المؤمن الحقيقي لا يمكنه ان لايتكلم

بدء بواسطة farajsaka, نوفمبر 18, 2013, 07:57:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

farajsaka

نعمة الملك الناصري يسوع المسيح وسلامه معكم احبائي -- تأملنا اليوم هو الآية

" لأننــــــــا نحــن لا يمكننـــــا أن لا نتكلـــــــــم بمــا رأينـا وسمعنـــــا" (أعمــــــال الرســـــــــل 4 : 20)
---------------------------------------------------------------------------------
أعطى فلاح هندى حقلاً ليستصلحه ويزرعه أرزاً، وكانت مياه الفيضان فى تلك السنة وفيرة فغمرت الحقل وفاضت على مزارع جيرانه.وجمع هذا الفلاح والفلاحون فى تلك المنطقة محصولاً كبيراً.
وفى السنة التالية قال ذلك الفلاح فى نفسه: "هذه القناة تحمل كل الخير لى، وكم كنت غبياً عندما تركتها تغمر أراضى الآخرين، والآن ينبغى حجزها عنهم والاحتفاظ بها لأرضى". وبالفعل أقام سوراً حول الحقل، وحول القناة إلى أرضه طمعاً فى محصول مضاعف. ولكن ذلك الأنانى أغرق محصوله الجديد بحماقته، لأن المياه إن كانت بركة وهى تجرى، تصبح لعنة إذا ركدت.
ونحن قد آمنا بالرب يسوع المسيح وامتلكنا كنوزاً غنية، لكن هل أوصلنا هذه البركات إلى الآخرين لكى يتمتعوا معنا بالحياة الابدية؟
قال بطرس للرجل الأعرج: "ليس لى فضة ولا ذهب، ولكن الذى لى فإياه أعطيك ..."
والرب يسوع نادى قائلاً: "إن عطش أحد فليقبل إلىٌ ويشرب، من آمن بى .. تجرى من بطنه أنهار ماء حى" لأجل بركة الآخرين. فالمـــــــــروى هـــــــــــو أيضـــــــــــــــاً يــــــــــــــــــــروى .
فلا تسمع اخي القارئ العزيز ان كنت مخلّصا الى الصوت الذي يقول لك (( انشغل انت بخلاص نفسك وليس لك علاقة بالاخرين )) فالسماء والارض تفرحان بعودة خاطئ واحد وان كنت انت من اسباب عودة هذا الخاطئ فبالتاكيد ستكون سببا في فرح السماء والارض .
الرب يرعاكم دائما .