رؤساء الكنائس السريانية في الموصل وسهل نينوى إما العودة والعيش بكرامة وأمان أو ا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 13, 2017, 03:59:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رؤساء الكنائس السريانية في الموصل وسهل نينوى
"إما العودة والعيش بكرامة وأمان أو استمرار نزيف الهجرة"



برطلي . نت / متابعة
موقع بطريركية السريان الكاثوليك
طالب رؤساء الكنائس السريانية في الموصل وسهل نينوى الحكومة المركزية وحكومة أقليم كوردستان والمجتمع الدولي بتأمين الحماية للبلدات المسيحية الواقعة في منطقة سهل نينوى وابعادها عن دائرة الصراعات والنزاعات في المنطقة. جاء ذلك في البيان الذي صدر عنهم ووقع من المطران مار طيمثاوس موسى الشماني رئيس ابرشية دير مار متى وتوابعها للسريان الارثوذكس والمطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الكاثوليك والمطران مار نيقوديموس داود شرف مطران الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الارثوذكس ذكروا فيه من مسؤوليتهم الدينية والتاريخية والوطنية أنهم أمام خيارين أثنين لا ثالث لهما. إما العودة والعيش بكرامة وأمان في مدننا وبلداتنا، أو استمرار نزيف الهجرة. وتوسع البيان في وصف نوع الحماية بـ(منطقة آمنة) وأن تكون بمراقبة من الامم المتحدة. كما طالب السادة المطارنة باعطاء المكون المسيحي مع المكونات الاخرى في سهل نينوى حقهم في اختيار الشكل الاداري لمناطقهم (حكم ذاتي أو محافظة) وفقا لتعداد عام 1957 مع ضمان وحدة اراضي سهل نينوى.

وفيما يلي نص البيان:

بيـــــــــــــــــــان

رؤساء الكنائس المسيحية في الموصل وسهل نينوى
بخصوص استمرار وجودنا في هذا الوطن

يؤكد التاريخ أن المسيحيين هم سكان العراق الاصليين، ساهموا في بناء حضارته، وفي الدفاع عن حياضه كلما اشتدت الازمات به، جنبا الى جنب مع باقي مكونات الشعب العراقي الاخرى دون أن يُشكك أحدٌ في وطنيتهم وفي انتمائهم الى هذا الوطن. ومن هذا المنطلق فهم حريصون على مواصلة الحياة فيه والمشاركة في بنائه والنهوض به ثانية ليعود سالما معافى يساهم في بناء الحضارة الانسانية. لكن الارقام المخيفة التي وصل اليها اعداد شعبنا بسبب هجرة أفراده الى خارج البلاد والتي كان سببها التهجير القسري الذي حصل لنا بعد إحتلال داعش لمناطقه التاريخية في سهل نينوى والموصل وارتكابه لابشع الجرائم بحقنا ترقى الى جرائم الابادة الجماعية، وما سبق ذلك من السياسات الخاطئة التي ارتكبتها الحكومات السابقة والحالية بحق المسيحيين وخصوصا في المناطق التي يشكلون الاكثرية فيها، مما يزيد ذلك من مخاوفنا في العودة ثانية الى مدننا وبلداتنا في سهل نينوى التي مضى على تحريرها أكثر من أربعة أشهر. مما يجعلنا نحن كرؤساء كنائس الموصل وسهل نينوى ومن مسؤوليتنا الدينية والتاريخية والوطنية أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما. إما العودة والعيش بكرامة وأمان في مدننا وبلداتنا، أو استمرار نزيف الهجرة فينا حتى نصِل الى اليوم الذي يفرغ العراق من مكونه الاصلي "المسيحيين" مما يشكل خسارة عظيمة لهذا البلد ومسؤولية تاريخية يتحملها الجميع، لذلك نطلب:
1ـ ضمان الامان والحماية لبلداتنا المسيحية في سهل نينوى (منطقة آمنة) وبمراقبة دولية (الامم المتحدة) وتحييدها وإبعادها عن دائرة الصراعات والنزاعات.
2ـ إعطاء حق المكون المسيحي في مناطق تواجده التاريخية (سهل نينوى) باختيار الشكل الاداري (حكم ذاتي أو محافظة) مع المكونات الاخرى ووفق الدستور والقانون وعلى أساس التعداد السكاني العام لسنة 1957 باعتباره الأدق والمعتمد في سجلات الدولة العراقية وخصوصاً أن هذه المنطقة كانت خالية من كافة أشكال التغيير الديموغرافي والتهجير القسري أنذاك مع ضمان وحدة أراضي سهل نينوى بعدم تجزئتها.   
3ـ تشريع قانون (حقوق الشعوب الأصلية) يضمن حقوق الشعوب الأصلية ويحافظ على وجودها في العراق ومنها شعبنا الكلداني الاشوري السرياني باعتباره شعب أصيل في هذا البلد وإستناداً الى الدستور والمواثيق الدولية.
4ـ إناطة المسؤوليات الادارية والامنية في بلداتنا المسيحية في سهل نينوى بابنائها من المكون المسيحي.
5ـ إعادة إعمار وتأهيل البنى التحتية من الخدمات الاساسية وإزالة كافة الالغام والمواد المتفجرة من المنطقة بغية الاسراع في عودة المهجرين اليها.
6ـ التعويض المادي المجزي لابناء شعبنا عن الاضرار الجسيمة التي لحقت بهم من جراء سيطرة تنظيم داعش على مناطقهم ومن جراء العمليات العسكرية التي أدت الى تحريرها.
7ـ الحفاظ على خصوصية المناطق المسيحية وإزالة كل أشكال التغيير الديمغرافي والتجاوزات التي حصلت قبل عام 2003 وما بعده.
8 ـ تشريع القوانين التي تضمن حقوق وحريات كافة ابناء الشعب العراقي ومنهم المكون المسيحي وفقا للدستور والغاء الفقرة ثانيا من المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية لمخالفتها للدستور.
إن مطالبنا هذه ما هي الا حقوق اساسية قد كفلها الدستور العراقي والمواثيق والمعاهدات والاعراف الدولية وفي حالة تحقيقها سوف يتوقف نزيف الهجرة ويشجع من هاجر من ابناء شعبنا الى العودة، نضعها أمام اصحاب القرار في الحكومة المركزية وحكومة أقليم كوردستان والمجتمع الدولي بغية تحقيقها.

المطران يوحنا بطرس موشي

رئيس طائفة السريان الكاثوليك في الموصل وكركوك واقليم كوردستان

المطران طيمثاوس موسى الشماني

رئيس أبرشية دير مار متى للسريان الارثوذكس

المطران نيقوديموس داؤد شرف

رئيس طائفة السريان الارثوذكس في الموصل وكركوك واقليم كوردستان وتوابعهم












ادريس ججوكا

هذا الموضوع المهم جدا يحتاج الئ متابعة و اتصالات داخلية و خارجية خصوصا مع الاتحاد الاوروبي في بروكسل حيث ان هذه المساْلة مطروحة و تناقش في الاتحاد الاوروبي الان اذ سيعقد اجتماع في نهاية هذا الشهر هناك مع ممثلين من العراق.  و حسب معلوماتي يجري  اقصاء من يمثل السريان الاراميون من المساهمة في الاجتماع المذكور , و هنالك مخاوف من استبعاد السريان الاراميون من المقررات التي ستصدر كما حصل سابقا في استبعادهم من حقهم في الدستور العراقي عند ادخال بعض القوميات.

ادريس ججوكا

مرة اخرئ , نوْكد علئ ضرورة قيام اصحاب النيافة المطارنة الموقعون علئ البيان اعلاه باتخاذ ما يلزم للمشاركة في الاجتماعات المشار اليها في الاتحاد الاوروبي لاْن الموضوع وراءه ايادي غرباء لهم اهداف غير اهداف الاراميون { الكلدان| السريان } مواطنوا سهل نينوئ ... !