مقترح اصدار جواز سفر جديدة لمواطني اقليم كردستان العراق

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 23, 2014, 06:42:14 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مقترح اصدار جواز سفر جديدة لمواطني اقليم كردستان العراق

زيرفان عبدالمحسن أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 03:16
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
تم اختياركم يا أعضاء برلمان كردستان لكي تبذلوا قصارى جهدكم لخدمة المواطن الذي يعيش داخل حدود كردستان العراق، ولانكم تمثلون شعب كردستان فمن الافضل ان تلبوا مطالبهم لان وجودكم هناك كانت بتصويتهم لكم، ولذلك نطالب من برلمانكم الموقر بأن يضع في اولويات جدول اعمالها مناقشة مقترح لقانون او تشريع او تحت أي مسميات اخرى موضوع (اصدار جواز سفر خاص للمواطنين في الاقليم)(1) بغض النظر عن القومية او الدين او المذهب ومعلوم بأن الاقليم هو المكان الوحيد في العراق للعيش بامان واستقرار بعيدا عن هذه الاختلافات، وأركز بشدة على كلمة (المواطن) الذي يعيش في حدود محافظات الاقليم الثلاثة (دهوك، أربيل، السليمانية) بعيدا عن الاختلافات السابقة حتى لا يتم أثارة الموضوع من منطلق قومي او غيرها وندخل في جدالات ونقاشات لا أول ولا أخر له بحجج القومية او غيرها وبالتالي يصبح الموضوع طئ النسيان.
ولربما يرى البعض بأن اثارة مثل هذا الموضوع قد يزيد من المشاكل بين الاقليم والمركز وهم بغنى عنها نتيجة لوجود مشاكل فعلية اخرى على أرض الواقع لم تحل لحد الان، ونتفاءل ونقول بان هذه الخطوة بادرة خير وبداية للرجوع الى الذات والتفكير نحو الامام عند رؤية الافضل من الداخل وليس عن سماع الافضل من البعيد. وكنت الاحظ خلال تجربتي المتواضعة في السفر والتنقل بين الدول اثناء الدراسة في الخارج وما سمعته من الاصدقاء هناك وما أسمعه منهم لحد الان بعدم وجود تسهيلات على الاطلاق لحامل الجواز العراقي بل ويعامل بطريقة معينة يشعر فيها الانسان بالاهانة والذل وعند معرفة الجهة المقابلة بان حاملها هو عراقي ولكن من اقليم كردستان فيعامل أحيانا بطريقة اخرى افضل من الاول. وللعلم فأن فرض القيود على التأشيرة يعتبر أداة هامة للحكومات لمراقبة حركة المواطنين الأجانب عبر الحدود وأن التأشيرات هي معيار لمعظم البلدان من أجل تحديد هوية الاجانب الراغبين بدخول أراضيها وان تأشيرات الدخول هي مؤشر على العلاقة بين الشعوب من مختلف البلدان ومركز البلد ضمن المجتمع الدولي(2) . حيث يعتبر مؤشر (هنلي وشركاءه) لتصنيف الدول حسب القيود المفروضة على التأشيرات لجوازات السفر (Henley and Partners Visa Restrictions Index/Global Ranking)(3) الاساس في ترتيب وقياس قيمة جواز السفر للدول على مستوى العالم، وهنا نحاول القاء الضوء على قيمة الجواز العراقي ومقارنتها مع مثيلاتها في العالم حتى يتبين السبب الحقيقي وراء هذا المطلب.
إن الجدول أدناه يوضح قيمة الجواز العراقي ويأتي في المرتبة قبل الاخيرة ويليها افغانستان من مجموع (219) دولة أي في ذيل قائمة تصنيف الدول لمؤشر القيود الموضوعة على التأشيرات لجوازات السفر حسب دليل (هنلي وشركاءه) للعام 2013 في حين جاءت كل من فنلندا والسويد والمملكة المتحدة مناصفتا في المرتبة الاولى، بينما كان الجواز العراقي متقدماً على الصومال وافغانستان في نسخة الدليل السابقة للعام 2012، وتبين بان الصومال خلال العام المنصرم تقدم على العراق ويعني هذا بان حتى سياسات الصومال كانت افضل من العراق وليس من المستحيل ان يتقدم أفغانستان على العراق أيضاً في النسخة القادمة للدليل للعام 2014 اذا أحسنت سياساتها مثل الصومال، وحتى جنوب السودان تتقدم على العراق بعشرات المراتب والتي اصبحت دولة في العام 2011، فلا أعرف هل أن العراق يتنافس على المرتبة الاولى في ذيل القائمة لسبب وجيه او لجهلها لما يدور في العالم؟

الجدول مؤشر هنلي وشركائه للقيود المفروضة على التاشيرة (فيزا): الترتيب العالمي للعام 2013
الترتيب    الجنسية مجموع النقاط
1. فنلندا    173
1. سويد 173
1. المملكة المتحدة 173
2.    الدنمارك    172
2.    المانيا 172
2. لوكسمبورك 172
2. امريكا 172
3. بلجيكا 171
3.    ايطاليا    171
3. هولندا 171
4. كندا 170
4.    فرنسا 170
4. ايرلندا 170
4.    يابان    170
4.    نرويج    170
87. كونغو 39
87.    ليبيا 39
87.    جنوب السودان 39
87.    سوريا 39
88.    كوسوفو    38
88.    لبنان    38
88.    سريكلانكا    38
88. سودان 38
89. نيبال 37
90.    ارتيريا 36
90.    الاراضي الفلسطينية 36
91. باكستان 32
91. الصومال    32
92.    العراق 31
93. افغانستان 28

وعند التصفح في موقع أخر (DoYooNeedVisa)(4) الذي صنع خصيصاً لمعرفة قيمة جواز بلدك بالمقارنة مع الدول الاخرى وهذا الموقع قسمت الدول بالاعتماد على أساس ثلاثة معايير:
المعيار الاول:
عدد الدول والاقاليم التي من الممكن للمواطن السفر اليها وبدون طلب تأشيرة مسبقا وجاءت العراق في الترتيب قبل الاخير اي مرتبة (220) من مجموع (221) دولة.
المعيار الثاني:
هو عدد الافراد الممكن مقابلتهم من دون طلب تأشيرة مسبقا وجاءت العراق في الترتيب (214) وهذا يعني بان العراقي يستطيع ان يقابل (520) مليون انسان فقط في العالم.
المعيار الثالث:
هو المناطق التي من الممكن السفر اليها وبدون طلب تأشيرة مسبقا وجاءت العراق في الترتيب (212) ويعني ذلك بان العراقي يستطيع ان يسافر الى مساحة ما يقارب (6592939) كيلومتر فقط في العالم.
بينما جاءت الجواز البريطاني والامريكي في المرتبة الاولى ويستطيع حاملها بزيارة (169) دولة بدون تأشيرة مسبقة بينما جاءت الجواز الياباني في المرتبة الاولى وحاملها يستطيع ان يقابل (4247) مليون انسان في الكرة الارضية بدون الحصول على تأشيرة مسبقا، في حين حصل الجواز الدانماركي على المرتبة الاولى من حيث المناطق التي يمكن لمواطنها السفر اليها وبدون تأشيرة مسبقا وبمساحة (73137345) كيلومتر مربع. وعلى الرغم من تدني ترتيب العراق في الجدول أدناه فانه يلاحظ حتى الدول التي يسمح المواطن العراقي السفر اليها هي دول وجزر صغير وبعيدة جدا اوغير متطورة، وحامل الجواز العراقي يستطيع السفر بدون تاشيرة مسبقة او الحصول على التاشيرة عند الوصول الى (دومينيكا، اكوادور، هايتي، ، ماليزيا، كوسوفو، اذربيجان، بنكلادش، بلاروسيا، مصر، جيورجيا، لاوس، ماداقشر، موزمبيق، توكو، تركيا، تانزانيا، اوغندا، زامبيا) بالاضافة الى اربعة عشرة دولة اخرى وعدد سكانها مجتمعاً اقل من عدد سكان اقليم كردستان العراق وهذه الدول هي (جزر الكوك، مايكرونيشيا، سانت كيتس ونيفيس، نيو، جيبوتي، جزر القمر، مكاو، مالديف، بوالا، سيجيليس، ساوتوم وبرينسيب، تيمور الشرقية، توفالا، سامويى). فأين هي نجاحات الوزارة الخارجية العراقية وعلاقاتها الدولية بعد سنة 2003 وبعد رفع الحصار الاقتصادي وتهيئة كل الظروف للعراق للتوجه نحو الافضل لتعزيز علاقاتها على مستوى العالم واخرها تخلص العراق من البند السابع بعد تقوية علاقاتها مع الكويت.

عدد الدول التي يمكن السفر اليها بدون فيزا

ت الدولة    عدد الدول
1.    المملكة المتحدة 168
1. امريكا 168
3. المانيا 167
3. الدانمارك 167
3.    فرنسا 167
3.    هولندا 167
7. فنلندا    166
7.    السويد    166
9.    بلجيكا 165
217. لبنان    37
217.   السودان 37
219.   الصومال    36
220.   العراق    32
221.   افغانستان -

عدد الاشخاص الممكن مقابلتهم بدون فيزا

ت الدولة    عدد الافراد (مليون)
1. اليابان 4247
2. سنغفورة    4129
3. بروناي 3808
4. سان مارينو 3779
5. هونك كونك 3743
6. ماكاو 3336
7. الدانمارك 3222
8. السويد 3212
9. النرويج 3210
214. العراق 520
218. بنغلادش    379
219. باكستان 376
220. سريلانكا 334
221. افغانستان -

المنطقة التي يمكن التنقل اليها بدون فيزا

ت    الدولة    المساحة (KM2)
1. الدانمارك 73137345
2. اليابان 73115782
3. سان مارينو    72639290
4. النرويج 72597655
5. هولندا 71889222
6. المملكة المتحدة    71858434
7. سنغفورة 71855512
8. البرتغال 71790502
9. المانيا 71580913
212. العراق 6592939
218. بنغلادش 5469345
219. لبنان    5296760
220. سريلانكا    5070478
221. افغانستان -
ويطمح المواطن في الاقليم بان يعامل بطريقة أفضل عند السفر وان يتسنى له فرصة أكبر للسفر والتنقل الى دول ومناطق اخرى في العالم، ولم لا اذا هم من ساكني رقعة جغرافية تشهد ازدهارا واعمارا وتطورا تفوق العديد من الدول الاخرى وهم من يطلقون عليهم من قبل الشبكات الاخبارية والاقتصادية العالمية بعناوين جديدة ومختلفة من السابق فمثلاً كالجزء الاخر من العراق او الجزء المزدهر من العراق او دبي الثانية في الشرق الاوسط وغيرها ويعرض تقارير عن التقدم والازدهار الاقتصادي فيها عن الاقليم بعكس ما يشهده باقي مناطق العراق من قتل وارهاب وانفجارات، وكيف ان الاقليم اصبح محور للشركات العربية والاجنبية وان اربيل العاصمة اصبحت مركز للاستثمار للجنسيات المختلفة واختيارها عاصمة للسياحة العربية وكلها مؤشرات تدل على انفتاح الاقليم على العالم خلال فترة وجيزة، وبالتالي لم لا يحصل المواطن في الاقليم على جواز سفر جديد يعامل باحترام اكثر فضلا عن أنه اصلا يعيش في رخاء ورفاهية ويمتلك عمل ذات دخل مناسب وله الرغبة الشديدة للسفر الى الخارج لغرض السياحة او العلاج او الثقافة وغيرها. وهذا لايعني بان المواطن يطلب جواز جديد هي لغرض اهانة الجواز العراقي او بانهم فرحين لما وصل اليه الحال وبالعكس لحبذا أن يكون هذا الجواز الافضل في العالم، ولكن هذا المطلب يدل على نبض ووعي المواطن في كردستان على احترام ذاته من خلال احترام الاوراق التي تمثله وان لا يتم اهانة حاملها في كل المطارات الدولية او المعابر البرية والبحرية العالمية وبذلك لا يرغب المواطن في الاقليم ان يعامل في الخارج بدون احترام واهانة وذنبه الوحيد هو لحمله الجواز العراقي هذا فضلا عن عدم وجود احترام له في السفارات والقنصليات العراقية بحجة ما ورد في الكتاب الصادر فقرة (عدا المحافظات الشمالية او محافظات اقليم كردستان).
صحيح من انه لا بد من دراسة الاسباب وراء تدني قيمة الجواز العراقي ونتساءل هل انه الارهاب، الوضع الامني الغير المستتب، المحاصصة الطائفية، الفساد المالي والاداري، الهجرة وغيرها وان هذه الاسباب خارج نطاق هذه المقالة ولكن ما يهمنا كيف ان أهالي الاقليم يعملون معا ضد الارهاب وبعكس باقي مناطق العراق وانهم يحبون العيش بسلام وامان واحترام ومودة بينهم وان استتاب الامن في الاقليم هي نتيجة طبيعية لتعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية فيها.
وان نسبة المشاركة العالية في الانتخابات بتاريخ 21/9/2013 لبرلمان كردستان العراق، وتنظيم سير العملية الانتخابية والحرية الشبه المطلقة للمواطنين لاختيار ممثليهم وحصول قوى المعارضة على اصوات اكثر، كلها مؤشرات ودلائل على الوعي السياسي والثقافي والديمقراطي لهذا الشعب وتماسكه الاجتماعي على الرغم من اختلاف الالوان للمنافسين، وشبه المواطن في الاقليم هذه الانتخابات بعرس جماعي لهم، الا يستحق مثل هذا الشعب ان يكون حامل لجواز لا يعطي انطباع سيىء للاخرين عند رؤيتها كمظاهر القتل، السرقة، الارهاب، التهريب والفساد، الانفجارات، الاغتيالات، العبوات الناسفة والاضطرابات المذهبية والمظاهرات وتشير الاحصاءات الرسمية للامم المتحدة بان عدد القتلى في العراق لشهر ايلول فقط (979) والجرحى (2100)(5)، وحتى ان الحادثة الاخيرة التي حصلت في أربيل العاصمة بتاريخ 29/9/2013 الا يعتبر حالة فريدة ومثلها تحدث حتى في اوربا وامريكا ولا يعتبر ظاهرة كما نراه في باقي مناطق العراق. والسؤال الى متى يتحمل مواطني كردستان اخطاء الاخرين ويعامل مثلهم ويتحملون مضاعفاتهم وعواقبهم بحمل نفس الجواز؟ وخاصة ان الشعب الكردستاني يحب السفر والتنقل وان تجاوز عدد السائحين من الاقليم على باقي الجنسيات الاخرى خير مثال على ذلك تركيا مثلا كدولة تقدم تسهيلات للجواز العراقي.
وقد يثير البعض بان ما وصل اليه حال الجواز العراقي يرجع الى الى الوزارة الخارجية العراقية ويرأسها كردي وهذا يعكس السياسة الغير موفقة لهم، ويرد ببساطة بان الوزير هو مجرد شخص واحد ويتبع سياسة دولة وحكومة وواقع موجود على الارض فضلا عن انه نسمع من المسوولين العراقيين ليلاً ونهارا على القنوات الفضائية بعد 2003 بانهم يفتخرون ببنائهم للعملية السياسية ودولة المؤسسات وفيها يكون الوزير رمزي ويدير مهام الوزارة وبدون شك فان تدني قيمة الجواز العراقي ليس بسبب شخص واحد فقط، وحتى يرى البعض باحتمالية كون ممثلي دائرة العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان لها احترام اكثر من السفارات العراقية.
وفي الختام، وانا انهي هذه المقالة بطلب من حكومة وبرلمان كردستان العراق بان يقدموا مقترح مشروع او قانون بشكل تتوافق مع السياقات القانونية لاصدار جواز سفر جديدة او على الاقل اضافة فقرة جديدة الى الجواز القديم للاشارة الى ان حاملها من الاقليم لكي يعكس ما يشهده الاقليم من الازدهار والامان والرفاهية، واتوقع بتقدم الجواز الجديد عند صدورها على الكثير من جوازات الدول الاخرى ومنها العراقي في التصنيفات الدولية وسيمنح لهم تسهيلات اكثر بكثير مقارنة مع السابق. ويرغب الكاتب بالاشارة الى ان هذه المقالة كتبت بعيدا عن السياسة وتداعياتها والشعارات الفارغة وانما الدافع الرئيسي لها هو احترام النفس والرغبة نحو الافضل لان الشعب العراقي تألم كثيرا من المعاملة السيئة والمهينة عند المنافذ الحدودية (الجوية، البرية، البحرية) الخارجية وتجربتي المتواضعة مع الجواز العراقي هو خير مثال وتتشابه مع الاف العراقيين الذين يعبرون المنافذ يومياً، حيث عندما كنت ادرس في دولة ماليزيا ولدي الاقامة الماليزية وعند المشاركة في مؤتمر دولي في سنغفورة وحصلنا على تاشيرة الدخول المتعددة اليها ورغم سلامة جميع المستمسكات المطلوبة لدخولها الا أنه بمجرد معرفة الموظف في المنفذ السنغافوري باننا من العراق بعد فتحه الجواز فانه تم حجزنا لربع ساعة على جانب الطابور واجرى اتصالا وبانتظار الضابط الاعلى منه وبنظرات مستغربة من عينون كل المارين وبعد ذلك تم وضعنا مع اصحاب السوابق ونقلنا الى طابق اخر بعد وصول الضابط ومعه حماية وصالة انتظار وفتح تحقيق عن سبب الزيارة وأسئلة كثيرة واخذ البصمات والصور وحساب وتدقيق للاموال التي بحوزتنا وكاننا فعلا حاملي متفجرات او احزمة ناسفة او سارقين واعتقدنا باننا سندخل الى دولة بوليسية مثل العراق وليس سنغافورة التي نقرأ عنها في جميع الكتب والتقارير الاقتصادية الدولية باحتلالها المراتب الاولى في العالم وفي مختلف المجالات، ورغم ذلك فلا نلومهم لان هذا انعكاس طبيعي لتصوراتهم عن واقع العراق وتعامل الاخرين معنا هو نتيجة افعالنا وتصرفاتنا وبالتالي احترامهم لنا يعتمد على احترامنا لانفسنا.
الهوامش:

(1). الكاتب بصدد توزيع استمارة استبيان حول هذا الموضوع على عينة من المواطنين في اقليم كردستان العراق.
(2). انظر الموقع http://www.huffingtonpost.com/2013/10/02/visa-restriction-index_n_4030655.html
(3). انظر الموقع https://www.henleyglobal.com
(4). انظر الموقع http://www.doyouneedvisa.com/passport/Iraq
(5). انظر موقع جريدة القدس العربي    http://www.alquds.co.uk/?p=89619

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2739637
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

الجنسية العامة: منتصف 2015 موعدا نهائيا للعمل بالجواز الميكانيكي


الاتحاد: اعلنت مديرية الجنسية العامة، الاحد، ان المنظمة الدولية للطيران المدني حددت منتصف العام المقبل موعدا نهائيا لجميع دول العالم من بينها العراق العمل بالجواز الميكانيكي، مبينة ان العراق سيعمل اعتبارا من هذا الموعد بالجواز الالكتروني، فيما اكدت سعيها للتحول الى البوبات الالكترونية في المنافذ الحدودية. وقال مدير الجنسية العامة تحسين عبد الرزاق الياسري لـ"السومرية نيوز"، ان "المنظمة الدولية للطيران المدني حددت منتصف العام 2015 موعدا نهائيا للعمل بالجواز الميكانيكي الذي يعتبر الجواز العراقي من ضمن الدول العاملة به"، مشيرا الى انه "سيتم الانتقال للعمل بالجواز الالكتروني في العراق الذي تعمل به اغلب دول العالم حاليا". وأضاف الياسري ان "الجواز الالكتروني يعتبر من الجوازات التي يصعب تزويرها واختراقها وذات مواصفات امنية جيدة، مبينا ان "العراق سيشكل وفدا لزيارة الشركة المختصة بانشاء مثل هذه الجوازات لاكمال الاجراءات النهائية وتوقيع العقد معها بهذا الشان". من جهة ثانية اكد الياسري ان "المديرية تسعى للتحول الى البوابات الالكترونية في المنافذ الحدودية والفيزا الالكترونية"، لافتا الى "اهمية استمرار الاجراءات النهائية للعقد بهذا الجانب الذي من المؤمل الانتهاء منه في العام المقبل 2015". يذكر ان المنظمة الدولية للطيران المدني أو (إيكاو - ICAO)، التي تأسست في الرابع من اذار 1947 تعتبر إحدى منظمات الأمم المتحدة، يقع مقر المنظمة الرئيسي في القسم الدولي في مدينة مونتريال الكندية، ومهمتها هي تطوير اسس أو تقنيات الملاحة الجوية والتخطيط لها، والعمل على تطوير صناعة النقل الجوي لضمان امنها وسلامتها ونموها.


http://www.alitthad.com/News_Details.php?ID=16728
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة