إلى الحكومة العراقية وحكومة الإقليم الموقرتين ..مُطالبة بإلغاء المناهج الدراسية

بدء بواسطة وسام موميكا, يناير 13, 2018, 09:22:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

إلى الحكومة العراقية وحكومة الإقليم الموقرتين ..مُطالبة بإلغاء المناهج الدراسية السريانية الحالية لأنها مُسيسة وتُروج للفكر الآشوري الحديث



وسام موميكا
حرصاً مني على أمانة الآباء والأجداد أناشد الحكومتين الموقرتين في كوردستان والمركز بالحفاظ على الإرث اللغوي والثقافي والحضاري لشعبنا السرياني الآرامي والذي هو كنز ثمين ليس لنا نحن السريان الإراميون فَحسب بل لكافة أطياف الشعب العراقي وخاصة العرب لأن تاريخ شعبنا موغل في التاريخ العربي والإسلامي ، فلولا علماء وملافنة السريان لما وصل العرب الى غاياتهم .

مُناشدتي هذهِ هي لإنقاذ لغة شعب يُعاني منذ زَمن طويل من سلب ومصادرة حقوقهِ القومية المشروعة ، فمِن جهة الدستور العراقي المُجحف ألغانا ومن جهة أخرى دعاة الآشورية الجُدُد يزيفون ويسلبون حقوقنا بِطرق ملتوية بحجة أننا شعب واحد ، وبالطبع هذهِ كذبة كبيرة صدقوها أصحابها وروجوا لها لغاية مُغرضة ومَشبوهة الهدف منها صَهر الأكثرية الذين يَتمثلون بالسريان الآراميون وذلك في بوتقة الآشورية الحديثة والزائفة .

وبما أن الدستور العراقي أجحف بِحق السريان في العراق ولكنه إعترف بلغتنا التاريخية الأصيلة وأقرها إلى جانب اللغات الأخرى كالعربية والكوردية والتركمانية وهذا إنجاز ونصر عظيم لنا نفتخر بِهِ لأن اللغة هوية شعب وأحد مقوماتها الأساسية قومياً.
وإنطلاقاً من هذهِ النقطة المُهمة نُطالب ونناشد حكومة الإقليم وحكومة بغداد للوقوف بوجه المزورين الذين يطالون ويَمسون بِلغة شعبنا السرياني من خلال تزوير وتحريف وتَسييس المناهج الدراسية السريانية التي تُدرس في المدارس والجامعات وخاصة في قسم اللغة السريانية ونلخص هذهِ المطاليب بِعدة نُقاط وكما يلي ؛

١- نطالب وزارة التربية ووزارة الثقافة في  الإقليم والمركز لتَشكيل لجنة مهنية مُتخصصة لمراجعة وتدقيق المناهج التربوية والدراسية السريانية  وإتلاف هذهِ المَناهج ورفع الصور التي تشير لحضارة الآشوريين القدماء المنقرضون منذ عام ٦١٢ ق.م لأن القائمون على تاليف وطبع هذهِ الكتب هم أشخاص يَنتمون لمؤسسات وحركات وأحزاب آشورية معادية للسريان الإراميون وحضارتهم العريقة وليسوا مهنيون ومعظمهم يَنتمون إلى الحركة ألديمقراطية الآشورية التي تُسوق في كل مناسبة للقانون الذي أقرهُ برلمان إقليم كوردستان والذي اقر عملية التعليم السرياني وفقا لقانون وزارة التربية المرقم (4) لعام 1992  والبدء بتاسيس المدارس السريانية الرسمية لمراحلها الابتدائية وبعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ إنتهز السيد يونادم كنا وحركتهُ المَشبوهة هذهِ الفرصة بإلغاء إسم السريان من الدستور العراقي بِحجة أن السريان ليس لهم ذِكر في دستور كوردستان سوى ذِكر للغة فقط وبحجة أن السريان والسريانية لغة وثقافة ، وهذا ماأقنعَ بهِ القائمون على كتابة الدستور العراقي في بغداد ، منتهزاً الفرصة لِعدم وجود ممثلين حقيقيين لنا ضِمن هذهِ اللجنة وهذا أمر مرفوض .

٢- نُطالب الحكومتين بإجراء تعديلات على المناصب وهيكليات المؤسسات و المديريات والمديريات العامة الخاصة بالسريان والتابعة لوزارة التربية ووزارة الثقافة لأنهم ليسوا مُمثليين حقيقيين للسريان الآراميون بل يَتبعون حركاتهم وأحزابهم السياسية الآشورية ومنها منصبي المديريات والمديريات العامة هي مُحتكرة للحركة الديمقراطية الآشورية في الإقليم والمَركز وهذهِ المناصب يُديرها أشخاص محسوبين على الكلدان والسريان وفي الحقيقة هؤلاء منتمون لأحزاب سياسية وقومية آشورية وهنا لايمثلوننا بتاتاً .

٣-في ظل التحزب والطائفية والمحاصصة التي إجتاحت العراق من شماله إلى جنوبه فقد كان لشعبنا المسكين حصة من هذا المَرض وبدليل أن التعينات والدرجات الوظيفية كانت بِيد الحركة الديمقراطية الآشورية وعن طريق السيد يونادم كنا ووزرائه ومدرائه الموزعين في مفاصل حكومة الإقليم وحكومة بغداد ، مما جَعل للحركة والسيد كنا بإنتهاز الفرصة ومَنح هذهِ الدرجات لأقربائه والمنتمين لحركتهِ المشبوهة ، لذا نطالب الحكومتين الموقرتين بتوفير درجات وظيفية لأبناء شعبنا السريان الآراميون لا عن طريق الأحزاب الآشورية بَل عن طريق مؤسسات كنسية وأحزاب سريانية حقيقية تَهتم بالشأن القومي ومصالح شعبنا .


٤-في زمن النظام السابق (نظام صدام وبَعثهِ) كان إسم السريان محترماً ومُقدساً ومُصاناً من التزوير رُغم دكتاتورية وبَطش هذا النظام ، لكن للأسف كُنا نأمل و نتمنى أن يكون شعبنا وإرثهُ بأفضل حال بَعد زوال هذا النظام ومجيء حكومات تَدَعي وتَتغنى بالحرية والديمقراطية وبِقوانين وقرارات مُنصفة لجميع مكونات وأَطياف الشعب العراقي !


٥- نطالبكم ونناشدكم لا بل ونرجوكم أن تَتفهموا مطالبنا هذهِ لكي تحافظوا على بقاء هذا المكون الأصيل في أرض آبائهِ وأجدادهِ لأن ماطال شعبنا وما لاقاه من معاناة وقتل وخطف وإضطهاد قد أدى إلى هجرتهِ وبِنسب كبيرة جداً وبسبب التنظيمات الإرهابية التي إستولت على مدننا وبلداتنا وقُرانا في سهل الموصل ، ألا يستحق شعبنا إلتفاتة كريمة مِنكم بَعد الذي طاله !
نتمنى أن تلقى مناشدتنا هذهِ آذاناً صاغية من كلتا الحكومتين لإنصاف السريان الإراميون في العراق

وشكراً


أرفق لكم أدناه بَعضاً من التحريف والتزوير الذي يَطال لغة وإرث السريان الآراميون في العراق


صورتين من غلاف كُتب ومنشورات آشورية والتحريف واضح جداً لإسم السريان باللغة السريانية







صورة من غلاف كتاب القراءة السريانية للصف الأول الإبتدائي تَم طبعهُ في زمن النظام السابق ولايوجد تحريف وتزوير في العنوان واللغة ، إذن العنوان مكتوب بصورة صحيحة كتابة ولفظ




Wisammomika
سرياني آرامي

ادريس ججوكا

كما اكدنا في اكثر من مناسبة في هذا الموقع ف * لا يوجد اشوريين * لاْن الاشوريين قد انقرضوا منذ اكثر من 2600 سنة  و المشار اليهم في اعلاه هم * متاْشورين * و ليسوا  اشوريين حيث هم في حقيقتهم * اراميين سريان * و سبق و ان بينا كيف تم تاْشورهم.  و الئ  حضرات السادة القراء مرة اخرئ ما كتبه العلماء المتخصصون ب انقراض الاشوريين و منهم عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو الذي عمل في العراق مع علماء اخرين و استخرجوا من باطن الارض اكثر من نصف مليون وثيقة و سجلوا في كتبهم كل تاريخ العراق منذ نشاْته , و هذا نص ما كتبه العالم المذكور بصدد هذا الموضوع :                                 
                                                   
اشور المنقرضة مع اشورييها = كما كتب عنها عالم الاشو ريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 360 و 361 من كتابه * بلاد الرافدين * : *** اشور : هو من اصل سامي لا يعرف معناه. اسم الاله شفيع البلاد الاشورية و هي الجزء الشمالي من بلاد الرافدين. و الاسم ذاته يشير الئ العاصمة الاولئ لهذه البلاد التي اصبحت منذ النصف الثاني من الالف الثاني مملكة مستقلة حتئ انقراضها سنة 612 ق.م . و تقع العاصمة اشور علئ نهر دجلة و تسمئ حاليا قلعة الشرقاط و تبعد 5 كم الئ الجنوب من ناحية الشرقاط الحالية. و كانوا يتكلمون في هذه البلاد لهجة اكدية . و اذا تفوقت علئ الصعيد السياسي فانها ظلت علئ الصعيد الثقافي مدينة * للبلاد البابلية * *** !


ادريس ججوكا

و الاشوريون المنقرضون لم يكن لهم لغة خاصة بهم حيث هم كانوا قد تكلموا الاْكدية اولا ~ كما مبين في التعقيب السابق ~ ثم الارامية لاحقا , و هكذا :                         

عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد هذا في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * :

* و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان * اللغة الاكدية * منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1502093166514055&set=gm.1473481112690225&type=3&theater

ادريس ججوكا

اللغة الارامية السريانية هي * لغة رسمية * في العراق الئ جانب العربية و الكردية. و :

~ اللغة السريانية يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ اللغة السريانية لها هيئة تسمئ * هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي.*
~ اللغة السريانية لها مديرية ب اسم مديرية الدراسة السريانية العامة في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.