كاثوليك العراق : الهجرة تهدد الوجود المسيحي في البلاد

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 10, 2012, 04:24:22 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

كاثوليك العراق : الهجرة تهدد الوجود المسيحي في البلاد



دعا أساقفة العراق الكاثوليك الأطراف السياسية إلى التفاوض بعيداً عن المصالح «الشخصية والفئوية»، وعزل الدين عن التجاذبات السياسية، وتوفير الأمن، وحذروا من أن الهجرة تهدد الوجود المسيحي.
ويقر مسؤولون ورجال دين مسيحيون باستمرار هجرة أبناء الأديان، على رغم تراجع الهجمات التي كانت تستهدفهم، وتسببت بخفض أعدادهم إلى النصف، بعدما كانوا يتجاوزون المليون شخص قبل عام 2003.
وجاء في بيان ختامي أصدره مجلس «أساقفة الكاثوليك» في ختام لقائه الدوري السنوي الذي عقد في ناحية عنكاوا بمدينة أربيل، أن المجلس «يدعو جميع الأطراف السياسيين إلى الجلوس معاً بعيداً من المآرب الشخصية والفئوية، للتفاوض والتوافق عبر حوار شجاع وصادق لإيجاد حلول تحترم حقوق كل المكونات وترسخ العيش المشترك وتحفظ التنوع والتعددية».
ودعا إلى إبقاء الدين «بمعزل عن التجاذبات السياسية، فالتفجيرات والقتل والتدمير عندما تحصل تحت ذريعة الدين تهين الله وتشوه الدين».
وأعرب المجلس عن أسفه لأن «الهجرة لا تزال تنخر وجودنا المسيحي وتهدده، وعليه يهيب المجلس بجميع المسيحيين التمسك بالوطن والمشاركة في بنائه على غرار من سبقوهم». وطالب «أبناء إبراهيم إلى جعل معرفة إله واحد للمؤمن الحقيقي دافعاً قوياً للسلام بالمنطقة وللتعايش المشترك القائم على الاحترام بين أبنائها وليس أداة تستغل في إشعال الصراعات المتكررة وغير المبررة».
وختم البيان بدعوة «الحكومتين العراقية والكردية إلى تحمل المسؤولية كاملة في توفير الأمن والاستقرار والعيش الكريم لجميع المكونات».
وقال رئيس أساقفة كركوك والسليمانية المطران لويس ساكو لـ «الحياة»، إن «هجرة المسيحيين ما زالت مستمرة، ولو بوتيرة بطيئة»، مضيفاً أن «المسيحيين عانوا كثيراً، وفقدوا الثقة بالمستقبل».
وزاد أن «المستقبل في المنطقة شبه غامض، وإذا نظرنا إلى العراق وسورية ولبنان ومصر، فذلك يربك المسيحيين بالتأكيد». وأوضح أن «أسباب الهجرة لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، فالكثير يخشى المستقبل، وخصوصاً أمام تصاعد التشدد الديني».
من جانبه قال رئيس «جمعية حمورابي لحقوق الإنسان» وليم وردة لـ «الحياة»، إن «استهداف المسيحيين كان مقصوداً، كونهم لم يشاركوا أو ينخرطوا في الصراع على السلطة، أو في أعمال عنف وقتل على الهوية وغيرها، واستهدافهم كان بهدف إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار في البلاد، والتأثير في الرأي العام العالمي، وتوجيه رسالة بأن السياسيين الحاليين غير قادرين على إدارة البلاد»، وأضاف: «بلا شك هناك عجز حكومي وعدم اكتراث واضحين»


http://www.karemlash.net/forum/viewtopic.php?f=9&t=25319&sid=313b8e19749f0fa5d0eaf2bb1a0ed549
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة