اتحاد الادباء والكتاب السريان يكرم البروفسور باسيل عكولة بدرع الاتحاد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 18, 2016, 11:50:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  اتحاد الادباء والكتاب السريان يكرم البروفسور باسيل عكولة بدرع الاتحاد     



برطلي . نت / خاص
كرّم اتحاد الادباء والكتاب السريان عالم اللغات السامية الآثاري والباحث والشاعر البروفسور باسيل عكولة بدرع الاتحاد . جاء ذلك على هامش احدى الفعاليات التي أقامها الاتحاد في قاعة المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا مساء الثلاثاء 17 أيار  2016 بحضور جمهور من الادباء والكتاب والمثقفين . وجاء التكريم بعد ان تم اختيار الاتحاد للبروفسور باسيل عكولة ليكون نجم اتحاد الادباء والكتاب السريان لسنة 2016 .
وجاء في فحوى كلمة التكريم التي ألقاها رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان روند بولص . أن اليوم لهو مناسبة عزيزة علينا ان يكون بيننا احد العلماء من ابناء شعبنا من بلدة برطلة القادم من لبنان الذي قضى حياته في الدراسة حتى حصل على اعلى الشهادات ، والتعليم في اشهر الجامعات العالمية ، وفي البحث والتقصي عن المعلومة في المكتبات والمتاحف العالمية من اجل فك رموز وحلّ عقد الكثير من القضايا التاريخية واللغوية التي تخص شعبنا ونشرها في كتب ومؤلفات زينت المكتبات العالمية . 
من جانبه ذكر البروفسور عكولة في كلمة مقتضبة خلال التكريم قائلا بان العظمة لله وحده وما نحن الا عبيد بطالون ، لقد عملت في الكثير من الجامعات العالمية في لبنان والاردن وفرنسا وألمانيا وحصلت على الكثير من التكريم ولكن تكريم اليوم هو وسام سأعلقه على صدري وسأحمله معي ، ومعه انتم الحاضرين في هذه القاعة وكل الذين التقيتهم ان كانوا فرقا أو أفراد حيث غمرتموني بمحبتكم الواسعة . 










المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "

ادريس ججوكا

 موجز تاريخ التقدم الثقافي في بلاد الرافدين كما اورده عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 246 من كتابه * بلاد الرافدين * : * ... ويتعلق الامر بالبلاد التي كانت تشمل حدود العراق المعاصر. و لم تظهر منطقة *** {{ بين النهرين }} *** اْي بين * الفرات و دجلة , * الا في زمان متاْخر و بنوع تدريجي انطلاقا من *** الالف السادس | الخامس قبل الميلاد ***. و ليس لدينا عن الشعوب الاولئ التي سكنتها سوئ بقايا اثارية , دون ان نعرف عنها شيئا كثيرا. فلا يسعنا و الحالة هذه ان نقدر الدور الذي لعبته هذه الشعوب في المنطقة و في تنظيم ثقافتها , في حقبة ما قبل التاريخ. انما نعرف فئة منها معرفة جيدة انهم *** ساميون *** اقبلوا من الحدود الشمالية و الشمالية الشرقية من *** الصحراء السورية العربية الكبيرة *** , حيث كانوا يعيشون منذ اْقدم الاْزمنة ك رحل عاكفين علئ تربية المواشي. {يتبع}

ادريس ججوكا


{بقية} و منذ * مطلع الالف الرابع * , علئ ابعد حد , تسربوا الئ * بلاد الرافدين * و اقاموا فيها , لا سيما في * قسميها الشمالي و الاوسط * , ثم اخذوا ينحدرون نحو الاسفل { الجنوب } شيئا فشيئا. و يعتقد ان * جماعات اخرئ * ربما اقبلت * خلال هذا الالف ~ الرابع ~ ذاته * من الشرق او من الجنوب الشرقي { سالكة سواحل الخليج العربي } ف اْتت و استقرت اولا في * اقصئ الجزء الجنوبي من البلاد * , ثم اخذت تمتد تدريجيا نحو الشمال , ل الاْلتقاء ب * الساميين : انهم * السومريون * . و بينما حافظ * الساميون * علئ الاحتكاك ببني جلدتهم الباقين ضمن حدودهم الاصلية , و تلقوا منهم باءستمرار دما جديدا طوال مجرئ التاريخ كله , كان * السومريون * علئ خلاف ذلك قد قطعوا الجسور عن نقطة انطلاقهم , و لا يبدو انهم تلقوا منها اْية مساعدة عرقية قط .  {يتبع}
                 
{ نفس المصدر  ص 246 و 247 }

ادريس ججوكا


{بقية} و هاتان * الفئتان * هما اللنان شكلتا اوضح معالم * سكان البلاد * منذ قبل التاريخ , و اللتان , بنوع من التكافل و التناضج , خلقتا معا الحضارة الرفيعة المشتركة للبلاد. فكل منهما جلبت ثقافتها الخاصة , و كانت * تنطق بلغتها الخاصة * : لغة الساميين {و تسمئ باللغة الاْكدية} و تنتسب الئ ما سيدعئ بعد ذلك بعائلة * اللغات السامية * التي منها العبرية و الارامية و العربية . و لغة السومريين المختلفة عن الاولئ اختلاف الصينية عن الفرنسية , بحيث يتعذر علينا ربطها باءية فئة لغوية اخرئ معروفة. {يتبع}                   

{ نفس المصدر  ص 247 }

ادريس ججوكا


{بقية}  و هذان الشعبان اللذان كانا اولا متجاورين و يعيش كل منهما ضمن حدوده , تلاقيا و تالفا و امتزجا سريعا و جعلا راْسمالهما الثقافي مشتركا. و منذ * النصف الثاني من الالف الرابع * , علئ ابعد حد , اْقاما سوية حضارة اصيلة و غنية و مهذبة و معقدة. و قد تمخضت في * نحو سنة 3000 * عن * اكتشاف الكتابة *.  و لدينا من الاسباب ما يحدونا الئ التفكير في ان * الكتابة اخترعت لاءجل اللغة السومرية * و ان المتكلمين بهذه اللغة * هم الذين استنبطوها.* ان هذه الملاحظة , فضلا عن ملاحظات اخرئ , توءكد لنا ان * السومريين * كانوا موهوبين و نشيطين اكثر من الساميين في هذا البناء الثقافي المشترك الجبار.                                                                                                                                                                                                                               
                                                                                                                              {{ نفس المصدر  ص 247 }

ادريس ججوكا


{اولا} مرت الكتابة المسمارية بثلاث مراحل كبيرة و كالتالي : * 1 ~ الكتابة في المرحلة الصورية. 2 ~ النظام الصوتي. 3 ~ الكتابة بالمعنئ الحرفي. *
{ نفس المصدر ص 102 }                                                                                                               

{ثانيا} فيما يلي جدول يبين مراحل التطور الاْول الذي طراْ علئ الكتابة المسمارية { كما ورد في ص 97 في نفس المصدر } :             

ملاحظة | امل ان يفتح الرابط للاطلاع علئ الجدول ...                                                                               

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1091156834274359&set=a.892649994125045.1073741828.100001401579510&type=3&theater

ادريس ججوكا

     كان نظام الكتابة ~ المسماري ~  يعتمد علئ 800 علامة ثم تناقص الئ 600 ثم الئ 400 باستعمال القيم الصوتية مع علامات الكتابة الصورية ... و كما ورد ذلك في ص 112 في نفس المصدر و كالتالي : * ... و ظهرت من ذلك نتيجة مزدوجة. اولا , اذ استطاع استعمال * القيم الصوتية * ان يسهم * في التنقيص من عدد العلامات * و التي نراها ا فعلا تتناقص شيئا فشيئا { لن يكون منها سوئ نحو 800 في فاره , و بعد ذلك ستتحدد بنحو 600 , منها نحو 400 مستعملة بنوع اعتيادي } , فاءن * الكتابة تعقدت * , بما ان كل حرف , مع الاحتفاظ بمعانيه الموضوعية { مشئ, وقف , كان ثابتا علئ قواعده , نقل , بالنسبة الئ الصورة الرمزية للرجل } , اضطلع * بالقيم الصوتية المتقابلة { فعلامة الرجل ذاتها يمكن ان تقراء {{ دو }} : مشئ , {{ كوب }} : وقف {{ جين }} : وقف ثابتا علئ قواعده {{ توم }} : نقل } , و بذلك ضاعف طاقته الدلالية. *

ادريس ججوكا

اسباب ظهور الكتابة المسمارية كما جاء ذلك في ص 98 في نفس المصدر : *** .. و نلاحظ ان * الواح الوركاء * كانت موجودة في داخل * حصن المعبد الكبير * في هذه المدينة و ان هذه القطع تكون بوضوح تقارير للحركة المالية مع تفاصيل توضيحية عنها. و هذا ما يحدونا الئ التفكير في ان هذه الكتابة قد رتبت قبل كل شئ * لتخليد عمليات اقتصادية عديدة و معقدة تتمحور حول * المعبد المذكور * الذي كان المالك و الموزع او الرئيس لنتاجات العمل في البلاد.
ان مستودعات * جمدة نصر و اور * تكاد تتكون من مجاميع مماثل باءستثناء عدد صغير من الرقم الخاصة بلا علامات و كانت معدة بوضوح اولا لتعليم الكتبة و تدريبهم و استعماله. و منذ سنة 2600 ق.م. {الكتابات الملكية الاولئ و وثائق ادبية في فاره } امتد استعمال * الكتابة * الئ مضامير اخرئ . و بعبارة اخرئ ان *كتابة بلاد الرافدين نشاءت ظاهريا عن احتياجات الاقتصاد و الادارة و ضروراتها * قبل ان يكون ذلك بدوافع اخرئ كاءن تكون دينية مثلا . *** !

ادريس ججوكا


و في ص 93  ف : * ان الاطار الجغرافي لهذا * الاختراع * هو * الجزء الجنوبي من العراق * اي المنطقة الواقعة بين بغداد الحالية و الخليج العربي تقريبا . و في هذه المنطقة نشاءت * خلال الالف الرابع ق.م * حضارة مدنية راقية , و قد تكون * الاولئ في العالم * حيث تجاوزت ما يعرف ب * {{ الثقافة }} * الئ تراكم في حقول التطور و في تنظيم اجتماعي و سياسي و انشاء موءسسات و التزامات و حقوق و انتاج و توزيع علئ الصعيد الداخلي و الخارجي ... هذه الحضارة التي يمكننا في مفهومنا * العرقي * ان نسميها * ب {{ السومرية ~ الاْكدية }} *

ادريس ججوكا

      ان نحو اربعة اخماس من نصف المليون من الوثائق ~ المستخرجة من باطن الارض ~ يتكون من {{ اوراق اعمال }} تعرب معا عن حماس منقطع النظير للشكليات { و معظم وثائق هذا الملف سجلت ك اءجراءات تم تدوينها امام كاتب العدل او قرارات احكام بمقتضئ صيغ دقيقة و متكررة } و المحاسبة الدقيقة في تداول الاموال : جرد المخزونات , كتب الحسابات للواردات و الصادرات و الدفع و سير البضائع العامة و الخاصة , و معاهدات بيع و شراء العقارات , و الاشخاص , و الاقتراض , و الزواج , و المهر , و التبني , و الرضاعة , و الاستخدام , و الوصايات . و النزاعات و اصول الاحكام ... و تاءتي الرسائل التجارية لتضاعف عدد هذه الوثائق الادارية , و هي احيانا بين اشخاص , و في الاغلب بين روءساء و مروءوسين , و يدور عدد كبير من هذه الرسائل حول الملك. فهو الذي يكتبها او اليه تكتب , و هي تتطرق الئ السياسة الداخلية او الدولية. اما ما دعي {{ قوانين الشرائع }} , منذ اكتشاف {{ الشريعة }} الاولئ المعروفة منها , و هي {{ شريعة }} حمورابي , في سنة 1902 { و مجموعتنا اليوم تصل الئ نحو عشرة من هذه القوانين تتفاوت طولا و اهمية } , فهي مجموعات من قرارات ملكية موجهة في ان واحد الئ اظهار حكمة العاهل و معنئ العدالة لديه , و الحفط علئ قضائه , و لكي تكون نماذج تعلم المسوءولين طريقة القضاء. {يتبع}

{ نفس المصدر ص 70 و 71 }

ادريس ججوكا

      ان معاول الاثاريين و قراءات اللغويين كشفت لنا ايضا ما هو اعظم  مما اوردناه  و كالتالي : *** فاذا كان في * بلاد الرافدين * في كل حين من * {{مفكرين}} * و *{{علماء}}* حقيقيين , فكان لهم طريقتهم الخاصة ايضا في الاطلاع و التعلم. و اذ كانوا ما يزالون غير قادرين علئ التكيف مع المعنئ المجرد و الفكرة العامة و الشريعة الشاملة , فكانت معرفتهم تتكون من حالات ملموسة , مستمدة من الواقع , و هي تكاد لا تتجرد من ملامحها الفردية و تقابل بالاختلافات المتبادلة , علئ غرار النماذج و جداول الضرب التي كانت تقوم , في عهد طفولتنا , مقام قوانين القواعد و مبادئ الحساب , و تطبعها في عقولنا الفتية بصورة اكثر رسوخا و سهولة. و البحوث العلمية الكثيرة التي تناولوها و طوروها , و في * عهد مبكر من تاريخهم * , و احيانا تعكس هذا المنظور , سواء كان ذلك في * علم المعاجم * او * القواعد * و * القضاء * و * الرياضيات { الهندسة و الجبر } * و * الطب * و * العرافة الاستنتاجية و العقلانية نوعا ما * , و في عهد لاحق * علم الفلك *. و قد استحصلنا منها مجموعة ضخمة حقا , اكثر تطورا من المجموعات القليلة المخصصة بالتقنيات. و يبدو ان عددا قليلا فقط من هذه المجموعات الاخيرة ظهر جديرا باءن * يدون كتابة * , عوض تركها للتقليد الشفهي : علم الخيل و صناعة العطور و صناعة الزجاج و فن الصباغة و علم الصيدلة و صناعة البيرة و الطهي ... ***                                                               

{ نفس المصدر  ص 71 }.

ادريس ججوكا

 ان جميع هذه الوثائق  حسب جنسية المنقبين و المصادفات توزعت و تشتت بين متاحف العالم الكبيرة : المتحف العراقي في بغداد | و المتحف البريطاني | و متحف برلين و اللوفر | و المجموعات الامريكية و بخاصة في فيلادلفيا و يال | و متحف اسطنبول | و بروكسل | و منسك لينينغراد | و غيرها كثيرة. و قد يربو مجموعها علئ نصف المليون ... *** !

{ نفس المصدر ص 66 }

ادريس ججوكا

 زوال السومريون و تكوين  اول امبراطورية :  في * الثلث الاخير من الالف الثالث * تفوق * الساميون* للمرة الاولئ فكونوا اول اميراطورية واسعة يبدو انها كانت تسيطر من البحر المتوسط في الشمال الغربي حتئ الخليج { العربي }. و لكن سرعان ما انهار البنيان و اخلئ الموضع بين سنة 2100 و 2000 لمملكة اقل اهمية يحكمها اهل الجنوب الذي طغئ عليهم عرق الساميين الذين اقبلوا الئ البلاد ب اعداد متزايدة و علئ موجات متلاحقة. ف زال * السومريون * عن الوجود بصورة نهائية دون ان يتركوا وراءهم سوئ لغتهم فضلا عن اسهامهم القديم الضخم في طريقة الحياة و التفكير و في مختلف انواع التقدم. فاءن  اللغة السومرية  و هي بعيدة عن الاكدية السامية المتداولة في البلاد بعد الصينية عن الفرنسية ستضل حتئ النهاية لغة علمية و طقوسية كما كانت اللاتينية في الغرب في القرون الوسطئ. و ليس ثمة برهان افضل من هذا علئ تفوق السومريين الفكري في الواقع السومري ~ الاكدي.

{ نفس المصدر ص 68 و 69 }

ادريس ججوكا


اللغة السامية تصبح لغة الدولة الرسمية :  ان * اللغة السامية * تتغلب اكثر فاكثر علئ * السومرية * في الاستعمال اليومي حتئ انها تصبح * لغة الدولة الرسمية * في عهد * الامبراطورية الاكدية { نحو سنة 2340 ~ 2160 }.*  فاءن ادبا باللغة السامية بداء بالظهور علئ الرغم من اننا لا نملك عن هذا الادب سوئ اجزاء صغيرة و غير واضحة احيانا. *

{ نفس المصدر ص 115 }

ادريس ججوكا

{1}  اكد : او {{ اكادي }} و هو اسم مدينة قديمة يعتقد انها كانت غير بعيدة عن * سبار * القريبة من اليوسفية الحالية جنوبي بغداد. و قد اصبحت * عاصمة الامبراطورية السامية الاولئ * : امبراطورية او سلالة {{ اكد }}. و شمل اسم * {{ الاكديين }} * اقدم الساميين الذين استقروا في البلاد. ف اطلقوا اسم {{ اكد }} علئ * النصف الاعلئ من بلاد الرافدين الوسطئ * حيث كانوا الاغلبية في بادئ الامر. و من ثم اطلق اسم * {{ الاكدية }} * علئ اللغة السامية المحلية التي في اقدم صيغتها * اي قبل الالف الثاني * تحدد الحقبة المسماة ب * الاكدية القديمة من تاريخ البلاد *. و قد تفرعت هذه اللغة الئ * لهجتين رئيستين ..                             

{2} الاشوريين المنقرضين لم يكونوا من ضمن الساميين وفق التالي : *** الساميون : فئة عرقية تتميز بلغة و ثقافة مشتركة. و كان * السامبون* منتشرين , منذ * قبل التاريخ , { الاْلف الرابع في اقل تقدير } *  حول اليلاد العربية , بطبقات لغوية و ثقافية متتالية : في * بلاد الرافدين { محتلون بدائيون , ثم اكديون , ثم عموريون , ثم اراميون } * , و في * سوريا و فلسطين { ايبليون , ثم عموريون , ثم كنعانيون } * , و اخيرا في * البلاد العربية * , انطلاقا من الاْلف الاْول { العرب الجنوبيون , ثم العرب عامة }.                                                                 

{ نفس المصدر ص 361 و 367 علئ التوالي }