برطلي وبغديدي يشاركون كرملش في احتفالها بيومها في عيد القديسة بربارة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 01, 2017, 08:04:39 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

برطلي وبغديدي يشاركون كرملش في احتفالها بيومها في عيد القديسة بربارة     




برطلي . نت / خاص

(بشينا بكوخون بيوما دكرمشايه) عبارة كتبت على لافتة كبيرة في مدخل بلدة كرمليس وباللغات السريانية والعربية والانكليزية تحرب بالزوار القادمين من البلدات المسيحية خصوصا برطلي وبغديدي القريبتين منها للمشاركة في احتفالات كرملش بعيد القديسة بربارة شفيعة البلدة والمنطقة.

يقع عيد القديسة بربارة في الرابع من كانون الاول من كل عام. لكن حرصت الكنيسة في كرمليس ولافساح المجال لاكبر عدد ابناء كرمليس وغيرها من البلدات المسيحية المشاركة في الاحتفال بهذا العيد المميز ، يُحول الى اقرب يوم عطلة كما حصل في هذه السنة حيث احتفل به في يوم الجمعة الذي صادف الاول من كانون الاول. يعتبر الكرمليسيون هذا اليوم بمثابة يوم خاص بالبلدة حتى سموه ( يوما دكرمشاية).

فيه يقول "نائل" كان يجتمع جميع ابناء كرمليس المنتشرين على جميع خارطة العراق وخصوصا من بغداد ولكن في هذه الايام فقدنا هذه الصورة بعد ان سجلت بغداد وغيرها من المحافظات خلوها من المسيحيين ومن بينهم ابناء كرمليس، هذا بالاضافة الى مشاركة ابناء برطلي وبغديدي احتفالاتنا فيستحق لنا ان نسميه بيوم دكرمشاية.

كما أكد نائل على أن تبعات الهجرة تبدو واضحة في عيد هذه السنة فافتقدنا الكثير من اهلنا واصدقاءنا بعد ان تركونا وفضلوا الاستقرار في بلاد المهجر.

يضيف نائل الاستعدادات للاحتفال بدأت متذ فترة ونستطيع ان نقول منذ ايام التحرير الاولى حيث رفعت تلال الاتربة التي كانت تغطي كنيسة المزار من الداخل  الى ارتفاعات عالية والمتأتي  من عملية حفر عناصر داعش لخنادق تمتد من داخل المزار الى مسافة تحت التل الاثري وفي اتجاهات متعددة، لكن بهمة الاب ثابت والشباب من ابناء كرمليس تم نقضها وتبع ذلك ازالة كل آثار داعش الاخرى ما عدى التي توثق بصمات جرائمه على المكان حتى عاد المزار الى رونقه.

يظهر جليا آثار الجائم التي ارتكبها داعش في إزالته لكل آثار الصلبان في المزار والمنقوشة على قطع من الفرش الموصلي والمثبتة في مناطق مختلفة من الجدرتن داخل كنيسة المزار، ولكن الجريمة الاكبر هي تحطيمه للقبر الذي يحتوي على رفات القديسة بربارة وجيد من المسؤولين في كنيسة كرمليس أن أبقوا على مثل هذه الاثار لتبقى شاهدة للتاريخ وللاجيال اللاحقة.

تضمن احتفال هذه السنة اقامة القداديس منذ الصباح في باحة المزار ولكن افواج الزوار لم تكاد تنقطع حتى ساعة الغروب.

وبربارة القديسة عاشت في اوائل القرن الثالث الميلادي واستشهدت على يد والدها عابد الاوثان بعد اهتدائها للايمان المسيحي في اوائل القرن الثالث الميلادي.هناك الكثير من الكنائس التي تحمل اسم الشهيدة بربارة في الشرق ويُعيد لها في الكثير من الدول. أما مزارها في بلدة كرمليس يقع على تلة أثرية يحوي ذخائر القديسة التي يعتقد انها نقلت اليه عن طريق المسيحيين الارمن الذين هاجروا من تركيا الى العراق أثر الاضطهاد الذي لحق بهم في اوائل القرن العشرين.
 






























































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "