قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في زيارة لمؤسسة الرسالة (Apostoli) التي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 20, 2018, 05:54:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في زيارة لمؤسسة الرسالة (Apostoli) التي تعنى بمساعدة اللاجئين / اليونان     

         
برطلي . نت / متابعة

عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس/

بتاريخ 16 تشرين الثاني 2018، زار قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني مؤسّسة الرسالة (Apostoli) التي تعنى بمساعدة اللاجئين الوافدين إلى اليونان، وذلك في مقر المؤسّسة في أثينا باليونان.
رافق قداسته أصحاب النيافة المطارنة: مار سلوانوس بطرس النعمة، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار أثناسيوس توما دقما، النائب البطريركي في المملكة المتحدة، ومار إقليميس دنيال كورية، متربوليت بيروت، والأب الربان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
كان في استقبال قداسته والوفد المرافق صاحبا السيادة المطرانان نيقولاوس وإيوانيس من الكنيسة اليونانية، والسيد قسطنطين ذيمتساس، المدير العام للمؤسّسة، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الإدارة وكادر المؤسّسة.
بدايةً، قُدّم عرضٌ لقداسته حول عمل مؤسسة الرسالة في مجال مساعدة اللاجئين والمهاجرين، وخاصّةً القادمين من سوريا، بالإضافة إلى البرامج والخطوات التي تساعد من خلالها المؤسّسة اللاجئين منذ وصولهم إلى اليونان، على الصعيد الإنساني والطبي والغذائي والسكني والعلمي.
بعدها، قدّم السيد قسطنطين كلمةً رحّب فيها بقداسة سيدنا البطريرك، مستذكرًا العلاقات التاريخية بين الشعبين اليوناني والسرياني منذ العصور اليونانية القديمة وحتى يومنا هذا. وعبّر السيد قسطنطين عن احترامه العميق لأرواح شهداء الأزمة السورية بمختلف أطيافهم، مسلّطًا الضوء على أهمّية تعزيز الشهادة والوجود المسيحي في الشرق الأوسط.
بدوره، عبّر قداسته عن شكره الكبير للكنيسة اليونانية والشعب اليوناني على إظهارهم محبّة وشهادةً مسيحيةً حقيقيةً وصادقةً تجاه اللائين السوريين الذين يصلون إلى اليونان هربًا من الاضطهاد. وأثنى قداسته على الجهود الجبّارة التي تقوم بها مؤسّسة الرسالة في هذا المجال على مدى السنوات الأخيرة الماضية. وتحدّث قداسته عن الأوضاع في سوريا والمشاريع التي تقوم بها الكنيسة من أجل مساعدة جميع الذين يعانون من جراء الأزمة السورية، المسيحيّين منهم وغير المسحيين على السواء.
وعرض قداسته والمدير العام لسبل التعاون الإنساني سبيل مساعدة اللاجئين السوريين إلى اليونان، وكذلك المسيحيين الباقين في سوريا.