احد الكلدان المعتقلين في مشيغان ينهي اضرابه عن الطعام الذي دام اكثر من اسبوعين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 15, 2017, 12:23:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  احد الكلدان المعتقلين في مشيغان ينهي اضرابه عن الطعام الذي دام اكثر من اسبوعين   


المعتقل لويس عقراوي
         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم \ ام لايف \ دانا افانا
ترجمة وتحرير \ ريفان الحكيم

رفض قاضي فدرالي في اريزونا يوم الخميس امرا بإجبار احد معتقلي دائرة الهجرة من ميشيغان على الاطعام الاجباري.

وقد فقد لويس عقراوي 69 عام, 11 باوند من وزنه منذ اضرابه عن الطعام الذي بدأه في 28\6\2017في مركز فلورانس للاعتقال في فلورانس, اريزونا وذلك بحسب وثائق المحكمة التي لب فيها مسؤولون اتحاديون بالإطعام الاجباري.

وتم اعتقال الرجل, وهو من سكان ديترويت ذو الماضي الاجرامي, في شهر حزيران الماضي مع 113 مواطنين عراقيين محليين اخرين وتم امرهم بالترحيل منذ سنوات, لكن سمح لهم بالبقاء سابقا في الولايات المتحدة تحت اشراف اتحادي بسبب المخاطر التي قد يواجهونها في حال اعادتهم الى بلدهم الاصلي

وبدأ اضرابه عن الطعام بعد نقله الى وحدة احتجاز انفرادية منفصلة عن زملائه المعتقلين العراقيين, وفقا لما ذكره محاموه الذين قالوا انه توقف عن تقديم المشورة لمواطنيه حول كيفية النجاة في العراق.

وطلب المحامون الاتحاديون من القاضي الاذن بإنهاء الاحتجاج بالقوة عن طريق اطعامه قسرا وإجراء مراقبة طبية غير طوعية على عقراوي الذي كان قد رفض كل هذه الخدمات.
وبعد موافقة عقراوي على المراقبة الطوعية والترطيب, رفض قاضي المقاطعة الامريكي ديفيد كامبل يوم الخميس خيار الاطعام الاجباري.

ووافق عقراوي على السماح للرصد الطبي, بما في ذلك اخذ المؤشرات الحيوية والوزن يوميا, وعينات البول والدم لأخذ الفيتامينات المطلوبة بشكل يومي, واستهلاك الاغذية السائلة وربما الطعام الصلب. لكنه يحتفظ بالحق في استئناف الاضراب عن الطعام اذا لم يكن يقيم مع العراقيين الكلدان الاخرين وفقا لأوامر المحكمة.

ويمكن للحكومة العودة للقاضي والسعي لاتخاذ المزيد من الاجراءات في حال انتهك الاتفاق.
ويقول محامي عقراوي ان الاضراب عن الطعام يعتبر شكلا من اشكال الاحتجاج اللاعنفي المحمي بموجب التعديل الاول, وان رفضه للعلاج الطبي هو ايضا حق دستوري.

يقول محامي عقراوي من مركز الحريات المدنية الامريكي "ان السيد عقراوي هو بمثابة الاب للكثير من شباب ديترويت الاصغر منه سنا من اتباع كنيسته".

ويمكن نقل جميع المحتجزين العراقيين الـ114 من ميشيغان والـ 1444 محتجز من سائر انحاء البلاد الى العراق لولا سماح القاضي الفدرالي في ديترويت لهم بمحاولة اعادة فتح قضاياهم في محكمة الهجرة.

وجاءت الاعتقالات وفقا لما ذكره مسؤولون في دائرة الهجرة نتيجة لاتفاق اذار بين الولايات المتحدة والعراق الذي فيه وافقت الدولة الشرق اوسطية التي مزقتها الحروب على استقبال المهاجرين المبعدين من الولايات المتحدة.

وكان العديد من المعتقلين قد تنازلوا عن فرص الطعن في السابق لان سياسة الولايات المتحدة في ذلك الوقت حافظت عليهم بعيدين عن الترحيل. سيقرر القاضي المقاطعة مارك غولدسميث فيما اذا كان سيسمح لهم بفرصة ثانية في محكمة الهجرة على ضوء تغيير سياسة الترحيل.

وقال محامو الحكومة في قضية عقراوي ان حقه في التعديل الاول في التعبير لاينتهك من خلال الاطعام القسري لان هناك علاقة عقلانية صحيحة بين التغذية الاجبارية ومصلحة الحكومة الشرعية في الحفاظ على الحياة والحفاظ على الامن والنظام.

ووفقا لوثائق المحكمة, فقد اقترحت الحكومة ان احتجاجه هو محاولة للتلاعب في النظام لضمان اجراء تغيير في السياسة التي لا علاقة لها في الوضع الخاص للاحتجاج الذي اختاره.
وقبل عقراوي بالحصول على بعض رقائق الثلج في الخامس من الشهر الحالي كما وشرب ثمان اونصات من الماء في مساء اليوم التالي لكنه بخلاف ذلك تجنب الغذاء والماء من بدء الاضراب وذلك بحسب سجلات المحكمة.

عقراوي مثل معظم باقي المحتجزين في موجة الاعتقالات الاخيرة للمهاجرين العراقيين لديه ماضي اجرامي. وكان قد ادين بجريمة قتل من الدرجة الثانية في عام 1996 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عام. وقد اتهم بارتكاب عملية اطلاق نار ادرت الى مقتل احد المارة الابرياء في عام 1993, وذلك وفقا لما ذكرته وكالة انباء اسوشيتد بريس.
وقد انهى عقراوي اضرابه عن الطعام واخبر القاضي بأنه سيبدأ بنظام غذائي سائل واخذ المرطبات والفيتامينات.

وكان عقراوي البالغ من العمر 69 عام لم يأكل منذ 28 حزيران وقد فقد 11 باوند بينما كان محتجزا في اريزونا. وبدأ الاضراب عن الطعام احتجاجا على عزله عن المعتقلين الكلدان الاخرين الذين يواجهون الترحيل ايضا.