تعليق : على مقال السيد ( اشور بيث شليمون ) ؟؟؟ / تحسين سفر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 21, 2017, 10:54:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تعليق : على مقال السيد ( اشور بيث شليمون ) ؟؟؟
عنوان المقال: ( من هم السريان ، وما هو اصل السريانية ) ؟؟؟     
   
برطلي . نت / بريد الموقع
                                                 
تحسين سفر

التعليق / بقلم :  م . أ .  تحسين سفر .
التاريخ :  18 / تشرين الاول / 2017
ملاحظة : 1- ( من يريد الاطلاع على المقالة كاملة ، الرجوع الى النت ، او الى موقع تلسقف tellskuf-com - ).
             ومن يريد التعمق من صحة الاحداث التاريخية مراجعة موقع موسوعة  ....     ( ويكيبيديا) .
            2- تم نشر التعليق على صفحة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) بعد تقسيمه الى (9) اجزاء ، كل يوم (2) جزء للفترة (  18-22/10/ 2017)  ، وذالك لمحدودية مساحة النشر ؟ .
       -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              قبل قراءتي للمقال توقعت ان يتضمن معلومات علمية وتاريخية موثوقة ومن  مصادر معتمدة عالميا ، وليس مصادر شخصية قائمة بذاتها لانها في كثير من الاحيان تخلوا من الحقيقة  ؟ ولكن مع الاسف الشديد لاحظت المقال بما يشبه ( تعليق ) على فكرة معينة وباسهاب متخبط الهدف منه ايهام القاريء بصحة ما يقول الكاتب  ؟ وليس لديه  من الاثباتات العلمية والاثارية والتاريخية لتاييد صحة ما كتبه سوى بعض المصادر الشخصية وغير الموثقة ، وللعلم ان اول صفة للكاتب ان يكون ( امينا )و ( مستقلا) بمعنى غير عنصري وغير طائفي ، وغير مذهبي وغيرها من  امراض المجتمع  الاخرى ؟؟؟، ، وغير منحازا الى الموضوع الذي يكتب عنه ، ومع الاسف ما لا اجده في المقال المذكور  ؟؟؟.علما ان هناك فرق بين ( النقد)  الذي يجب على الكاتب ذكر الايجابيات والسلبيات في تحليله لاي موضوع ؟ وبين  (الانتقاد) الذي يذكر فيه الكاتب السلبيات فقط محاولة منه لايهام الناس بحقيقة ما يكتب فقط ( وهذا ما لاحظته في المقال اعلاه ) ؟، اضافة الى  تجاوزه على السريان ولغتهم السريانية بدون اي مبرر ؟ طالما يعتقد الكاتب بانه يكتب الحقائق  وترك التقييم للقارىء نفسه ؟ وبالرغم من كل هذا اشكرالكاتب على الجهد الذي بذله في كتابة المقال، واسلوب اللف والدوران لتغيير الواقع على الارض ؟ ولتغيير ثوابت التاريخ لخدمة المشروع القومي الخيالي ؟ والذي يعتبرون فيه ( كل من يمشي على الارض من القوميات الاخرى هو اشوري ؟ ، هذا الاسم المنتحل من قبل بعض الساسة ( الاثوريين ) ؟ زورا وبهتانا ؟؟؟ ،  وفيما يلي ملاحظاتي حول المقالة :
        لقد ذكر الكاتب في مقدمة مقاله نصا (( في الاونة الاخيرة ، لقد احتدم  الجدال بين مختلف ابناء طوائفنا حول القضايا القومية واللغوية وما هي علاقة "السريانية" مع شعوبنا سواء كانت اشورية ، بابلية ، كلدانية، ام ارامية . ومن المؤسف  ان كثيرا  من الذين لم يكن يهمهم الشؤون القومية ولا حتى اللغوية الى عهد قريب ، قد اصابتهم العدوى القومية في هذه الايام وهم نشطون في احياء قوميات لم تكن في الحسبان وفي غير موقعها ؟، وعل سبيل المثال القومية الارامية والقومية الكلدانية ... الخ )) ... هكذا بكل بساطة ووقاحة ؟؟؟ ، واليك التعليق على المقالة من الناحيتين ( الاولى ) الواقع على الارض  بين النازحين والمهجرين من الموصل وسهل نينوى الى اقليم كردستان ؟  ؟؟و ( الثانية ) تاريخي وفقا للوثائق والمخطوطات التاريخية ؟ و ( الثالثة) ما قاله علماء التاريخ والاثار العراقيين  حول الموضوع ؟؟؟ :
اولا :  ابدأ تعليقي لاقول للكاتب المذكور ( لماذا التطاول والتجاوز )  على الغير ؟ وهل وصل عندكم تزوير الحقائق الى هذه الدرجة بحيث تصورتم بان الناس قد اغمضت عيونها  عن الحق والحقيقة ؟ ، لقد ذهب في مقاله بعيدا جدا عن حقائق التاريخ ؟،  والواقع على الارض ؟ وخاصة في انتقاده  للغير واقصد ( الكلدان والسريان )  وبشكل غير (لائق) ولا يليق بكاتب مستقل ومتزن ؟ واقول له ولامثاله ان ما يجري على الارض بين مسيحيي الموصل وسهل نينوى النازحين والمهجرين الى اربيل بعد دخول داعش الى مناطقهم في 6-8/ 8 /2014سببه الرئيسي هو ما ابتدعته ( الحركة الديمقراطية الاشورية ) وسكرتيرها العام يونادم كنا ؟ من شعارات مركبة على هواها ؟ علما ان نزوح العوائل المسيحية من مناطقها كان لمرحلتين؟ ان كان الكاتب لا يعلم لانه بعيدا عن الواقع  ؟،(الاولى) كانت بعد اختطاف وقتل مطران الكلدان مار بولص فرج رحو ( 65 )عاما بالرغم من سوء حالته الصحية ، ومرافقيه الثلاثة عند خروجه عصرا وهو يغادر الكنيسة في الموصل بتاريخ 29/2/2008 م. وبعد ان امطروا سيارته بوابل من الرصاص ؟  ثم رميهم ودفنهم في مكان  مجهول يعرفه من يعرفه من الاحزاب ؟ التي تدعي ان لها تاريخ نضالي على الساحة العراقية وخاصة في سهل نينوى ؟؟؟ ، وقد عثر على جثمان المطران الشهيد بعد اسبوعين من اختطافه في مقبرة قرب مدينة الموصل بتاريخ 13/3/2008 م ؟ علما ان المطران سبق وخدم الرب كاهنا في بغداد منذ العام 1965 م . حتى رسامته مطرانا لرعاية ابرشية الموصل ، وقبل ثلاثة اشهر من اختطافه  اي في تشرين الثاني 2007 م.صرح في مقابلة اجرتها معه وكالة اسيا نيوز ( بان وضع المسيحيين في العراق يزداد صعوبة خاصة في منطقة الموصل ، وان اهل المنطقة عرضة لتهديدات مستمرة ) ؟ ، هذا اضافة الى الاختطافات والاغتيالات الاخرى عندما كان المختطفين يختلفون مع منهج بعض الاحزاب المتنفذة في سهل نينوى ،
                                                             ( 2 )
وبمساعدة الجهة التي تمول تنظيماتهم ،  واذكر عدد من هؤلاء (الشهداء) على يد الخارجين على القانون في منطقة سهل نينوى لا على سبيل الحصر :
      1-انور متي هدايا / رئيس حركة تجمع السريان في بغديدا .
      2- صباح ابراهيم حنا .
3-   يشوع هدايا / مؤسس حركة تجمع السريان الذي اغتيل عام 2006 .
4-   والقائمة تطول ...
           وهنا اؤكد ان ( الحركة الديمقراطية الاشورية ) وسكرتيرها العام السيد يونادم كنا والتي تاسست في 12/4/1979 م ، وقد جاء في بيانها في 14/2/2014 بانها (( تنظيم سياسي ديمقراطي قومي وطني ؟ وهي حلقة ضمن سلسلة من النظال الذي خاضه الشعب (والمقصود الاثوري ) لاكثر من قرن ونصف وخاصة في سهل نينوى ، ولديها فصيل مسلح واستخبارات ...الخ ؟ ثم يتهم البيان الكنيسة وانقساماتها ؟ في عدم توحد شعبنا  ( الكلداني – السرياني – الاشوري ) ، وضعف الوعي والتناحرات الداخلية ؟ سيما الكنسية ؟و كانت السبب في عدم استخدام الاسم القومي ( الاشوري )...)) ؟؟؟.
علما ان اول من غير اسم كنيسته من ( كنيسة المشرق النسطورية ) الى ( كنيسة المشرق الاشورية ) كان في عام (1976 ) م ؟ بينما تاسيس الحركة كان عام (1979) م .لماذا لم يغيروا الاسم في حينه ؟ ، وهناك نقطة مهمة ان الانقسامات بين المسيحيين كانت على اساس مذهبي ديني وليس قومي او سياسي ؟ وتعليمات السيد المسيح ( له المجد) للرسل قال لهم ( اذهبوا وبشروا جميع الامم ... ) اي لم يحدد قومية ، او لون ، ابيض او اسود ...الخ ) ؟ ، فما علاقة بقية الكنائس الكلدانية والسريانية بموضوع  عدم استخدامهم الاسم القومي المنتحل من قبلهم حديثا ؟ والكلدان والسريان اصلهم غير اثوري ولهم قوميتهم الخاصة بكل منهم ؟ وهي اصلا غير اثورية او اشورية ؟؟؟ . ام يريدون احتواء جميع الكنائس بقومياتها المختلفة تحت (نفوذهم)  اضافة الى مناطق تواجدهم فيها وخدمة لمشروعهم ؟ ، كما ان الكلدان والسريان   ليسوا اصحاب مصالح خاصة ؟ ليس لديهم هذا التوجه ؟ وليس هم سياسيين ، ؟؟؟. ثم اذا كانت لدى الاحزاب الاثورية كل هذه الامكانيات الواردة اعلاه ألا يعرفون من هو قاتل هؤلاء  الشهداء ؟؟؟ .  اضافة الى ذالك ان كل من يختلف معهم ،  وبرنامج بعض الاحزاب الممولة من اقليم كردستان  لانشاء كيان مصطنع  ( للاشوريين الجدد )  كان مصيره مجهول ، وهذا الواقع معروف وليس بخاف على احد في سهل نينوى ؟
ولا يخفى على الجميع من يقترح وينفذ  مثل هذه المشاريع  هم اعداء العراق والعراقيين الداعين الى ( تقسيم العراق ) ؟، واضعافه ،والسيطرة عليه ، واستنزافه ؟؟؟... ونشر مثل هذه الافكار هو بحد ذاته  ( فتنة ) ونشرها على اساس عنصري وطائفي  بين ابناء الشعب تقتل (الحس الوطني ) بين ابنائه  ويدعوا الى تقسيمهم ، وتشتيتهم ، وتمزيقهم ، واضعافهم ، ومن ثم السيطرة عليهم  وعلى مقدراتهم لتمرير اجندتهم ضدهم وضد بلدهم ...؟؟؟  -  وهنا حضرني خطبة (للقس ابن مساعدة) في سوق عكاظ ايام زمان يقول فيها ؟ (( ايها الناس اسمعوا وعوا ... وان وعيتم فانتفعوا ...)) - وهذه العبارات لها معناها الواسع من ان الوعي ضروري جدا في الحياة الخاصة والعامة وهو مصلحة ومنفعة المجتمع  ؟؟؟.
وبالرغم من كل هذا انتشرت بينهم النازحين والمهجرين النعرات العرقية والطائفية ( المقيتة ) ؟ وعزا كاتب المقال   سببها الى ناس ( ليس لهم اي تدخل في شانها ) ؟  ، وبعلمه او بدونه قد تجاهل ( عمدا ) ؟  دور بعض الاحزاب الاثورية المؤيدة الى سياسة اقليم كردستان  ( وهي التي اشتركت في الاستفتاء المزعوم ) ، وكذالك دور ( الحركة الديمقراطية الاشورية ) في طرحها مفاهيم عنصرية وطائفية ؟؟؟ و خاصة عندما طرحت الاسماء المركبة مثلا عبارة ( كلدو – اشور ) ولكن بحضارة سريانية ؟ وعندما قلنا لهم كيف ان هناك حضارة سريانية بدون شعب سرياني ؟؟؟ ، غيروا  العبارة الى ( كلدو – اشور ) ولكن بلغة سريانية ؟ وعلقنا مرة اخرى على الفكرة وقلنا لهم كيف هناك لغة سريانية بدون شعب سرياني ؟؟؟ ، ثم رجعوا وغيروا  العبارة  مرة اخرى ( كلدو – اشور – شبك ) ؟؟؟ ولا نعرف بالضبط ما يقصدونه بهذه الفلسفة ، والغرض منها سوى   )التخبط ) في الطرح ؟ والعمل على نشر العنصرية والطائفية بين النازحين والمهجرين المسيحيين في اربيل عملا بعبارة ( فرق تسد ) ؟؟؟ التي تبناها الانكليز عند دخولهم العراق عام 1017 م ، ودخلت معهم الحركات التبشيرية ومنها المبشرين ( الانكليكانيين ) الانكليز خاصة في المنطقة الشمالية من العراق مستغلين ضعف المستوى التعليمي والثقافي بين القبائل والعشائر في المنطقة ؟ ، ( والمبشرين الانكليكانيين  الانكليز هم انفسهم مسؤلين عن تسمية  (الاثوريين بالاشوريين ) حسب مصادر التاريخ ؟ لكسبهم الى جانبهم ، وبعدها شكلوا منهم تنظيم عسكري سمي ( اللواء الليفي ) لخدمة مصالحهم في العراق ، وحراسة معسكراتهم ..الخ ؟؟؟ وبعد خروج الانكليز من العراق لم يحققوا للاثوريين  شيئا  على الارض بعد رحيلهم ، وبعد تاسيس المملكة العراقية في (23/8/ 1921) م  ؟؟؟.
وفي مقابلة مع اسقف اوروبا النسطوري عبد ايشوع اوراهم في حوار عن الدين ونقد الفكر الديني بتاريخ (23/2/2017) م. قدم له المحاور مخطوطة من اباء كنيسته الشرقية الاشورية للقس صليبا يوحنا الموصلي لسنة 1332 م . الذي يقول فيها ( ان النساطرة قوم اسمهم السريان )  وهنا يستعمل كلمة ( قوم )  ومعناها قومية ؟ ، وهذه المخطوطة ذكرها البطريرك النسطوري اوراهام رونيل (1820-1860) للقس بادجر (المصدر : النساطرة وطقوسهم – ج2-ص 127 انكليزي / موفق نيسكو / الحوار المتمدن العدد 5448-2/3/2017) ؟ . 
                                                                 ( 3 )

وهنا يحضرني موضوع اجتماعي ؟ هو خطة (غسل الادمغة ) او طريقة ( الاقناع الخفي ) ؟ يدخل الفكر بشكل غير محسوس وقد شخًص هذه الحالة المفكر الاجتماعي الامريكي من اصل اوكراني ( نعوم تشومسكي ) في كتابه ( اسلحة صامتة من اجل خوض
  حروب هادئة ) ؟ التي اتبعوها في منهجهم السياسي لتحقيق اجندتهم ؟؟؟ واثارة النعرة العنصرية والطائفية وخاصة بين الشباب المسيحيين النازحين والمهجرين ؟ وطريقتهم لتحقيق هدفهم القومي الخيالي وهي (اكذب ، ثم اكذب، ثم اكذب)، حتى يصدقك الناس ؟ وهو نفس منهج (غوبلز) وزير الاعلام في زمن هتلر ايام الحرب العالمية الاولى .
           المهم من هذه المقدمة هو ان الذي روج للعنصرية والطائفية ليس الذين يقصدهم الكاتب متحيزا في مقاله ؟؟؟ وهذا مما يثبت بان الكاتب منحازا وعنصري بلا حدود الى فكرة ( الاشورية ) و ( الاشوريين ) التي لا اساس لها لا في التاريخ القديم ؟ ولا في التاريخ الحديث ، وحبذا لو يعطي الكاتب  صفة  واحدة من صفات الاشوريين القدماء  تنطبق على الاثوريين باعتبارهم اسلاف من يدعون انتسابهم للاشوريين ؟؟؟ ، اما سبب طرح هذه الافكار من قبل ( الحركة الديمقراطية الاشورية ) ومن يتبعها ويسير في فلكها هو لاغراض سياسية بحتة ولتنفيذ مشروع قومي خيالي ؟   واصبحت هذه الفكرة معروفة لدى الجميع الساكنين في الموصل وسهل نينوى ، وليس من يدعي بعدم معرفته بها  او يتجاهلها عمدا ؟ ، واني اتساءل ؟ من اين تدفق الاموال الى هذه الحركة بالذات  لتلافي مصاريفها من قناة فضائية ، ومقرات ، ومركز اعلامي ،وتشكيلات ميليشياوية وتجهيزاتها العسكرية ورواتبهم ،  والمؤتمرات والندوات ، والاحتفالات في المناسبات ، والسفرات ومصروفاتها  ، ...الخ ؟  وبقية الاحزاب السائرة في فلكها ان لم تاتيها المساعدات المالية وبملايين الدولارات من جهة معينة ؟ وذوي مصالح متطابقة ؟؟؟ والان يريد الكاتب ان يبرر انتشار العنصرية والطائفية بين المسيحيين النازحين والمهجرين في شمال العراق كما يروق له  ولعنصريته ويلقي اللوم على الاخرين  ؟؟؟ ( بهدف خلط الاوراق وابعاد التهمة عن المسبب الرئيسي) ؟؟؟ ان لم يكن الهدف الاساسي هو ( سياسي ) ؟؟؟. ومن يتبنى ( السياسة ) منهجا في حياته سواء على مستوى فئوي  حزبي ؟ ام شخصي ؟ ... ومما يؤكد ان لديهم محاولة لتنفيذ مشروعهم القومي بالتعاون مع الاكراد ؟؟ ؟هو (( قيام بطريرك الاثوريين الراحل دنخا الرابع اثناء زيارته الى العراق عام 2006 م كان قد التقى بمسؤلين امريكان واكراد بضمنهم رئيس لجنة اعمار محافظة نينوى الامريكي نايت ، وقائد فرقة مشاة 25 الكولونيل كينيث لول والرئيس الكردي مسعود برزاني ، ومفتي اربيل ، حيث التقى بهم في مقر اقامة السيد ( سركيس اغاجان ) في اربيل وقد ابدى غبطة البطريرك  دنخا الرابع للامريكان والاكراد على ضرورة ان يكون للاثوريين وطن قومي في سهل نينوى ( ذو الاغلبية السريانية ) وليس ( الاشورية ) ؟ وان يكون هذا الوطن جزء من اراضي كردستان وتحت حماية الاكراد ؟؟؟)) .
(المصدر : صفحة السريان Aramaic  الجمعة في 14/10 / 2016 – ورابط الوثيقة من موقع ويكليكس مدعما بصور اللقاءات كما في الرابط التالي :                          .           https://wikileaks.org/plusd/cables/O6BAGHDAD3958_a.html                                           
ثانيا : بالنسبة للقوميات المسيحية القديمة ؟ من ما جاء في الفقرة ( اولا ) اعلاه ؟ انه لا وجود بالمرة الى ذكر ( السريان ) ؟ ومن سير الاحداث تاكد لنا ان هذا الموضوع (متعمد) ؟؟؟ من قبل  السكرتير العام (للحركة الديمقراطية الاشورية )السيد يونادم كنا عندما ( كان عضوا في كتابة الدستور العراقي ) فاي دسمقراطية التي يدعون بها ؟ وكذالك ( عندما طرح فكرة الاسم المركب للمسيحيين  ( كلدو – اشور ) ؟ في الوقت الذي ان جميع من يدعون انتسابهم الى القوميات  القديمة والمنقرضة تاريخيا ( يتكلمون السريانية ) ؟؟؟ الم يكن هذا الموقف حقدا دفينا ؟ و (نكران فضل هذه اللغة التاريخية لهم ) ؟ بينما السريان  هم اقدم الطوائف المسيحية ، وكانوا يسمونهم( بالاراميين ) نسبة الى ( ارام ) الابن الخامس لسام بن نوح الجد الاعلى لجميع الشعوب السامية ، ومصطلح ( السريان ) اطلقه المؤرخون اليونانيون على ( الاراميين ) ، بعد ان تركوا عبادة الاوثان ، واعتنقوا الديانة المسيحية في القرن الاول والثاني للميلاد . والاراميون هم احد الشعوب السامية موطنهم وسط وشمال سوريا والجزء الشمالي الغربي من (بلاد ما بين النهرين )   ، وهم شعوب متنقلة واستخدم الارميون لغتهم الخاصة وهي اللغة الارامية بلهجاتها المتعددة وقد استطاعت هذه المجموعات ان تؤسس  عدة ممالك مستقلة غير موحدة ؟ بين القرنين ( 12-10 ) ق.م. وهذه الممالك هي مملكة ( الحضر/ عراق)  التي يفصل بينها وبين عاصمة الاشوريين القديمة ( اثور) في قضاء الشرقاط حاليا بضعة كيلومترات ويفصل بينهما  الشارع العام بين ( الموصل وبغداد ) ، اذ تقع منطقة اثور وقلعة اثور على الجهة الشرقية من الشارع ، ومملكة الحضر على الجهة الغربية منه ؟ واذا قمت بزيارة لاثار هذه المملكة لوجدت مدى التقدم في ذالك الزمان ؟ و ( مملكة حدياب / اربيل / عراق) و ( مملكة تدمر / سوريا ) و ( مملكة الانباط / الاردن ) و ( مملكة الرها / تركيا حاليا ) والاخيرة كانت اكبر هذه الممالك  وفيها نهضة علمية وثقافية لا يضاهيها غيرها في المنطقة ؟ ولكن هذه الممالك تختلف عن بعضها في حجمها ، وقوتها ، وسلطتها ، ونفوذها ؟ ولكن ضعف الاراميين يكمن في انهم لم يؤسسوا دولة موحدة ؟ وانتشر الاراميون بشكل اساسي في دول بلاد الشام ( سوريا ، لبنان ، فلسطين ، الاردن ) والعراق ، والهند اضافة الى عددمن الدول الاخرى ، وقد اطلق اسم الاراميين على البلاد التي سكنوها فدعيت باسم بلاد ارام قرونا عدة قبل ان تعرف منذ العصر الهلنستي السلوقي باسم (( سوريا )) وكان ذالك في القرن الرابع قبل الميلاد ؟؟؟ فاذا كان

                                                            ( 4 )
( للحركة الديمقراطية الاشورية ) وسكرتيرها العام ثقافة ةاريخية بالحد الادنى اضافة الى استقلاليته ؟ لاعطى قيمة للسريان ولغتهم السريانية في جميع مواقفه ومواقف حركته السياسية ؟.ومع هذا فان النفوذ  الثقافي والحضاري للاراميين ظل قويا تاريخيا ؟، وخاصة في الممالك الخمسة المذورة سابقا ، ولعبت دورا كبيرا قبل سقوطها في القرن الثاني والثالث للميلاد ؟ وان لم يكن الموضوع بشكل متعمد لغرض في نفس يعقوب ؟؟؟ . والاثوريون والكلدان ؟ يتكلمون الان اللغة السريانية بلهجاتها الشرقية المختلفة في الوقت الحاضر ( وهذه هي احدى عقدهم الذين يحاولون في كتاباتهم ايجاد تبرير لها ؟ ، ولان اللغة هي احد العناصر المهمة لهوية الشخص ، وهم يحاولون بواسطة شبابهم اصحاب الدراسات العليا في الخارج لايجاد تبرير ومخرج لهذه العقدة كما نلاحظ في بعض اطروحاتهم الدراسية  ؟؟؟ .
       ولغرض اعطاء فكرة ومؤشر فقط لمن يدعون ( كلدو – اشور ) هذا الاسم المركب الذي طرحته ( الحركة الديمقراطية الاشورية) وسكرتيرها العام يونادم كنا ( والذي اهمل وبتعمد طمس معالم القومية ( السريانية ) ؟  في بداية نزوح العوائل المسيحية من الموصل وسهل نينوى بمرحلتي النزوح (الاولى)  و (الثانية) ؟؟؟  اود ولغرض اعطاء ( مؤشر ) ؟ فقط لتوضيح نسبة السريان الى بقية القوميات المسيحية في المنطقة اود ان ابين ومن سجلات  الرسمية للمساعدات  ا الانسانية من قبل  الكنائس في اربيل  للنازحين فيها عن عدد ونسبة كل قومية على الساحة ، حيث بلغت اعداد ( العوائل )؟ المستفيدة من المساعدات كما يلي :
1-   (1871) عائلة من كنيسة السريان الكاثوليك ...  اي بنسبة (74.98)% من المجموع الكلي .
2-   ( 363) عائلة من كنيسة السريان الارثودكس.. اي بنسبة ( 14.98)% من المجموع الكلي .
3-   ( 243) عائلة من الكنيسة الكلدانية .........      اي بنسبة ( 10.00)% من المجموع الكلي .
( 2423)    ................................................  (96. 98) %    المجموع الكلي
واذا ما أخذنا مجموع العوائل السريانية فقط فان مجموعها يساوي ( 2234) عائلة ، وبنسبة ( 92.19)% .
(المصدر : صفحة اللاجئين العراقيين Iraqi refugee news في 27-9-2017).
كما تذكر موسوعة ويكيبيديا في موقع عن العراق ان عدد سكان العراق  في عام 2016 يبلغ ( 37.547.686 ) نسمة منهم 5% اقليات دينية غالبيتهم السريان المسيحيين .
فاي حقد هذا ؟ واي كراهية هذه ؟ من الاثوريين في العراق  للقومية السريانية التي تريدون اختطافها ؟ وطمس معالمها ؟ ولكن هيهات طالما لنا نفس على هذه الارض؟ والسريان والسريانية هم اصحاب الحضارة العريقة المتقدمة في مختلف العلوم والفنون على مر التاريخ ؟ ، وكان لهم دورهم الاشعاعي ايام الدولة الاموية في الشام ، والدولة العباسية في بغداد ، وحتى قسم منهم كانوا يعملون في دواوين الخلافة ؟؟؟ . فاين انتم من هذه الانجازات التاريخية و التي تريدون طمس معالمها  بمثل كاتب المقالة  هذه التي يصف  فيها السريان بانهم بدو متنقلين من مكان لاخر بمعنى لا حضارة لهم ولا تقدم ؟؟؟ .
وبالتالي فان الاثوريين يتكلمون  السريانية بلهجتها الشرقية كلغة محكية من قبلكم اي (الاثوريين ) ،ومن قبل  (الكلدان) على حد سواء ؟؟؟ وفي طقوسكم الكنسيىة الى يومنا هذا فاي نكران جميل هذا ، والى اين انتم ورؤساؤكم تسيرون ( ولكن الحق يعلوا ولا يعلى عليه ) ؟؟؟ ،  اضافة الى ذالك قلنا في حينه وتلافيا للمشاكل المتوقعة لاحقا ان يكون هناك اسم واحد يجمع المسيحيين ، واقترح غبطة بطريرك الكلدان مار لويس ساكو اسم (( المكون المسيحي )) ؟؟؟ ، ومع هذا لاقى هذا الاقتراح معارضة من قبل بعض الاشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي ، وقسم من هذه التعليقات كانت  ( غير مؤدبة ) مع الاسف ؟ ، اما موضوع الاعراق ( القوميات ) التي تدعونها  و ( المنتحلة اصلا ) ؟ ان لكل فئة لها مطلق الحرية ان تنعت نفسها كما تشاء ؟  ومن حق الكل ان ينادي بما يقتنع ، وان يعملوا على ممارسة  عاداتهم وتقاليدهم عن طريق تنظيمات المجتمع المدني لكل فئة ، وبعيدا عن السياسة ، وبعيدا عن تجاوز حقوق الاخرين ؟؟؟ . الا ان عناد بعض الاخوى الاثوريين ( غير المحسوب تاريخيا ) ؟ لاسباب عدة ، واستمرارهم  على رأيهم طيلة الفترة من عام ( 2003 ) م والى  حد تاريخه سواء على مستوى بعض الافراد، او بعض من مسؤولي الكنيسة الشرقية، او بعض التنظيمات السياسية والمدنية  ؟ مما حدا بالطاائفة الكلدانية ان تأخذ موقفا متميزا ايضا كما هو موقفكم ؟ عند عقد السينودس الكلداني في روما اخيرا  في ( 4-8 / 10 م 2017 ، كردة فعل لموقفكم ، وتلافيا لاختطاف قوميتهم  من قبلكم ايضا ؟؟؟ . كما فعلتم بالنسبة للقومية ( السريانية ) ؟ لان خطتكم اصبحت واضحة للملأ بان تسمُوا كل ما هو مسيحي على ارض العراق ( بالاشوريين ) كذبا وبهتانا وباسلوب الخداع والتضليل ، وتحديا للمشاعر ليس الا ؟؟؟. واتوقع ان ان انسحاب البطريركية الكلدانية من (مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق) بتاريخ 21/7/2017 ، واعتماد الاسم الجديد ( مجلس كنائس العراق ) وان تكون رئاسة المجلس لبطريرك الكلدان بسبب عدد الاساقفة الكلدان وعدد مؤمنيهم كما هو معمول في مصر والاردن له ما يبرره ايضا ؟؟؟.
ثالثا: ولا يخفى على الجميع ان بلاد ما بين النهرين او بلاد وادي الرافدين او العراق حاليا ؟  قد شهدت نشوء  حضارات عديدة ،  ودول عديدة ؟ وصراعات بين هذه الحضارات والدول (( بالرغم من ان هناك تخبط واضح حول الحضارات ودولها او ( امبراطورياتها ) الواردة في مقال الكاتب اعلاه  ؟ ولا يسعني التطرق اليها حاليا لانها تحتاج شرحا مفصلا ومساحة كتابة اضافية ؟
                                                                  ( 5 )
وللتصحيح فقط : يمكن حصرها بستة مراحل زمنية  من (2400 ) ق.م. الى ( 612 ) ق.م. ونتج عن هذه الصراعات حروب ، وقلاقل ، وعدم استقرار السكان في مناطقهم الاصلية ونزوحهم الى مناطق اخرى ، واختلطوا بشعوبها ، وتطبعوا بطباعهم ، وعاداتهم ، وتقاليدهم ...الخ ؟ وكان نتيجة هذا التطبيع هو تعلم لغة القوم الجديد ؟واصبحت لهم هوية اخرى غير هويتهم الاصلية ( كما يجري للمهاجرين الى بلاد المهجر حاليا ) ؟ ، وهذه مسالة تاريخية غير قابلة للنقاش ؟ كما حصل لشعب الدولة الاشورية التي انقرضت تاريخيا في العام 612 ق.م. ، على يد الاكديين والميديين ، بعدها انقرضت الدولة الاكدية بسلالاتها في عام 539 ق.م. على يد حلفاؤهم الميديين ؟ وكانت شعوب هاتين الدولتين ( الامبراطوريتين ) ؟ تتكلم اللغة ( المسمارية ) الصورية ؟ ، التي استرثوها من السومريين في جنوب العراق ؟ وفي اخر ايام الدولتين ( وحسب المصادر التاريخية ) ؟ دخلت اللغة ( السريانية )  الابجدية  التي تتكون من ( 22 ) حرف ؟ وتتشابه الى حد ما في النطق مع الحروف العربية المتداولة حاليا ؟ واللغة السريانية دخلت جنبا الى جنب مع اللغة ( المسمارية ) في دواوين تلك الدول   ؟؟؟ علما ان اللغة ( السريانية ) هي صيغة متطورة عن اللغة ( الارامية ) التي كان يتكلم بها السيد المسيح ( له المجد ) اثناء حياته على الارض ؟ وهي لغة الاراميين الذين كانوا منتشرين في شمال ما بين النهرين ، وبلاد الهلال الخصيب جميعها ، قبل التاريخ الميلادي بحوالي ( 250) عام قبل الميلاد ، وما بعده ؟ الى حين انقراض هذا القوم هو الاخر شانه شان بقية الاقوام المنقرضة ؟ ولكن بقيت اللغة السريانية قائمة الى الوقت الحاضر بلهجاتها الشرقية المحكية ، وكذالك في الطقوس الدينية للكنائس المسيحية ؟؟؟ .
رابعا : اما حول موضوع انتشار الدين المسيحي ؟ لقد ذكرت بانه قد انتشر في سوريا اولا ؟ وهنا اود القول واستنادا الى ما توصل اليه علماء الدين ومناقشاتهم في المجامع المسكونية  ، اقروا وبشكل لا لبس فيه ان انتشار الدين المسيحي وعلى ايدي عدد من رسل السيد المسيح ( له المجد ) كان في بلاد ما بين النهرين خلا ل القرنين الاول والثاني الميلاديين ؟؟؟ وبامكانك الرجوع الى المصادر التاريخية بهذا الشان ؟؟؟ اما مدى انتشار المسيحية في بقية اجزاء المنطقة مثل سوريا ولبنان وفلسطين وعلى يد الرسل ايضا فهذا حديث اخر ؟
خامسا : وفيما يخص صراع القوميات  التاريخية ؟ الذي كان علني تارة و خفي اخرى و مبطن احيانا  بين المسيحيين في العراق والذي ظهر بين النازحين والمهجرين من الموصل وسهل نينوى ، الى اقليم كردستان بعد دخول الجهاديين الاسلاميين ( داعش ) الى اراضيهم لغرض النفوذ وسلب ارادة السكان وحقوقهم المشروعة مما كان يستفزهم ويدفعهم للهجرة وعدم العودة الى بيوتهم ؟ نقول ان هذا الوضع لم يكن سابقا على الساحة ؟ وان من روج له وادخله كما وضحت ذالك في الفقرة ( اولا ) اعلاه ؟ لاغراض سياسية بحتة بحيث احدث    ( فتنة ) بين المكون العراقي المسيحي لتفرقتهم وتسهيل عملية احتوائهم لمصلحة حركتهم ومصلحة اجندتهم والمسؤلين عن تنفيذها على الارض العراقية ؟ ولكن خسئوا ؟ وهذا ما اثبتته الاحداث الاخيرة في شمال العراق عند قيام الحكومة المركزية خلال شهر تشرين الاول / 2017  باسترجاع كافة الاراضي ( المتجاوز) عليها دستوريا وقانونيا من اقليم كردستان بعد انفراده بالسيطرة عليها مستغلا انشغال الحكومة المركزية بكافة اجهزتها الحكومية في الحرب على ( داعش ) ؟             
                 وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة حول الموضوع طالما اخذ ابعادا تجاوز من خلالها على حقوق بقية القوميات على الساحة العراقية بتعمد وسبق الاصرار اساسه خلفية ضحلة الثقافة ؟؟؟ .
    1 -  بالنسبة الى قوميتكم التي تدعون اسمكم ( بالاشوريين ) بدلا من ( الاثوريين ) ؟ ، ولا نعرف لماذا حساسية بعض الاحزاب الاثورية  ؟  من كلمة  (الاثوريين ) التي عرفناها منذ  ما قبل  القرن العشرين ، ومنذ ان فتحنا اعيننا للحياة ؟ ولدينا علاقات قوية ونسابة مع الاخوة الاثوريين ( وليست وليدة الساعة ) ، وهم شعب  قبلي ، عشائري، هرمي الادارة ، اصيل ، بسيط  ؟؟؟ ، طاعته مطلقة لرئيس كنيستهم الاعلى ، ورؤساء عشائرهم واستغل عطفهم وبساطتهم لاغراض سياسية قديما ولحق الاذي بهم كثيرا ( مع الاسف ) ؟ واليوم يتكرر الامرمرة اخرى  من قبل بعض احزابهم السياسية ؟ ،  كما ان كافة احداث المنطقة اتسمت بهذا الاسم ؟ ولا يخفى على المؤرخين التاريخيين ان الاسم ( الاشوريين )  ؟ اطلقه عليهم  المبشرين  ( الانكليكانيين ) الانكليز عام ( 1876 ) م لاغراض سياسية معروفة بالسياسة الانكليزية على مبدأ ( فرق تسد ) وهدفهم معروف اشق الصف الوطني ؟؟؟ وفي ضوء هذا الاسم الجديد طلبت ( سورما خانم ) اخت البطريرك مار شمعون والمتهمة بالتعاون مع الانكليز، طلبت من غبطة البطريرك دنخا اضافة كلمة ( الاشورية ) الي اسم الكنيسة الشرقية النسطورية ليصبح اسمها ( الكنيسة الشرقية الاشورية ) ؟ وفعلا استجاب طلبها وتغير اسم الكنيسة ،  وذالك في 17 / 10 / 1976 م . هذا من جهة ؟؟؟
                                                             

                                                         
                                                         ( 6 )
         ومن جهة اخرى هناك ( فيديو للمرحوم الدكتور بهنام ابو الصوف وبلسانه ) حول الموضوع فيما يلي نصه ...؟؟؟ 
         (( في مطلع السبعينات من القرن العشرين ؟ وفي العهد السابق وعندما كان المرحوم طارق عزيز وزيرا للثقافة والاعلام ، صار اجتماع في مكتبه لعدد من علماء الاثار والتاريخ والمؤرخين وطرح موضوع ( هل الاثوريين هم الاشوريين ومدى علاقتهم بهم ) ؟ وكان جواب الكل ( ان الاخوة الاثوريين والمتكلمين بالسريانية هم من بقايا الاراميين الذين اعقبوا الاشوريين في التواجد في بلاد الرافدين ، وفي اقسام من ايران ، وفي بلاد الشام كلها ،و في مطلع الالف الاول وبوجود الدولة الاشورية دخلوا بلاد الرافدين من الشمال الغربي واختلطوا بسكنة بلاد الرافدين في زمن الاشوريين وقسم كبير منهم انحدر الى جنوب العراق الى منطقة الخليج والى الدلتا ، وبيوتات عدد من عشائرهم عبرت الى ايران وكتبوا بالخط الارامي الهجائي واستفادوا منهم في ايران ثقافيا في دواوينهم . اللغة الاشورية والارامية كانت تسير جنبا الى جنب ؟ وبعد سقوط الدولة الاشورية عام 612 ق.م. في نينوى ،  ان الاراميين ، واللغة الارامية ، والثقافة الارامية هي التي احتلت مكان الاشورية  اي اللغة المسمارية والخط المسماري ( الصوري ) واللغة المسمارية هي ليست لغة ( الف بائية )؟ كما يدعي بعض الكتاب وانما احرفها ( صورية ) ، ولا علاقة لها باللغة الارامية – السريانية ( الهجائية ) التي تتكون من (22) حرف  ؟ و لكن اللغتين كانت هناك علاقة زمنية  بينهما ولبعض الوقت قبل انقراض الدولتين الاشورية اولا ثم الاكدية بعدها ؟، وكانت  (الارامية – السريانية) تدعى من المجموعة السامية ؟ وكانت منتشرة في بلاد الشام وحتى العبرانيين والتراث العبري كتب باللغة الارامية ، وقد انتشرت هذه اللغة في فلسطين وفينيقية ( لبنان الحالية ) وسوريا وكل انحاء بلاد الشام ، واضافة الى الاقوام التي كانت تقطن في وادي الاردن كانوا يتكلمون بلغات قريبة من الارامية ، فالارامية انتشرت حتى مجىء العربية في الفتح الاسلامي العربي في القرن (ألسابع الميلادي ) ، فالارامية كانت منتشرة في بلاد الشام  ، وبلاد الرافدين ، والاطراف الغربية من ايران ، والخليج العربي ... والحقيقة (( الاقوام الذين يدعون انفسهم  بالاشوريين هم من بقايا الاراميين ، وهم الاراميين الذين سكنوا جبال العراق ، وشرق تركيا ، وفي ايران ، واصبحوا  من الاراميين الجبليين او من السريان الجبليين ، وقد دخلهم المذهب النسطوري في القرن الرابع الميلادي ، واصبحوا يدعون بالنساطرة ، او الاراميين السريان النساطرة ؟؟؟ ، وقد اطلق عليهم هذا الاسم المطران ( ادي شير ) في الثلث الاول من الالفية الةلى الميلادية وقبل المبشرين الانكليكانيين الانكليز ، ولكن في الواقع هم  (اراميين ) وعلميا وتاريخيا هم بقايا الاراميين ولغتهم التي اعقبت (الارامية الحديثة) التي نسميها ( السريانية ) والتي ينطبق عليها كل من السريان ، والكلدان ، ونساطرة ، ويعاقبة ، الناطقين بالسريانية هي  الارامية الحديثة )) .
( المصدر : فيديو حصري / صفحة الكلدان للدكتور بهنام ابو الصوف – عالم الاثار العراقي ( بفه ولسانه ) ؟ ، عن ((الاشوريين في العراق نشر في 3/ 5 / 2016 ) . 

3 -    كذالك هناك تعليق للدكتور طه باقر جوابا على سؤال في ( المسألة الاثورية ) واختلاف التسميات في رسالة جوابية للباحث السيد رياض رشيد ناجي الحيدري بتاريخ 10/4/1973 وقد وردت في مقدمة رسالة الماجستير الموسومة ( الاثوريون في العراق ( 1918-1936 ) هذا نصه :
(( ان كلمة اشوريون ، على ما هو معروف ، كانت تطلق في تاريخ العراق القديم على القوم المعروفين بهذا الاسم ، الذين كونوا دولة كبرى في شمال العراق ، وهم من الاقوام السامية ، من اقرباء البابليين وغيرهم من الاقوام السامية المعروفة ، وان هذه التسمية على ما هو واضح ، مأخوذة من النسبة الى " اشور " التي اطلقت على اقدم مراكز الاشوريين او عاصمتهم المسماة أشور( قلعة الشرقاط الحالية ) ، وسمي بهذا ايضا الههم القومي " اشور" ، ولا يعلم بوجه التأكيد ايهما اصل الاخر ، على انه يجوز الوجهان ، كما لا يعلم معنى كلمة " اشور " ، وكانت تكتب اما بهيئة اَشور ( A-SHUR) أو أَشور ( بتشديد الشين ) ، وجاء اسم الاشوريين في المصادر الارامية والعربية ايضا على هيئة " اثور"و أقور" وأثوريون وأقوريونا  والابدال بين الشين والثاء مألوف في اللغات السامية ، اما التسمية الحديثة التي يطلقونها على انفسم الاثوريون الان ، فقد استعيرت من الكلمة القديمة مفترضين في انفسهم انهم من احفاد الاشوريون القدماء ، على ان نقطة الضعف فيه ان اللغة التي يتكلم بها الاثوريون الان ليست لغة اشورية ولا هي منحدرة من الاشورية القديمة ، وانما هي احدى اللهجات الارامية ، من الفرع الشرقي منها مثل لهجة الصابئة ( المندائيين ) في العراق ، اي السريانية الشرقية)) . ( المصدر : طه باقر – رسالة جوابية – في 10/4/1973 )
   
4 السحيقة من القدم ، فنمت لغتهم وازدهرت وصارت مرنة سلسة غنية بالالفاظ والتعابير ، وظلت اجيالا عديدة اللغة  الرسمية للدولة التي حكمت بلاد الشرق الادنى ، وامتد سلطان هذه اللغة الى مصر واسيا الصغرى وشمال بلاد العرب والهند والصين ودالت تلك الدول وزالت ، ولكن اللغة السريانية بقيت خالدة بتراثها الادبي الثمين رغم الصعوبات التي جابهتها وعنت الدهر وتقلبات العصور ))؟؟؟ ماذا نستنتج من هذا الكلام من رجل دين علامة قضى حياته في الدراسة والبحث ؟ ليأتي حضرتك لتقلب الامور عاليها سافلها ؟؟؟  -  (المصدر :الاداب السريانية ، الجزء الاول – العصور الاولى 1969 صفحة 17 ) ؟
                                                             
                                                              ( 7 )
5- كما يستشهد الكاتب  ؟  بقول الملفان قورلوس غبريال وكميل افرام البستاني عن اللغة السريانية ما نصه (( اللغة السريانية لهجة من اللهجات الارامية التي تصعد اصولها الى البابلية / الاشورية القديمة والاكادية .. )) ؟ وتعليقا على هذا القول ؟ ومثل هذا القول  كمثل ( هل البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة) ؟ -  وهنا لا بد ان اشير ايضا  ما قاله مثلث الرحمات العلامة مار اغناطيوس زكا الاول  عيواص بطريرك انطاكيا للسريان عندما قال نصا حسب ويكيبيديا (( كانت اللغة السريانية لغة قوم استوطنوا بلاد ما بين النهرين وسوريا الداخلية وارتقوا معارج الحضارة والمدنية في الاجيال ...))  فكيف اللهجة تصبح لغة ؟ المعروف علميا ان اي لغة في العالم لها عدة لهجات حسب شعوب المناطق التي تتكلم اللغة وليس العكس ؟؟؟ ، كيف ان هناك لهجة بدون وجود لغة على الارض ؟ ثم هل ما يتكلم به بعض من الكتاب يُصَدق ؟؟؟ .
     6 - و شهد شاهد من اهلها ؟؟؟ وهنا اود ان اشير الى ما قاله  المطران ( ادي شير ) اوائل الالفية الاولى الميلادية ما نصه (... ليس من المحتمل ابدا ان اوجين جلب الرهبنة من بلاد مصر الى ارض الاثوريين والكلدان ...) –( المصدر : كتاب كنيسة المشرق ج1 ص 131 ، للعلامة الدكتور يوسف حبي / عضو المجمع العلمي العراقي سابقا ) .
     7 -  ولما عرف الفاتيكان قصة هذه الالاعيب ؟ فقد خاطب البابا يوحنا بولص الثاني البطريرك النسطوري (دنحا) ووفده في الفاتيكان بتاريخ (11 /11 / 1994) م . قائلا ( حتى لو سميتم كنيستكم اشورية ، لكنكم سريان شرقيين ) .
       .                       وهناك المئات من الوثائق الاخرى...وماذا بعد كل هذا التوثيق ؟؟؟
8- اما اللهجة تصبح لغة ؟ هذا القول ان صح شىء مضحك حقا ؟ المعروف ان اللهجات تتكون حسب مناطق تواجد المجتمعات التي تتكلم (لغة واحدة) ، فمثلا في العراق يتكلم الشعب العراقي اللغة العربية ، اما اللهجات التي يتكلم بها الشعب تختلف مناطق الشمال ، عن مناطق الوسط ، عن مناطق الجنوب ؟ واللهجات هذه تختلف بدورها عن اللهجات المستخدمة في سوريا ولبنان وهلم جرا ...فحسب قول السادة المذكورين اعلاه – اللغة السريانية ان تكون لهجة من اللهجات الارامية – بينما اراء علماء الاثار والتاريخ يقولون (اللغة السريانية صيغة متطورة عن اللغة الارامية ) ،  ثم ما علاقة البابلية باللغة السريانية ؟ وربما قول السادة اعلاه لكونهم ليسوا اصحاب اختصاص بهذا الموضوع ؟؟؟ ثم استشهدت بعدد من كتاب التاريخ الاجانب ( ولا ادري من باب الغوا ام لا ) ؟ وهنا اود ان اقول ان جميع من جاء الى العراق لغرض البحث والتقصي تعلم و استفاد من علماء الاثار وعلماء التاريخ ( العراقيين ) لان علماؤنا ادرى ببيئتهم من الاجانب ؟ وعليه ان ما يقوله هؤلاء لهم اهدافهم الخاصة بهم وبدولهم السياسية ولا يمكن الاعتماد عليه .
     أي أن خلاصة  نتيجة البحث والتقصي تثبت ما يلي ( وهذا مؤرَخ تاريخيا ولا يحتاج الى مناقشة ) ؟؟؟
      1- ان الاثوريين الحاليين ليس لهم علاقة بالاشوريين القدماء الذين انقرضوا تاريخيا في عام 612 ق.م. وهم ساكني منطقة ( أثور) اي ( هيكاري بقسميها العلوي  والسفلي ) .
2-   وهم اراميين سريان على المذهب النسطوري ، وكنيستهم تسمى ( كنيسة المشرق النسطورية ) وحديثا في 17 تشرين الاول 1976 م اضيف الى الاسم كلمة اشورية في زمن غبطة البطريرك مار دنخا وبطلب من ( سورما خانم ) اخت  البطريرك مار شمعون فاصبح اسمها ( كنيسة المشرق الاشورية ) .
سادسا:  فيما يخص ( الكلدان )  وقوميتهم ؟؟؟ حقيقة ومن سير الاحداث هم لم يخطر بخلدهم موضوع القومية بقدر ما كانوا يريدون (توحيد) المكون المسيحي تحت اسم واحد ؟ ردا على ما طرح من قبل (الحركة الديمقراطية الاشورية ) وسكرتيرها العام يونادم كتا في بداية الازمة ( وكما موضح سابقا في اولا ) ؟ ، اما بالنسبة ( للقومية الكلدانية ) التي تبناها السينودس الكلداني في روما ، وفي البيان الصادر عن السينودس بتاريخ .... هذا من حقهم وكما اتوقع كان ردة فعل من قبلهم بسبب التعصب الذي لاحظوه من قبلكم ومحاولتكم احتواء واختطاف جميع قوميات المسيحيين في العراق تحت اسم ( الاشوريين ) الى حد الشعور بما تعتبرونه كل كائن قائم على الارض في شمال العراق هو ( اشوري ) ؟ وهذا هو عين الخيال ، والخداعة ، والدجل ، وتشويع التاريخ ؟ فكيف تريدون منهم ان يسكتوا على افعالكم هذه ؟ اذن لكل واحد له كيانه الخاص ؟ وللتاريخ وبصدد القوميات وخاصة بلنسبة ( للكلدان ) وبموجب الوثائق والمخطوطات  التاريخية نقول ما يلي :
1-   ان من كتب الكنيسة الكلدانية قبل ان تصبح كاثوليكية عام ( 1553) م . بعد ان انفصلت عن كنيسة المشرق النسطورية  بعد اضافة كلمة ( الاشورية) الى الاسم ليصبح الاسم الجديد ( كنيسة المشرق الاشورية )  في 17 / 10 / 1976 وعندما اختارت الاسم الذي اطلقه عليها الانكليز عام (1876) م . لاغراض سياسية  ؟

                                                          ( 8 )
  غالبا ما يطلق السريان الشرقيين اسم اللغة الكلدانية او الاشورية على ( لهجة ) ؟ لغتهم ( السريانية الشرقية ) التي يتكلمون بها ؟ ( وهذا خطأ تاريخي ولغوي ) ؟ ، لان الكلدان والاشوريين الحاليين ليس لهم علاقة بالاقوام القديمة قبل التاريخ الميلادي ؟ فهم سريان شرقيين ، وبسبب الانشقاقات الكنسية سموا رسميا بالكلدان في 5 / 7 /  1828 م.و نتيجة كلمة اطلقها البابا أوجين الرابع عام ( 1445 ) م. ، وللاشوريين في 17 / 10 / 1976  . من قبل بعثة تبشيرية ارسلها اليهم رئيس اساقفة كارنتربري عام (1876) م .
2-   يعتبر الكلدان والاشوريون ( سريان شرقيين )  ويتكلمون ( اللغة السريانية ) بلهجتها الشرقية ، ةشرقية تعني شرق الفرات ؟ ويقول الراهب السرياني الشرقي النسطوري ثيووروس بركوني الذي عاش عام ( 600 ) م . تقريبا في مدينة كسكر ( قلعة سكر ) حاليا ، وتحت عنوان ( ما هو سبب بلبلة اللسان ) ؟ - لو قابلت اللغة البابلية القديمة مع السريانية ، فانك لم تجد فيها 
واحد بالمائة من السريانية ( كتاب التأويل مج 1 Scholion ) – باريس  1910 م . صفحة 113 طبعة المطران ادي شير ، ويرد اسمه احيانا ثيودوروس كيواني او ابن كوفي .
3-   واللغة السريانية التي يتكلم بها السريان الشرقيون ( الكلدان والاشوريون ) ، تضم عدة لهجات محكية لها اسماء محلية مثال :السوداوية اي لهجة سواد او عامة الناس ، فليحي اي لهجة الفلاحين ، او تسمى باسماء المناطق مثل دشتايا اي لهجة السهل ، او اسم القرية مثل القوشنايا لهجة القوش ، او تلكيبنايا لهجة تلكيف ، او باسم العشيرة مثل جيلوايا او بزنايا نسبة لعشيرتي جيلو وباز وكتب الكاهن القانوني الانكليكاني الانكليزي ارثر ماكين عام 1895 م. يقول ( ان عدد لهجات السريان اصلا اثني عشر لهجة محلية ) ، اضافة الى كل قرية لها اسلوبها الخاص في الحديث .وقسم هذه اللهجات الى اربعة مجموعات .
         
       لقد لعبت البعثات التبشيرية في شمال العراق دورا فعالا ونشطا لان اكثرية الشعب المسيحي في هذه المناطق كانت لا تعرف قراءة وكتابة اللغة السريانية الفصحى ، ولتسهيل مهمة المبشرين للتعامل معهم ، اصبح هدف المبشرين هو تعليم وتوعية الناس البسطاء بوضعهم التاريخي والديني في محاولاتهم لكسبهم الى مشروعهم الذين جاؤا من اجله ؟؟؟ ، لذالك قام المبشرين باتقان اللهجات السريانية التي يتكلم بها مسيحيي هذه المناطق ( ومنهم ألاثوريين ) ؟؟؟ ، وعندما اطلقوا عليه اسم ( الاشوريين ) الهدف الرئيسي هو لكسبهم اليهم ؟ ثم الفوا عدة كتب وقواميس في قواعدها ونصوصها. ويقول ( جون جوزيف ) في كتابه : The Nestorians and Their Muslim Neighbor) ) المطبوع في برنستون عام 1961 م .ما يلي :

       ( اطلق على البعثة التبشيرية الانكليزية التي ارسلت الى النساطرة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر اسم " بعثة رئيس اساقفة كنتربري الى المسيحيين الاثوريين " وقد كانت هذه البعثة بالذات هي من سمى الاثوريين النساطرة (اشوريين) ، وان نظرية ان النساطرة هم احفاد الاشوريين القدامى لقي دعاية واسعة بلسان المبشرالانكليزي  وليم ويكرام الذي نشر هذا الاسم ... ويقول في موقع اخر ( لم يكن هؤلاء النساطرة يدعون انفسهم بهذا الاسم "اشوريين " الا منذ نهاية القرن التاسع عشر ) . والمبشر الانكليزي  وليم ويكرام  وبمعية سورما خاتون " التي تولت المسؤلية السياسية للنساطرة بعد وفاة اخيها البطريرك مار شمعون التاسع عشر بنيامين الذي كان يمارس السياسة والتدخل في الامور العسكرية  وعندما قال له القائد العسكري الاثوري اغا بطرس مقولته الشهيرة " دع السيف لي والصليب لك " والانكليزي وليم ويكرام  هو الذي اشرف على نقل الاثوريين من منطقة جبال  ( هيكاري ) حكاري الى العراق .
( المصدر : الفرق بين اللغة السريانية الارامية والاشورية في مقال سنة 1970 م . موفق نيسكو ) .
    و ( المصدر:من اين جاء الاثوريون الى العراق ؟ ج 3 – الدكتور عبد المسيح بويا يلدا

ادريس ججوكا

لنبداْ تعقيبنا علئ من يدعئ ب * اشور بيث شليمون * ب ان * عبارة { كلدو ~ اشور } هي * كذبة * ف * كلدو * هو رئيس احدئ القبائل الارامية لا علاقة له بما يدعئ * اشور * الذي كان * الصنم الذي عبده الاشوريون المنقرضون * كما كانت  * اشور * اول مدينة  قد بنوها  ثم صارت مملكة ... ف كيف يمكن الجمع بين الاثنين ... ؟!!!!!!!!!!!!

ادريس ججوكا


من يدعي باْنه * اشوري * فهو يحلم او مخدوع ان كان لا يعرف الحقيقية.  ف الاشور يين قد انقرضوا منذ اكثر من 2600 سنة , و هذا ما قد اثبته العلماء المتخصصون ~ و حسموا هذا الاْمر و سجلوه في كتبهم ~ و من هوْلاء عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو حيث سجل التالي :

اشور المنقرضة مع اشورييها = كما كتب عنها عالم الاشو ريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 360 و 361 من كتابه * بلاد الرافدين * : *** اشور : هو من اصل سامي لا يعرف معناه. اسم الاله شفيع البلاد الاشورية و هي الجزء الشمالي من بلاد الرافدين. و الاسم ذاته يشير الئ العاصمة الاولئ لهذه البلاد التي اصبحت منذ النصف الثاني من الالف الثاني مملكة مستقلة حتئ انقراضها سنة 612 ق.م . و تقع العاصمة اشور علئ نهر دجلة و تسمئ حاليا قلعة الشرقاط و تبعد 5 كم الئ الجنوب من ناحية الشرقاط الحالية. و كانوا يتكلمون في هذه البلاد لهجة اكدية . و اذا تفوقت علئ الصعيد السياسي فانها ظلت علئ الصعيد الثقافي مدينة * للبلاد البابلية * ***                                 

اذن الذي يدعي باْنه  * اشوري * ف نحن ندعوه * متاْشور * لاْنه في حقيقته * ارامي سرياني * و قد اوضحنا هذا في تعقيباتنا في هذا الموقع في اكثر من مناسبة !                           




ادريس ججوكا

اذن , تاريخيا و كما في تاريخ الكنائس ايضا * كلنا سريان ~ مشارقة و مغاربة ~ اراميون * و هذا نص تاريخ الكنائس كما اورده الموْرخ المطران اسحق ساكا| النائب البطريركي العام في كتابه * السريان ايمان و حضارة *| الجزء الاول و كالاتي :
الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :
نشاءت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية
انطاكية
رومية
الاسكندرية
و في القرن الرابع تاءسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا .
الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :
كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :
{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها *بالسريان
المغاربة * يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}
و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :
{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها * بالسريان المشارقة * و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له . !

ادريس ججوكا

وهكذا صنع الانكليز من بعض السريان * متاْشورين * :                                                                               

*** الدكتور فيليب حتي : * المرسلون الانكليكان هم من اطلق علئ اتباع من الكنيسة السريانية الشرقية الاسم الاشوري و قبله بعض زعمائهم * كما اورد هذا في ص 137 في كتابه * تاريخ سوريا و فلسطين | الجزء الثاني و كالتالي : * و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ , عند ابتداء الحرب العالمية الولئ 190000 من اتباع الكنيسة السربانية الشرقية {5} , علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم * المرسلون الانكليكان * , تقبله منهم بعض زعمائهم.***

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1506871639369541&set=gm.1478480932190243&type=3&theater

ادريس ججوكا

اما الحديث عن * لغة اشورية * فهو * كذبة اخرئ * لاْن  الاشوريين المنقرضين لم يكن لهم لغة خاصة بهم , و هذا ثابت  تاريخيا  كما  اشرنا الئ ذلك اعلاه فيما اوردناه حول انقراضهم مع اشور. ف هم كانوا قد تكلموا * اللغة الاْكدية * ثم * اللغة الارامية * , و العراقيون  في كل تاريخهم قد تكلموا  4  لغات هي * السومرية و الاْكدية و الارامية و اخيرا العربية * حيث انقرضت * السومرية و الاْكدية * و ظلت *** الارامية { السريانية } و العربية *** مستعملتان الئ حد الان و كما هو حاصل حاليا فعلا.  و هذا ما اثبته العلماء الذين عملوا في العراق لسنين طويلة بعد استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض , و فيما يلي ما كتبه احد هوْلاء العلماء بهذا الخصوص مع التاْكيد علئ التغيير العرقي كذلك بعد اجتياح * الاراميون * ل  * بلاد الرافدين * :                                                                                                   

ا
عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * :
* و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان * اللغة الاكدية * منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك.                                                             

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1502093166514055&set=gm.1473481112690225&type=3&theater

ادريس ججوكا

     اذن يوْكد العلماء المتخصصون الذين عملوا في العراق لسنين طويلة و بعد استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض ب * عدم وجود لغة اشورية * , و بالمناسبة ف ان هذا يفضح ايضا * البدعة * التي حاول المتاْشور المدعو روبن بيث شموئيل ان يسوقها حين اطلق كذبة * اسوريت * ل يحولها الئ * سورث * ***** بعد حذف * الاءلف * ثم حذف * الياء * و تحويل التاء الئ * ثاء * علئ المزاج **** و هو ما لا يمكن ان تنتجه حتئ اية شركة من شركات صناعة الافلام الهندية ... و هذا هو الهذيان بعينه.                                                                                                               

     و تبقئ ال * سورث * التي نتكلم بها هي اللهجة الشرقية ل السريانية الارامية !