توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و منظمة فرسان كولومبوس م

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 13, 2018, 09:12:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و منظمة فرسان كولومبوس من أجل التنسيق في مساعدة الاقليان الدينية في الشرق الاوسط     


Photo Credit: John Dillon, USAID
         
برطلي . نت / متابعة

عشتارتيفي كوم - الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/

الجمعة 12 تشرين الأول/ اكتوبر 2018



وقّعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومنظمة فرسان كولمبوس يوم الخميس الثاني عشر من تشرين الأول/ اكتوبر عام 2018، مذكرة تفاهم ستسهل الشراكة بينهما من أجل مساعدة المجتمعات (الأقليات الدينية) في الشرق الأوسط على التعافي من الإبادة الجماعية والاضطهاد.

تشكل الشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة فرسان كولومبوس حجر الزاوية في التزام نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بمساعدة المجتمعات المحلية على التعافي في أعقاب حملة الإبادة الجماعية التي شنتها الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.

إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدر بعمق مساهمات فرسان كولومبوس في الاستجابة لعمليات الإبادة الجماعية والاضطهاد في الشرق الأوسط. إن علاقات الثقة للمجتمعات المضطهدة التي قد توطدت مع أفراد فرسان كولومبوس، وخبرتهم العميقة في تعزيز الحوار بين الأديان، مكنهم من الوصول الى هذه المناطق و أن يكون لديهم صوت في المجتمعات التي غالبًا ما تتجاوز حدود منطقتنا.

ستسمح مذكرة التفاهم للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وفرسان كولمبوس بالاستفادة من تمويل حكومة الولايات المتحدة ومساهمات المحسنين الأمريكيين في استجابة منسقة للإبادة الجماعية والاضطهاد. ستعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وفرسان كولومبوس معًا لتحديد السكان المحتاجين ومساعدتهم، والاجتماع بالجهات الفاعلة المحلية، وتعزيز التعددية، والتعاون في الجهود المبذولة لمنع الفظائع المستقبلية.

إن هذه الشراكة الجديدة هي جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتوسيع قاعدة شركائها، بما في ذلك المنظمات المحلية والمنظمات الدينية، لتلبية احتياجات الأقليات العرقية والدينية المضطهدة بفعالية أكبر وتعزيز التنوع في الشرق الأوسط.

تتطلع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى إضافة المزيد من الشركاء من القطاعين العام والخاص من أجل دفع مبادرة نائب الرئيس مايك بينس (للشفاء من الإبادة الجماعية والاستجابة للاضطهاد في منطقة الشرق الأوسط).