الناشط المدني "هوكر جتو" في ضيافة أتحاد الادباء والكتاب السريان وحديث عن الحقوق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 13, 2017, 07:51:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الناشط المدني "هوكر جتو" في ضيافة أتحاد الادباء والكتاب السريان وحديث عن الحقوق السياسية والثقافية للاقليات       




برطلي . نت / خاص
بهنام شابا شَمَـنّي


استقبل اتحاد الادباء والكتاب السريان مساء الثلاثاء 11 تموز الجاري في قاعة المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا الناشط المدني "هوكر جتو" بحضور رئيس الاتحاد روند بولص ونائبه أكد مراد ونخبة من المثقفين المهتين بالشأن الثقافي والمجتمعي من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري. وتحدث القانوني "هوكر جتو" خلال اللقاء عن الحقوق الثقافية والسياسة للاقليات في الانظمة والقوانين والمواثيق الدولية وفي الدستور العراقي وفي عقلية الطبقة السياسية في العراق وما مطبق منها ومقارنتها مع ما موجود في بعض الدول.
في بداية اللقاء تحدث الصحفي "أكد مراد" باختصار مرحبا بالضيف وبالحضور مشيرا الى ما يكتسب هذا اللقاء من أهمية خصوصا وان المحاضر هو من المهتمين بشؤون الاقليات وله مواقف واضحة تجاه جميع المكونات في جميع مشاركاته في هذا المجال وفي ظهوره المستمر عبر وسائل الاعلام المختلفة، كما أن المستمعين هم نخبة من المهتمين يمثلون مؤسسات متعددة ومسؤولين فيها من بينهم مهجرين ينتظرون العودة.
وزاد الاديب روند بولص بكلمته في تعريفه بالمحاضر الضيف ومؤكدا على أهمية اللقاء وذاكرا بانه شخصية كردية، ناشط في مجال حقوق الانسان، وناشط في اكثر من منظمة محلية ودولية وهو حقوقي وقانوني، وله مواقف مشرفة في مجال الدفاع عن حقوق الاقليات واصفا اياه بـ (صديق الاقليات). تاركا بعده الحديث للضيف "هوكر جتو" الذي أشار في بداية كلامه الى ان الحديث عن ملف الاقليات أصبح حديث يومي في الساحة العراقية وتشغل الكثير من الجهات المهتمة بها التي بدأت تسميها في أنشطتها أن (الاقليات في خطر).
ثم تطرق الى بعض من المعاهدات والقوانين الدولية مركزا على اعلان الامم المتحدة لحقوق الاشخاص المنتمين الى الاقليات الصادر في 1992 والذي ذكر فيه ان الحقوق مترابطة وتشمل كل ما يتعلق بالحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية.
وذكر أن الحديث عن الحقوق الثقافية هو الحديث عن الهوية واللغة وركز على التعليم باللغة الام، مؤكدا على ضرورة تعليم الجميع بتاريخ الاقليات وثقافتهم مشيرا الى أن الذي يحصل حتى الدارسين باللغة السريانية يتم تدريسهم التاريخ الاسلامي مثلا وبلغتهم الام السريانية.
ثم عاد ليتحدث عن اعلان الامم المتحدة لحقوق الاشخاص المنتمين الى ألاقليات الذي أكد على مبدأ الاعتراف بالمختلف عن الاكثرية والاعتراف بالتنوع وبالحقوق. ثم استطرد قائلا الى أن ضمان ذلك يكون عن طريق اصدار تشريعات وطنية.
واسترسل الناشط المدني هوكر جتو في حديثه عن الاعلان بالاشارة الى انه يؤكد على المشاركة الفاعلة لابناء الاقليات في الحياة السياسية في البلدان التي يعيشون فيها ومنها الانتخابات وأضاف ولهذه المشاركة الفاعلة أوجد المجتمع الدولي ممارستين اثنتين احداهما مطبقة في العراق وهي (الكوتا) والثانية وغير موجودة فيه وهي (الفيتو) الذي يستخدمه الاقليات في كل قرار يتم فيه مناقشة ما يخص حقوقهم وهو مطبق بحسب قوله في ألمانيا على مستوى المقاطعات وفي الدول التي كانت دكتاتورية وتحولت الى الديمقراطية مثل دول يوغسلافيا والجيك وسلوفاكيا.
ثم عاد "جتو" ليتحدث عن حقوق الاقليات في العراق وتدخل الاغلبية في صنع قرارها وعدم تركهم في اختيار قرارهم بحرية ملحقا اللوم في ذلك الى الازمة الثقافية وقلة الوعي المجتمعي في تقبل التعددية.
وتساءل المحاضر في نهاية حديثه هل مجتمعاتنا هي حاضنة أم طاردة للتنوع؟ وهل الحقوق التي ضُمنت في الدستور العراقي جاءت من الثقافة السياسية أم كانت تحت ضغوطات خارجية؟ ليُفتح بعدها باب الحوار والنقاش كشف خلالها الناشط في مجال الاقليات عن مخاوفه من وجود أزمة حقيقية تهدد الاقليات وفي نفس الوقت أعرب عن تفاؤله في وجود بعض القوانين الجيدة التي تحمي الاقليات وفي نفس الوقت الضغط من خلال مجموعات عمل على مراكز القرار نحو تغيير المناهض لها.
وفي الختام قدم اتحاد الادباء والكتاب السريان هدية هي مجموعة اصدارات الاتحاد الى المحاضر، في المقابل قد الحقوقي هوكر جتو مجموعة من اصدارات مركز تحالف الاقليات الى الاتحاد.
وتقرأ السيرة الذاتية للناشط المدني هوكر جتو انه حاصل على دبلوم اجتماعيات 1996-1998 وبكالوريوس قانون 2000- 2004 وحاصل ايضا على الجوائز التالية :
درع ناشط في مجال حقوق الانسان 2007 من قبل وزارة حقوق الانسان في اقليم كوردستان .
درع ناشط مجتمع المدني 2011 من قبل مجلس محافظة بغداد
وهو المدير العام لمنظمة النجدة الشعبية، والمنسق العام لشبكة مراقبة الانتخابات، وعضو الهيئة الادارية في شبكة الانتخابات في العالم العربي، ومنسق رابطة مدربي حقوق الانسان العراقية. 




































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "