هدية من الرئيس العراقي الراحل "لكشف الفظائع المفترضة للسوريين" رامسفيلد يعرض فيد

[matoka]

هدية من الرئيس العراقي الراحل "لكشف الفظائع المفترضة للسوريين"
رامسفيلد يعرض فيديو قدمه له صدام لسوريات "يقطعن رؤوس ثعابين"

إحدى المجندات السوريات كما تظهر في الشريط

الأربعاء 04 ربيع الثاني 1432هـ - 09 مارس 2011م

واشنطن - أ ف ب
عرض وزير الدفاع الأمريكي السابق على موقعه على الإنترنت تسجيلاً غريباً قدمه له صدام حسين، تظهر فيه جنديات سوريات يقطعن رؤوس ثعابين بأسنانهن، وجنوداً يطعنون جراء حتى الموت.

وقال رامسفيلد إنه تلقى هذا الشريط من الرئيس العراقي الراحل كهدية في ختام مهمة قام بها في 1983 في الشرق الأوسط في عهد إدارة رونالد ريغن.

وكتب على موقعه على الإنترنت "أوراق رامفسلد" (رامسلفد.كوم) إن "هذه الهدايا مدهشة أحياناً، لكن تلك الهدية تحديداً صدمتني". وأضاف أن "صدام حسين أعطاني هذا الشريط الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق لكشف الفظائع المفترضة للسوريين".
وأوضح أنه "في التسجيل بالأبيض والأسود الردئ النوعية تظهر شابات سوريات يقطعن رؤوس ثعابين بأسنانهن وشبان سوريون يطعنون جراء وسط تصفيق الديكتاتور السابق حافظ الأسد".

ويقوم وزير الدفاع الأمريكي السابق حالياً بالترويج لكتاب مذكراته "معروف ومجهول" (نوون آند آنوون) الذي يتحدث فيه عن مسيرته الطويلة في الإدارات الجمهورية من رئاسة ريتشارد نيكسون إلى جورج بوش الابن.

ووضع رامسفيلد التسجيل على موقعه مع تحذير "لذوي المشاعر الحساسة". وقال مكتبه عبر موقع تويتر إن "رسالة صدام كانت واضحة: النظام السوري وحشي". وأضاف "مع أن الأدلة لم تكن مقنعة، إلا أنه يصعب إنكار خلاصة العرض".

ونشر رامسفيلد على موقعه على الإنترنت حوالى ألفي وثيقة حول نشاطاته العامة يظهر في العديد منها في صورة إيجابية، مثل الوثائق التي يبدو فيها منصتاً لتساؤلات عسكريين، مما يتناقض مع تصريحاته العلنية حينذاك.

وانتهت المسيرة السياسية لرامسفيلد الذي عايش اعتداءات تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة والحرب الأمريكية الانتقامية ضد أفغانستان والغزو الأمريكي للعراق، مع استقالته القسرية في 2006 بسبب الفوضى في العراق.

http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/09/140823.html