الأمم التحدة: دمار ساحل الموصل الأيمن هو الأسوأ في العراق

بدء بواسطة matoka, يوليو 19, 2017, 11:28:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الأمم التحدة: دمار ساحل الموصل الأيمن هو الأسوأ في العراق











برطلي .نت/ متابعة
 بغداد / المدى

اعتبرت الامم المتحدة، أمس الثلاثاء، نسب الدمار التي خلفتها العمليات العسكرية لتحرير الجانب الايمن من الموصل بانها "الأسوأ في العراق". الى ذلك طالبت اللجنة الثقافية البرلمانية بحماية آثار نينوى من عمليات السرقة وتخصيص قوة امنية للغرض ذاته.
وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ليز غراندي، في بيان حصلت (المدى) على نسخة منه، إنّ "حجم الدمار غربي الموصل هو الأسوأ في العراق، فقد تضرّرت 38 منطقة، بينها 15 مدمّرة تقريباً".
وأضافت غراندي ان "هناك حالياً أكثر من 300 مشروع قيد التنفيذ لإعادة الاستقرار إلى الموصل، بينها نحو 70 مشروعاً غربي الموصل، لكن ذلك ليس سوى البداية، فهناك كمّ هائل من العمل الذي يحتاج إلى إنجاز سريع."
وكشف مجلس محافظة نينوى، الاربعاء الماضي، عن حاجة المحافظة إلى أكثر من ترليون دينار لإعادة اعمار المناطق المتضررة. وطالب بإصدر قرار يقضي بإعلان المحافظة "منكوبة".
وأعلن العبادي، في الـ 22 من حزيران الماضي، ان كلفة دمار البنى التحتية بسبب الحرب على داعش تتجاوز 100 مليار دولار.في حين توقعت الأمم المتحدة أن إصلاح البنية التحتية للموصل وحدها سيتكلف ما يزيد على مليار دولار.
في السياق ذاته، طالبت لجنة الثقافة والإعلام النيابية، رئيس الوزراء وجميع القيادات الأمنية والحشد الشعبي بالحفاظ على الآثار في محافظة نينوى وحمايتها، محذرة من أن اغلب تلك المواقع باتت مكشوفة وسائبة أمام ضعفاء
النفوس.
وقالت رئيسة اللجنة ميسون الدملوجي، في بيان حصلت (المدى) على نسخة منه، إن "آثار الموصل في جميع مناطق محافظة نينوى تتعرض للسرقة خصوصا في مناطق الحمدانية، ومنها دير مار بهنام الشهيد وناحية قرقوش"، داعية "القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية ومدير جهاز مكافحة الإرهاب ومدير جهاز المخابرات الوطني ومستشار الأمن الوطني وقيادة الحشد الشعبي الى تخصيص قوة أمنية لحماية المواقع الأثرية".
وشددت الدملوجي على "ضرورة الحفاظ على الموروث التاريخي للمحافظة بعد تدمير اغلب تلك المواقع من قبل العصابات الإرهابية التي جعلتها مكشوفة وسائبة أمام ضعفاء النفوس الذين يحاولون اختطاف فرحة الانتصارات من أبناء الشعب العراقي بأعمالهم الدنيئة".
وعمد تنظيم داعش طيلة الثلاث سنوات التي سيطر فيها على مدينة الموصل وبقية المدن الاخرى، إلى تدمير الآثار والمتاجرة بالقطع الاثرية عبر شبكات لتهريبها خارج البلاد.





Matty AL Mache