تقرير مهم عن المترجمين لسان حال الغزاة ..اسرارهم وطبيعة عملهم

بدء بواسطة amo falahe, ديسمبر 27, 2011, 02:06:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

ملف: المترجمون لسان الغزاة

الكاتب : غار عشتار - 19:52:06 2010-12-12

.

  المترجمون: لسان الغزاة
سوف نفتح ملف واحدة من أحط المهن: الترجمة للمحتل. المترجم لا يقوم بالترجمة فقط وإنما
بمهام أخرى . لماذا يتماهى المترجم مع رب نعمته الى حد ان يربط مصيره به؟
سوف نفضح اسرارهم وطبيعة عملهم.
عشتارالعراقية
*
من ملفات غار عشتار
مترجم الإحتلال: المهام الأخرى
بقلم: عشتار العراقية
في أحد أيام شهر آب من عام القندرة 2008 كتب أحد مترجمي الإحتلال في "كتابات" نصا يطلب
فيه من العراقيين ان نشعل شمعة بدل أن نلعن الاحتلال، والشمعة التي يقصدها هي ان نوضح
للقادة العسكريين الأمريكان رغباتنا ومقترحاتنا ، وهم على استعداد لسماع ما آرائنا. وقد عنون
وظيفته (المستشار الاجتماعي والثقافي للقوات متعددة الجنسية) وهي تجميل حضاري للكلمة
القبيحة "مترجم الاحتلال"، وكنت قد رددت عليه في حينه، ولكن ليس هذا هو القصد من الإشارة
الى هذه الواقعة هنا.
عقوم نع ،ىرخأ ةرمفwww.aljazeeratalk.net في موضوع عن المترجمين "يقول هذا
انني اعمل معهم ليس كمترجم، بل كمستشار اجتماعي وسياسي » المترجم وعمره 29 سنة
وعسكري، وحلقة وصل بين عقليتهم وعاداتنا العراقية."
ماذا يعني مستشار اجتماعي وسياسي وعسكري مرة واحدة ؟ باختصار يعني "مخبر"
"جاسوس" "عميل" .
سوف نفتح منذ اليوم ولعدة أيام ملف مترجمي الاحتلال.
مترجم الإحتلال ليس كما نتصوره شخصا مدنيا يقوم حصريا بالترجمة بين الأمريكان والعراقيين،
وهي مهمة تصب لخير العراقيين – كما يقول احدهم مبررا عمالته – لأنه يساعد الطرفين
(الاحتلال والشعب) على فهم احده ما الآخر فلا يضار العراقيون من سوء فهم.
من هو مترجم الإحتلال؟
خارج القاعدة ينظر اليهم الناس على انهم خونة الوطن والدين وداخل القاعدة ينظر اليهم
الامريكان بالشك لاحتمال ان يكونوا ارهابيين ! في بعض القواعد ممنوع عليهم الهواتف النقالة،
الانترنيت، البريد الالكتروني والكومبيوترز والالعاب الفديوية والكاميرات وغرفة رفع الاثقال
وحتى احواض السباحة.وحين يدخلون غرفة الطعام هم الوحيدون الذين يتم تفتيشهم . وبعض
القادة يأخذون بطاقات الهوية الخاصة بالمترجمين لأنهم لا يستطيعون ترك القاعدة بدون رخصة.
ماك وجون وجيمي وجاك وروني وسام وروجر وفيفيان وسارة الخ .. هي اسماء حركية
للمترجمين العراقيين رجالا ونساء ، تمنح لهم في القاعدة وتظل مرافقة لهم حتى تركهم العمل.
مترجم الاحتلال يأتي من كل الطبقات ومن كل الأطياف، وليس الفقر هو الدافع دائما وانما الجشع
ايضا، كما في حالة الكثير من المترجمين الذين كانوا يعيشون أفضل من غيرهم ولديهم تجارة
واملاك ولكنهم أرادوا ان يتربحوا من الفرصة مالا وفيزا لبلدان الإحتلال : الولايات المتحدة –
بريطانيا – استراليا – الدنمارك الخ . ولكن الكثير منهم انتهى شحاذا عاجزا معوقا على ابواب
الجوامع والكنائس في تلك البلدان.
مترجم الإحتلال يعيش ذعرا دائما. يكذب كثيرا ويغير اسماءه وملابسه وهوياته لئلا يكتشف
حقيقته اقرب الناس اليه. يقول احدهم انهم لا ينزعون القناع حتى حين يحضرون وليمة احد
الشيوخ. يأكلون من وراء القناع. ولكن فجأة قررت قيادة الجيش مؤخرا ان يمنع ارتداء القناع..
كانت مأساة كبيرة !! ولكن سوف نتحدث عن ذلك لاحقا.
يقول أحدهم يسمي نفسه (سام) يكتب بالانجليزية في مدونة على الانترنيت " لم اقابل بعد مترجما
يحب عمله فعلا ويريد ان يبقى فيه للابد. كلهم لهم اهدافهم التي تنقسم في معظمها الى اثنين :
المال ، والشعور بالامان في العمل . لم اسمع مترجما يقول انه يعمل من اجل بلاده. بالنسبة لي
انا اعمل من اجل المال ومن اجل الانتقام من المتمردين وليس من شيء آخر." وهذا كان يعيش
حياة مرفهة تمتلك عائلته أربعة بيوت في بغداد، وله سيارته الخاصة ومصروفه الكبير ، وحين
يسأل عن ايهما احسن الحالة الان ام ايام صدام حسين ، كان يقول كنا افضل حالا في تلك الايام
قبل الإحتلال. ولكن أثناء الاشتعال الطائفي ، هدد (المتمردون) عائلته وأجبروهم على الرحيل من
المنطقة الى (بيت آخر يمتلكونه في منطقة شيعية ). هذا كان سبب حقده على من يسميهم
المتمردين وهو الذي دفعه الى العمل مع الأمريكان. ولكن بالتأكيد لم يقل أحد ممن يعملون مع
الاحتلال انه يحبون العراق، وانه يعملون من اجل العراق. فها هو "سام" نفسه يكتب في
2008/8/30
(أكره العراق، اكره معظم العراقيين رغم انهم مواطني بلدي. اكره ان اكون عراقيا ، احيانا اتمنى
لو ولدت في مكان آخر، وليس في هذا المكن اللعين العراق.
اكره العراق ومعظم العراقيين لأن معظم اهل بلدي منافقون ، بوجهين، وكذابون.
كم اكره العراق والعراقيين)
وهو كما يبدو شعور شائع بين المترجمين الذي يصبح أقصى غاياتهم انتشالهم من العراق
ومنحهم تأشيرة الى (الجنة) في الولايات المتحدة او بريطانيا !! إنهم نوع من البشر باعوا العراق
الى الأبد.
ماهي مهام المترجم الأخرى ؟
- التحقيق مع المشتبه بهم.
- الصراخ واهانة واذلال وضرب العوائل العراقية نيابة عن الامريكان عند المداهمات في
بيوتهم . يقول مترجم آخر يسمي نفسه سامي وله مدونة ايضا "المداهمات ليست لضعاف
القلوب" ويقول ان اكثر المترجمين يحاولون اثبات اخلاصهم للأمريكان وللمهمة بتعمد
. http://iraqi-. الخشونة في التعامل مع العراقيين وضربهم بسبب وبدون سبب
translator.blogspot.com
- تجميل وجه الأمريكان والدعاية لهم " في دورية في الموصل ، أبدت ام وابنتها الذعر عند رؤية
القوات الأمريكية على الباب الخارجي ولكن روجر (المترجم) اسرع بالدفاع عن الاحتلال الأمريكي
قال لهما "لماذا انتما خائفتان؟ الامريكان لن يؤذوكما. انهم هنا لمساعدتكم . الارهابيون هم الذين
يجب عليكما ان تخافا منهم"
- التجسس واعمال الاستخبارات ""علم المقدم مايكل زاكيا ان هناك خطة تدبر داخل الوحدة
العسكرية العراقية التي يعمل فيها مستشارا عسكريا امريكيا ، بالتعاون مع المتمردين، لقتله مع
سبعة اخرين من المستشارين العسكريين في الجيش العراقي. طلب الضابط اخلص مترجميه
لمساعدته في التعرف على مدبري المؤامرة ووضع فخ لكشفهم"
www.marinecorpstimes.com
- القتال دفاعا عن الأمريكان " ديار البياتي رافق الجيش الأمريكي في اكثر من 200 مهمة
قتالية. وبشكل منتظم كان يقاتل بالاسلحة الى جانب الجنود الأمريكان ، ولكن حين وقع رتله في
كمين عام 2006 فجرت عبوة ا نسفة ساقيه ومع ذلك ظل يطلق الرصاص على المهاجمين حتى
05/25/2008- The Denver Post". غاب عن الوعي
- افصو اهل اوعض ىرخا لامعا . بحي يتلا ةلئسلاا رثكا نم هنا هتنودم يف ماس مجرتملا لوقي اهنع نيمجرتملا لاؤس ناكيرملأا دونجلا "فرعت له وأ ةرهاعب انل يتأت نا كنكمي له ؟انه ةراعد تيب" Can u get us a bitch or do u know a whore house here? - http://interps-life.blogspot.com
**
مترجمون أم جنود ؟
المترجم العراقي يتماهى مع الجندي الأمريكي لعدة أسباب:
-1 يطلب منه ان يرتدي الملابس العسكرية الأمريكية بكامل عدتها ويضع على ذراعه العلم
الأمريكي.
-2 من أجل سلامته ، يقيم اقامة كاملة في المعسكر او القاعدة ويمنح اجازة كل بضعة اشهر
لرؤية عائلته. فتقوم رابطة اخوة ومعايشة مع الجنود وطريقة حياتهم الأمريكية مما
يجعله جزءا منها.
-3 المخاطر التي يتعرض لها المترجم هي ذاتها التي يتعرض اليها الجنود.
-4 الخوف من الانتقام الشعبي يجعل من كل العراقيين (عدوا) له.
وتعالوا معي في هذه الجولة من أقوالهم والتي تؤكد هذا التوحد والتماهي مع الغزاة .
حين كنت اعمل كنت مذعورا اراقب كل حركة تحدث في الشارع وانا افكر كثيرا فيما يمكن للعدو
ان يفعله .(العدو هنا هو رجال المقاومة العراقية) – سام
(في احد الايام ذهبنا لتفتيش منزل لم يكن فيه سوى نساء واطفال. بدأنا في التفتيش واذا بربة
المنزل تبدأ في الصراخ بي واصفة اياي بالخيانة وبانعدام الشرف لأني اعمل مع الامريكان. قلت
لها " انا لست هنا من اجلك ياسيدة انا من اجل نفسي. انا ماكنة ترجمة". لا الومها فزوجها كان
على اية حال سمع قائدي الأمريكي (م) وجاء يركض الي . (bad guys) شريرا وابنها ايضا
وسألني عما تقوله فأخبرته فقال لي "سام هل تريدني ان اؤذيها؟" قلت له كلا انها مجرد بنت
كلب . انها معتوهة)- سام
من الواضح اين يقف هذا المترجم . الى جانب الغزاة. وبملاحظة قصة المرأة (المعتوهة) يمكن ان
نفهم ان ايذاء الناس في بيوتها يحدث حسب المزاج ولإرضاء هذا وذاك. وشيء آخر. يوحي
القائد (م) له بأنه مستعد ليقوم بأي شيء لحمايته من بني جنسه حتى لو كانت امرأة !!
(في كل وقت يخرجون معك في مهمة يصبحون جنودا ) احتياطية سابقة في الجيش الامريكي
شيلين توتشايفرز
هؤلاء الناس (المترجمون) اخواننا واخواتنا في السلاح. بدون ارشادهم لنا لن يكون للقوات
القدرة على فهم المعلومات او التواصل مع الاخرين خلال مهماتنا)- الميجور راي كمبل
(اسمي مصطفى الوائلي. خدمت كمترجم في الجيش الامريكي بالعراق وانا مخلص جدا للولايات
المتحدة ومستعد ان اضحي بحياتي من اجل هذه الأمة الأمريكية العظيمة )
المهام الأخرى للمترجمين : اغتصاب الأسرى !!
تاقلح نمض ترشن نيح"للاتحلاا مجرتم " مجرتملل نا اهيف تنيب يتلا ىرخلأا ماهملا لوح ةلاقم ،ةمجرتلا ريغ ىرخا اماهم (في هذا الرابط)
زعل بعض المترجمين واستنكروا وارسلوا رسائل تكذيب وشتيمة الى بريدي. ولكن الله فضحهم
على لسان سيدهم الأمريكي. هاهو الجنرال تاجوبا الذي حقق في انتهاكات ابي غريب والسجون
الامريكية الاخرى في العراق ، ذكر في تقريره الذي قدمه للحكومة الامريكية عام 2004 موضحا
المهام (الاخرى ) للمترجمين . فماذا سيقولون اليوم ؟ ارجو ممن ظلت لديه قطرة نخوة من بقايا
حليب امه الذي رضعه في العراق ، ان يرسل اليّ بالمهام الحقيقية للمترجمين !!
الخبر:
نشرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية هذا اليوم ان صور انتهاكات السجون الامريكية في العراق
التي رفض اوباما نشرها بعد ان وعد بذلك تتضمن مشاهد اغتصاب وانتهاكات جنسية.
والصور تضمنها تقرير الجنرال الامريكي انطونيو تاجوبا الذي حقق في فضيحة ابي غريب في
.2004
صرح الجنرال تاجوبا الذي تقاعد عام 2007 لصحيفة ديلي تيليغراف حول هذا الموضوع بما يلي
"هذه الصور تبين تعذيبا وانتهاكات واغتصاب وكل اشكال قلة الأدب."
وقد وصف احدى الصور بانها تبين جنديا امريكيا يغتصب اسيرة عراقية وصورة اخرى تصور
مترجما يغتصب طفلا اسيرا. وصور تبين انتهاكات جنسية باستخدام ادواة مثل العصي والاسلاك
والانابيب الفسفورية " وغيرها. وقال ان الصور تروي 400 حالة انتهاك واغتصاب وتعذيب في
سجن ابي غريب و 6 سجون اخرى مابين الاعوام 2003 و 2005
وتذكر الصحيفة انه من بين الشهادات في التقرير شهادة على لسان اسير اسمه قاسم مهدي وقد
نشرت الشهادة عملا بقانون حرية الاطلاع الامريكي . يقول الشاهد
"رأيت (اسم المترجم) يغتصب ولدا ، عمره حوالي 15 الى 18 سنة . كان الولد يتوجع بشدة وقد
غطى الجنود كل الابواب بقطع قماش . ثم حين سمعت الصراخ تسلقت الباب لأنها لم تكن مغطاة
من الاعلى ورأيت (اسم المترجم) يرتدي الزي العسكري ويضع (..) في (...) الولد العراقي. وكانت
جندية امريكية تلتقط الصور
كان المترجم مصري الاصل (اذا كان عنده اصل) . ولكن لا يهمه (اصله وفصله) فهذا يعني ان
للمترجمين مهاما اخرى هي استخدامهم من قبل الاحتلال مثل مخلب قط لتعذيب بني جلدتهم . يعني
ان الاسياد يطلقونهم مثل الكلاب (معذرة يا ماكس) !!
ومن رأي تاجوبا عدم نشر هذه الصور لأنها لن تنفع سوى في تعريض حياة الجنود الى الخطر
واصفا اياهم بانهم (حماة امريكا) كما تعرض الجنود البريطانيين الى الخطر وهم يقومون الان
بعمل (عظيم) في بناء الامن في افغانستان!!
مصدر الخبر في التليغراف:
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/northamerica/usa/5395830/Abu-Ghraib-abuse-photos-show-rape.html
مترجم الاحتلال: الحقيقة المروعة !
بقلم عشتار العراقية
ياإلهي كم هذا العالم صغير وحقير. ليس عالمنا وانما عالم الثعالب واللصوص والقتلة. اليوم وأنا
أنقب عن الشركة التي تزود الجيش الأمريكي بالمترجمين وقعت على حقيقة مرعبة كاد يقف لها
قلبي. تركت البحث بعض الوقت حتى أسترجع توازني.
أريد أن اقول لكم شيئا . هذه المقالات ليست مهيئة وجاهزة لدي. وانما انا ابحث في مواضيعها
كل يوم ، ومن دليل الى دليل، تتكشف لدي حقائق، مثل هذه .
ولكن الح ي ققة التي تترسخ لدي كل يوم : هي أن كل مجرم في حق العراق.. كل قاتل وكل كذاب
ينال في النهاية مكافأته ، ليس بالملايين وانما بلايين الدولارات. لماذا نقول لأطفالنا أن الشر
نهايته مظلمة ؟ وأن الخير لابد أن ينتصر؟ لماذا نكذب عليهم؟
من قرأ مقالاتي حول المقابر الجماعية ، لابد واستوقفته إشارتي للجنرال الأمريكي باري مكافري
الذي دفن مئات الجنود والأسرى العراقيين المنسحبين من الكويت والمستسلمين في نهاية حرب
1991 ، وبعد وقف اطلاق النار، في 3 مقابر جماعية حول الرميلة ومابعدها. وكان سيمور
هيرش الكاتب الأمريكي المعروف قد فضح هذه الجرائم هذه الجرائم . نفس المقابر التي ينسبها
الكذابون الصغار الى صدام حسين.
حسنا .. خذوا هذه المفاجأة! إنه هو نفسه الذي فاز في عام 2007 بعقد من وزارة الدفاع
الأمريكية بمبلغ 4.6 بليون دولار لمدة خمس سنوات لتزويد الجيش الأمريكي بالمترجمين. إنه
يحب التعامل مع البشر العراقيين: يمتص دماءهم او عرقهم.، وفي كلا الحالتين يغيّبهم عن أهلهم
ووطنهم.
وليس هذه كل المفاجأة، فما خفي كان أعظم.
لقد تقاعد من الجيش بعد تلك الجريمة، واشتغل في حكومة كلنتون في قسم مكافحة
2001 ) وأبدى صلابة وتشددا حتى سمي "قيصر المخدرات"، ولكن بعض – المخدرات( 1996
المحللين يتهمه بالانهماك بتجارة المخدرات لتمويل فرق موت في كولومبيا ، وفي عام 2000
وافق الكونغرس على طلبه بتمويل مكافحة المخدرات في كولومبيا بمبلغ 1.7 بليون دولار.
تذكروا (كولومبيا) ، لأن الخيوط سوف تجتمع مرة اخرى .
في عام 2005 انتخب مكافري عضوا في مجلس ادارة شركة داينكورب العالمية. هنا تجتمع
خيوط داينكورب مع كولومبيا.
في اعوام عمله في ادارة المخدرات، استعانت الحكومة الأمريكية بشركة داينكورب لمكافحة
زراعة المخدرات في كولومبيا بحجة ان المخدرات تدخل للولايات المتحدة منها ، وكانت هذه
ماعرفت بحرب المخدرات ، ولكن السبب الحقيقي كان كما يبدو هو مكافحة المقاومة في كولومبيا
، فقد كانت الحكومة هناك عميلة للادارة الأمريكية. وبذريعة حرب المخدرات ، مثل (حرب
الارهاب) هنا، وللوقوف بعيدا عن الشاشة ، رأت الادارة الامريكية ان تستعين بشركة مرتزقة لها
طائرات وطيارون ، من اجل رش المزروعات للقضاء عليها في الأراضي الكولومبية (هذا هو
المبرر المعلن). لاحظ المراقبون ان عددا من موظفي الشركة اعتقل من قبل حكومة كولومبيا
بتهمة تهريب الهيرووين والافيون على متن الطائرات التي كان له حصانة من التفتيش ، وقد
امسك متلبسا حوالي 11 واحد في حوادث متفاوتة ، ولكن ما أثار الاستغراب أن حكومة كولومبيا
افرجت عنهم وادلة ادانتهم اختفت في كل الحالات ، مع انها لو امسكت حمارا يحمل بدرهم
مخدرات لاعتقلته لسنوات. كانت الشركة – بمباركة امريكية كولومبية – ضالعة في قتل
واستهداف المقاومة .
قبلها في البوسنة، ارسلت الإدارة الأمريكية نفس الشركة ضمن قوات حفظ السلام، فاشتركت في
تجارة الرقيق الأبيض، اي خطف فتيات حتى من عمر 12 سنة من اجل اجبارهن على الدعارة في
قواعد قوات الناتو وقوات الأمم المتحدة. وجهت هذا الاتهام الى الشركة ، مادلين ريس المفوضة
العليا للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في البوسنة.
ولكن في كل الاتهامات ، طلعت الشركة مثل الشعرة من العجين. لها حصانة عجيبة وظهر قوي
جدا.
في عام 2003 ، يبعث البنتاغون الشركة ذاتها الى العراق، لأي غرض ؟ تدريب الشرطة
والتحقيق في السجون وأقامة نظام قضائي !! هل سمعتم عن تسليم القط مفتاح الكرار؟ هل سمعتم
عن فضيحة أبي غريب ؟
حسنا كانت الشركة ضالعة فيها عن طريق المحققين المرتزقة التي زودت ادارة السجن بهم، وهي
ذاتها كانت مسؤولة عن ادارة السجن كما في العقد الذي منح لها من البنتاغون.
2005 ، وجهت عضوة الكونغرس سينثيا ماكيني الى رامسفيلد والجنرال مايرز سؤالا /3/ في 11
غاضبا حول سبب استمرار تجديد عقد شركة متورطة في التجارة لاغراض الجنس بالنساء
والأطفال من تيمور الشرقية والبلقان، بقولها :
"السيد الوزير ، لقد استمعت الى الرئيس بوش يلقي خطابا مؤثرا جدا في الامم المتحدة في ايلول
2003 ، يتحدث فيه عن كارثة تجارة الرقيق. ودعا الرئيس لعقاب المتورطين في هذه التجارة
المريعة. ولكن في نفس لحظة القاء خطابه ، كان أمر شركة داينكورب قد افتضح لتورطها في
شراء وبيع نساء واطفال . ومع ذلك كانت داينكورب تتعاقد مع البنتاغون لحقن الأطفال بأمصال
الجدري والانثراكس وهي تعمل على انتاج مصل وبائي من خلال برنامج الامصال . سيدي الوزير
، هل من سياسة الحكومة مكافأة الشركات التي تتاجر بالنساء والبنات الصغيرات؟"
وأمام هجومها تلعثم رامسفيلد وأنكر وقال ليس لديه علم وسوف يرى . وتم تجاهل القضية.
وارجو فقط أن تتخيلوا عدد النساء والاطفال العراقيين الذين يمكن ان تكون داينكورب قد تاجرت
بهم منذ 2003 خاصة وانها مسؤولة عن (الشرطة والسجون والقضاء) اي ان القانون او
(اللاقانون) كله في يدها، ومع حصانة منحها اياها بريمر ، ولا من شاف ولا من درى.
الآن بعد أن أدركتم وضع الجنرال ووضع الشركة .. مازال هناك المزيد حتى نجمع كل الخيوط في
كرة واحدة يدحرجها الفساد والجشع.
الشركة الشريفة العفيفة هذه يرأسها جنرال متقاعد تعرفونه اسمه انطوني زيني. كان هو الذي
. نفذ عملية ثعلب الصحراء في 1998
الآن عندنا في هذه الشركة جنرالان بأربعة نجوم وكل منهما يزين صدره الأوسمة . وفيها يا
اعزائي 3 مدراء آخرين تذكروا اسماءهم جيدا لأنها ستكرر في مناسبات اخرى.
رمزي مسلّم
ريتشارد هولي
روبرت ماكيون
الان هذه الشركة داينكورب ، اتحدت مع شركة أخرى اسمها ماكنيل تيكنولوجيز وهي تختص
بالاتصالات واللغات والامن وما الى ذلك . وياللعجب نفس هذه الشركة فيها ايضا في مجلس
ادارتها :
ماكافري وزيني ومسلم وهولي وماكيون.
بعد ذلك يتضح ان الشركتين تتبعان شركة أم تأسست في 1992 (بعد تقاعد الجنرال مكافري من
وهي شركة استثمارات في الدفاع Veritas Capital الجيش) .. هي شركة فاريتاس كاب ت يال
والطيران والأمن ، من في مجلس إدارتها ؟ لاحاجة لأن أقول لكم :
الجنرال مكافري : جنرال متقاعد
الجنرال زيني : جنرال متقاعد
الجنرال هولي : جنرال متقاعد في القوة الجوية
وآخرون لا تعرفونهم ولكن في فريق العمل تجدون بقية الأصدقاء :
روبرت ماكيون ، ورمزي مسلم .
طيب ماذا حصل واين رباط الكلام ؟ الشركتان المتفرعتان داينكورب وماكنيل تزوجتا على البركة
من مديرها ؟ نفس . Global Linguist Solutions وانجبتا عام 2006 شركة صغيرة اسمها
المجرم الملطخة يده بدماء 350 أسير عراقي وبجرائم ابي غريب وخطف النساء والاطفال
وبيعهن ، الجنرال باري مكافري.
هذه الشركة تتولى منذ 2007 توفير المترجمين والجواسيس والعاهرات للجيش الأمريكي.
التي كانت L ولكن كان في الغابة العراقية شركة اخرى هي التي تتولى هذه الأمور هي شركة 3
تحتكر تقريبا مسألة اللغة والمترجمين بعقد قيمته 4.6 بليون دولار تعطي منه 2 بليون دولار
فماذا حدث ؟ تعالوا نسمع قصة إزاحة هذه الشركة وإحلال Titan لمقاول من الباطن هي شركة
شركة الجنرالات. اي خو مو تريدون جنرالات 1991 يطلعون من المولد بلا حمص؟ ألم تكن
حرب تدمير العراق تلك ثم الحصار وثعلب الصحراء وضبع البوادي مقدمات تعب فيها كل تلك
الجنرالات تمهيدا ليوم الغزو؟
وان . L في شهر كانون الاول من عام 2006 قررت وزارة الدفاع الأمريكية التخلص من شركة 3
التي ذكرناها سابقا والتي تأسست خصيصا لتتنافس GLS تمنح العقد لشركة جديدة اسمها جلوبال
. ( على هذا العقد. (لاحظوا ان الجنرال مكافري التحق مديرا لدينكورب في 2005
لسرقة عقدها أمام مكتب المحاسبة الحكومية في واشنطن والذي حكم لصالح L اشتكت شركة 3
الشركة لأن الشركة الجديدة ليس لديها خبرة . طلب الجيش من مكتب المحاسبة ان يعيد النظر فلم
يوافق. وظلت المسألة متعطلة حتى 7 كانون الاول 2007 حيث سلمت وزارة الدفاع العقد للشركة
الجديدة لمدة خمس سنوات، وبالمبلغ ذاته ( 4.6 ) بليون دولار، رغم أنف مكتب المحاسبة. كيف
حدث هذا ؟ لا أحد يعرف.
عقوم يف باتكلا دحا لءاستيwww.michaelerard.com "اريد أن أعرف شيئين اولهما :
لماذا هذه الأموال الفاحشة وكيف تكون خدمات اللغة بهذا الغلاء؟ ثانيهما : تعودنا ان نسمع ان
هناك نقصا في خبراء اللغة وهذا ليس صحيحا فالحكومة لديها كل ما تحتاجه من الخبراء. ان هذا
جانب من علاقة اللغة بالأمن القومي لم يعلن قط.
حسنا .. بعد أن استولت شركة جلوبال على سوق العمالة نشرت هذا الإعلان في القواعد
الأمريكية في العراق باللغة العربية :
(بسم الله الرحمن الرحيم
م / إعلان
إلى كافة المترجمين العاملين مع القوات العسكرية الأمريكية
إذا كنت تعمل حالياً كمترجم في القوات العسكرية الأمريكية في العراق، وتم إبلاغك أنه من
المحتمل أنك ستفقد وظيفتك، فنرجو منك أن لا تقلق بشأن فقدانك لوظيفتك في الوقت الحاضر.
قد حصلت مؤخراً على العقد (GLS) Global Linguist Solutions هناك شركة جديدة اسمها
الخاص بتزويد الجيش الأمريكي بالخبراء والمترجمين.
ستقوم بالاتصال بكم خلال فترة GLS نرجو منكم البقاء في وظائفكم الحالية ولا تتركوها. شركة
قصيرة.
التفاصيل الخاصة . GLS استمروا في التركيز على المهمة التي أنتم بصددها وانتظروا اتصال
لمهامها الجديدة ستصلكم قريباً. GLS بكيفية استلام شركة
لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقعنا على الإنترنت.
نتمنى لكم ولعائلاتكم البركة وكل عام وأنتم بخير.)
حلوة حركة "بسم الله الرحمن الرحيم" بعد أن توضأوا بدم أولادنا. وحلوة حكاية "البركة" التي
يغرفونها من لحم بناتنا ، وأحلى منها : كل عام وانتم بخير، للمغفلين الذين مازالوا ينتظرون
الخير على أيدي القتلة..
انتظروني غدا .. لنرى كيف يتم اصطياد المترجمين وغيرهم من العملاء. واعذروني لأني انشغلت
بالجنرال باري والجنرال انطوني ومن لف لفهم ، لأن الحكاية دوختني دوخة الله يعلم بها. ولكن
هذا كله يقع في خانة اسمها "التربح من الحرب والخراب". قد يعجبكم شكل الجنرال لابسا
نياشينه، رافعا رأسه بشموخ ووراءه العلم الأمريكي ، علم الأمة العظيمة كما يعتقد بعض
المساكين، وإذا الحقيقة ان هذا الجنرال مجرد قرصان يلهث وراء الكنز. يدمر وطنا ، ثم يتقاعد
ويشكل شركة ارتزاق ويهرول الى ذلك الوطن ليبحث بين أنقاضه عن الغنائم.
جنرال باري مكافري
مترجم الإحتلال: صادوه !
صورة كردي يعمل في تجنيد المترجمين الذين يتكلمون العربية
للجيش الأمريكي- موقع فلكر
بقلم : عشتار العراقية
في 23 حزيران 2003 بدأ الجيش الأمريكي عملية البحث عن مترجمين محليين، واليكم ترجمة
Army news service مقالة بقلم السارجنت كريج بيكت من
وهي شركة امريكية مقرها Titan (يحتاج الجيش الأمريكي مترجمين في انحاء العراق وتايتان
في فرجينيا سوف تساعد الجيش في تلبية احتياجاته للاتصال في محافظة صلاح الدين.
وفي نفس الوقت سوف توظف النساء في قوة العمل هذه وهي خطوة حاسمة في هذا المجتمع
المحافظ جدا.
وقد تحدث مؤخرا مارك جرودر وهو ممثل شركة تيتان مع اعضاء من قسم اللغة الانجليزية في
جامعة تكريت، وأوضح للطلاب بأن والمدرسين بان شركته سوف توظف مترجمين ذكورا واناثا.
حضر تقريبا نصف الطلاب البالغ عددهم 200 في قسم اللغة الانجليزية ، المحاضرة التي قام
بالتنسيق لها العريف تيموثي برجر وهو من كتيبة الشؤون المدنية 418 . وقد دعيت النساء الى
المحاضرة. وقد أوضح ان النساء يبحثن عن طرق خفية لمساعدة الأمريكان والكثيرات يشعرن
بأنهم سيتعرضن للانتقام اذا اتضح انهن يعملن مع الجنود الأمريكان.
ويقول جرودر "يبدو ان هناك ترددا معينا للعمل في الجيش, هناك خوف كما يبدو" ان الناس في
مدن اخرى مثل كركوك وبغداد والموصل اكثر تقبلا للعمل مع الجيش كما يقول.
وكان الحل الذي اتى به برجر هو انه يمكن للنساء العمل في موقع حيادي لترجمة الوثائق فقط .
وثائق مثل ارشادات الشرطة ، التي يمكن ان توصلها اعضاء اناث من الكتيبة 418 ثم تترجمها
الطالبات على مهلهن.
وقد أوضح جرودر ان تايتان هي التي توظف لهذه المراكز وليس الجيش !! وقال برجر من المهم
ان يفهم الطلاب انهم سوف يعملون لشركة تايتان ويقبضون منها وليس الجيش !!
ولهذه الجهود سوف تدفع تايتان 250 دولار في الشهر لخدمات الطلاب ذكورا واناثا. ويمكن ان
يرتفع المبلغ حسب ارتفاع قيمة الدينار. ولكن قبل أن يقبضوا اول دولار عليهم ان يكملوا عملية
من خطوتين. اولهما تقديم طلب يفصلون فيه معلوماتهم الشخصية ومرحلة التعليم وموقع العمل
المطلوب. وحين يملأ الطلب ، سوف تعقد لهم مقابلات شفاهية باللغة الانجليزية لمعرفة تمكنهم
من اللغة. كما يعطى لهم نص مكتوب لقراءته. ثم يسألهم الممتحن عن مدى فهمهم للنص.
المرحلة الثانية هي فحص أمني اعتيادي وحين ينتهون من ذلك سوف توظفهم تايتان وتصدر لهم
بطاقة رسمية بصورتهم فيها وتبدأ خدمتهم.
يقول جرودر ان معظمهم سوف يبدأون بترجمة وثائق ثم حين تزداد مهارتهم سوف يعملون
مترجمين مع الجنود.
ويوضح برجر للطلاب ان الجيش يحتاج مساعدتهم . وسيكون المترجمون جسرا بين الجيش
والمنظمات التي تحاول اعادة بناء العراق.
http://www.globalsecurity.org/military/library/news/2003/06/mil-030623-usa03.htm
بالمناسبة كلمة (جسر) هذه يعشقها المترجمون فهم يقولونها كلما ارادوا الدفاع عن عمالتهم
للغزاة. يقولون "اردنا ان نكون جسرا ".
2005 وأصبحت شركة واحدة، ولكنها /6/ في 3 L بالمناسبة شركة تايتان اندمجت مع شركة 3
Titan groub ظلت تحمل اسم
إذن كان الاتصال الأول في العراق مباشرة بين ممثلي الشركة والطلاب في كل الجامعات العراقية.
وإذا علمنا ان مستوى طلاب الجامعات ، قسم اللغة الإنجليزية، شديد التدني إلا ماندر، (وأعرف
طلاب جامعة تخرجوا من قسم اللغة الانجليزية اي بعد اربع سنوات من دراسة شكسبير وغيره
من الفطاحل ، وهم لا يعرفون ان يكوّنوا جملة انجليزية بسيطة)، نستطيع أن نفهم ان المطلوب
هو ليس مترجمين ماهرين وانما (رشوة) الطلا ب بمبلغ بسيط بالنسبة للشركة التي قبضت 4.6
بليون دولار، ولكنه كبير جدا بالنسبة للعراقي في ذلك الظرف الصعب. المطلوب ربط (مصلحة
معيشية) بين الشباب والإحتلال، مما يحولهم شيئا فشيئا الى جيش من المخبرين بإرادتهم .
يعزز رأيي هذا المستوى الضعيف جدا للغة لدى الكثير من هؤلاء المترجمين . انظروا هذه
الشواهد :
مخاطبا القاريء iraqi-translator.blogspot.com واحد يسمي نفسه سامي يكتب في مدونة
(excuse me) والتي تعني (اعطني اعداما) في حين انه يقصد ( give me execution)
أعذرني. تصوروا ان يترجم هذا بين جندي الإحتلال ومشتبه به عراقي وان يقول العراقي للجندي
(اعذرني) فيترجمها الأخ (اعدمني) .
واحد آخر اسمه سام يكتب في مدونته هذه القصة : "كنا نقوم بعملية أمنية" قبل الاستمرار في
القصة لاحظوا كيف يتحدث بصيغة (كنا، نحن) متماهيا مع الجيش الأمريكي.
"كنا نقوم بعملية أمنية غرب العراق وكنت مع فريقي وكنا في وضع هجومي. وكان معنا الفريق
الذي يتعامل مع الجيش العراقي، وقال قائد هذا الفريق لمترجمه ان ينادي على الجيش العراقي
من خلال الراديو ويحذرهم من الاقتراب من المنزل الذي تأتينا منه النار، لأننا أمرنا القوة الجوية
بقصفه. لم يفهم المترجم ماقاله قائده، ولكني كنت هناك وسمعت القول، وهكذا فإن ذلك المترجم
طلب الجيش العراقي على الراديو وقال لهم "يقول الامريكان ادخلوا المنزل واعتقلوا الاشرار
هناك"
هل تلق"؟يبغلا اهيا مهلتق ديرت له ؟ مهل لوقت اذام " لاق"قيرفلا دئاق هلاقام اذه " نا هنم تبلط اهمهف ةطيسب ةغلب هلاوقأ رركف ،هردصا يذلا رملأا نع قيرفلا دئاق نم تمهفتساو ءادنلا يغليلزنملا نم بارتقلاا نم هرذحو يقارعلا شيجلا بلطو مجرتملا .ك امم افوخ ىكبو ينركشو ناهببسب ثدحيس . مهيمسن ءلاؤه لثمTNT امجرتم جاتحي مجرتم يا .Terp Needs Terp ةملكTerp ةملك راصتخا يهinterpreter هدعاوق يف يكيرملأا شيجلا اهمدختسي امك ةيزيلجنلااب". http://interps-life.blogspot.com
ويقول نفس المترجم "مجتمع المترجمين خليط من مختلف طبقات الشعب. من عمر 18 الى 65
سنة وربما اكثر. بعضهم من عائلات غنية او فقيرة يحاولون كسب المال. هناك اطباء ومهندسون
وطلاب وايضا متخرجون من مدارس ثانوية وبعضهم حتى لا يقرأون او يكتبون العربية او
الانجليزية !"
لايكتبون او يقرأون حتى لغتهم الأم ؟ ماذا يعني ذلك ؟ ولماذا ياترى يقبل بهم الجيش الأمريكي ؟
ولماذا يدفع بلايين الدولارات لاستخدام مثل هؤلاء ؟
فيما يلي مثال على واحد منهم "في كركوك ، كان المترجم الذي جاء به سمسار كردي قد سمع
من أحدهم بوجود عبوة ناسفة في الطريق الذي ستتخذه الدورية الأمريكية ، فجاء الى الضابط
الأمريكي وقال له (بوم بوم ) وأشار الى الطريق."
**
المترجم نوعان : محلي ومستورد، يختلفان في طبيعة العمل وفي الحصانات والراتب والمميزات.
وسوف أتناول حالة كل منهما:
المترجم المستورد نوعان :
-1 العراقي والعربي الذي يحمل الجنسية الأمريكية او الجرين كارد.
-2 العربي الذي يحمل جنسية بلاده ويعيش فيها.
طرق إغوائهم واصطيادهم:
بواسطة الاعلانات في الصحف العربية والانترنيت وفي محلات الاسواق وتواجد الشباب مثل
المراكز الرياضية وغيرها، وكذلك بالبحث في مواقع التوظيف على الانترنيت التي يضع طالب
الوظيفة سيرته الذاتية ومعرفته للغة ، فيجري الاتصال به.
أليكم نماذج من ذلك :
وليد شاب مصري يكتب في احد المنتديات الخاصة بالترجمة " هل تعلمون أن راتب المترجم الذي
يذهب إلى العراق قد وصل إلى 176 ألف دولار أمريكي سنو ا ي؟ نعم، فلقد عُرض عليّ أنا شخصيا
هذا الراتب، بالإضافة إلى امتيازات أخرى، ولكني رفضت ذلك، مع احترامي بالطبع لآراء
الآخرين. بل وعرضت عليّ أيضا شركة توظيف أمريكية أن أدلها على 100 مترجم عربي
ليسافروا إلى العراق مقابل أن تعطيني 750 دولار عن كل مترجم كعمولة، أي 75 ألف دولار
أمريكي مقابل أن أقدم لها أسماء وإيميلات 100 مترجم عربي، وما أسهل هذه المهمة. وفي ذلك
الوقت، استشرت رجل دين قبل أن أرفض هذه المهمة فنصحني بعدم قبولها، واعتذرت بالفعل
للشركة عن هذه المهمة. هل تعلمون أن الجيش الأمريكي قد أنفق 20 مليون دولار على
الإعلانات في مباريات كأس العالم في وسائل الإعلام الأمريكية بحثا عن المترجمين العرب في
أمريكا؟ "
"وعن طريقة عمله او توظيفه كمترجم مع القوات الاميركية، قال نشأت (امريكي من اصل
هناك شركات اميركية متخصصة في هذا المجال، واشهرها شركتتا (كول نيت) » ( عراقي
ولهاتين الشركتين مواقع على الانترنت ويستطيع أي شخص ،TITAN ( و(تايتان CALNET
.« الدخول الى مواقعهما وإدراج معلوماته على الانترنت، فاذا تمت الموافقة يتم التعيين مباشرة
"علاء، شاب عراقي آخر يحمل الجنسية الكندية وتخصصه الدراسي هو الهندسة المدنية، يعمل
وهو موجود A T S ( مترجما مع القوات الاميركية حيث تم توظيفه عن طريق شركة (أي تي إس
في العراق منذ اكثر من عامين."- 14 سبتمبر 2007 الشرق الاوسط
11 حول اهم الفرص الوظيفية المتاحة للشباب العربي -06- في تقرير لدنيا الوطن بتاريخ 2005
في الولايات المتحدة :
"أما الوظائف الأخرى الاع ي تادية مثل الترجمة فغالبا ما يتم توظيف العرب فيها كمتعاقدين من
خلال شركات ومراكز ترجمة وسيطة بين وكالة الاستخبارات والموظفين نظرا لحساسية الوضع
الأمني فيها.
ومن بين إعلانات التوظيف العديدة للعمل في مجال الترجمة في الجيش الأمريكي، مع التجنيد فيه،
عن وظيفة مجند احتياطي في الجيش الأمريكي Monster.com ما اعلن هذا الأسبوع في موقع
في ولاية بنسلفانيا للعمل كمترجم في الجيش الأمريكي مع إمكانية الاستدعاء للخدمة العسكرية.
واشترط الاعلان في المتقدم أن يتراوح عمره بين 17 و 40 سنة وأن يكون من حاملي الجنسية
أو بطاقة الاقامة الخضراء (الجرين كارد).
وذكر الاعلان أن المتقدم سيمر بفترة تدريب عسكرية ولغوية لتحسين لغته الإنكليزية. ومن أكثر
للعمل في العاصمة العراقية بغداد. Interrogator الوظائف التي أعلن عنها غرابة وظيفة محقق
وهي أحد الشركات التي أتهم بعض العاملين لديها ،CACI وأعلنت عن هذه الوظيفة شركة
بالمشاركة في فضائح سجن أبو غريب في بغداد العام الماضي. وتتطلب هذه الوظيفة خمس
سنوات من الخبرة في مجال إجراء التحقيقات، ولم تعلن الشركة عن راتب هذه الوظيفة."
: نشرت العربية نت هذا الموضوع من مراسلها في دبي بتاريخ 22 مارس 2008
(تنتشر خلال هذه الآونة في بعض شوارع مدن الولايات المتحدة الأمريكية إعلانات ضخمة تشجع
الشبان والفتيات العرب على الانضمام إلى الجيش الأمريكي، وخير مثال على ذلك لوحات إعلانية
بلون خردلي كلون الزي العسكري موجودة في أحد شوارع مدينة ديربورن، بولاية ميتشيغن
الأمريكية، وعليها كلمات بالعربية تدعوك إلى تحقيق فرصة "ربما لم تخطر لك على بال" ومرفقة
برقم هاتف نقال تسبقه كلمتان بالإنجليزية لتغريك أكثر: اتصل بمنى.
ولدى اتصال "العربية.نت" بمنى لسؤالها عن الفرصة، أجابت بأنها وظيفة في الجيش الأمريكي،
واعترفت منى بأنها وزميلات لها جندن حتى الآن أكثر من 400 مهاجر عربي في ديربورن
وحدها، ومعظمهم من اللبنانيين البالغ عددهم هناك أكثر من 200 ألف مغترب، للعمل في الشؤون
الإدارية بالجيش الأمريكي، خصوصا في حقل الترجمة، لكنها رفضت أن تذكر حجم الراتب.
وقالت: إنه ما أن أذيع عنها خبر صغير في محطة "العربية" ليل الخميس الماضي، مرفق بصورة
اللوحة الإعلانية التي ظهر فيها رقم هاتفها النقال "حتى انهالت علي الاتصالات من الخارج
والداخل، إلى درجة أنني لم أعد أنام" على حد تعبيرها.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن إعلانات الجيش الأميركي في شوارع المدينة، لأن
كلماتها بلغة مختلفة أثارت فضول قرائها الأمريكيين. واعترفت منى، المكلفة مع سواها من فتيات
معظمهن من لبنان بالبحث عن راغبين بوظائف في الجيش الأمريكي، بأن الاسم الذي تستخدمه
للتعريف بنفسها حين يتصل بها أحدهم، أي منى مكي "هو اسم مستعار" ,وقالت"وعلى كل حال
فأنا لست وحدي في هذا العمل هنا.. معي زميلة من الأردن اسمها ميسون (وهو اسم مستعار
أيضا) ورئيستنا في العمل لبنانية اسمها جومانا (اسم مستعار) وأنا لا أستطيع البوح بالكثير عني
من دون إذن من جومانا.. يمكنك الاتصال بها للحصول منها على إذن أستطيع معه التحدث إليك
بوضوح أكثر.. ابق على الخط، سأعطيك رقم هاتفها)
http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/22/47264.html
وفي اعلان في صحيفة المساء المغربية في 76 ايلول 2008
45 مغربيا التحقوا بالجيش الأمريكي
يستعد حوالي 30 شابا مغربيا لحزم حقائبهم للرحيل، صبيحة الاثنين القادم، نحو دولة قطر،
للاشتغال في "شركة مختصة في الترجمة" بعد نجاحهم في اجتياز اختبار شارك فيه قرابة 200
طالب من خريجي معاهد الترجمة بالمغرب، شعبة اللغة الإنجليزية.
وتتولى الشركة المذكورة وضع هؤلاء رهن إشارة الجيش الأمريكي كجنود مترجمين، يعملون في
قاعدة السيلية الأمريكية بقطر. وقد تلقوا وعودا بتسوية أوضاعهم ومنحهم الجنسية الأمريكية
وتوظيفهم مستقبلا في وظائف حكومية داخل الولايات المتحدة أو في جامعاتها أو في مختلف
السفارات الأمريكية حول العالم.
بخصوص نوع الأسئلة التي تم طرحها عليهم من خلال الاستمارة، ذَكَرَ حسن (اسم مستعار لأحد
المشاركين في الرحلة) أن أغلبها "غريب جدا" حيث تتمحور كلها حول ما له علاقة بأمريكا، من
قبيل "هل لديك جنسية أمريكية؟" و"هل تملك بطاقة الكرين كارد؟" و"هل أنت من أبوين
أمريكيين؟" و"هل تنتمي إلى تنظيم يساري أو إسلامي؟"...
وأفاد حسن أن اللجنة اتصلت بهم لتخبرهم بنجاحهم في الاختبار، مطالبة إياهم بإرسال بعض
المعلومات الشخصية اللازمة لاستصدار تأشيرة الدخول إلى قطر، بعد أن أخبرت كل واحد منهم
بأن عمله سيكون في إحدى شركات الترجمة ومقرها الدوحة، مقابل راتب 5500 ريال قطري
(حوالي 9 آلاف درهم)، مع سكن وتذكرة طيران كل عام وإجازة سنوية لمدة 21 يوما. غير أن
حسن أشار إلى كون العديد من الطلبة قد تراجعوا في النهاية، بعد أن اتضح لهم أنهم مقبلون على
العمل مع الجيش الأمريكي، "خاصة وأن مسئولي الشركة كثفوا مؤخرا من اتصالاتهم الهاتفية بنا
وبدأوا يسألوننا حول إمكانية قبول الاشتغال مع الجيش الأمريكي..."، يقول حسن موضحا سبب
تراجع نحو 15 طالبا عن قبول الوظيفة، خوفا من عواقب التعاون مع الأمريكان على حد قوله.
ليلى (اسم مستعار)، 24 سنة، وهي أيضا خريجة معهد الملك فهد لهذه السنة، أوضحت أنها
رفضت قبول هذا العرض لأنه "غامض". وقالت:"إنه من جهة، عرض غير مغر مقارنة مع
العروض التي تأتي من الخليج بالنظر إلى قيمة التعويضات، كما أن ظروف الاشتغال التي أعلمنا
بها لا تشجع على قبول هذا العرض". أما حسن فلا ينوي التراجع عن العرض، وقال إنه مضطر
لقبوله بسبب قلة فرص الشغل بالمغرب، حيث لا يلقى طلبة الترجمة اهتماما من طرف الدولة
والمؤسسات هنا، على حد قوله. وأضاف قائلا:" لم أخبر عائلتي بأني متجه للعمل مع الجيش
الأمريكي مخافة أن يعارضوا ذلك".
وربما نلاحظ من الخبر السابق ان طلاب الاقسام الانجليزية في الجامعات العربية هم الذين
يستهدفون للايقاع بالفخ.
وبملاحظة تاريخ الخبرين الأخيرين ، نفهم ان الجيش الأمريكي مازال يبحث عن مترجمين بكثافة
، فهل يعني هذا ان العراقيين عزفوا عن العمل معهم ؟ هل يعني ان العراقيين ليسوا محل ثقة؟
سنبحث هذا فيما بعد.
في العراق يتم تعاقد المترجمين احيانا مع شركات محلية تتعامل مباشرة مع الشركات الأمريكية.
وكما نرى ان العملية هي كلها مقاولات من الباطن بحيث يكون نصيب العراقي العميل اقل
الأنصبة.
رواتب ومزايا المترجمين من حملة الجنسية الأمريكية
عن صحيفة الشرق الأوسط: "كيم علي، اميركية من اصل مصري متحدثة باسم شركة (كول نيت)
الخاصة بتوظيف المترجمين، وهي واحدة من 20 شركة يشكلون اكبر كارتل للتعيين في الولايات
ان شركتنا لا تعين الا الحاصلين على الجنسية الاميركية » المتحدة مع شركة (تيتان). تقول علي
.« او من حملة الكارت الاخضر (غرين كارت) ولا نعين من اية جنسية اخرى
حتى » عبر الهاتف من فلوريدا في الولايات المتحدة « الشرق الاوسط » واضافت علي في حديث ل
الآن تم تعيين 7 آلاف مترجم مع القوات الاميركية في العراق، ورواتبهم تتراوح ما بين العشرة
.« الاف الى 14 الف دولار شهريا مع ضمانات حياتية تخص العلاج والنقل والتأمين على الحياة
نحن نتمتع بإجازات دورية، اسبوعان لكل ستة اشهر حيث يتم نقلنا » والاجازات كما يقول علاء
بطائرات عسكرية اميركية الى قواعد عسكرية إما في عمان او الكويت ويدفعون لنا ألف دولار
جميع المترجمين » مشيرا الى ان ،« بدل سفر ومن هناك ننتقل الى المدن التي نريد الوصول اليها
.« هم عراقيون اصلا بالرغم من انهم يحملون جوازات سفر غربية وبالتحديد اميركية
ولكن مسألة ان كل المترجمين عراقيين غير صحيحة فقد عرفنا الآن ان هناك حملة لتوظيف
مترجمين عرب ايضا.
كما انه في حزيران 2006 مع ازدياد حوادث الخطف والقتل الطائفي في بغداد، فقد قسم الشؤون
العامة في السفارة الامريكية عدد عملائه الأمريكان من تسعة الى اربعة، ومعظمهم غادر البلاد
هاربا. وبدأت السفارة توظف اردنيين بدلا عنهم ، ثم في السنة التالية فقدت السفارة ربع موظفيها
العراقيين البالغ عددهم 206 (السفارة وليس الجيش) واستعاضت عنهم بالاردنيين وقبل ان يمر
وقت طويل بدأت الولايات المتحدة تدرب مواطنين من جمهورية جورجيا لملء وظائف العراقيين
في بغداد.
طبيعة المهام التي يضطلع بها المترجم المستورد تختلف عن تلك التي يقوم بها المحلي، فهو
عادة يقوم بترجمة الوثائق واعمال الترجمة الفورية في المؤتمرات وغيرها ولايخرج عادة في
دوريات الا في ا ت سثناءات.
ومن أهم مزايا المترجم المستورد انه يعيش في القاعدة وهكذا يأمن مسألة الاحساس بالذعر من
المواطنين وضرورة تغطية الوجه واخفاء الاسم. فإذا خرج هذا المترجم في مهمة ظهر بوجهه
مكشوفا. وعلى أية حال فإن هذا المترجم يحمل الجنسية الأمريكية ويعامل بصفته امريك ا ي.
راتب ومزايا المترجم المحلي
بالمقارنة فإن المترجم العراقي مظلوم الى أبعد حد مع انه يقوم بمهمة اصعب ويعرض حياته
للخطر ربما كل يوم. فراتبه يتراوح شهريا بين 450 دولار و 1000 دولار وربما 2000 في
حالات خاصة. والاجازات تمنح له كل 45 يوما اجازة لمدة اسبوعين ، عليه ان يقضيها في بيته
في المنطقة (الحمراء)، وعليه ان يحمي نفسه بنفسه بالتخفي او تغيير الملابس والطريق عدة
مرات وعليه الكذب على اهله واصدقائه . يقول احد المترجمين انه يقضي فترة الاجازة مختفيا في
منزله لا يخرج ولايزور اصدقاءه او اقاربه، ولا يتمشى ولا يفعل اي شيء يمكن لشاب في مقتبل
العمر ان يفعله. وإذا طلب من الجيش الأمريكي حمايته او تتخصيص سكن له في المنطقة
الخضراء ، يقول له الجيش "انت مسؤول عن حماية نفسك" او "امامك طريقان : اترك العمل او
غير سكنك"
نحن لا نتمتع باية امتيازات مثل التأمين على الحياة او » : ( يقول جيمي (اسمه الحقيقي جاسم
الاجازات وقد قتل عدد كبير من المترجمين المحليين سواء خلال العمليات العسكرية او الاعمال
.« الارهابية خارج الوحدات العسكرية ولم يتم تعويض عوائل المترجمين
في معلومة اضافها لي أحد المترجمين برسالة خاصة يقول " اجازة المترجم حاليا تبلغ قانونا
حسب العقد مع شركة كلوبال هي 4 ايام كل 26 يوم دوام ويعطي الجيش اربع ايام اضافية من
غير علم شركة كلوبال فتصبح الاجازة 4 أيام كل 11 يوما واذا اراد المترجم البقاء واستغلال
اجازتة فيعطى كن كل يوم اجازة 45 دولار ولكن لمدة اربع ايام فقط"
ويقول الكاتب الصحفي جورج باكر الذي اجرى تحقيقا رائعا عن المترجمين والعاملين مع
Betrayed 2007 ثم تحول الى فيلم بعنوان /3/ الاحتلال ونشر في مجلة نيويوركر بتاريخ 26
حول خذلان الجيش الأمريكي لعملائه الذين خاطروا بحياتهم من اجله. ان العراقي في المنطقة
الخضراء يعتبر جنسية من درجة ا ثلثة بعد الجنسية الأمريكية والجنسيات الأجنبية الاخرى.
كيفية اصطياد المترجم المحلي
كنت قد ذكرت إغراء طلاب وطالبات الجامعات العراقية، كما اشرت الى الإعلانات في الانترنيت
وعن طريق الشركات المحلية التي تعمل من الباطن لدى شركات المرتزقة الأمريكية ، وهناك
طريق آخر وهو التقاط من يتكلم اللغة الأنجليزية جيدا بين المواطنين اثناء المداهمات او الشوارع
ومحاولة قائد الدورية اقناعهم بالعمل معهم . فمثلا أحد المترجمين داهمته القوات الأمريكية ،
فلما كلمهم باللغة الانجليزية أقنعه قائد المجموعة المداهمة ان يعمل معهم في الترجمة. وآخر
يلتقطه قائد دورية في الشارع بالصدفة او في نقاط التفتيش.
المهام السرية للمترجمين :
التي تحولت فيما بعد الى فيلم، وصف betrayed الكاتب جورج باكر الذي ذكرت مق