محافظ الانبار: بدأت أشك بعناصر مسؤولة في الحكومة بالتورط بمحاولة اغتيالي

بدء بواسطة matoka, نوفمبر 19, 2011, 07:56:34 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

محافظ الانبار: بدأت أشك بعناصر مسؤولة في الحكومة بالتورط بمحاولة اغتيالي





محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي

السومرية نيوز/ الانبار
السبت 19 ت2 2011 
  18:52 GMT
أكد محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي، السبت، وجود شكوك بتورط عناصر مسؤولة في الحكومة بمحاولة اغتياله الأخيرة، وفيما بين أن اتهامه لجيش المهدي جاء من خلال فلم نشر على الانترنت، أشار إلى أن لواء المثنى يضم عناصر في جيش المهدي.

وقال الفهداوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة لم تقم بأي تحقيق أو مساءلة مع عناصر السيطرة التابعة للواء المثنى والتي وقع عنها حادث محاولة اغتالي على بعد 100 متر"، مبينا أن "على الحكومة أن تنتفض وتقدم هؤلاء للعدالة والتحقيق، إلا أن سكوتها يدل عن قبولها بتلك العملية".

وأضاف الفهداوي "لقد بدأت اشك بعناصر مسؤولة في الحكومة من أول شخص إلى أعلى شخص فيها بالتورط بتلك العملية"، مشيرا إلى انه "منذ اليوم الأول لمحاولة الاغتيال وجهت الاتهام إلى لواء المثنى الموجود في تلك المنطقة، إلا انه تبين لي من خلال الفيلم الذي نشر على موقع اليوتيوب، أن عناصر جيش المهدي هم الذين قاموا بهذا العمل".

وأكد الفهداوي أن "الجيش العراقي قد ضم في صفوفه الكثير من الميليشيات التي لا تعرف شيئا عن شرف العسكرية وخدمة الوطن"، لافتا إلى أن "لواء المثنى يضم عناصر سيئة في جيش المهدي من الذين يستهدفون المواطنين والشعب بشكل عام".

وكان محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي اتهم، في وقت سابق من اليوم(19/11/2011)، جيش المهدي التابع للتيار الصدري بمحاولة اغتياله الأخيرة، مؤكدا حصوله على وثيقة مرسلة من جهاز المخابرات إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تظهر تورط جيش المهدي بالحادث، فيما طالب الحكومة بتسليم المتورطين بالعملية.

وسبق أن أعلنت إدارة محافظة الانبار، في السابع من تشرين الثاني الحالي، أن المحافظ قاسم محمد الفهداوي نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه لدى مروره في قضاء أبو غريب غرب بغداد، أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر حمايته بجروح متفاوتة.

واعتبرت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، مساء السبت، أن اتهامات محافظ الأنبار للتيار بالوقوف وراء محاوله اغتياله، مجرد إعلان مدفوع الثمن، مؤكدة أن الهدف من ذلك الإساءة إلى التيار وجمهوره.

وتعتبر محاولة الاغتيال التي تعرض لها محافظ الانبار، هي الرابعة حيث بترت إحدى ذراعيها في الـ30 من شهر كانون الأول من العام 2009، بتفجير انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، فيما نجا في  الـ17 من كانون الثاني الماضي، من محاول اغتيال فاشلة أسفرت عن مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة اثنين من مرافقيه وثلاثة مدنيين، فيما نجا في الـ16 من تشرين الأول الماضي، من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة.

وجيش المهدي هي جماعة مسلحة أسسها مقتدى الصدر في خريف عام 2003 وقد دخل في مواجهات مع الحكومة العراقية والجيش الأميركي في العام 2004 في ما يسمى معركة النجف، ثم دخل في حرب أخرى في ربيع العام 2008 مع القوات الامنية العراقية في مدن جنوب ووسط العراق وبغداد بما يعرف صولة الفرسان وأدت تلك الحرب إلى إعلان التيار الصدري تجميد الجيش وتخلليه عن العمل المسلح.






Matty AL Mache