الحكيم يدعو إلى تغيير المناهج الدراسية لمنح كل مجموعة عرقية أو دينية فرصة دراسة

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 29, 2011, 10:21:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الحكيم يدعو إلى تغيير المناهج الدراسية لمنح كل مجموعة عرقية أو دينية فرصة دراسة ثقافاتها

السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 29 أيلول 2011
     12:35 GMT

دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس، إلى تغيير المناهج الدراسية بشكل يمنح كل مجموعة عرقية أو دينية فرصة دراسة ثقافاتها وديانتها، مؤكدا أن العراق الجديد بني على أساس التعددية واحترام خصوصيات العراقيين.

وقال الحكيم في كلمة ألقاها خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي عقده في مكتبه ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العام الدراسي الجديد بدأ وخرج ما يزيد على ثمانية ملايين وأربعمائة ألف طالب وطالبة في العراق إلى مدارسهم"، مشيرا إلى أن "المسؤولية الكبيرة التي ألقيت على أعناق الأسرة التعليمية تتطلب منهم أن يواصلوا الليل بالنهار في إصلاح المناهج التدريسية وجعلها مناهج مواكبة لحركة التطور العلمي والمعايير الدولية".

وشدد الحكيم على "ضرورة احترام المناهج لخصوصيات وتعدديات الشعب العراقي بان يسمح لأبناء أي قومية أو طائفة بان يتعرفوا على دينهم وتاريخهم ورموزهم"، مؤكدا أن "العراق الجديد بني على أساس التعددية واحترام خصوصيات العراقيين".

وتابع الحكيم أن "أي ضير في ان يذهب المسيحي لدراسة دينه والصابئي والايزيدي وان يتعرف العربي على امجاده وكذلك الكردي والتركماني والقوميات الاخرى".

وطالب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي "وزارة التربية بإيجاد الأجواء المناسبة لتطوير الواقع التعليمي وإيجاد الوسائل العلمية المتطورة والاهتمام بطرائق التدريس ورفع الخطط والبرامج التي تساعد على رفع الأداء التربوي في العراق"، داعيا "الأسرة التربوية من معلمين ومدرسين ومشرفين تربويين لتحمل المسؤولية والطلبة إلى تطوير قابليتهم ومهاراتهم وتكريس حب الوطن والانطلاق بهمة الشباب وحماس الفتيان كي يحققوا ذاتهم لخدمة العراق".

وبات موضوع تحديث المناهج الدراسية سواء لطلبة المدارس بمختلف مراحلها أم للمعاهد والكليات، أحد أهم الموضوعات التي يطالب بها المعنيون في قطاعي التربية والتعليم في البلاد لاعتبارات مختلفة منها التخلص من المناهج التي لها صلة بالنظام السابق في المدارس، والبحث عن مواكبة التطورات العلمية الحديثة بما يتعلق بمناهج الدراسية في المعاهد والجامعات العراقية.

وكانت لجنة التربية البرلمانية كشفت، في الـ27 من نيسان الماضي، عن سعي لجان عالية المستوى إلى وضع مناهج دراسية متفق عليها بإشراف دولي، مبينة أنها ستمثل كافة الأعراف والأديان في العراق خلال السنوات المقبلة.

يذكر أن التعليم في العراق بمراحله المختلفة يشهد بحسب مراقبين تراجعاً ملحوظاً منذ حرب الخليج في عام 1991، فيما تبذل محاولات لإجراء بعض التغييرات على صعيد المناهج ومؤسسات التعليم، إلا أنها لم تثمر عن تغييرات كبيرة حتى الآن.





Matty AL Mache