داعش يفجر كنيسة اللاتين المعروفة بكنيسة الساعة في الموصل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 25, 2016, 07:45:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  داعش يفجر كنيسة اللاتين المعروفة بكنيسة الساعة في الموصل   

   
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-يونس ذنون

اقدم عناصر التنظيم مساء يوم امس (الاحد) بتفجير كنيسة اللاتين في مدينة الموصل بعد توجيه ساكني المنازل المجاورة على اخلاء منازلهم في ساعة تفجيرها.

واكدت مصادر موقع (عنكاوا كوم) في المدينة ان تفجير الكنيسة التي حملت ايضا اسم كنيسة الساعة بسبب احتوائها لبرج الساعة التي اهدتها امبراطورة فرنسا للاباء الدومنيكان تثمينا على جهودهم في معالجة ابناء مدينة الموصل وتخفيف معاناتهم بعد انتشار مرض الطاعون مشيرين بان التفجير ياتي بعد سلسلة تفجير كنائس وتسويتها بالارض بعد ما قاموا به لكنيسة الطاهرة الخارجية في محلة الشفاء بالجانب الايمن حيث حولوها الى ساحة لوقوف السيارات  وكان عناصر التنظيم قد ازالوا صليب الكنيسة في شتاء العام الماضي ..

للمزيد من التفاصيل التاريخية الخاصة بالكنيسة انقر على الرابط التالي لمتابعة زيارة مراسل الموقع للكنيسة
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=540663.0
"عنكاوا كوم" تزور كنيسة اللاتين في الموصل... بصمات الآباء الدومنيكان تحكي مآثرهم وكنيسة ترنو لعود

برطلي دوت نت

داعش يفجر كنيسة الساعة الأثرية في الموصل   

   
برطلي . نت / متابعة
العربية نت/

فجر عناصر تنظيم "داعش"، الأحد، كنيسة الساعة الأثرية التي بنيت قبل مئات السنين، في مدينة الموصل.

ونقلت شبكة (رووداو) التي مقرها أربيل، عن مصدر أمني من داخل الموصل، أن "عناصر داعش أقدموا على إخلاء منازل المواطنين القريبة من كنيسة الساعة التي تقع في منطقة الساعة وقاموا بتفخيخها"، مضيفاً أن "داعش أقدم على تفجير الكنيسة بالكامل بعد أن كان قد انتهى من تفجير الساعة التي تقع في أعلى الكنيسة في الثاني من فبراير 2015، بعد أن نهب كافة محتوياتها".

وتعد كنيسة الساعة من المعالم الأثرية، ويمكن رؤيتها من أغلب مناطق المدينة، وكانت ملجأ لأهالي الموصل حيث يقصدها الزوار للتبرك بـ "مريم العذراء"، التي يطلق عليها الأهالي اسم "أم الأعجوبة".



jerjesyousif


بناء الكنيسة

تم البدء ببناء الكنيسة في 9 نيسان 1866 لتكون مركزا للآباء الدومنيكان في المدينة. واستغرق بناؤها ست سنوات فتم تدشينها في 4 آب 1873 بحضور القاصد البابوي نيقولا الكبوشي ومطراني الكنيسة السريانية الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية عبديشوع خياط، وبهنام بني. أما برجها الشهير فلم يكتمل حتى تموز 1882 ويحتوي على ساعة نصب قُدمت كهدية للآباء الدومنيكان من زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث عرفانا بخدماتهم في المدينة.[2]
وصف الكنيسة

تتكون الكنيسة من قبتين متساويتين في الحجم وصحن فسيح يتسع لمئة مصلي بالإضافة إلى الجوقة. كما احتوت الكنيسة على أورغن ضخم مقابل المذبح كان الأول من نوعه في المنطقة. أما برجها فله ساعة ذات أربع وجوه كانت تدار بالنصب لأكثر من مئة سنة حتى تم استبدالها بأخرى إلكترونية في الثمانينيات. واشتهرت الساعة بدقاتها الجهورية التي كانت تسمع في القرى المجاورة مسافة أكثر من 15 كم.[2]
ظهرت التشققات على جدران الكنيسة فبدأت شركة إيطالية بعمليات الترميم بها سنة 1989 غير أنها توقفت بعد بدء حرب الخليج الثانية.[2]
بعد حرب الخليج الثالثة

بعد احتلال العراق وتردي الوضع الأمني في الموصل بدأ سكان الحي من المسيحيين بمغادرته. كما تعرضت الكنيسة لأضرار بليغة في 9 نيسان 2008 في انفجار أدى كذلك إلى تدمير ساعتها.[3][4] كما نزح مسيحيو الحي إلى القرى المجاورة ومن ضمنهم آخر راعي للكنيسة بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفتهم في تشرين الأول 2004.[5]
تدمير الكنيسة على يد تنظيم داعش

نقلت شبكة (روداو) أن "عناصر داعش أقدموا على إخلاء منازل المواطنين القريبة من كنيسة الساعة التي تقع في منطقة الساعة وقاموا بتفخيخها"، مضيفاً أن "داعش أقدم على تفجير الكنيسة بالكامل بعد أن كان قد انتهى من تفجير الساعة التي تقع في أعلى الكنيسة في الثاني من فبراير 2015، بعد أن نهب كافة محتوياتها" [1]


من الوايكيبيديا/ جرجيس يوسف