يونادم كنا من اسبانيا يطالب بابعاد سهل نينوى من الصراعات السياسية، وتمكين ابناء

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 26, 2017, 12:48:04 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   يونادم كنا من اسبانيا يطالب بابعاد سهل نينوى من الصراعات السياسية، وتمكين ابناء المكونات من حماية مناطقهم   

   
برطلي . نت / بريد الموقع
زوعا اورغ

اكد النائب يونادم كنا رئيس كتلة الرافدين النيابية، على ضرورة تواصل الدعم الدولي للعراق في حربه ضد داعش، ليس فقط في الجوانب العسكرية وانما حتى بعد القضاء عليها عسكريا لمعالجة تبعات منهجيتها التكفيرية .

جاء ذلك خلال كلمة القاها خلال مشاركته  في المؤتمر الدولي حول ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط المنعقد في العاصمة الاسبانية مدريد في يوم الأربعاء 24 أيار 2017.

وطالب يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية،  بتصعيد الدعم للإسراع في اعادة اعمار وتأهيل البنى التحية والمساكن لمدن وبلدات سهل نينوى، واستبعاد المنطقة من الصراعات بين اربيل وبغداد على خلفية وبحجة تابعية المناطق، الى جانب تمكين ابناء المكونات من حماية مناطقهم من خلال تطويرهم ودمجهم بالمنظومة الامنية الوطنية الرسمية، وتوفير قوات دولية لمراقبة السلم والامن في المنطقة، ودعم مطلب استحداث محافظة سهل نينوى

  واضاف كنا  " قدمنا ورقة مطالب شعبنا الموقعة من ألاحزاب العشرة الكلدانية السريانية الاشورية، وناشدنا المؤتمر للخروج بتوصية للأمم المتحدة لمطالبة مجلس الامن لاستصدار قرار ملزم لتحريم وتجريم ثقافة الكراهية والتحريض على العنف والذي ينعكس على البرامج التربوية والتعليمية والخطاب الديني والاعلام بكافة وسائله"

وعن مقررات المؤتمر اكد  كنا ان المؤتمر تعهد لدعم ضحايا العنف على الخلفيات العرقية والدينية في الشرق الاوسط وضمان وحماية الحريات الدينية والتعددية ودعم عودة النازحين الى بلداتهم ومنع التغيير الديموغرافي ، ودعم اعادة اعمار البنى التحتية والمساكن وغيرها من المستلزمات التنموية والعيش الكريم.

وعلى صعيد متصل عقد ندوة في البيت العربي بمدريد للنائب يونادم كنا والمطران حبيب هرمز النوفلي والمطران  جان – كليمان جانبار والفنان نصير شما . مساء نفيس اليوم، تحدثوا فيها  عن الوضع السياسي والامني في البلاد وعن اوضاع المكونات العرقية والدينية الاقلية في العراق ، وعن الاجراءات اللازمة لحماية التنوع في العراق.

يشار الى ان المؤتمر الدولي حول ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط عقد برعاية وزيري خارجية اسبانيا والأردن، استمرارا وتواصلا لمؤتمر باريس سبتمبر ٢٠١٥ ، ومؤتمر واشنطن تموز2016.