المطران يوحنا ابراهيم : الهجرة باتت أهم هواجس المسيحيين في المنطقة

[برطلي دوت نت]

المطران يوحنا ابراهيم : الهجرة باتت أهم هواجس المسيحيين في المنطقة

وكالة انباء مسيحيي الشرق الاوسط/

قال المطران مارغريغوريوس يوحنا إبراهيم .. متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس ، إن هاجس الهجرة بات أهم هواجس المسيحيين في المنطقة بل ومن هواجس المسلمين المعتدلين أيضا ، مشددا على الحاجة إلى أصوات مسلمة ذات وزن كبير لبعث الأمل والرجاء في المنطقة .
ودعا المطران امس خلال افتتاح ورشة عمل "المسيحية في الشرق.. إلى أين؟" فى عمان إلى تعميق ثقافة المواطنة في المنطقة ، موضحا أن المسيحيين يريدون المساواة فى الحقوق والواجبات .
من جابنه قال الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية.. إن المسيحية إحدى أهم ديانات العرب قبل الإسلام، والعرب المسيحيون هم أحفاد القبائل العربية التي كانت أغلبيتها مسيحية ، مذكرا أن العرب المسيحيين هم من رواد الفكر العربي.." وقلة عددهم لا تغفل حقيقة أنهم من أهل البلاد الاصلاء والأصليين ". .. داعيا فى كلمته إلى بلورة درب مشترك بين أتباع مختلف الديانات للإيمان والأخلاق والعلم والعمل.
فيما قال الدكتور كامل أبو جابر.. مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية إن هذه الورشة تعالج قضية خطيرة من القضايا التي تواجه منطقتنا المشرقية ، مذكرا بأن" للعرب دينين ..لا دين واحد دين- الإسلام للأغلبية والمسيحية للاقلية - وإن كان المسيحيين يرفضون صفة الأقلية عليهم ، لإيمانهم بإنهم من صلب هذه الأمة ".
ولفت ابو جابر إلى فضل الإسلام التاريخي في استمرار الوجود المسيحي ، وإن تخلل التاريخ المشترك لحظات ملتبسة ، كلحظة حروب الفرنجة التي يدعوها الغرب بالصليبية..مطالبا المسيحيين بالبقاء فى المنطقة والعمل على إعادة التعددية إلى نسيجها الاجتماعي.
يذكر أن عمل الورشة التي ينظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع مطرانية السريان الأرثوذكس في حلب وجمعية المانونايت المركزية ، تستمر على مدار يومين وتناقش واقع ومستقبل المسيحية المشرقية والعرب المسيحيين بمشاركة رجال دين وخبراء وأكاديميين من الأردن وسورية وفلسطين والعراق ومصر ولبنان والسودان وإيران.