى عامر شمعون فأوضح أن الصراع في منطقة سهل نينوى ليبس عسكريًا بقدر ما هو سياسي، ولهذا ينبغي على جميع أبناء المنطقة بالدفاع عنها بغض النظر عن رواتبهم التي تصرف من أكثر من جهة.

وشدَّد على اهمية ايجاد لجنة تنسيقية لهذه القوات العسكرية لضمان الدفاع عن المنطقة وحمايتها، وأهمية مشاركة الجميع، فالساتر في سهل نينوى التي قسَّمها إلى نصفين هو سياس وليس عسكري ويجب أن يُزال.

وأكَّد على أهمية إعادة ثقة شعبنا بقواته العسكرية بعد وجود ضعف أمني في المنطقة حاليًا، ودخول حراسات سهل نينوى للمنطقة سيزيد من عودة أبنائها إليها، مطالبًا بتوحيد الجهود العسكرية لأن الهجرة ما تزال قائمة وبكثرة حيث تغادر من "4-8" عوائل من أبناء شعبنا العراق يوميًا

وأدت المداخلات والأسئلة الموجَّهة للمتحدثين على إغناء هذه الندوة التي إستمرت لساعتين ونصف الساعة، وأغلبها دارت عن مقررات المؤتمر وكيفية تفعيلها على أرض الواقع من أجل عودة جميع المهجَّرين بمختلف قومياتهم ومكوِّناتهم إلى المنطقة وضرورة الإسراع بإرساء أسس المؤتمر لخدمة المنطقة وأبنائها

وأكَّد المجتمعون على عقد ندوتين جماهيرتين لأبناء شعبنا لشرح مقررات المؤتمر إحداها في عنكاوا والأخرى في أربيل، وتشكيل لجنة من المشاركين في المؤتمر تضمًّ السياسيين والمنظمات الوجاهية والمدنية والأكاديمين، لتحديد وقت الندوتين.

كما أكَّد المجتمعون على أهمية تسهيل عودة أبناء شعبنا إلى آخر ما تبقَّى لهم من مناطق في سهل نينوى، وأهمية توفير الأجواء الملائمة لهم للعيش الكريم.

الجدير بالذكر أن مؤتمر بروكسل الخاص بمنطقة سهل نينوى ومستقبلها، عقده عدد من برلمانيِّ الاتحاد الأوربي المتضامنين مع شعبنا وحقوقه، بالتعاون مع الاتحاد السرياني الأوربي، وبالتنسيق مع اتحاد بيث نهرين الوطني، في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل للفترة من 28 حزيران الماضي ولغاية الثلاثين منه، وبمشاركة قيادات دينية وسياسية ووجاهية ومدنية.

شارك في المؤتمر سبعة أحزاب وقَّعت على البييان الختامي للمؤتمر وقاطعته ثلاثة أحزاب أخرى، فيما ايدته ثلاثة منظمات لم تشارك فيه وحمَّلت المسؤولية للأحزاب المقاطعة للمؤتمر بإقصائها منه قبل مقاطعتها له