الحقوق والاكتراث مطالب البطريرك ساكو من الحكومه الجديده!.

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, مايو 23, 2020, 02:44:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام:

ابتعدت عن كتابه مواضيع معينه لفتره من الزمن لانني وجدت فيها مضيعه للفكر والجهد والوقت في عالم و وطن تحكمه المصالح واصحاب النفوذ من الذين يفضلون سماع ما يرغبون به فقط من آيات الاطراء و الاعجاب,حيث كنتُ اخاطب بمقالاتي السابقه من خلال شخصيات ذو مكانه وسلطه تهم ابناء شعبنا المسيحي والكلداني خصوصا في العراق, اكتشفت بعدها ان هذه الشخصيات جل ما كان يهمهم هو تحقيق احلامهم ومكاسبهم مهما كانت النتائج ليثبتوا للاخرين انهم فرسان الضروره لهذه المرحله والوحيدين القادرين على فهم ما يدور في العراق الديمقراطي الجديد, وما زاد الطين بله هو عدد المنافقين الذين يحيطون بهذه الشخصيات الباحثين عن كلمه (عفرم) لدرجه انهم رفعوهم الى مرتبة آلهه العصر لهذه المرحله!!.

ما دعاني للعوده وكتابه هذا الموضوع هو المقال الاخير لغبطه البطريرك ساكو والذي يحمل عنوان (المكون المسيحي يفتقد التمثيل الحقيقي) المنشور على الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركيه الكلدانيه بتاريخ 21\5\2020 حيث جاء فيه:

((المسيحيون العراقيون ينتمون وجدانياً الى هذه الارض المباركة، أرض ألحضارات والأمجاد، أرضِ ابينا ابراهيم. ويفتخرون  بعراقة تاريخهم  وتراثهم، ويتشبثون  بقيم إيمانهم المسيحي، ويُحبّون وطنَهم،  ويؤمنون بالعيش المشترك. من المؤسف القول ان نصيبَهم   كل هذه  السنوات، كان سيئاً جداً بسبب الازمات التي لاحقتهم وهجرتهم امام غياب مواد دستورية تضمن حقوقهم  كمواطنين متساويين، وليس كأقلية مهمَّشة. وهذا  كان ايضا حظّ الصابئة المندائين والايزيديين والكاكائين!)) !!.

بداية أقول لغبطتكم, ما الذي سيستفاده المسيحيون في العراق من استهلالك هذا في مقالك ؟؟ ما الذي سيقدمه كلامك لمسيحي العراق ؟؟ على مدار عدة سنوات ماضيه وانا بمقالاتي ومواضيعي احذر من المصير المظلم الذي ينتظر مسيحي العراق واطالب غبطتكم و غيركم للانتباه وايجاد مخرجا لهؤلاء المضطهدين في بلدهم الام, فأين كُنتُم وقتها؟؟, تعتبر نفسك الراعي لأكبر طائفه مسيحيه في العراق وتتكلم بأسم (المكون المسيحي) هذه التسميه التي ابتكرتها انت ولكنك لم تحرك ساكنا لنجدتهم بل كان كل ما تقومون به هو اغراقهم في حفره اعمق داخل وطن ليس صالحا لسُكنى البشر, مُتفاخرا انك جعلت احد أعياد المسيحيين عطله رسميه في العراق !!! "صباح الخير",اليوم فقط نيافتكم عَلِمتَ أن نصيبهم كان سيئ جداً !! ما الذي جعل نيافتكم تكتشف أخيراً هذا السر العظيم لتصل الى هذا الاستنتاج الخطير الذي ما خطر على بال أحد منا؟؟ هل سببه هو حظر الطيران والاشتياق الى المؤتمرات والمطارات الدوليه أم ماذا ؟؟, بالمناسبه لولا هجره عدد كبير من المسيحيين لكانت البطريركيه الكلدانيه بحاجه اليوم لبناء مقابر جديده لتسع اعداد من يُقتلون غدراً منهم!.
قد يكون في كلامي بعض القساوه لكن عذرا سيدي فانا لستُ من جحافل المتملقين لسيادتكم بدليل انني بعدما أحسست انك وفي بدايات مشوارك كبطريرك للكنيسه الكلدانيه بدأت تحلق عاليا بنشوه انتصاراتك (التي كُنت انا بكتاباتي ومشاركاتي احد اسبابها) محاولا السيطره على الاخرين وبكل الطرق, فذكرتُك في احدى كتاباتي (ردا علو موضوع لك عن زكا العشار) بأن زكا العشار كان ذو سلطه وقصير القامه لكنه ربح أبديته بأشتياقه لرؤيه السيد المسيح مفضلاً اياه على مغريات العالم فكان له خلاص, لكن غبطتكم تكبرتم ولم تعجبكم المقارنه ووجدتم في ذاتكم من هو اكبر كثيرا وأفضل من زكا العشار!! بدليل انه صدر عام 2016 بحقي بيان على الموقع الرسمي للبطريركيه اقل ما يُقال عنه بيان ركيك يفتقر الى الدقه واللياقه الادبيه ولا يحمل أي دليل على صحه ما ورد فيه عني!!.

المهم,تقول في مقالك الجديد ((كان تشريع "الكوتا" في منح المسيحيين خمسة مقاعد في مجلس النواب لغرض الحفاظ على تمثيلهم وحقوقهم كشركاء فعليين في الوطن، لكن الواقع  هو غير ذلك. فالكوتا مختطفة وارادة المسيحيين مصادرة، لان فوز النواب المسيحيين يأتي عبر  توجيه كتل نافذة للتصويت لصالح  المسيحيين الموالين لها،  لصهرهم في اجنداتها. لقد صرحت أحدى النائبات لاحد الكهنة، انها فازت باصوات من النجف والناصرية، وليس باصوات المسيحيين. وهذا ما يثير  قلقنا!)) !!! .

ولماذا تقلق غبطتكم ؟؟ هل يهمك امر شعبك المسيحي لهذه الدرجه ؟؟ الذي اعلمه انا جيدا انك والكنيسه الكاثوليكه في روما جعلتم من ابناء شعبنا المسيحي في العراق مشاريع استشهاد فداء للوطن بدليل قولكم الذي تكرروه في كل مناسبه وهو (لا يجب افراغ العراق والشرق الاوسط من مسيحييه) ام تراني كاذبا وانا أُلفق الاحاديث عنكم وانتم لا دخل لكم بها ؟؟ هل تحتاج ان ازود نيافتكم بأدله عن هذا الكلام؟؟.طيب غبطتكم ماذا تتوقع من حكومه سراق ولصوص ومحاصصات ! كيف تريد من هؤلاء إنصافاً وهم يتقاتلون فيما بينهم بضراوه مدمرين البلاد والعباد بخلافاتهم العقيمه وانت تطالب هؤلاء بأنتخابات نزيهه !! (الله بلخير نزاهه) فما نحنُ بالنسبه لهم الا شرذمه من الكفار والمشركين ومواطنين من الدرجه السبعين, وأهل ذمه واموالنا وبيوتنا ونسائنا حلال لهم وهم متفضلين علي المسيحيين بأبقائهم في العراق!, وهذا هو واقع الحال بالنسبه للاقليات بدون اي رتوش او تجميل, وعندما يحين وقت الجد سترى الوجه الحقيقي لمن تطالبهم بالحقوق, وأزمه الرسوم الكاريكاتورية في الدنمارك ابسط مثال. 

تُكمل بقولك ((من يصون  حقوقنا ليس  هؤلاء  النواب الذين معظمهم  لم يمارس ألعمل ألسياسي الصحيح لخدمة الوطن ومكوّنهم، بل  من يصون حقوق العراقيين على حدٍّ سواء هي الحكومة، بكونها صاحبة  السلطة في التشريع والتنفيذ، لكنها لم تكترث بنا كل هذه الفترة الماضية، سوى بالوعد والكلام الطيب.)) !! .

أي حقوق هذه الذي تتكلم عنها غبطتكم وعن أي إكتراث تبحث وأي حكومه تتكلم عنها؟؟ ما دخل غبطتكم بعالم السياسه ومجلس النواب واعضائه ؟؟ لا بل كيف تطالب خمس نواب وجودهم كعدمه ان يخدموا مكونهم ويغيروا حال 324 نائبا لا يطيقون رؤيه بعضهم البعض في مجلس نواب ما يدور به رائحته تزكم الأنوف, بصراحه المشكله ليست في المجلس والخمس نواب الذين يمثلون المكون المسيحي فيه,أنما المشكله فيكم أنتم رجال الدين المسيحيين الذين لم تتعلموا الدرس ولم توحدوا كلمتكم لقياده شعبكم الى بر الامان, فاذا كُنتم انتم غير متفقين فيما بينكم فكيف تطالبون الاخرين ان ينصفوكم ويكترثوا لكم؟؟ فتاه ايزيديه واحده هزت الرأي العام العالمي بصراخها "شعبي يُقتل و يُذبح" من اجل حمايه شعبها, فقولوا لنا ماذا فعلتم أنتم؟ تقفون على المنابر وتقولون امام المنظمات العالميه المسيحي حر في العراق وتجمعون التبرعات بأسم شعبكم المسيحي لتوزعوها على الاخرين داخل العراق لدفع الشر بعيداً!!"يا حلاوه".
بشأن معاناتك مع نواب الكوتا المسيحيين وجهلهم بالعمل السياسي, لماذا لا تتقدم بمقترح الى مجلس النواب مستخدماً علاقاتك تطالبهم فيه ان يكون تعين نواب الكوتا محصور بغبطتكم فقط, وبعدها تصدر بيان بهؤلاء الخمسه الذين لم ينالوا استحسانكم كما اصدرتم بيان بحقي عام 2016 تطالبون بعزلهم وتأتون بغيرهم يدينون لكم بالطاعه والولاء, خصوصا وانتم معروفين بحبكم لأصدار البيانات!!.
غبطتكم هذه سياسه وفي عالم السياسه تجد الكياسه والابتسامه المغلفه بدموع التماسيح, سنين مرت وانا اقول لكم هذا الكلام واحذركم من المستقبل المظلم في العراق, لكن هيهات ان تسمعوا لغيركم ضانين انكم الوحيدين الذين تمتلكون مفاتيح المعرفه والقراءه الصحيحه لمستقبل العراق!! فهنيئا لكم افكاركم وحظا اوفر لشعبكم التائه الذي شَبِعَ كلاماً طيباً منكم ومن حكومات العراق.

تُكمل بقولك ((نامل ان تترك الاحزاب السياسية الحرية  لرئيس الوزراء الجديد  السيد مصطفى الكاظمي في تشكيل حكومة وطنية  مدنية،  قوية وعادلة، وان تدعمه لتكون  هي  مرجعيّة كل  العراقيين.)) !!.

هنا لا استطيع الا ان اقول شر البليه ما يضحك !! ما هذا الامل العجيب الغريب الذي عند غبطتكم بالحكومه الجديده ورئاسة وزرائها وعلى ماذا اعتمدت بأملك هذا نيافه الكاردينال؟؟ لمده 17 عاما والحكومات المتواليه منذ 2003 عاثت بالعراق وشعبه فسادا يبرأ الشيطان منه ويستحي ان يفعل مثله, همهُم الوحيد المكاسب الشخصيه, وكأن العراق هو ورث قدمه الامريكان لهم على طبق من ذهب !! فخانوا وطنهم وشعبهم ولم يقدموا له شيئا سوى الدمار والخراب والاقتتال وتدمير كل ما هو جميل فيه, بدأً من نفسيه الانسان العراقي منذُ ال 17 عاماً الماضيه, ولا زلنا لليوم نحن الذين نعيش خارج الوطن نُعاني منها ومن اثارها المدمره (والله يساعد الباقي جوه) , فكيف تبني لك أملاً على الحكومه الجديده والتي هي نتاج اتفاقات هذه الاحزاب التي تطالبهم ان يتركوا لرئيس الوزراء الجديد فسحه من الحريه لتشكيل الحكومه ! وهي التي عاثت بالعراق فسادا ودماراً !! فماذا تتوقع من هكذا أحزاب قتلت ابناء شعبها ولم تتنازل عن كراسيها؟؟ ام ان غبطتكم تؤمن ان الشوك من الممكن يوماً ما أن يُثمر عنباً ؟؟.

وتختم مقالك بقولك (( وعندما  يكون العراقيون بخير فنحن المسيحيين  بخير، ولن نحتاج  الى ان يقف احد بجانبنا بشكل فئوي.)) !!!! .

بصراحه تأثرتُ كثيراً بهذه الخاتمه وسالت دموعي على خدي رقراقه مهراقه من شده الايمان الذي وجدتهُ بكلماتك المؤثره هذه وتمنياتك للعراقيين والمسيحيين بحياه افضل !!. غبطتكم ان كنتم لا تعلمون فسأزيدكم من الشعر بيت وخذ الكلام عن شخص لم يخطئ لليوم بتوقعاته بشأن العراق وأهله , فمن قال لك ان العراقيون ليسوا بخير ؟؟ اقول لغبطتكم العراقيون بالف خير وبدليل ان فلذات اكبادهم قاموا بثوره اسموها ثوره تشرين وانا اطلقت عليها تسميه (ثوره ايوب) قدموا خلالها مئات الارواح البريئه التي خرجت باحثه عن حقوقها وحقوق العراقيين اجمع, لكن الشعب العراقي خذلهم بأن تركهم يلاقون مصيرهم المظلم هذا و وقفوا الى جانب الاحزاب وحكوماتهم التي اذلتهم طوال هذه السنين فحق فيهم مقوله انهم "اهل الشقاق والنفاق" وإلا كيف هانت عليهم أرواح شبابهم الثائرين المطالبين بأبسط حقوقهم بحياه افضل في وطنهم كأقرانهم من المواطنين في باقي الدول المحترمه ؟؟.

الخلاصه, لنترك السياسه جانباً ودعنا نأتي الى الكلام المفيد (الشعب العراقي شعب طيب على العموم لكن حكوماته لا يعول عليها وهناك من يهتم به ولا يحتاج الى نصائح من رجل دين مسيحي, فما اكثر رجال الدين عندهم, فأهل مكه ادرى بشعابها, أنت بأعتبارك رجل دين مسيحي اهتم بشعبك ورعيتك) فأنت تعلم جيداً ان السياسه مبنيه على المصالح والمكاسب والمسيحيه مبنيه على المحبه والتسامح فلا تطلب من غير المسيحي (مع احترامي الشديد لكل هؤلاء) ان يطبقوا ما نؤمن انا وانت به, فلكل مجتمع جبلته الخاصه وما تربى عليه من عقائد وافكار, أنت تنادي بحقوق المسيحيين في وطن لا حقوق فيه اليوم لغير العصابات, ومن هذا المنطلق مره أخرى أدعوك وكل اخوتك البطاركه الاجلاء و رجال الدين المسيحي في العراق الى تحمل مسؤولياتكم كرجال دين ورعاه كنائس أن تطالبوا المنظمات الدوليه والامم المتحده لتحمل مسؤوليتها تجاه المسيحيين المضطهدين داخل العراق وايضا تجاه المسيحيين الموجودين في بلدان الانتظار من تركيا ولبنان والاردن من الذين تم تهجيرهم قسرا من بيوتهم وبلداتهم ليتم تفعيل ملفاتهم وتحريكها ليصلوا وعوائلهم الى الدول التي تحترم الانسان وحقوقه, فمن حق هذه العوائل المسيحيه الموجوده داخل العراق وفي بلدان الانتظار بغد افضل وحياه حره كريمه كحال من سبقهم اليها من غيرهم من العراقيين الذين فروا هاربين من جحيمه الى البلدان الغربيه لينالوا فيها حريه ما كانوا يحلموا بها ولا في منامهم, وهم من كان اهلهم يحكمون العراق لقرون عده وما زالوا, فلماذا تستكثر غبطتكم هذا الامر على المسيحيين المضطهدين الذين تركوا الجمل بما حمل هاربين بجلودهم من جحيم لا يُطاق , أم ان الكرسي عندكم أهم من ارواح هذه العوائل البريئه التي لا تطلب شيئا سوى السلام والامان !!, فاذا كانت كنيسه روما سحبت منكم السلطه خارج حدود العراق فهذا ليس ذنب الشعب المسيحي في العراق بل هو ذنب من هرول قبل قرون خلف كنيسه روما تابعاً لا شريكاً تاركاً كنيسته الام لأسباب لا تستحق هذا الشقاق, ليأتي بعدها من يُعاتب بعض الكلدان اليوم في دول المهجر قائلاً "انهم يغادرون كنيستهم الام" !!!.

في الختام عن نفسي لا انكر ان غبطتكم قدمتُم خدمه جليله للكلدان ما كانوا يحلمون بها يوما, لانها لم تكن يوماً ما من اولوياتهم واقصد هنا التسميه الكلدانيه ونشرها عبر العالم عن طريق تسميه (الرابطه الكلدانيه) ودعمكم لها , وايضا داخل العراق عن طريق تحركاتكم الكثيره هنا وهناك ولقائاتكم برجالات الدوله وهذا ما اظهر اسم الكلدان جلياً في العراق. كلمه اخيره لغبطتكم, لقد اثبت نيافتكم منذ توليك كرسي البطريركيه انك ذو (كاريزما) شخصيه مميزه تُجيد الحوار مع الآخر لكنها قاسيه مع من هُم تحت سلطتها ومستبده برأيها, والكل اصبح واضح لديهم الرساله التي كُنت تريد ايصالها اليهم, لهذا نصيحتي لغبطتكم تنازل عن عليائك قليلاً فالمطالبه بالحقوق في العراق تحتاج الى وحده الرأي بين رؤساء الكنائس في العراق والمطالبه بحقوقكم بلغه مشتركه تتفقون عليها كلكم  وإلا فأنسوا شئ اسمه حقوقكم, فحقوقنا ليست أهم من دماء الشباب التي سالت هباء على مدار الاشهر الماضيه ولم يرف جفن للقتله عليها وهؤلاء هم نفسهم من تطالبونهم بحقوقكم!, أخيراً بما انكم تحملون صليب السيد المسيح على صدوركم أعملوا بجهد اكبر على ان تنالوا مكاناً في السلطه الابديه مع المسيح كما فعل زكا العشار وليس في السلطه الزمنيه المؤقته في دار الفناء هذه, وارحموا ابناء شعبكم ولا تقفوا بطريق من اراد و يريد الهجره لترك العراق,فهذا البلد لن يرى الخير والراحه مستقبلاً لزمن طويل, لان أيام الخير فيه مضت مع اهله الاصلاء, الكلام يطول لكن اكتفي بهذا القدر.

تقبلوا تحياتي و احترامي وكل المطلعين الكرام.

                                                                  ظافر شَنو