النائب عماد يوخنا: العشرات من العوائل المهجرة قسرا من مناطق سهل نينوى تعود الى د

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 24, 2017, 08:43:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

النائب عماد يوخنا: العشرات من العوائل المهجرة قسرا من مناطق سهل نينوى تعود الى ديارها، وترفض تقسيم هذه المناطق     

   
برطلي . نت / بريد الموقع
اكد النائب عماد يوخنا عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراق العراقي, ان أهالي قرى وبلدات سهل نينوى الجنوبي بدأت العودة الى مناطقها في قضاء الحمدانية بعد فرض السيطرة على تلك المناطق من قبل الجيش والشرطة المحلية ووحدات حماية سهل نينوى NPU.

واشار يوخنا في تصريح صحفي، الى ان العديد من اللقاءات والاجتماعات نظمت وخصوصا من قبل الكنائس لوضع الية اعادة اعمار ما دمره تنظيم داعش الإرهابي، وهناك جدية من قبل المؤسسات الداعمة لاعادة الحياة الى سهل نينوى. وخصوصا في وقت قريب سوف تبدا عملية دفع التعويضات للاهالي من قبل لجان الحكومية واحدى منافذها بالنسبة لشعبنا هو الوقف المسيحي الايزيدي الصابئي المندائي والذي بدوره ايضا قدم جملة من المشاريع التنموية من شانها توفير الخدمات الى اللجنة العليا لاعادة اعمار المناطق المحررة.

مؤكدا ان أهالي سهل نينوى يترقبون عمليات إعادة الخدمات الضرورية من الكهرباء والماء ليعودوا الى ديارهم، خاصة والمنطقة شهدت عودة العديد من العوائل التي هيأت دورها المدمرة جزئيا، فيما بقيت نسبة معينة من الدور التي أصابها تخريب كامل لاعداد الدراسة لاعمارها، مضيفا ان العشرات من العوائل عبروا عن لهفتهم للعودة الى بلداتهم وقراهم في المنطقة

وفيما يتعلق بتقسيم سهل نينوى اكد يوخنا نائب للسكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا  على رفض سكان السهل تقسيمه باية حجة كانت عسكرية او سياسية مطالبين تسليم الملف الأمني لسكانه تحت غطاء ورقابة  دولية.

وأشاد يوخنا بدور وحدات حماية سهل نينوى كانموذج للحماية الذاتية لابناء شعبنا في السهل ، مشيرا الى ان القوات الموجودة في قضاء الحمدانية هي من أهالي المنطقة الأصليين،  مطالبا بتسليم الملف الأمني في قضاء تلكيف ايضا لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والمكونات الأخرى في المنطقة.

وأشار يوخنا الى سلبية التصريحات اللامسؤولة من بعض السياسيين من أبناء شعبنا موضحا ان مثل هذه التصريحات تذكرنا بالمحاولات البائسة للبعض لزج المنطقة في صراعات القوة الكبرى  وتدعو الى التحريض على الفتنة في منطقة سهل نينوى،  كما انها خارج الاجماع الكلداني السرياني الاشوري اذ اكدت الاحزاب الكلدانية السريانية الاشورية في  ورقة المطالب المشتركة وفي الفقرة الثالثة  بالتحديد و بشكل واضح بابعاد سهل نينوى عن الصراعات السياسية والعسكرية

وختم النائب عماد يوخنا تصريحه بالتأكيد على ان وحدات حماية سهل نينوى المكونة من أبناء السهل شاركت بتحرير جزء منه مع الجيش العراقي، ومسكت الأرض واستطاعت منع المتسللين والقت القبض عليهم، وفرضت الامن والأمان في المنطقة، واثبتت جدارتها وقدرتها  لمسك الأرض فيه مستقبلا  مؤكدا " ان العمل جار على زيادة اعداد القوات بالتنسيق مع المراجع الامنية والعسكرية العراقية  كون الاعداد الحالية للوحدات غير كافية في شغل المساحات الواسعة في سهل نينوى بقضائيه تلكيف والحمدانية للقيام بواجباتها في حماية تلك المناطق، وفي السياق ذاته دعى يوخنا كل المؤسسات السياسية  والمرجعيات الكنسية الى تكثيف الجهود لدعوة ابناء المناطق المحررة في العودة والاستقرار مرة اخرى في مدنهم وبلداتهم وقراهم واعدة الحياة اليها بعد تحريرها من براثن داعش الارهابي.