مجالات للتأمل

بدء بواسطة walaa, يناير 20, 2011, 07:29:45 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

walaa

مجالات للتأمل

" يتطلعون إليك ، ويتأملون فيك  " ( إشعياء 14 : 16 )



+  إن التطلع إلى صورة الرب يسوع وهو " مصلوب " والتأمل فيها بعمق ، لابد أن يتأكد المرء من مقدار محبته ، وتضحيته من أجل خلاص النفوس ، التى كانت ستمضى حتماً للجحيم ، حسب القانون الإلهى العادل ، ولكنها نجت برحمة الله العجيبة .



+ وعندما يتطلع الإنسان إلى صورة " الراعى الصالح " وهو يحمل الحَمَل الصغير على كتفه ، ويقود الحملان إلى المراعى ثم إلى الحظيرة ، يتذكر قول داود المرنم : " الرب راعٍ ، فلا يعوزنى شئ " .... " عصاك وعكازك هما يعزياننى .... " ( مز 23 ) .



+ وقال داود النبى أيضاً : " بصنائع يديك أتأمل " ( مز 143 : 5 ) .



+ وعندما نقرأ عن معجزات السيد المسيح ، وعن مُعاملاته الرقيقة جداً مع المرضى بالروح ( الخطاة ) ، نتأمل فى عظمته وسلطانه ، وتفوق تعاليمه على كل أنبياء العهد القديم ، ونعرف مقدار محبته العملية .



+ فلم يهدد أو يتوعد بنار جهنم ، بل كان يُمسك بيد الخاطئ ويقيمه من عثرته ، ويشجع الكل على سلوك طريق الخلاص ، وقد تمتع كل من أتى إليه ، برحمته وحنانه ، مهما كانت خطاياه ثقيلة وكثيرة .



+ فتأمل معاملات السيد المسيح للخطاة ، مثل زكا والسامرية  والمرأة الخاطئة ، ومريض بيت حسدا .... الخ .



+ وهكذا اختبر أيوب الصديق محبة الرب ، وقال لكل واحد :



·      " قف وتأمل عجائب الله " ( أى 37 : 14 ) .



+ وهذا تدريب لك  من الآن ، فاجلس فى خُلوة وهدوء ، وتأمل شريط ذكرياتك الماضى : كم مرة أغضبت الله ، ومع ذلك أحبك ورحمك ؟ ! وكم مرة شفاك ؟ وكم مرة أنقذك من الأعداء الخفيين والظاهرين ؟ ومن الحوادث والكوارث ، ومن الحاجة المادية الشديدة ؟ لك أو لأهلك ؟ ولا يزال يَغدق عليك بهباته الروحية والمادية ، فى الماضى والحاضر ، وفى المستقبل ؟! ( الملكوت الأبدى السعيد الذى أعده لك ) ، فأنت موضع حُبه .


+ ومن المجالات الآخرى للتأمل ، تأمل الذين ماتوا فجأة وهم فى كامل صحتهم وعافيتهم ، وربما أيضاً فى عنفوان شبابهم ، وهل كانوا على استعداد ؟ وما مصيرهم الآن ؟ هل هو الفردوس أم الجحيم ؟ ، وخذ الدرس بأن تكون دائماً فى حالة استعداد ،  وتأمل كيف أن الله يطيل أناته عليك ، حتى هذه الساعة !! .



+ تأمل كلمات " صلاة الشكر " واحدة واحدة ، واشكره عليها باستمرار ، فلا يمكنك أن تحزن قلبه بخطية ما .



+ وتأمل مخلوقات الله ، وخذ الدرس لنفسك ، من كل منها : تأمل النحلة وعملها الدءوب والتى تعطى عسلها للغير ، والنملة ذلك المخلوق متناهى الصغر والضعيف ، ولكنه قمة فى النشاط والعمل وعدم الكسل ( أم 6 : 6 ) ، تأمل الطيوربأنواعها المختلفة ، والزهور الجميلة ( مت 6 : 28 ) والتى خلقها الله لك .



+ تأمل ما هو مصيرك الأبدى ؟! فى الفردوس السعيد ؟ أم فى المكان الآخر الشرير ، مع عدو الخير؟! ( ربنا ما يسمح ) .



+ تأمل كلمات الوحى المقدس ، وأقوال الآباء ، واحفظها ، ونفذها بحكمة ، لكى تنال بركة ونعمة .



منقوووول

www.coptictamgeed.com



matoka

                     مشكورة   walaa
Matty AL Mache