رئيس لجنة العراق في البرلمان الأوربي يوعد مسؤول المجلس الشعبي الكلداني السرياني

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 15, 2013, 08:23:21 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

رئيس لجنة العراق في البرلمان الأوربي يوعد مسؤول المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في ألمانيا بأنه سيبذل قصارى جهده في دعم مطالب المسيحيين



عنكاوا كوم- شتراسبورغ / مقر البرلمان الأوربي:

وعد سترون ستيفنسون رئيس لجنة العراق في البرلمان الأوربي، مسؤول المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في ألمانيا بأنه سوف يبذل قصارى جهده في دعم مطالب الشعب الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) والعمل على متابعة ما يعانيه المسيحيين في العراق من خلال لجنة العراق في البرلمان الأوربي.

ووفقاً لبيان تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه، أكد "سترون ستيفنسون" أن البرلمان الأوربي سيشهد خلال الفترة القادمة متابعة لأوضاع الشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي ومستقبله، مشيراُ إلى أنه سيقف إلى جانب محنته، وقال "نتطلع وإياكم إلى مستقبل آمن للمنطقة وللشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي".

وجاءت تصريحات المسؤول في البرلمان الأوربي في معرض حديثه في استقبال كامل زومايا زوزو مسؤول المكتب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في ألمانيا بمكتبه في مقر البرلمان الأوربي في مدينة شتراسبورغ الفرنسية يوم الأربعاء الماضي.

واستهل زومايا زوزو، حديثه بداية عن تأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وأهدافه وانجازاته ومطالبته في الحفاظ على شعبنا عبر التمسك بمناطقنا التاريخية الحالية والحفاظ على لغتنا.

وتناول في حديثه أيضاً الواقع السياسي والاقتصادي الذي يعيشه شعبنا من فقدان الأمل  والمستقبل المجهول في ظل الأوضاع السياسية التي يمر بها العراق والتي تلقي بضلالها السيئ على واقع الأقليات بشكل عام وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) بشكل خاص.

وأكد "زوزو" أن ما يستعير الوضع التهاباً هو بناء الجوامع والمساجد في مناطق تواجد شعبنا من دون وجه حق والمال السياسي الذي تقف وراءه الأجندات الإقليمية التي تهدف غبى قلع شعبنا من مناطقه عبر تغيير ديمغرافي منظم يوازي هذا الإجراء المتعسف، صمت مطبق من قبل الحكومة المحلية والمركزية والعمل على الإيقاف الفوري ومعالجة النتائج السلبية لعمليات التغيير الديموغرافي التي طرأت ومازالت تزداد في مناطق تواجد المسيحيين إبان النظام الديكتاتوري السابق واستمراراً لتلك العمليات  في التغيير الديموغرافي حتى بعد سقوط النظام في نيسان 2003.

وأكد أيضاً أن تلك الإجراءات "التعسفية" هي إجراءات منافية للمواثيق الدولية التي وقع عليها العراق كدولة عضواً في الأمم المتحدة.

وبحسب البيان، عبر مسؤول مكتب المجلس الشعبي في ألمانيا أن "ما يحزن القلب أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي لم يحرك ساكناً إلى الآن لما آل أليه مصير المسيحيين في العراق  الذي سوف يضيع في غياهب المهجر".

وتطرق زومايا زوزو، أن مصير ومستقبل أبناء شعبنا، في ظل الاحتقان الطائفي والصراعات التي يشهدها الوطن والأوضاع الأمنية القلقة في العراق لا تبشر بخير بعموم العراق وخاصة أنها تنعكس سلبياً على واقع شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) الحلقة الأضعف والشعب الأعزل والمسالم، حيث تطال مناطقه التصحر وعدم الاهتمام بالبنى التحتية وازدياد نسبة البطالة بين أبناء شعبه إضافة للتغيير الديمغرافي ومحاولة اندثار الوجه الحضاري والتاريخي لبلدة برطلة بعد أن تم تعريب مركز قضاء تلكيف سابقاً، كلها عوامل تلقي بضلالها في استمرار نزيف الهجرة وإخلاء العراق من مسيحييه إذا تركت قضيته دون معالجة سياسية واقتصادية.

وأكد مسؤول مكتب المجلس الشعبي في ألمانيا بأن شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) متشبث بأرضه، ويعتز بتاريخه وحضارته وينبع إيمانه المسيحي من خلال الحفاظ على لغته.

كما أكد زومايا زوزو  لرئيس لجنة العراق في البرلمان الأوربي أن شعبنا يراهن في بقائه وديمومته على وحدة شعبنا العراقي أمام التطرف الديني الذي يجتاح المنطقة أولاً وثانياً على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوربي على عاتقه في مساعدة ودعم شعبنا وتقديم العون له.

وأشار بأن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق في استقبال المزيد من اللاجئين من أبناء شعبنا، بل في الحد من معاناتهم في معالجة الأسباب التي وراء تهجيرهم وهجرتهم، كما لابد من حث الحكومة العراقية في أن تتحمل مسؤوليتها أمام مواطنيها ولا بد أن يرقى دستور العراق لكي يكون دستوراً حضارياً ديمقراطياً متمدناً يعكس فيه العقد الاجتماعي لجميع مكونات الشعب العراقي والمواطنة الحقيقة بعيداً عن النفس الطائفي، وأن لا يكون دستوراً غايته أسلمة المجتمع.

وأنهى زومايا قائلاً إن شرق أوسط خال من المسيحيين ومن الأقليات الأخرى ليس بصالح شعوب المنطقة وليس بصالح المجتمع الدولي والأوربي والإنسانية جمعاء.

وختم البيان قائلاً إن المجلس الشعبي في ألمانيا، ما يزال يجري، سلسلة من اللقاءات مع الجهات الرسمية الألمانية والأوربية في شرح الأوضاع المزرية التي يعيشها شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وعمليات التغيير الديمغرافي التي تجري على قدم وساق في مناطق تواجده التاريخية الحالية في العراق.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,671793.0.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة