المالكي يدعو إلى إعادة الممتلكات المصادرة وتوزيع الثروات الوطنية "بشكل عادل"

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 09, 2012, 04:26:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي


المالكي يدعو إلى إعادة الممتلكات المصادرة وتوزيع الثروات الوطنية "بشكل عادل"

رئيس الحكومة نوري المالكي خلال المؤتمر الثاني لهيئة دعاوى الملكية الذي عقد في فندق الرشيد اليوم الاثنين


السومرية نيوز/ بغداد
دعا رئيس الحكومة نوري المالكي، الاثنين، إلى إعادة الممتلكات المصادرة لأصحابها وتوزيع الثروات الوطنية "بشكل عادل"، فيما أكد أن حصول الشعب على جزء من العائدات لا يضر الحكومة.

وقال نوري المالكي في كلمة له خلال المؤتمر الثاني لهيئة دعاوى الملكية الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد، اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الحقوق والممتلكات المصادرة يجب أن تعود لأصحابها وأن يشعر المواطن بأنه وماله ودمه وعرضه محترم وفق القانون"، مؤكدا أن على ضرورة "المضي في طريق بناء دولة المواطنة وليس دولة المحاصصة والتمييز المذهبي والطائفي".

ودعا المالكي إلى "توزيع الثروات الوطنية بعدالة بين العراقيين جميعاً لأن الجميع شركاء في كل شبر من ارض العراق"، معتبراً أن "الدستور أكد على أن الثروات ملك للشعب العراقي ولا يضرنا أن يحصل الشعب على جزء من العائدات لكن المهم أن يكون التوزيع يجري بعدالة ودون لبس".

ولفت المالكي إلى أن "النظام السابق عمد إلى سلب أملاك الناس عندما أنتزع أملاك 400 تاجر عراقي إضافة إلى الأراضي الزراعية وأملاك أخرى"، موضحاً أنه "كان يقوم بذلك على أسس قومية وعنصرية".

وكان مجلس النواب صوت بالأغلبية في (23 شباط الماضي) على إضافة تخصيصات في الموازنة الاتحادية عند حدوث زيادة في الإيرادات من صادرات النفط الخام المصدر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2012، ويتم توزيعها لدعم البطاقة التموينية، وتوزيع 20% من الفائض كمنحة مالية لمختلف فئات الشعب العراقي بما فيها إقليم كردستان العراق.

يذكر أن الآلاف من العراقيين تعرضوا للحيف والغبن خلال سنوات حكم النظام السابق ابتداءً من 17 تموز 1968 وحتى التاسع من نيسان 2003، إذ تمت مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لهؤلاء الأشخاص، وجمدت ممتلكاتهم بذرائع مختلفة، وبعد العام 2003 تم إصدار العديد من التشريعات التي من شأنها إعادة الحق للمتضررين من ذلك النظام، بمختلف الأضرار المادية والمعنوية والجسدية.


http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-politics-news/-1-44250.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ARAMI

مقتبس من: ماهر سعيد متي في يوليو 09, 2012, 04:26:08 مسائاً




وقال نوري المالكي في كلمة له خلال المؤتمر الثاني لهيئة دعاوى الملكية الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد، اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الحقوق والممتلكات المصادرة يجب أن تعود لأصحابها وأن يشعر المواطن بأنه وماله ودمه وعرضه محترم وفق القانون"، مؤكدا أن على ضرورة "المضي في طريق بناء دولة المواطنة وليس دولة المحاصصة والتمييز المذهبي والطائفي".

ولفت المالكي إلى أن "النظام السابق عمد إلى سلب أملاك الناس عندما أنتزع أملاك 400 تاجر عراقي إضافة إلى الأراضي الزراعية وأملاك أخرى"، موضحاً أنه "كان يقوم بذلك على أسس قومية وعنصرية".


http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-politics-news/-1-44250.html



مع احترامي لتصريحات دولة رئيس الوزراء ولكن ما يحدث في برطلة  وغيرها من المناطق المسيحية هو عكس ما صرحت به دولتك
فما يحدث هو امتداد للسياسات القميئة للنظام السابق من مصادرة اراضي واللعب على وتر الطائفية، الفرق ان التمييز كان من قبل طائفة والان انتقل الى طائفة اخرى، فما الجديد؟ وبرطلة مثال صارخ على هذه السياسات المستمرة منذ زمن النظام السابق
وسؤال هنا، كم قضية من قضايا نزاعات الملكية حسمت لصالح اهالي برطلة؟ وكم ارض مغتصبة اعيدت الى اصحابها؟

ماهر سعيد متي

بصراحة  حين نشرت هذا الخبر آثرت عدم التعليق وكنت متوقعا ان تعلق عليه
اطفئت في برطلة والمناطق المسيحية وفي سهل نينوى بالذات مئات الدونمات والذي فعلته هيئة دعاوى الملكية العقارية رد او الطلب من المدعي بأبطال الدعاوى لعدم الجدوى ولم يلتفت الينا اي مسؤول حتى حسمت اكثر من 90% من الدعاوى سلبا ... واعتقد جازما ان هذا التصريح قد جاء متأخرا بعض الشيء ولاتوجد نتائج ايجابية منه تجاه المسيحيين ؟؟؟؟
شكرا على تعقيبك وملاحظاتك القيمة
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ARAMI

شكرا استاذ ماهر وانت قد اصبت كبد الحقيقة، فالمراوغة والتسويف هو كل ما اخذه اهل برطلة خاصة والمسيحيين عامة وكل مظلوم في العراق من هكذا هيئات ومؤسسات تابعة للدولة
وجميع السياسات المستمرة الان هي عبارة عن امتداد لما حدث في عهد النظام السابق من اطفاء للاراضي واغتصابها من اصحابها بحجة المصلحة العامة
وجميع الحكومات العربية تطبق شعارات مثل
المواطن في خدمة الدولة وجيوب المتنفذين
يموت المواطن ويعيش الوطن

وكأن هذا الوطن هو عبارة عن المسؤولين وحاشيتهم وان المواطن خادم لهم ولمصالحهم ، ولكن اعجب لهكذا مسؤولين لا يتعظون مما اصاب من قبلهم وكيف آل مصير من سبقهم فان لم يتعضوا من الماضي فكيف يحسبون حساب المستقبل؟

مع التحية

عمانوئيل

اتمنى ان تعاد الأملاك والاراضي المصادرة الى كل الناس دون تمييز بين الشعب.