مرجع ديني يعطي بالحسابات: الحكومة العراقية تتقاضى 200 الف دينار من الفرد شهريا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 24, 2018, 03:36:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


مرجع ديني يعطي بالحسابات: الحكومة العراقية تتقاضى 200 الف دينار من الفرد شهريا   

         
برطلي . نت / متابعة

شفق نيوز/ اتهم المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي يوم السبت الحكومة بالأخذ من جيب المواطن ما يعادل كمعدل مئتين الف دينار في الشهرين من خلال فاتورة الكهرباء، دون ان يعلم.

وقال الطائي في بيان له ورد لشفق نيوز، الْيَوْمَ، ان "كل خدمات الدولة المقدمة للمواطن أو ما تضمنه الدولة له من حقه في التعليم أو الصحة أو غيرها مما يتعين على الحكومة تقديمه للمواطن، حتى ان هذه أو بعضها تقدمها الحكومات الرأسمالية الكبرى لشعوبها كحق الصحة والتعليم والذي كان سارياً في العراق الى وقت قريب أصبح ما تقدم من خدمة في المؤسسات الحكومية – إن كانت – أغلى منها في المؤسسات الخاصة، وهذا معروف، ولكن من غير المعروف إن يُسرق المواطن في أهم خدمة وأبسطها في دول الأرض، وأسهلها وهي خدمة الكهرباء ".

وأضاف، انه "لا وجود لارض العراق في اية بقعة في الارض، ولكنها مسلوبة ومنهوبة، مسلوبة من غير العراقيين ومنهوبة من قبلهم، وقد فوجئ المواطن بأن الحكومة تسرق من جيبه ما يعادل كمعدل مئتين الف دينار في الشهرين من ورقة الكهرباء على أقل التقادير لأنها قررت ان تكون لشهرين متتاليين بمتوالة تصاعدية بدلاً من شهر أي كل شهر ".

وتابع، الطائي ان "الاسعار التي قررتها الحكومة هي عشرة دنانير لغاية الفين من الوحدات، وعشرين للألف الثالث وأربعين للألف الرابع وثمانين للألفين الخامس والسادس، فلو استهلك المواطن ستة آلاف وحدة كانت قراءة العداد تسجل السعر التالي: 10×2000+20×1000+40×1000+80×2000= 240 الف دينار هذا اذا استهلك ستة آلاف وحده كهربائية ومغزى جعلها – الورقة لشهرين – أنه إذا كانت كل شهر، أي على نفس التقدير السابق يكون الاستهلاك ثلاثة آلاف وحده وسعرها 10×2000+20×1000= 40 الف دينار شهرياً ويكرر للشهر الآخر بنفس السعر لأن الاستهلاك سيكون ايضاً ثلاثة آلاف وحده بسعر 40 الف شهرياً ومجموع الشهرين = 80 الف وهي عند ضم الشهرين سوياً كما تقدم 240 الف بفارق 160 الف دينار".

وأوضح "إما اذا تجاوز الاستهلاك ووصل الى الألف السابع وقيمته 120 دينار فسيكون الفارق كبيراً وقد يصل الى أكثر من مئنين وخمسين الفاً".